
ترمب منفتح على التواصل مع زعيم كوريا الشمالية
أكد البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن الرئيس دونالد ترمب سيرحب بالتواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، وذلك بعد أن ارتبط الرئيسان بعلاقات ودية خلال ولاية ترمب الأولى.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين: «لا يزال الرئيس مستعداً لتبادل الرسائل مع كيم جونغ أون».
يأتي ذلك وسط إعلان كوريا الجنوبية اليوم أنها أوقفت بثّ رسائل دعاية ضد جارتها الشمالية في المناطق الحدودية، بعدما تعهد رئيسها الجديد بالسعي إلى «إعادة الثقة» بين البلدين العدوين.
وجاء في بيان مقتضب نشرته وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن القرار يهدف إلى «الوفاء بوعد إعادة الثقة في العلاقات بين كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والسعي إلى السلام في شبه الجزيرة الكورية».
وأكد متحدث باسم الوزارة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن «البث توقف بعد ظهر الأربعاء».
والعلاقات بين شطري شبه الجزيرة الكورية في أدنى مستوى لها منذ سنوات، ويعود ذلك في جزء منه إلى الموقف المتشدد تجاه بيونغ يانغ الذي انتهجه الرئيس الكوري الجنوبي السابق يون سوك يول الذي عُزل من منصبه في أبريل (نيسان) بعد محاولته فرض الأحكام العرفية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
محللون لـ"بلومبرغ": هذه العوامل تحدد مسار الأسواق بعد ضربة إسرائيل لإيران
يرى خبراء استراتيجيون أن السؤال الرئيسي الذي يواجه الأسواق عقب الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران يدور حول ما إذا كان من الممكن احتواء تداعياتها. نفذت إسرائيل ضربة جوية داخل الأراضي الإيرانية، وصفها وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، بأنها "ضربة استباقية". هذه التوترات ألقت بظلالها على الأسواق، حيث ارتفعت أسعار النفط، وتراجعت الأسهم الآسيوية والعقود الآجلة للأسهم الأمريكية، بينما عاود الدولار تعويض خسائره السابقة مع تخلي المتداولين عن العملات عالية المخاطر. وفيما يلي أبرز آراء مراقبي السوق: قالت شارو تشانانا، كبيرة استراتيجيي الاستثمار في سنغافورة لدى "ساكسو ماركتس" (Saxo Markets): "عناوين الأخبار التي تناولت الضربة الجوية الإسرائيلية داخل إيران أعادت إشعال فرص المخاطر الجيوسياسية. واستمرار هذا المزاج الحذر في الأسواق يعتمد الآن على ما ستسفر عنه الساعات الـ24 إلى 48 المقبلة". وأضافت تشانانا: "إذا كان رد طهران محدوداً واستمرت تدفقات الطاقة دون انقطاع، فإن التجربة تشير إلى أن فرص المخاطرة قد تتلاشى بسرعة. لكن أي مؤشر على رد انتقامي أو اضطرابات في الإمدادات سيُبقي التقلبات مرتفعة ويدفع أسعار النفط والأصول الآمنة إلى الصعود". ضربة إسرائيل تغير مزاج السوق من جهته، قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في سيدني لدى "غلوبال إكس إي تي إف" (Global X ETFs)، إن العامل الحاسم للمستثمرين الآن هو مدى بقاء الهجمات الأخيرة تحت السيطرة، مما يوفر فرصاً للمتداولين لتجاوز تحركات السوق. وأوضح أن "ما نشهده هو انعكاس حاد لموجة التفاؤل التي سادت الليلة الماضية، عندما كان التفاؤل حيال قطاع التكنولوجيا وتراجع التضخم وضعف مراكز التداول يدفع السوق نحو المخاطرة، لكن ضربة إسرائيلية مباشرة على إيران قلبت هذا السرد رأساً على عقب". وتابع: "هذا السيناريو يذكرنا بنقاط اشتعال سابقة مثل اغتيال قاسم سليماني في عام 2020، وهجمات الناقلات في 2019، حيث شهدنا ردود الفعل الأولية نفسها: ارتفاع أسعار النفط، وقوة في سندات الخزانة الأميركية والفرنك السويسري". وأفاد أن "المفتاح الآن هو ما إذا كانت هذه التطورات ستبقى محصورة، فالتاريخ يُظهر أن الأسواق غالباً ما تتلاشى الصدمة إذا كان التصعيد محدوداً". أصول الملاذ الآمن تحت المجهر أفاد وي ليانغ تشانغ، استراتيجي الاقتصاد الكلي لدى "دي بي إس غروب هولدينغز" (DBS Group Holdings) في سنغافورة، أن الإقبال على أصول الملاذ الآمن مثل الين الياباني وسندات الخزانة الأميركية سيظل قائماً، بينما تترقب الأسواق أي مؤشرات على تصعيد التوترات بين إسرائيل وإيران. وقال تشانغ: "قد نشهد رد فعل انعكاسي سريع في الأسواق، مع عودة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط إلى الواجهة. الأسواق ستقيم تأثير الضربة الجوية وتراقب مخاطر التصعيد". وتابع: "قد تشهد الأصول عالية المخاطر تراجعاً، في حين يُقبل المستثمرون على أصول الملاذ الآمن مثل الين وسندات الخزانة الأمريكية". أوضح ماثيو هاوبت، مدير محفظة في سيدني لدى "ويلسون أسيت مانجمنت" (Wilson Asset Management): "نشهد تحركات كلاسيكية لتجنب المخاطر، مع ارتفاع الطلب على السندات والذهب، إلى جانب قفزة في أسعار النفط. وغالباً ما تتلاشى هذه التحركات بعد الصدمة الأولية. ما نراقبه الآن هو سرعة وحجم رد فعل طهران، فهذا ما سيحدد مدة استمرار التحركات الحالية في الأسواق".


الشرق السعودية
منذ 4 ساعات
- الشرق السعودية
الولايات المتحدة تنأى بنفسها عن ضربات إسرائيل على إيران: علمنا مسبقاً ولم نشارك
نأت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنفسها عن الضربات الإسرائيلية على إيران، مشيرة إلى أنها كانت على علم مسبق بالهجمات، لكنها لم تشارك فيها، وحثت طهران على عدم استهداف المصالح أو الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، وهي هجمات من المرجح أن تُعقّد مساعي ترمب للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران، فيما عبر الرئيس الأميركي عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المفاوضات. وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافاً نووية إيرانية، لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترمب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات، الأحد المقبل، بشأن برنامج طهران النووي. وقال الرئيس ترمب، الجمعة، إن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالضربات الإسرائيلية على إيران، معتبراً أنه "لم تكن هناك مفاجآت". وأكد أن "واشنطن لم تشارك عسكرياً"، معرباً عن أمله في أن "تعود إيران إلى طاولة المفاوضات". وشدد ترمب، في حديث لمذيع شبكة FOX NEWS بريت بير، على أن "إيران لا يمكن أن تمتلك سلاحاً نووياً". وأضاف: "نأمل أن نعود إلى طاولة التفاوض.. سنرى.. هناك عدد من القادة الإيرانيين الذين لن يعودوا"، في إشارة إلى بعض القادة الإيرانيين الذين لقوا مصرعهم في الضربات الإسرائيلية، الجمعة. وصرح البيت الأبيض بأن الرئيس الأميركي سيعقد اجتماعاً لمجلس الأمن القومي، صباح الجمعة، بتوقيت شرق الولايات المتحدة. روبيو: ضربات أحادية وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترمب، أن الضربات الإسرائيلية كانت "أحادية الجانب"، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث. وقال روبيو في بيان: "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأميركية في المنطقة"، مضيفاً: "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها". وقبل ساعات قليلة من الضربات، حض ترمب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيراً إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جداً". ووجه روبيو تحذيراً شديد اللهجة لإيران، بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة أمراً لبعض الموظفين الأميركيين بمغادرة الشرق الأوسط جراء التوتر في المنطقة، قائلاً: "دعوني أكون واضحاً: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأميركيين". ولم يذكر ما إذا كانت واشنطن ستدعم إسرائيل إذا واجهت ضربات انتقامية، وهو موقف معتاد فيما سبق. وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأميركيين في المنطقة للخطر نظراً لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل. وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترمب، الأربعاء الماضي، بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأميركيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكاناً خطيراً"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وتؤكد إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت، الخميس، أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاماً. ترمب يحذر من "صراع واسع" وفي وقت سابق الخميس، قال ترمب، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيراً إلى أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، لكنها أمرٌ من الممكن جداً أن يحدث، محذراً