
مليشيا الحوثي تُشن حملة إحراق لمزارع المواطنين في مريس بعد افتتاح الطريق
في حادثة مأساوية ومدانة، تعرضت مزارع المواطنين في قرى صولان والرفقة، الواقعة شمال غرب منطقة مريس، شمالي محافظة الضالع، لحريق هائل أدى إلى تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما تسبب في خسائر فادحة للمزارعين في المنطقة.
وقالت مصادر محلية، أن الحريق في مزارع المواطنين في قرى صولان والرفقة بمريس، بدأ في الساعة الثانية بعد منتصف الليل واستمر حتى الساعة الواحدة ظهراً من يوم الخميس، 19يونيو 2025م ،، مما تسبب في خسائر كبيرة للمزارعين في قرى صولان والرفقة بمريس.
وجاء هذا الهجوم الذي قامت به مليشيا الحوثي الإرهابية بإحراق مزارع المواطنين في قرى صولان والرفقة، بعد فترة وجيزة من افتتاح الطريق العام في مريس، الذي تم في نهاية شهر مايو الماضي، أي قبل حوالي عشرين يوماً فقط،، الطريق الذي يربط المنطقة بالمدن الرئيسية ويُمكن المواطنين من الوصول إلى أسواقهم وأعمالهم بسهولة، والذي يعتبر فتح طريق 'مريس – دمت' خطوة مهمة نحو إعادة الحياة الطبيعية وتحسين الوضع الاقتصادي للسكان المحليين.
...
العميد المشوشي يعزي قائد قطاع الحزام الأمني بمديريات يافع في وفاة والده
20 يونيو، 2025 ( 4:52 مساءً )
الحوثيون يفرجون عن قتلة في إب
20 يونيو، 2025 ( 4:30 مساءً )
وتأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من التصعيدات المتواصلة من قبل مليشيات الحوثي ضد المدنيين والبنية التحتية في مختلف مناطق البلاد، وقد أثار هذا الحادث استنكار واستياء واسعاً بين الأهالي، في منطقة مريس الذين عبّروا عن قلقهم وخيبة أملهم من استمرار الأعمال الانتقامية والعدوانية من قبل المليشيات الحوثية.
وطالب الأهالي بمريس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة الضغط على مليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال العدائية والالتزام بالقوانين الإنسانية الدولية،، حيث يعد هذا الحادث إحراق مزارع المواطنين في قرى صولان والرفقة بمريس للمرة الثالثة على التوالي من قبل مليشيا الحوثي الذي تقوم بإحراق مزارع المواطنين بالمنطقة، في ظل مطالبات متكررة توفير الحماية اللازمة للمدنيين وممتلكاتهم في المناطق المتضررة من الصراع.
وتسببت الحادثة في خسائر فادحة للمزارعين في قرى صولان والرفقة بمنطقة مريس، حيث تم تدمير مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، مما يؤثر على الأمن الغذائي للسكان المحليين ويزيد من معاناتهم الإنسانية.
من فواز عبدان

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
اختفاء "سريع" ومواقف "باهتة" .. ارتباك حوثي في إسناد إيران
ذراع إيران في صنعاء السابق التالى اختفاء "سريع" ومواقف "باهتة" .. ارتباك حوثي في إسناد إيران السياسية - منذ 7 دقائق مشاركة تعز، نيوزيمن، خاص: مع مرور أسبوع على الهجوم الإسرائيلي على إيران ، احجمت مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن عن إعلان او اتخاذ موقف واضح لمساندة طهران عسكرياً في وجه تل أبيب. فالمليشيا الحوثية التي تُعد أحد أذرع لطهران في المنطقة العربية، كانت التوقعات تُشير اليها كأهم ورقة متبقية بيد إيران يمكن تحريكها في المواجهة غير المتكافئة التي تخوضها حالياً ضد إسرائيل، وتكبدت خلالها خسائر فادحة خاصة في القيادات العسكرية التي جرى تصفيتها من قبل تل أبيب. الا أن ردة الفعل التي تصدرت حتى الان عن المليشيا الحوثية إزاء الهجوم الإسرائيلي على إيران تُشير عكس ذلك، بل ان المليشيا جمدت بشكل مفاجئ خلال الأيام الأخيرة الهجمات الصاروخية