
تسريب محادثات «شات جي بي تي».. أول تحرك رسمي من «Open AI»
أحمد خالد
أظهرت نتائج محرك البحث جوجل، تسريب آلاف المحادثات الشخصية التي تم إنشاؤها عبر «شات جي بي تي»، ما أثار موجة من القلق بشأن أمن البيانات، وهذا ما جعل شركة أوبن إيه آي Open AI المالكة للتطبيق تسارع إلى احتواء الموقف بإزالة ميزة كانت تتيح للمحادثات المشتركة الظهور في نتائج البحث.
كما أظهرت نتائج محرك البحث جوجل أن بعض هذه الدردشات تشمل معلومات حساسة، مثل السير الذاتية والأسماء والملاحظات العاطفية، بل وحتى محتوى متعلق بالعمل السري.
أول تحرك رسمي من «Open A I»
ومن جهتها، أكدت شركة أوبن إيه آي OpenAI، أنها تعمل حالياً على حذف جميع الروابط المفهرسة، حيث تعيد النظر في آليات المشاركة لحماية خصوصية المستخدمين.
وقالت شركة أوبن إيه آي: «أزلنا مؤخراً ميزة من تشات جي بي تي، كانت تتيح للمستخدمين جعل محادثاتهم قابلة للاكتشاف بواسطة محركات البحث، مثل جوجل، كانت هذه تجربة قصيرة الأمد لمساعدة المستخدمين على اكتشاف محادثات مفيدة».
وتابعت شركة «Open AI»: «تطلبت هذه الميزة من المستخدمين الاشتراك، أولًا باختيار محادثة لمشاركتها، ثم النقر على مربع اختيار لمشاركتها مع محركات البحث، في النهاية، نعتقد أن هذه الميزة أتاحت فرصاً كثيرةً للمستخدمين لمشاركة معلوماتٍ لم يقصدوها عن طريق الخطأ، لذا سنزيل هذا الخيار، كما نعمل على إزالة المحتوى المُفهرس من محركات البحث ذات الصلة، سيُطبق هذا التغيير على جميع المستخدمين».
واختتمت: «إن الأمان والخصوصية أمران في غاية الأهمية بالنسبة لنا، وسنواصل العمل على تحقيق أقصى قدر ممكن من التكامل بينهما في منتجاتنا وميزاتنا».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 8 دقائق
- الوفد
OpenAI تُوفر ChatGPT Enterprise لموظفي الحكومة الأمريكية
في خطوة جديدة تُعزز انتشار الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية، أعلنت شركة OpenAI عن شراكة استراتيجية مع إدارة الخدمات العامة الأمريكية (GSA) تهدف إلى إتاحة خدمة ChatGPT Enterprise لجميع موظفي الجهات الفيدرالية التنفيذية تقريبًا، وذلك مقابل تكلفة رمزية لا تتجاوز دولارًا واحدًا سنويًا لكل وكالة. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من خطة أوسع لتحديث الأدوات الرقمية الحكومية، إذ ستُتاح الخدمة لمدة عام كامل لعشرات الوكالات الفيدرالية التي تندرج تحت مظلة إدارة الخدمات العامة، والتي تُشغّل أكثر من مليوني موظف مدني في الولايات المتحدة. وتُقدم OpenAI بموجب هذا الاتفاق إمكانية الوصول إلى النسخة المتقدمة من ChatGPT، بما في ذلك ميزات Deep Research وAdvanced Voice Mode، دون قيود على الاستخدام، وذلك لمدة 60 يومًا ضمن فترة التجربة. وتأتي هذه المبادرة بعد يوم واحد فقط من إعلان GSA الموافقة على إدراج OpenAI ضمن قائمة الموردين المعتمدين لحلول الذكاء الاصطناعي للحكومة الفيدرالية، إلى جانب شركات تقنية عملاقة مثل Google وAnthropic. ما يعزز من مكانة OpenAI كشريك موثوق في مساعي الرقمنة الحكومية. وفي بيان رسمي نشرته الشركة عبر مدونتها، أوضحت OpenAI أن هذه الشراكة تمثل ترجمة عملية لأحد الأهداف الأساسية في خطة عمل إدارة ترامب للذكاء الاصطناعي، والتي تنص على ضرورة تسخير الذكاء الاصطناعي لتقليل الأعباء الروتينية والإدارية عن كاهل الموظفين الحكوميين، بما يُمكّنهم من التركيز بشكل أكبر على تقديم خدمات فعالة ومباشرة للمواطنين. ومع ذلك، يثير الاتفاق تساؤلات حول التوازن بين التقنيات الحديثة والتوجهات السياسية، لا سيما في ضوء الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سابقًا، والذي ينص على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة في المؤسسات الفيدرالية يجب أن تكون خالية من التحيز الأيديولوجي، وألا تُعزز مفاهيم مثل "التنوع" و"الإنصاف" و"الشمولية" التي تُصنّف على أنها "عقائد أيديولوجية" من قبل الإدارة الحالية. ورغم هذه التوجهات السياسية، أكدت شركة OpenAI أنها لن تستخدم أي بيانات يجري إدخالها من قبل موظفي الحكومة الفيدرالية لأغراض تدريب النماذج أو تحسين أداء ChatGPT، وذلك حسب ما أوردته وكالة بلومبرج نقلًا عن مصادر رسمية داخل الشركة. وفي السياق ذاته، صرّح جوش غرونباوم، مفوض خدمة المشتريات الفيدرالية في GSA، أن العقود المبرمة لا تُلزم الوكالات