
هل يحمل كانتي قميص الهلال في مونديال الأندية؟
كأس العالم
للأندية، من أجل إتمام صفقات تدعيم لصفوفها، ومن بين هذه الأندية الهلال السعودي. وفي خطوة غير معتادة في عالم كرة القدم، تشهد الساحة مفاوضات بين الهلال وغريمه المحلي الاتحاد، لاستعارة النجم الفرنسي، نغولو كانتي (34 عاماً)، للمشاركة في
مونديال الأندية
.
وذكرت صحيفة ذا أثلتيك البريطانية، الثلاثاء، أن المفاوضات بين الناديين جارية حالياً، مع وجود تفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق نهائي قريباً، رغم عدم حسم الصفقة حتى اللحظة. وتأتي هذه الخطوة في ظل كون كلا الناديين مملوكين لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ما يُسهّل عملية التنسيق بينهما.
وكانت التكهنات قد ربطت الهلال بإمكانية التعاقد مع عدة نجوم عالميين، على سبيل الإعارة، استعداداً لمونديال الأندية، من بينهم النيجيري فيكتور أوسيمين (29 عاماً)، والفرنسي ثيو هيرنانديز (27 عاماً)، والإسباني أنخيلينيو (28 عاماً)، والبرتغالي برونو فرنانديز (30 عاماً). إلا أن كانتي، في حال إتمام الصفقة، سيكون التعزيز الوحيد، الذي سيحظى به المدير الفني الجديد للفريق، سيموني إنزاغي (49 عاماً)، المدرب السابق لنادي إنتر ميلان الإيطالي.
ميركاتو
التحديثات الحية
بعد تجربته في الدوري السعودي.. كانتي يفتح أبواب العودة إلى أوروبا
وانتقل نغولو كانتي إلى صفوف الاتحاد، عبر صفقة انتقال حر، في صيف عام 2023، وقدم موسماً مميزاً تحت قيادة المدرب الفرنسي لوران بلان (59 عاماً). وخاض كانتي 31 مباراة في مختلف المسابقات، سجل خلالها أربعة أهداف وقدم ثلاث تمريرات حاسمة، ولعب دوراً محورياً في تتويج الاتحاد بلقب الدوري السعودي، متفوقاً على نظيره الهلال، حامل اللقب السابق.
ويُذكر أنّ كانتي سبق له اللعب في ناديي: كان الفرنسي وليستر سيتي الإنكليزي، الذي رفع معه لقب "البريمييرليغ"، في الموسم 2015-2016، ثم انتقل إلى تشلسي، الذي حصل معه على دوري أبطال أوروبا عام 2021، كما تُوّج مع المنتخب الفرنسي بكأس العالم 2018، ودوري الأمم الأوروبية 2021.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
دييغو كوستا: لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد
عبّر النجم الإسباني دييغو كوستا (36 عاماً)، عن استيائه من الطريقة التي خرج بها أتلتيكو مدريد من دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد في تصريحات نارية أعادت الجدل حول تلك المباراة إلى الواجهة، قائلاً: "لو كنا في الملعب لأوقفنا المباراة أمام ريال مدريد"، في إشارة واضحة إلى لقطة ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي أُلغيت بعد تنفيذها من المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز (25 عاماً). وحملت تصريحات كوستا نبرة لوم لزملائه السابقين، واتهمهم بعدم إظهار الروح القتالية التي كانت تميّز الفريق في فترات سابقة. وتحدّث دييغو كوستا، أمس الثلاثاء، إلى إذاعة ماركا الإسبانية واستعاد تفاصيل اللقطة المثيرة التي شهدتها مواجهة ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في نسختها الأخيرة خلال شهر مارس/آذار الماضي عندما ألغى الحكم ركلة ترجيحية نفّذها جوليان ألفاريز بدعوى أنه لمس الكرة مرتين بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو. ورغم أن الإعادة أظهرت أن اللمسة الثانية كانت خفيفة ولم تُحدث تأثيراً كبيراً على مسار الكرة، فإن القرار ظل قائماً، لتنتهي سلسلة الركلات الترجيحية بفوز ريال مدريد بنتيجة أربعة أهداف مقابل اثنين. وعلّق دييغو كوستا على تلك الواقعة قائلاً: "ما كان الأمر ليسير بهذه الطريقة وما كنا لنسمح بانتهاء ركلات الترجيح بتلك الصورة لو كنا أنا