التي كانت تعلن شنها بشكل شبة يومي نحو إسرائيل. حيث اعلن ناطق المليشيا يحيى سريع في اليوم الثاني للهجوم الإسرائيلي على إيران عن عملية استهداف مواقع في تل أبيب "بعدد من الصواريخ الباليستية فرط صوتية"، وقال بأن العملية "تناسقت مع العمليات التي ينفذها الجيش الإيراني والحرس الثوري ضد العدو الإسرائيلي المجرم". وطيلة الأيام الخمسة التالية لهذا الاعلان – حتى مساء الخميس – لم يظهر سريع للإعلان عن شن أي هجمات ضد إسرائيل، وهو أمر لم يحدث منذ اعلان واشنطن وقف حملتها الجوية على المليشيا مطلع مايو الماضي ، حيث دشنت المليشيا منذ ذلك الوقت تصعيداً للهجمات الصاروخية نحو إسرائيل لفرض ما اسمته بحصار جوي وبحري عليها اسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة. تجميد المليشيا الحوثية لهجماتها نحو إسرائيل رغم ما تتعرض له إيران من هجوم إسرائيلي عنيف ومتواصل منذ أسبوع، يتماشى مع المواقف "الباهتة" التي صدرت حتى الان عن قيادة المليشيا ، وعدم إعلانها صراحة اسناد طهران عسكرياً ضد تل أبيب. وتجلى ذلك في الخطاب الأسبوعي الذي القاه زعيم المليشيا الحوثية امس الخميس، وهو أول خطاب منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران الجمعة الماضية، حيث اكتفى بالتأكيد ان موقف المليشيا "ثابت مع الشعب الفلسطيني ومع الجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدو الإسرائيلي وأيضاً في مواجهة الأمريكي". وكان لافتاً خلو خطاب زعيم المليشيا من أي تهديدات بالتصعيد ضد إسرائيل وأمريكا او اتخاذ موقف على الأرض إزاء ما تتعرض له إيران، وهو ذات الحال الذي ينطبق على اغلب التصريحات التي صدرت عن قيادات بالمليشيا. بل أن تصريحات بعض قيادات المليشيا تضمنت المناشدة والدعوة والاستجداء لدول العالم من أجل وقف الهجوم الإسرائيلي على إيران، كما هو الحال مع التصريح الذي صدر عن رئيس المجلس السياسي للمليشيا مهدي المشاط. حيث دعا المشاط "جميع دول العالم المحبة للسلام إلى أن ترفع صوتها في وجه التغول الصهيوني قبل أن تصل ناره إلى كل دولة"، مؤكداً على ضرورة "أن تنخرط جميع الدول المحبة للسلام في العمل على وقف العدوان الصهيوني السافر على إيران". وفي هذا السياق، كان لافتاً التغريدة التي نشرها القيادي الحوثي محمد البخيتي على منصة "أكس" والذي اتهم فيها ضمنياً كل من روسيا والصين بخذلان إيران في وجه إسرائيل. حيث قال البخيتي بأن "الغرب بقيادة امريكا يدعم الكيان الصهيوني"، معلقاً بالقول: وإذا لم تقم روسيا والصين بدعم صمود ايران في مواجهة الصهيونية العالمية فستكونا الهدف التالي للعدوان الامريكي المباشر. ويرى مراقبون في الموقف الصادر عن المليشيا الحوثي، انعكاس لحالة الإرباك والصدمة التي أحدثها الهجوم الإسرائيلي على إيران وتصفية الصف الأول لقيادات الجيش الإيراني والحرس الثوري، وحجم الرد الضعيف من قبل طهران على الهجوم خلافاً لما كان متوقعاً. وفي حين لا يستبعد المراقبون ان تغير المليشيا الحوثية موقفها وتنخرط لاحقاً في التصعيد دفاعاً عن إيران، إلا أنهم يشيرون إلى أن المليشيا لا تزال تعاني من آثار الحملة الجوية العنيفة التي شنتها أمريكا ضدها لأكثر من شهر ونصف. بالإضافة الى ما احدثته المحاولة الإسرائيلية مساء السبت الماضي لاستهداف اجتماع سري لقيادات من الصف الأول لمليشيا الحوثي الإرهابية في صنعاء ، والتي كشفت عن وجود اختراق استخباري إسرائيلي لصفوف المليشيا ، ومثل جرس انذار بإمكانية تكرار ما حصل لحزب الله في لبنان العام الماضي وما تتعرض له إيران حالياً من اصطياد إسرائيلي لأهم القيادات العسكرية والميدانية بكل سهولة.