بتجديد الاشتراك بعد مرور عام من التجربة، وأوضح: "هذه التكنولوجيا تتغير وتتطور بسرعة كبيرة. هدفنا هو التجربة والاستكشاف، لا الالتزام طويل الأجل". ويرى محللون أن هذه الخطوة قد تمهّد الطريق أمام تعميم استخدام الذكاء الاصطناعي في الإدارة الأمريكية، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على النماذج اللغوية الكبيرة لتحسين كفاءة العمل وتسريع الإجراءات الداخلية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصفقة تزامنت مع تقارير إعلامية حول تبرع الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، بمبلغ مليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس ترامب، وهو ما فتح بابًا للتساؤلات حول طبيعة العلاقة بين شركة التكنولوجيا والإدارة الفيدرالية الجديدة. وبينما تحتدم النقاشات حول استقلالية الذكاء الاصطناعي عن التوجهات السياسية، تُمثل هذه الشراكة محطة محورية في العلاقة بين الحكومة الأمريكية والتقنيات الذكية، وقد تفتح الباب أمام تجارب مماثلة في بلدان أخرى تبحث عن أدوات تقنية لتعزيز كفاءة العمل الحكومي دون إرهاق ميزانياتها.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
10 مواقف لا تتوقعها.. تجنب استخدام «شات جي بي تي» مهما كان
أصبح «شات جي بي تي» أداة شائعة في حياتنا اليومية، يستخدمها كثيرون في الدراسة والعمل، أو حتى في أمور شخصية. لكن رغم فوائده، لا يجب استخدامه في كل شيء. وفقًا موقع CNET في مقال حول المخاطر المحتملة عند استخدام «شات جي بي تي» في بعض الحالات، لأن الاعتماد عليه قد يؤدي إلى نتائج خاطئة، أو حتى خطيرة. 10 حالات يُفضل فيها الابتعاد عن استخدام «شات جي بي تي» 1. عند الحاجة إلى تشخيص طبي «شات جي بي تي» ليس طبيبًا. لا يستطيع فحص الأعراض جسديًا، ولا طلب تحاليل، ولا تقييم حالتك مثل الطبيب البشري. إذا شعرت بتعب أو أعراض غير معتادة، من الأفضل التوجه مباشرة إلى طبيب مختص. استخدامه الأفضل: يمكن أن يساعدك في فهم المصطلحات الطبية أو تحضير أسئلة لطرحها على طبيبك. 2. الدعم النفسي في الأزمات رغم أن الذكاء الاصطناعي قد يقدم نصائح تهدئة أو اقتراحات عامة، إلا أنه لا يملك تعاطفًا حقيقيًا ، ولا يستطيع التدخل عند أزمات نفسية خطيرة. طلب الدعم من مختص بالصحة النفسية هو الأفضل دائمًا. 3. في حالات الطوارئ إذا شممت رائحة غاز، أو انطلق جهاز إنذار الحريق، لا تسأل شات جي بي تي ، بل غادر المكان فورًا واتصل بالطوارئ. كل ثانية تُهدرها في الكتابة قد تُعرض حياتك للخطر. 4. التخطيط المالي أو الضريبي «شات جي بي تي» لا يعرف وضعك المالي، دخلك، أو القوانين المحلية الحالية. قد تكون معلوماته غير محدثة، أو غير دقيقة، وبالتالي فإن المحاسب المالي أو الخبير الضريبي هو الخيار الصحيح. 5. التعامل مع بيانات حساسة عند إدخال معلومات خاصة مثل رقم الحساب البنكي، بيانات جواز السفر، أو مستندات عمل سرية ، فإن هذه المعلومات قد تُخزن، أو تُستخدم في تدريب النماذج لاحقًا. احذر من مشاركة أي بيانات خاصة أو رسمية. 6. الغش في الدراسة اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لحل الواجبات أو الاختبارات قد يُعرضك للعقوبات الجامعية، خاصة مع وجود برامج تكشف النصوص الناتجة عن الذكاء الاصطناعي. الأفضل أن تستخدمه كمساعد للفهم، وليس بديلًا عن اجتهادك. 7. متابعة الأخبار العاجلة «شات جي بي تي» لا يُحدّث المعلومات تلقائيًا، بل يحتاج إلى طلب يدوي للحصول على كل تحديث جديد. لذا، في الأخبار العاجلة أو تطورات الأزمات ، الأفضل متابعة المواقع الإخبارية الرسمية أولًا بأول. 8. صياغة وصية أو عقد قانوني قد تبدو النصوص القانونية التي يولدها شات جي بي تي جيدة ظاهريًا، لكنها قد تحتوي على أخطاء أو ثغرات لا يدركها غير المحامين. في الأمور القانونية المهمة، من الأفضل استشارة مختص قانوني. 9. الإبداع الفني الفن تعبير عن التجربة الإنسانية، والشعور، والخبرة. استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج أعمال فنية قد يُعتبر غير أصيل، بل وأحيانًا غير أخلاقي ، خاصة إذا استُخدمت بيانات فنية أصلية لتوليد أعمال جديدة. 10. الأعمال غير القانونية من الخطير والغير أخلاقي استخدام «شات جي بي تي» للمساعدة في أي نشاط غير قانوني، مثل تزوير المستندات أو تجاوز القوانين أو تعليمات الأمان. وقد يؤدي ذلك إلى نتائج قانونية خطيرة عليك.