وزملائي السابقين على أرضية الملعب، أتحدث عن لاعبين مثل راؤول غارسيا ودييغو غودين (39 عاماً لكليهما)، كنا سنوقف المباراة مهما كلّفنا الأمر، حتى لو تعرّضنا للطرد. لا يمكن أن تمرّ الأمور وكأن شيئاً لم يحدث. اللاعبون بحاجة إلى روح قتالية حقيقية". تصريحات كوستا قد تفتح باب الجدل مجدداً، بعدما وجّه من خلالها انتقاداً مباشراً لزملائه السابقين، معتبراً أنهم لم يُظهروا الحماسة أو الغيرة الكافية للدفاع عن ألوان أتلتيكو مدريد. كرة عالمية التحديثات الحية شراءُ عقودِ لاعبي ريال مدريد بعد بيعهم تميمة حظٍّ للأبطال ولم يكن مشوار دييغو كوستا تقليدياً، بل اتصف بطابع خاص تَشكّل من الغضب والانفعال وروح التحدي. لعب بشراسة، وتصرف بعفوية زائدة، جعلته نجماً في أعين جماهير أتلتيكو مدريد، ومصدر متاعب في نظر الحكّام والمنافسين. قوته الذهنية وشخصيته الطاغية قادته إلى النجاح، لكنها أيضاً أوقعته في العديد من التجاوزات التي كلّفته الطرد والإيقافات. فكوستا لم يكن يعرف أنصاف الحلول، إما أن ينتصر بأسلوبه الخاص، أو يشتعل غضباً على أرضية الملعب، في مشهد لطالما رافقه طوال مسيرته.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
4 أسماء بارزة تعود إلى المغرب: هل يحل الركراكي أزمة الدفاع؟
تنفس مدرب منتخب المغرب وليد الركراكي (49 عاماً)، الصعداء بعد عودة أربعة أسماء بارزة إلى التدريبات رفقة أنديتها الأوروبية والعربية بعد غياب طويل استمر سبعة أشهر تقريباً بسبب الإصابات التي تعرضت لها وفرضت إجراء عمليات جراحية استعجالية، ويتعلق الأمر بنجم السد القطري رومان سايس (34 عاماً)، وموهبة كريستال بالاس الإنكليزي شادي رياض (21 عاماً)، ومدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، وموهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش (21 عاماً). وغاب هؤلاء اللاعبون عن تشكيلة منتخب أسود الأطلس منذ فترة بسبب الإصابات والنقص في الجهوزية البدنية، قبل أن يستأنفوا تدريباتهم خلال الفترة الأخيرة تحسباً لانطلاق الموسم الكروي القادم. ومن شأن عودة رباعي منتخب المغرب أن يفتح الباب أمام المدرب وليد الركراكي لخيارات متاحة، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي يعاني من مشاكل عدة وشكّل نقطة ضعف واضحة خلال اللقاءات السابقة. ووفقاً لمعلومات "العربي الجديد"، فإنه من المرجح أن يعيد المدرب وليد الركراكي ترتيب أوراقه الدفاعية باسترجاع الثلاثي: نايف أكرد ورومان سايس وشادي رياض، نظراً للتجربة الكبيرة التي يتمتعون بها بعد فترة من التراجع البدني والغياب الاضطراري، إذ تبقى الأسماء الثلاثة مرشحة بقوة لقيادة دفاع منتخب أسود الأطلس في بطولة كأس أمم أفريقيا المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي يضع ضوابط قبل كأس أمم أفريقيا وزياش يعود بشرط وتترقب الجماهير المغربية عودة القائد السابق لمنتخب المغرب رومان سايس إلى التشكيلة الأساسية رغم تقدمه في السن، إذ منذ غيابه عنها تراجع أداء الخط الخلفي، بعدما كان يشكل ثنائياً منسجماً مع نايف أكرد، الذي يعاني بدوره من كثرة الإصابات، بينما يمثل شادي رياض بالنسبة إلى المدرب وليد الركراكي عنصراً لا محيد عنه في كتيبة القائد الحالي أشرف حكيمي (26 عاماً)، باعتباره أحد الأسماء الشابة المعول عليها لقيادة الخط الخلفي في المستقبل. أما موهبة فياريال الإسباني إلياس أخوماش، فاستعاد إمكانياته الفنية والبدنية بنسبة كبيرة وأصبح جاهزاً لخوض أولى المباريات في منافسات الدوري الإسباني خلال أغسطس/آب القادم، ما يعني إمكانية استدعائه لخوض المعسكر التدريبي القادم استعداداً لمباراتي النيجر وزامبيا ضمن التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك عام 2026.