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
أمريكا تفرض عقوبات كبيرة على الحو ثيين
كريتر سكاي/خاص: أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض ما وصفتها بـ'أكبر حزمة عقوبات حتى الآن' ضد جماعة الحوثي المدعومة من إيران، في إطار تحركات متصاعدة لتضييق الخناق على الشبكات المالية واللوجستية التي تموّل أنشطة الجماعة المسلحة. وبحسب البيان الأميركي، فإن العقوبات الجديدة طالت 4 أفراد رئيسيين، و12 شركة، وسفينتين نفطيتين، تورطوا في أنشطة تهريب وتسهيل تدفقات مالية غير مشروعة لصالح الحوثيين، بالاعتماد على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى كمراكز أساسية لعملياتهم. الأفراد المشمولون بالعقوبات: • محمد عبدالسلام: المتحدث الرسمي باسم الجماعة، ومدير شركة Black Diamond، اتُهم بقيادة عمليات تهريب النفط والتفاوض مع أطراف دولية، بينها روسيا. • عبدالله إحسان عبدالله دبش: مالك شركة Yemen Elaph، يُتهم بالسيطرة على توزيع المشتقات النفطية في السوق السوداء. • علي أحمد دغسان طلعة: رجل أعمال يدير شركة Abbot Trading، ويُستخدم نشاطه لتمويل الهجمات العسكرية. • دغسان أحمد دغسان: شقيق علي دغسان، يُشرف على شبكة شركات تُستخدم كواجهات تجارية لتغطية تحويلات مالية ضخمة. • زيد الوشلي: مدير موانئ الحديدة والصليف، مشمول فعليًا بالعقوبات رغم إدراجه ضمن قسم منفصل، ويُتهم بتنسيق تهريب الأسلحة والطائرات المسيّرة. الكيانات والشركات المستهدفة: من بين أبرز الشركات التي شملتها العقوبات: • Black Diamond – تسهّل تهريب النفط الإيراني وتولّد عائدات مباشرة للجماعة. • Azzahra – مسؤولة عن غسيل ملايين الدولارات من عائدات النفط. • Yemen Elaph وAbbot Trading – تلعبان دورًا رئيسيًا في السوق السوداء وتمويل العمليات الحوثية. كما شملت القائمة شركات أخرى تعمل كواجهات مالية في صنعاء والحديدة، تُستخدم لإخفاء هوية المستفيدين، وإجراء تحويلات مشبوهة بالعملات الأجنبية، وتسهيل دخول الوقود الإيراني بطرق مخالفة. السفن المدرجة في العقوبات: • Valente – أفرغت شحنة كبيرة من البنزين في ميناء رأس عيسى بعد انتهاء الترخيص الأمريكي GL 25A. • Sarah (سابقًا Tulip BZ) – رُصدت مجددًا هذا الشهر في رأس عيسى بعد أن أُدرجت في العقوبات منذ أبريل الماضي. أبعاد التصعيد: وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات الإقليمية، خاصة مع الاتهامات المتكررة لإيران بتقديم دعم مباشر للحوثيين، وتورط شركات وسفن في عمليات معقدة لخرق العقوبات الدولية المفروضة على الجماعة. وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى حرمان الحوثيين من الموارد التي تُستخدم في تمويل العنف وزعزعة الاستقرار في اليمن والمنطقة. وتُعد هذه الحزمة من العقوبات الأكبر منذ إعادة تصنيف جماعة الحوثي ككيان إرهابي عالمي في يناير الماضي.


اليمن الآن
منذ 29 دقائق
- اليمن الآن
عداءٌ مزدوج وصمتٌ حذر.. كيف يتفاعل اليمنيون مع الحرب الإسرائيلية الإيرانية؟
وسط تصاعد المواجهات بين إسرائيل وإيران، تتباين ردود الفعل الشعبية في اليمن، بين شماتة بمصير 'الظالمين' وتحفّظ في إعلان المواقف، في ظل تركيبة سياسية ومجتمعية معقدة، تتداخل فيها مشاعر العداء التاريخي لإسرائيل مع الرفض الشعبي للنفوذ الإيراني في البلاد. وبحسب مراقبين، فإن المزاج العام في الشارع اليمني يُختزل في عبارة تتكرر كثيرًا على منصات التواصل وداخل المجالس: 'الله يدمر الظالمين بالظالمين'، في تعبير يجمع بين السخرية من الطرفين ورفض الانحياز لأيّ منهما. ويشير هؤلاء إلى أن هذا الشعار يعكس توجهًا عامًا في أوساط اليمنيين، الذين ينظر كثير منهم إلى الصراع بين طهران وتل أبيب كصراع بين قوتين معاديتين، دون تعاطف واضح مع أحد الطرفين. الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. هل تغيّر موازين المعركة في اليمن؟ ويضيف المراقبون أن صورة إسرائيل كـ'عدو أول' للعرب والمسلمين تراجعت جزئيًا في الوعي الجمعي اليمني، لا سيما في ظل تدخلات إيران المتزايدة في اليمن عبر دعم مليشيا الحوثي، والتي تسببت في حرب مدمرة منذ نحو عقد. ومع ذلك، لا يزال إعلان دعم صريح لإسرائيل، حتى عند قصفها أهدافًا إيرانية أو حوثية، خطوة محفوفة بالمخاطر الاجتماعية، وفقًا للمراقبين. تباينات بين مناطق السيطرة في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، تشير التحليلات إلى امتناع السكان عن الإفصاح الواضح عن مواقفهم تجاه الصراع، حيث يسيطر خطاب رسمي منحاز لطهران ويقدّم إيران كـ'نصير للمقاومة' و'خصم لإسرائيل'. ومع ذلك، يرصد مراقبون نوعًا من الشماتة الخفية بين عامة الناس، تترافق مع همسات حول ضعف إيران وتآكل صورتها كقوة إقليمية، لكن التعبير العلني عن هذه الآراء قد يكون محفوفًا بالمخاطر. أما في المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليًا، فتغلب على الخطاب الشعبي لهجة نقدية شديدة تجاه إيران، مع استحضار دائم لتدخلاتها في اليمن ودورها في دعم العنف الحوثي. ورغم ذلك، فإن الموقف لا يُترجم إلى تأييد لإسرائيل، إذ يظل التعبير عن ذلك مرفوضًا اجتماعيًا، خصوصًا بعد الحرب الأخيرة على غزة، حيث يُنظر إلى أي اصطفاف مع إسرائيل كوصمة يصعب تبريرها، حتى في أوساط معارضي إيران. الخارج أكثر جرأة في صفوف الجاليات اليمنية في الخارج، خاصة في دول الخليج وأوروبا وأمريكا، تبدو الآراء أكثر صراحة. إذ يُعبّر العديد من اليمنيين عن تعاطف واضح مع أي ضربة تُضعف إيران، وبعضهم لا يخفي تأييده للموقف الأمريكي والإسرائيلي، وفقًا لتحليلات نُشرت مؤخرًا على وسائل التواصل. ويرى بعض المحللين اليمنيين أن هذا الموقف ناجم عن تجربة شخصية مع معاناة التهجير والنزوح، حيث يحمل الكثير من اليمنيين في الخارج إيران مسؤولية الخراب الذي طال بلدهم. البُعد الديني في الصراع في موازاة ذلك، برزت على منصات التواصل نقاشات دينية حاولت تأطير المواقف من الصراع ضمن مفاهيم 'الولاء والبراء'، حيث سعى خطباء وناشطون دينيون موالون لمليشيا الحوثي إلى تبرير دعم طهران ورفض إسرائيل من منطلقات عقدية. ولم تخلُ الساحة من أصوات مضادة، بعضها من داخل المعسكر الحكومي، دعت إلى تحكيم المصلحة الوطنية والواقعية السياسية بدلًا من الاحتكام إلى الفتاوى الدينية في مسائل السيادة والتحالفات. ويخلص المراقبون إلى أن الخطاب اليمني تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل يكشف حجم التشظي السياسي والاجتماعي في البلاد، إذ تغيب المواقف الموحدة، وتتوزع ردود الفعل بين شماتة، وتحفّظ، وصمت حذر، بينما تبقى المواقف العلنية خاضعة لحسابات السياسة والمخاطر الأمنية والاجتماعية.