المصري اليوم
منذ ساعة واحدة
- المصري اليوم
شات جي بي تي يكسر قواعد الإنترنت.. ومؤشرات تضعه في صدارة الكبار (التفاصيل)
كشف تحليل نشره الكاتب الصحفي علاء الغطريفي رئيس تحرير «المصري اليوم» أن «شات جي بي تي» سجل أرقامًا غير مسبوقة تؤكد حجم الطفرة الرقمية التي يعيشها الذكاء الاصطناعي عالميًا، حيث سجل أكثر من 5.2 مليار زيارة حول العالم في مايو 2025، بزيادة 17.5٪ عن الشهر السابق إبريل 2025، بمعدل بقاء يصل إلى 15.2 دقيقة، ويشاهد المستخدم في الزيارة 4.4 صفحة، مع معدل ارتداد يبلغ 40.01٪. وبالنظر لشهر مارس الماضى، فقد كانت الزيارات 4.5 مليار زيارة، أي أن الزيادة متصاعدة منذ الربع الأول من العام الجاري. وأشار إلى أنه في نوفمبر 2022، أي بعد وقت قليل من إصداره، أصبح هو أسرع تطبيق على الإطلاق يصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريًا، بحسب ما نقله موقع TechCrunch. وفى نهاية العام الماضى، صرحت شركة «أوبن إى آى» المالكة لـ«شات جى بى تى» بأن لديه أكثر من 200 مليون مستخدم نشط أسبوعيًا، وهو ضعف العدد الذي كان لديه في الخريف السابق. وبالنظر لهذه الأرقام، مع مقارنة الرقم المسجل في مايو 2025 أكثر من 600 مليون مستخدم فإن أعداد المستخدمين تضاعفت 3 مرات خلال شهور، وهى طفرة بكل المقاييس، ومع مضاعفة أرقامه، صعد حسب SEMrush إلى قائمة المواقع الأكثر زيارة حول العالم ليحتل المركز الخامس عالميا، رغم أنه كان خارج قائمة الـ20 الأكثر زيارة عالميا في يناير 2024. يسبقه حاليا في الترتيب العالمى إنستجرام رابعًا، ويليه ويكيبيديا سادسًا، ووصل عدد مستخدميه حتى إبريل الماضى إلى 601 مليون مستخدم حول العالم، وفى بلده الولايات المتحدة يقع في المركز الثانى عشر في قائمة المواقع الأكثر زيارة، ويسجل 91٪ وفق المقياس الرقمى لقوة الموقع الإلكترونى , Authority Score. وفى إطار تحليل حركة التصفح، كشف «الغطريفي» أن هناك 5 دول تتصدر زياراته حول العالم، حيث تأتى الولايات المتحدة في الصدارة بنسبة 15٪ من عدد الزيارات عالميًا، وسجلت أكثر من 794 مليون زيارة في مايو 2025، ثم الهند بأكثر من 8٪، تليها البرازيل 5.4٪، ثم ألمانيا 4.1٪، وأخيرًا المملكة المتحدة 2.9٪ بأكثر من 155 مليون زيارة شهريًا. علاء الغطريفي - صورة أرشيفية ويشير إلى أن الزيارات المباشرة تمثل 78.8٪ من إجمالى الزيارات، أي أن الأداة لا يلزمها وسطاء، ويقصدها المستخدمون مباشرة، وهى نقطة قوة لأى موقع إلكترونى، ويسهم موقع الشركة الأم بنسبة 6.1٪ وفق إحصائيات شهر مايو الماضى، ثم جوجل بنسبة 5.2٪. وحسب تأكيده، تظهر الإحصائيات أن استخدام شات جى بى تى يخالف السائد حاليا من حيث الجهاز المستخدم في التصفح، فقد كسر النمط في استهلاك المحتوى عبر الإنترنت، ويؤذن بالتركيز على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والثابتة عند استخدام أدوات الذكاء الاصطناعى مثل روبوتات الدردشة، ويبرز تغيرًا في نوع التلقى وكيفية الاستهلاك، لأن الأجهزة الثابتة تراجعت كثيرًا خلال السنوات الماضية في أنماط الاستهلاك في مواجهة الهواتف الذكية، وهو ما ينطبق أيضا على الأجهزة اللوحية «الآى باد وأشقائه» التي صارت من الماضى. التحليل الكامل.. كيف أصبح «شات جي بي تي» جزءًا من حياة المصريين اليومية؟