
ارتفاع الإصابات بحمّى الضنك في دول المحيط الهادئ
أعلنت السلطات الصحية في دول ساموا وتونغا وفيجي بالمحيط الهادئ، تسجيل (42) إصابة مؤكّدة بحمّى الضنك خلال الأسبوع الحالي، موزعة على النحو التالي: تونغا (15 إصابة)، ساموا (15 إصابة)، فيجي (10 إصابات)، وجزر كوك (إصابتان).
وأوضحت السلطات تسجيل ثلاث حالات وفاة جديدة في تونغا شملت فتاة تبلغ من العمر (19) عاماً، ورضيعاً عمره سبعة أشهر، وصبياً في الثامنة من عمره.
وفي فيجي، سُجلت ثلاث وفيات منذ بداية العام، فيما تُوفي طفلٌ يبلغ من العمر (12) عاماً في نيوزيلندا بعد إصابته بحمّى الضنك النزفية في أثناء وجوده في ساموا.
وأضافت السلطات أن جزر كوك وساموا وتونغا وفيجي تُعد من أكثر الدول تأثراً بانتشار العدوى، التي ينقلها البعوض إلى جسم الإنسان وتسبّب أعراضاً حادّة مثل الحمّى، والآلام، والطفح الجلدي.
من جانبه، أكّد خبير الصحة العامة الأسترالي البروفيسور مارك شو؛ أن مستوى خطر الإصابة لا يزال منخفضاً، داعيًا المسافرين إلى دول الباسيفيك، إلى عدم إلغاء رحلاتهم، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل استخدام طارد البعوض، وارتداء ملابس فاتحة اللون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
تجربتي في إزالة دهون الكبد ببعض التغييرات أتت بنتائج إيجابية
دهون الكبد هي مشكلة صحية شائعة، وترتبط بعدة أمراض أخرى؛ لذلك يجب التدخل المبكر لعلاجها حتى لا تتسبب في تدهور الحالة الصحية للمريض. من حسن الحظ أن تراكم الدهون على الكبد هي حالة يمكن التخلص منها، وللتعرف إلى تجربة ناجحة في هذا الإطار، التقت "سيّدتي" السيدة سارة (40 عاماً) التي كانت قد عانت من دهون الكبد، لكن بفضل الوعي والتدخل الطبي اللازم تمكنت من العلاج ودرء تبعات المرض. تجربة سارة مع دهون الكبد تقول سارة بداية إنها لاحظت المشكلة من خلال شعورها بالتعب المستمر والانتفاخ في محيط البطن، كانت هذه الأعراض تلازمها إلى حد جعلها تشعر بأن هذا بات جزءاً من حياتها، حتى تطور الأمر ولاحظت اصفراراً بسيطاً في عينيها، مع ألم في الجانب الأيمن، وهنا قررت إجراء فحوص شاملة، وتقول "كانت الصدمة في إصابتي بدهون كبدية زائدة". ما هي دهون الكبد؟ وفقاً لتعريف Verywell Health فإن دهون الكبد حالة صامتة في البداية، لكنها إن تُركت، قد تتطور إلى مراحل خطيرة مثل التهاب الكبد أو تندب دائم يسمى (MASH). وعن التشخيص تقول سارة: 'طلب الطبيب إجراء فحوص دم وفحوص تصوير بالموجات فوق الصوتية وتصوير بالرنين المغناطيسي، أظهرت النتائج تراكماً دهنياً في الكبد مع علامات مبكرة لالتهاب وزيادة في إنزيمات الكبد'. خطة علاج الكبد الدهني رحلة سارة كانت ملهمة لأنها تمكنت من خلال بعض التغييرات من الوصول إلى الشفاء، وتقي نفسها من مضاعفات هذه الحالة، وشملت خطة العلاج ما يلي: تغييرات في النظام الغذائي اتبعت سارة حمية البحر الأبيض المتوسط ، التي تُعرف بفعاليتها في تقليل دهون الكبد وتحسين وظائفه، وتعتمد هذه الحمية على الخضروات، الفواكه، الحبوب الكاملة، الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون)، مع تقليل اللحوم الحمراء والسكريات المصنّعة، ويشير British Liver Trust إلى أهمية التغييرات الغذائية في علاج مشكلة الكبد الدهني، وخاصة إذا كانت الحالة في بداياتها. الرياضة الخفيفة تقول سارة أيضاً إن الرياضة الخفيفة ساهمت في علاجها، وتقول "مارست المشي والنشاط المعتدل يومياً (30 دقيقة على الأقل، ثلاث مرات في الأسبوع)، وهي توصية أساسية لإبقاء الوزن تحت السيطرة ولتخفيف الدهون من الكبد. المتابعة الطبية المنتظمة لم تعتمد رحلة العلاج في حالة سارة على تغيير نمط الحياة فحسب، بينما شملت جانباً طبياً ملتزماً، فتقول: "كانت زياراتي للطبيب وإعادة الفحص، خاصة فحص إنزيمات الكبد، تحليل الدهون، وفحص FibroScan، كل 3–6 أشهر، هذه المتابعة مهمة لتقدير فعالية الخطوات ومعرفة مدى تحسن الكبد". الأدوية بالإضافة للتغييرات السابقة، أوصى الأطباء في حالة سارة بتناول بعض الأدوية الحديثة، من بينها، أدوية تساعد على تقليل الدهون في الكبد وتخفيف الوزن، مثل حقن تُستخدم لمرضى السكري والسمنة، وأظهرت نتائج مبشرة في تخفيف الدهون وتحسين الصحة العامة. ويشير موقع Chicago medicine إلى دور دواء جديد حصل على موافقة رسمية مؤخراً، واعتُمد كأول علاج من نوعه لحالات التهاب الكبد الدهني، خاصة إذا اقترن بنمط حياة صحي، بالإضافة إلى فيتامين إي E، حيث يُستخدم بجرعات مناسبة وتحت إشراف الطبيب، وقد أظهر فاعلية في بعض الحالات، وإن كان يحتاج إلى متابعة دقيقة لتفادي أي آثار جانبية. اقرئي أيضاً قوة العقل في تحقيق الرشاقة والتحكّم بالعادات الغذائية لدى النساء وفق اختصاصية خسارة الوزن والكبد الدهني تشير سارة من خلال تجربتها إلى أهمية فقدان الوزن في حالة الإصابة بالكبد الدهني، كجزء أصيل من العلاج، وتوضح: "بدأت بتقليل استهلاكي اليومي بشكل تدريجي، وتابعت مع اختصاصي تغذية لمتابعة التقدم، خلال أول 6 أشهر خسرت حوالي 7% من وزني، وتحسنت ضخامة الكبد وإنزيمات الدم. بعد سنة من الالتزام، تراجعت نسبة الدهون في فحوصات الرنين، وانخفضت إنزيمات ALT وAST، كانت المفاجأة عند إعادة الفحص FibroScan، حيث تبين أن التليف لم يتقدم، بل بدأ في الانحدار الطفيف". صعوبات وتحديات مرضى الكبد الدهني صحيح أن الكبد الدهني يمكن علاجه من خلال نظام يمزج بين الأدوية وتغيير نمط الحياة، لكن هناك صعوبات وتحديات يواجهها المرضى يمكن حصرها في التالي: التحفيز المستدام بعد فترة النشاط والحماس الأولية، قد يواجه مريض الكبد الدهني انخفاضاً في المعنويات، لذلك فإن الدعم الاجتماعي والاشتراك في مجموعات دعم مفيد لاستعادة التقدم بالهدف. تكلفة الأدوية والمتابعة التكلفة قد تكون تحدياً في ظل غلاء الدواء، لكن يمكن الاعتماد على التأمين الصحي إن توفر. وفي النهاية ينصح الأطباء بضرورة تقليل نسبة الدهون الكبدية إلى 5–10% من وزن الجسم، لأن ذلك قد يُحسن التهاب الكبد ويقي من المضاعفات، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الغذاء الصحي، النشاط، الأدوية، وفي حالات نادرة أو متأخرة قد يلجأ الطبيب إلى الجراحة. مضاعفات مرض الكبد الدهني مرض الكبد الدهني، خاصة عند تطوره إلى الحالة الأكثر خطورة المعروفة باسم التهاب الكبد الدهني (NASH)، قد يؤدي إلى مضاعفات جسيمة إذا ترك دون متابعة وعلاج، من أبرز هذه المضاعفات: التليف الكبدي تتلف خلايا الكبد في هذه الحالة ما يعيق وظيفة الكبد تدريجياً، وقد يتطور إلى فشل كبدي كامل أو يتعرض لإصابة بالسرطان الكبد. ارتفاع الضغط يرتبط الكبد بحالة تسمى ارتفاع الضغط البابي وما يصاحبه من احتباس السوائل بالبطن والتهاب وريد المريء، وهي أوعية دموية منتفخة معرضة للنزيف الشديد. اعتلال دماغي كبدي وهي حالة تسبب تشوشاً في التفكير، نعاساً، صعوبات في التركيز، وفقدان الوعي؛ وذلك نتيجة تراكم السموم التي لم يعد الكبد يتعامل معها بكفاءة. زيادة خطر السرطان الأشخاص الذين يعانون من دهون الكبد أكثر عرضة للإصابة بسرطان الكبد، وكذلك يزيد لديهم خطر الإصابة بأمراض القلب، الكلى وحتى بعض أنواع السرطان خارج الكبد.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
لماذا نشعر بالخمول والنعاس في الطقس الحار؟ خبراء صحيون يجيبون
مع استقبال فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، تتغيّر معه أنماط حياتنا، ويلاحظ كثيرون شعورًا متزايدًا بالخمول والحاجة إلى الاسترخاء أكثر من المعتاد، وكذلك الرغبة في النوم. ووفقًا لعديدٍ من الأطباء، هذا الشعور ليس مجرد مصادفة، بل استجابة طبيعية من الجسم للظروف المناخية القاسية. ففي الجو الحار، يبدأ الجسم في بذل جهدٍ مضاعفٍ لتنظيم درجة حرارته الداخلية، الأمر الذي يتطلب طاقة كبيرة، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق. كما أن التعرُّق، وهو آلية رئيسة لتبريد الجسم، يسهم أيضًا في فقدان السوائل والأملاح، مما يزيد من الشعور بالخمول. ويؤكّد الدكتور مارك آدم، استشاري الأمراض العصبية في مستشفى ميموريال بمدينة هيوستن الأمريكية، أن الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالخمول في درجات الحرارة العالية، فعندما يفقد الجسم كمية كبيرة من السوائل، تنخفض مستويات الطاقة ويصبح الشخص أكثر عرضة للتعب والخمول والنعاس. وأوضح أن ارتفاع درجات الحرارة يقلل لدى كثيرٍ من الناس، الرغبة في تناول الطعام، مما يقلّل من كمية العناصر الغذائية التي يحصل عليها الجسم، وهو ما يؤدي أيضاً إلى الإحساس بالخمول والتعب.


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ارتفاع الإصابات بحمّى الضنك في دول المحيط الهادئ
أعلنت السلطات الصحية في دول المحيط الهادئ عن تصاعد مقلق في حالات الإصابة بحمى الضنك، حيث تم تسجيل 42 إصابة مؤكدة خلال الأسبوع الحالي في كل من تونغا (15 إصابة)، وساموا (15 إصابة)، وفيجي (10 إصابات)، وإصابتان في جزر كوك. وفي تطور مأساوي، أكدت تونغا وفاة ثلاثة أشخاص نتيجة العدوى، من بينهم فتاة تبلغ من العمر 19 عامًا، ورضيع يبلغ سبعة أشهر، وصبي في الثامنة. وسجلت فيجي ثلاث وفيات منذ بداية العام بسبب المرض، بينما توفي طفل يبلغ 12 عامًا في نيوزيلندا بعد إصابته بنوع نزفي من حمى الضنك أثناء تواجده في ساموا. اقرأ أيضًا: تحديث جديد لـ'سيغنال' يمنع أخذ لقطة الشاشة للمحادثات وتُعد دول ساموا، وتونغا، وفيجي، وجزر كوك من المناطق الأكثر تضررًا في الوقت الراهن، حيث تنقل العدوى عبر البعوض، وتسبب أعراضًا تشمل الحمى الشديدة، وآلام المفاصل، والطفح الجلدي، وفي بعض الحالات قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة. من جانبه، أكد البروفيسور مارك شو، خبير الصحة العامة في أستراليا، أن مستوى خطر الإصابة لا يزال منخفضًا بالنسبة للسكان والزوار، مشددًا على أهمية عدم إلغاء الرحلات السياحية إلى هذه الدول. ودعا إلى اتخاذ احتياطات وقائية بسيطة مثل استخدام طارد البعوض، وارتداء ملابس ذات ألوان فاتحة لتقليل فرص التعرض للدغات.