في الوقت نفسه من نشوب صراع واسع النطاق. وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض عقب التوقيع على أوامر تنفيذية: "الأمر بسيط جداً، ليس معقداً، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريد لهم النجاح. أريد لهم أن يكونوا عظماء. سنساعدهم ليكونوا ناجحين. سنتاجر معهم، وسنفعل كل ما يلزم". وأعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وقال: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.. وقريبون من إبرام اتفاق جيد إلى حد ما، لكن يجب أن يكون أفضل من مجرد (جيد)، يجب أن يكون اتفاقاً قوياً". وحذر ترمب من "احتمال نشوب صراع واسع النطاق"، وقال: "لدينا الكثير من المواطنين الأميركيين في هذه المنطقة، وقلت علينا أن نبلغهم بأن يغادروا. قد يحدث شيء قريباً، ولا أريد أن أكون الشخص الذي لم يوجه أي تحذير، ثم تبدأ الصواريخ في السقوط على المباني التي يتواجدون فيها، وهذا احتمال وارد". المفاوضات النووية ونقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (مكان) عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن إسرائيل نسّقت بشكل كامل مع واشنطن بشأن هجمات إيران، وأبلغت الولايات المتحدة قبل هجومها على أهداف إيرانية. وأكد المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، لهيئة البث العامة أن التقارير الأخيرة عن خلافات بين إسرائيل وواشنطن "كاذبة"، "لكن لم يتم نفيها في إطار خدعة إعلامية لتضليل إيران". وفي وقت سابق، نقل مراسل صحيفة "واشنطن بوست"، الجمعة، عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، لم يسمه، قوله إن "الهجوم الذي تقول إسرائيل إنه سيستمر لعدة أيام، سيستفز إيران للرد بشكل كبير". وأضاف: "وستطلب إسرائيل حينها من الولايات المتحدة مساعدتها في التصدي لذلك، رغم أن الهجوم نفسه، نسف المحادثات الدبلوماسية الحساسة التي كانت تقودها واشنطن". وكان من المقرر أن يعقد مسؤولون أميركيون وإيرانيون جولة سادسة من المحادثات بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم في عُمان، الأحد المقبل، وفقاً لمسؤولين من كلا البلدين ووسطاء عُمانيين، لكن يبدو أن المحادثات وصلت إلى طريق مسدود. ولطالما ناقشت إسرائيل توجيه ضربة إلى إيران في محاولة لمنع طهران من تطوير سلاح نووي. القوات الأميركية تتأهب للرد الإيراني وذكر مسؤول أميركي لوكالة "رويترز"، طلب عدم كشف هويته، إن الجيش الأميركي يتحسب لجميع الاحتمالات في الشرق الأوسط، بما في ذلك احتمال اضطراره إلى المساعدة في إجلاء المدنيين الأميركيين. وأفاد مسؤولون أميركيون لشبكة FOX NEWS، بأن إدارة الرئيس دونالد ترمب "تواصلت مع حليف رئيسي واحد على الأقل في الشرق الأوسط لإبلاغه مسبقاً بالضربات الإسرائيلية على إيران، للتأكيد على أن الولايات المتحدة لم تشارك فيها، وأن الهدف لا يزال هو إعادة إيران إلى طاولة المفاوضات". وأضاف المسؤولون للشبكة، أن "الرئيس ترمب يترقب إذا ما كان سيكون هناك رداً إيرانياً". وأشار المسؤولون، إلى أن القيادة المركزية الأميركية الوسطى (CENTCOM)، "في حالة تأهب قصوى، والولايات المتحدة ستدافع عن نفسها وعن إسرائيل في حال حدوث رد". وأعادت الولايات المتحدة تزويد منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية بالصواريخ في الأسابيع الأخيرة، وفقاً لمسؤولين في الإدارة.


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
السعودية تدين وتستنكر "الاعتداءات الإسرائيلية السافرة تجاه إيران"
أعربت الخارجية السعودية، الجمعة، عن إدانة واستنكار المملكة الشديدين لـ"الاعتداءات الإسرائيلية السافرة" تجاه إيران، والتي "تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكاً ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية"، حسبما ورد في بيان. ووصفت السعودية الهجمات الإسرائيلية بـ"الشنيعة"، داعية المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل "مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري". وشنت إسرائيل هجمات على إيران، فجر الجمعة، استهدفت خلالها العديد من المواقع النووية وقادة عسكريين وعلماء إيرانيين لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات، الأحد، بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم.