logo
زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟

زيارة بن بريك إلى الأردن.. هل تفتح ملف الأموال اليمنية المهاجرة المقدرة بعشرات المليارات؟

اليمن الآنمنذ 14 ساعات
غادر رئيس الوزراء اليمني، الأستاذ سالم بن بريك، إلى العاصمة الأردنية عمّان في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة وإطلاقه خطة الإنقاذ الاقتصادي الطموحة المحددة بمائة يوم، والتي حققت نتائج أولية لافتة خلال أيام قليلة، أبرزها تحسن قيمة العملة المحلية بأكثر من 45% عقب سلسلة من الإجراءات الصارمة، شملت إغلاق عشرات شركات الصرافة المتهمة بالمضاربة.
وتثير هذه الزيارة تساؤلات واسعة في الأوساط اليمنية حول ارتباطها المباشر بخطة الإنقاذ الوطني، خاصة مع تزايد الحديث عن أموال يمنية مهاجرة إلى الخارج بطرق رسمية وغير رسمية، قدّرتها مصادر برلمانية وإعلامية بعشرات المليارات من الدولارات. أرقام كهذه تكشف عن نزيف اقتصادي مهول عانى منه اليمن لسنوات، وتجعل من استعادتها خطوة فارقة في مسار التعافي الوطني.
ويرى مراقبون أن هذه الزيارة قد تمثل بداية مسار جاد لملاحقة تلك الأموال وإعادتها إلى الخزانة العامة، بما يعزز جهود الحكومة في مكافحة جرائم غسل الأموال وتمويل الأنشطة غير المشروعة، ويفتح الباب أمام إصلاحات مالية كبرى قد تغيّر ملامح الاقتصاد اليمني.
بالتوازي مع ذلك، أطلقت حكومة بن بريك برنامجاً لإنعاش الاستثمار، بدأ بخطوة جريئة من هيئة الأراضي والمساحة التي منحت المستثمرين المتعثرين مهلة ثلاثين يوماً لتصحيح أوضاعهم، ملوّحة بسحب الأراضي الممنوحة لهم لصالح مستثمرين جادين.
ومع كل هذه التطورات، يترقب الشارع اليمني ما ستسفر عنه زيارة رئيس الوزراء إلى الأردن، وسط آمال متزايدة بأن تكون هذه الخطوة بداية فعلية لاستعادة رؤوس أموال ضخمة، وبشارة لانطلاقة جديدة نحو إصلاحات مالية واقتصادية واسعة قد تعيد لليمن بعضاً من قدراته المهدورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألبانيز: حماس قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية
ألبانيز: حماس قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

ألبانيز: حماس قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز، إن حركة حماس الفلسطينية "قوة سياسية فازت بانتخابات ديمقراطية عام 2006" وكانت "سلطة الأمر الواقع" في فلسطين. جاء ذلك في فيديو قصير تم نشره السبت عبر منصة شركة "إكس" الأمريكية، من حساب منظمة "يو إن ووتش" المعتمد من الأمم المتحدة للرقابة على عمل المنظمة والدفاع عن حقوق الإنسان. وفي الفيديو، قالت ألبانيز: "حماس قوة سياسية فازت بانتخابات 2006 (البرلمانية)، سواء أحببنا ذلك أم لا". وذكرت أن تلك الانتخابات وصفت بأنها "أكثر انتخابات ديموقراطية (في فلسطين)". وتابعت: "حماس أنشأت نظاما يشمل المدارس والمرافق العامة والمستشفيات. لقد كانت ببساطة ما نسميه السلطة، وفنيا نسميه سلطة الأمر الواقع". وأكدت ألبانيز: "لذلك من الضروري أن تفهموا أنه عندما تفكرون في حماس، لا يجب أن تفكروا بالضرورة في قطع الأعناق، أو المدججين بالسلاح، أو المقاتلين. فالأمر ليس كذلك". وفي يناير/ كانون الثاني 2006، أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات الفلسطينية اكتساح حركة حماس نتائج الانتخابات التشريعية بحصولها على 76 مقعدا من أصل 132 مقعدا بالمجلس التشريعي. وعقب ذلك، رفضت إسرائيل والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الاعتراف بنتائج الانتخابات، كما رفضت حركة فتح وبقية الفصائل المشاركة في حكومة شكلتها حماس برئاسة إسماعيل هنية، لـ "عدم الاتفاق على البرنامج السياسي". وعقب فوز حماس بالانتخابات التشريعية فرضت إسرائيل حصارا خانقا على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً. وشهد عام 2007، اشتباكات مسلحة دامية بين كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، والأجهزة الأمنية الفلسطينية ومقاتلين من حركة فتح انتهت باستلام حماس إدارة قطاع غزة منذ 14 يونيو/حزیران من العام نفسه. وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و 944 قتيلا و 155 ألفا و 886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 108 أطفال.