العربي الجديد
منذ ساعة واحدة
- العربي الجديد
مودريتش رحل عن ريال مدريد وحدّد هوية وريثه
دخل النجم الكرواتي، لوكا مودريتش (39 عاماً)، تاريخ ناديه السابق، ريال مدريد ، بعدما لعب 14 عاماً، حقق خلالها الكثير من الألقاب المحلية والقارية والدولية، بالإضافة إلى نيله جائزة الكرة الذهبية ، لكنه رحل عن الفريق الملكي إلى ميلان الإيطالي، إلا أنه حدّد هوية وريثه في تشكيلة المدرب الإسباني، تشابي ألونسو (43 عاماً). وذكرت صحيفة آس الإسبانية، الثلاثاء، أن لوكا مودريتش حرص قبل رحيله عن ريال مدريد على التأكيد لأعضاء الجهاز الفني، بقيادة تشابي ألونسو، ورئيس النادي فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، أن عليهم منح الموهبة التركية، أردا غولر (20 عاماً)، كامل الفرصة في موسم 2025-2026، وعدم جلوسه على مقاعد البدلاء، لأن نجم خط الوسط الصاعد يمتلك جميع المقومات، التي تؤهله ليكون وريثه الشرعي في الفريق الملكي. وأوضحت أن لوكا مودريتش تحدث مع المدرب تشابي ألونسو، عقب استلام مهمته في الجهاز الفني للفريق الملكي، وأبلغه أن بطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت في الولايات المتحدة الأميركية، ستكشف أمامه عن الشخصية الحقيقية للنجم التركي، أردا غولر، الذي استطاع إقناع الجميع بإمكاناته الفنية، بجانب التفاهم الكبير مع الأوروغويّاني فيديريكو فالفيردي (26 عاماً)، وبخاصة أن صاحب الـ20 عاماً لعب خمس مواجهات في "الموندياليتو"، ولديه موسم طويل، حتى يظهر كل شيء يتمتع به. كرة عالمية التحديثات الحية مودريتش يُعيد الكرة الذهبية إلى الكالتشيو وتابعت أن لوكا مودريتش شعر بمرارة الخروج من بطولة كأس العالم للأندية، إثر الهزيمة في نصف النهائي أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، بأربعة أهداف مقابل لا شيء، لكنه تأثر كثيراً، بعدما سارع النجم التركي، أردا غولر، إلى توديعه بطريقة خاصة، ما جعل صاحب الكرة الذهبية السابق يُعطي قميصه، الذي يحمل رقم 10 وخاض به اللقاء الأخير مع الفريق الملكي، إلى صاحب العشرين عاماً، كنوع من تمرير رسالة واضحة للجميع بأن صانع الألعاب التركي هو الوريث الشرعي للمخضرم الكرواتي. وختمت صحيفة آس تقريرها أن مودريتش تحدث مع أردا غولر، وقدم الكثير من النصائح، مع قطعه وعداً بأنه سيكون متاحاً أمام التركي، في حال أراد النصيحة حول أي موضوع، لأن رحلته مع ريال مدريد انتهت الآن، وسيقوم بالتركيز على ما تبقى من مسيرته الاحترافية مع ميلان الإيطالي، الذي يريد العودة مرة أخرى إلى منصات التتويج.