شهادة استثنائية: فهد الشرفي يكشف الطبقات العميقة للمشروع الحوثي من الداخل
شهادة استثنائية: فهد الشرفي يكشف الطبقات العميقة للمشروع الحوثي من الداخل

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

شهادة استثنائية: فهد الشرفي يكشف الطبقات العميقة للمشروع الحوثي من الداخل

آ في غرفة مغلقة، وبطريقة اريحية، جلس فهد بن طالب الشرفي، المستشار السياسي السابق لوزارة الإعلام اليمنية، يروي قصته، التي تشبه رحلة عبر الزمن؛ إلى القلب النابض للمشروع الحوثي، قبل أن يتحول إلى ظاهرة تهدد أمن اليمن والمنطقة بأكملها. الميثاق نيوز، تتبع شهادة الشرفي المكون من جزءين، التي أدلى بها في بودكاست "يمان"، وكانت بمثابة رحلة استثنائية، إلى البدايات المبهمة لحركة بدأت كدائرة فكرية محدودة في صعدة، لتصبح اليوم أحد أكثر التنظيمات تهديداً لاستقرار اليمن. الشرفي، أحد أبرز شباب صعدة المقربين من حسين الحوثي في بدايات "حركة الشباب المؤمن"، يتحدث بثقة الرجل الذي عاش التجربة من الداخل، ويرسم خريطة طريق مفصلة لتحول الجماعة من حركة احتجاج محلية إلى مشروع مسلح يعيد تشكيل جغرافيا اليمن. "حتى لو سقطت إيران اليوم، سيظل مشروع الحوثي قائمًا"، يقول الشرفي بصوت هادئ لكنه حازم، "له أرث سنوي واتباع مسلحون بشبكة مصالح معقدة". من الاحتجاج إلى التمرد في منتصف التسعينيات، بدأت القصة بتأسيس "منتديات الشباب المؤمن" الصيفية في المدارس الحكومية بصعدة، حيث استغل حسين الحوثي المظالم المحلية، من قبيلآ غياب الخدمات، تعسف الأجهزة الأمنية، تهميش القضاء، بغية جذب الشباب المهمش. لكن الشرفي يكشف أن هذه المرحلة كانت مجرد غلاف لمشروع أعمق، حيث قام الحوثي بـ"تصفية المكتبة الزيدية" برمتها، رافضًا الاستناد إلى أي مرجعية فقهية زيدية تقليدية، واعتبر نفسه "القرآن الناطق" الوحيد القادر على تفسير النصوص. لم تكن إيران الخيط الواصل لهذا المشروع، كما يعتقد الكثيرون، بل كانت مجرد "استثمار في مشروع قائم"، وفقًا لشهادة الشرفي. فطهران قدمت تدريبًا على آليات التنظيم والإعلام، وتمويلًا أوليًا عبر جمعيات خيرية وهمية، وغطاءً أيديولوجيًا عبر تجاوز الخلافات المذهبية. "إيران بحثت عن ضالتها في اليمن، والحوثي كان الأنسب لتنفيذ أجندتها السياسية تحت شعار التشيع"، يوضح الشرفي. الأخطاء القاتلة مع انتشار صوت حسين الحوثي وتحوله إلى متمرد مسلح عام 2004، ارتكبت الدولة اليمنية سلسلة من الأخطاء الاستراتيجية التي حولت المواجهة إلى كارثة. إرسال قبائل حاشد وبكيل لقتال الحوثيين في صعدة حوّل الصراع من "مواجهة دولة مع متمردين" إلى "حرب قبلية" أشعلت النعرات المناطقية. وتحويل منازل المدنيين، مثل بيت حسين الحوثي، إلى ثكنات عسكرية خلق انطباعًا بـ"قوة احتلال". الأمر الأكثر إثارة هو أن الدولة فشلت في استثمار دعم أهالي صعدة لها بعد اغتيال حسين الحوثي عام 2004، مما سمح لعائلة لبدر الدين الحوثي بالهروب من صنعاء وإعادة تشكيل التنظيم من مناطق مطرة النائية. وفي الوقت نفسه، روّجت بعض قيادات الدولة لتمرد الحوثي كـ"تمرد زيدي" رغم تنوع صعدة دينيًا، حيث لا توجد قرية زيدية خالصة، بينما استغلت أحزاب المعارضة أزمة صعدة لإرهاق النظام دون إدراك خطورة المشروع الحوثي على اليمن ككل. "حوّل الحوثيون المظلومين إلى جلادين"، يقول الشرفي بمرارة، "لقد استثمروا دماء أبناء صعدة ثم ظلموهم مرة أخرى عندما زجّوا بهم في حروب عبثية". هيكل السلطة: عائلة تحكم بقبضة من حديد بعد اغتيال حسين الحوثي، عقدت "اتفاقية باب مطرة" عام 2005 التي قضت بحصر القيادة في الهاشميين، حيث تولى عبد الملك القيادة رغم صغر سنه. هنا بدأ التحول الجذري من حركة احتجاج إلى مشروع سلالي. أعاد عبد الملك بناء التنظيم عبر تهميش أخوته المؤسسين، مثل محمد بدر الدين الحوثي مؤسس "الشباب المؤمن"، وتوظيف "الدائرة المغلقة" من غير الهاشميين لضمان الولاء المطلق. الشرفي يكشف كشفًا مثيرًا قال الشرفي أن كبار المسؤولين الهاشميين في حكم صالح (وزراء، محافظين، قادة) كانوا يرسلون أبناءهم للقتال مع الحوثي ضد الدولة أثناء حروب صعدة، رغم وجودهم في السلطة! وبعد سقوط صنعاء عام 2014، انضم هؤلاء إلى المشروع الحوثي كـ"أفراد هاشميين"، مضحين بمكانتهم السابقة في الدولة لصالح "المشروع السلالي". اقتصاد الحرب: الآلة الخفية وراء الواجهة العسكرية، بنا الحوثيون "اقتصادًا موازيًا" يغذي آلة الحرب. "الزكاة الإجبارية" عبر جمعيات خيرية وهمية، وشبكات تهريب منظمة للنفط والغاز من المناطق المحتلة، وفرض "رسوم عبور" على خطوط الإمداد التجارية بين المدن اليمنية. "الحوثيون حوّلوا صعدة إلى دويلة اقتصادية.. يتحكمون في كل شاحنة تمر عبر الجبال"، يؤكد الشرفي. ولم تكن هذه الآلة الاقتصادية مجرد وسيلة لتمويل الحرب، بل أداة للاستعباد الاجتماعي. التجنيد القسري للأطفال، التطهير العائلي عبر ادعاءات "الخيانة للمشروع الإلهي"، وتفتيت النسيج القبلي عبر تزويج عناصر الميليشيا من بنات مشايخ القبائل. المفارقة الصادمة أن صعدة ليست زيدية خالصة كما تزعم الرواية الحوثية، بل 42% من قرى صعدة تضم خليطًا سلفيًا/شافعيًا/صوفيًا، و30% من أسر الهاشميين في صعدة رفضت الولاء لبدر الدين الحوثي. لماذا يستمر المشروع؟ في ختام شهادته، يقدم الشرفي توصيفًا مريرًا: "المشروع الحوثي لم يعد مجرد ميليشيا.. هو كيان هجين يجذر نفسه عبر تحالفات قبلية ودينية وشبكات مصالح، وحتى لو زال الدعم الإيراني، سيظل قادرًا على البقاء". ويرسم ملامح الحل عبر بناء وعاء وطني عادل يُستوعب فيه "الراجعين" من أتباع الحوثي بعد اكتشافهم خداع المشروع، وتجنب الخطأ القاتل في التفاوض مع الحوثيين قبل نزع سلاحهم، وإعادة تعريف المشروع الحوثي كـ"تمرد مسلح" وليس تمثيلاً للمذهب الزيدي. "اليمن يدفع ثمن ألف عام من التراكمات.. والحل يبدأ بالاعتراف بأن الهاشمية السياسية ليست السبب الوحيد للأزمة، بل أحد عوارض مرض أعقد"، يختتم الشرفي. في غرفة المقابلة الصغيرة، بينما تختفي شمس المساء خلف جبال صعدة البعيدة، يبقى سؤال الشرفي يتردد صداه: "الحوثي يبيع الموت على أنه خلاص.. علينا أن نعيد إثبات أن الحياة ممكنة". سؤال يحمل في طياته أملًا صعبًا، لكنه الأمل الوحيد الذي تبقى لليمن. آ آ

وزير الخارجية العراقي: أي محاولة لنزع سلاح الحشد الشعبي بالقوة ستؤدي إلى اقتتال داخلي
وزير الخارجية العراقي: أي محاولة لنزع سلاح الحشد الشعبي بالقوة ستؤدي إلى اقتتال داخلي

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

وزير الخارجية العراقي: أي محاولة لنزع سلاح الحشد الشعبي بالقوة ستؤدي إلى اقتتال داخلي

يمن ديلي نيوز: قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إن نزع سلاح فصائل الحشد الشعبي لا يمكن القيام به دون حوار عقلاني تشارك فيه جميع الأطراف، مشددا على أن أي محاولة لنزع هذا السلاح بالقوة من شأنه أن يؤدي إلى اقتتال داخلي. وأضاف حسين إن توقيت طرح قانون الحشد الشعبي غير صحيح في ظل الصراعات بالمنطقة، مشيرا في حوار لقناة عراقية، إلى أنه كما لا يمكن سحب سلاح حزب الله بلبنان إلا بالحوار، فإن نزع سلاح الحشد الشعبي العراقي بالقوة غير ممكن. وتابع حسين أن 'نزع السلاح لا يجب أن يكون بالعنف'، لأن ذلك يؤدي إلى اقتتال داخلي، وهذا لا يخدم مصلحة الشعب العراقي ولا الحكومة، وفق قوله، مشيرا إلى صعوبة نزع السلاح بقرار من الحكومة العراقية فقط دون اقتناع الفصائل المعنية. ودعا وزير الخارجية العراقي إلى الحوار العقلاني للوصول إلى تفاهمات بنزع السلاح، لأن أمن العراق لا ينحصر في مكون واحد بل يهم كل الأطياف، مشيرا إلى أن الحوار في الوقت الحاضر يتعلق بعدم توريط العراق عن طريق القيام بعمليات عسكرية خارج إطار الحكومة العراقية. وكان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني دعا إلى حصر السلاح بيد الدولة، وهي دعوة وُجهت رسميا إلى جميع الأطراف، لكن الأنظار تركزت على فصائل الحشد الشعبي. كما أثار قانون الحشد الشعبي انقساما حادا بين النواب، بين مؤيدين ومعارضين لإقراره، في ظل ضغوط إقليمية ودولية كبيرة أدت بحسب بعض النواب إلى تأخير إدراج مشروع القانون على طاولة التصويت، وعرقلة الجلسات. المصدر: وكالات مرتبط الحشد الشعبي العراق بغداد

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store