
بروكسل: اتفاق جمركي شامل مع واشنطن دون حصص أو استثناءات
وأكد المسؤول، أن هذه النسبة ستشمل السيارات وقطع الغيار دون وجود سقف للكميات المسموح بها.
وكما أشار إلى، أن الاتفاق يمثل "أفضل معاملة ممكنة" حصل عليها الاتحاد الأوروبي رغم أن التكتل المكون من 27 دولة لا يعتبر الاتفاق مدعاة للاحتفال بل مصدر "ارتياح"، نظراً لمقارنته بصفقات أخرى أقل ملاءمة، وفقا لوكالة انباء الامارات"وام"، اليوم الثلاثاء.
وأوضح المسؤول، أن التعريفات على الأدوية وأشباه الموصلات لا تزال صفرية، ولكن في حال ارتفاعها نتيجة تحقيق أمريكي في الواردات، فلن تتجاوز السقف المحدد عند 15%.
ولفت إلى، أن المفاوضات بشأن بيان مشترك مع واشنطن لتوضيح التفاصيل في مراحلها المتقدمة، حيث إن النص شبه مكتمل في انتظار رد من الجانب الأمريكي لإتمامه، دون تحديد موعد للإعلان الرسمي.
وكما أشار إلى، أن المحادثات المتعلقة بالصلب تأخذ وقتاً أطول بسبب ضرورة معالجة قضايا تتعلق بالكميات، في حين يعمل الاتحاد الأوروبي على وضع قائمة بالمنتجات الأساسية التي ستُعفى من التعريفات الجمركية الأمريكية في إطار ما يُعرف بمبدأ "صفر مقابل صفر"، مع سعيه لضم أكبر عدد ممكن من المنتجات إلى تلك القائمة.
وضمن بنود الاتفاق، سيرتفع حجم واردات الاتحاد الأوروبي من لحم البيسون الأمريكي.
ويُذكر أن صادرات السيارات وقطع الغيار الأوروبية إلى الولايات المتحدة كانت تخضع لتعريفة جمركية تبلغ 27.5%، لكن الاتفاق الإطاري الذي أُعلن عنه الشهر الماضي في اسكتلندا بين الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب نص على خفض هذه النسبة إلى 15%، وهو ما قال المسؤول الأوروبي إنه "سيتحقق قريباً جداً".
حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام
لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا
لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 11 دقائق
- العربية
"ضريبة الوسكي"..هكذا أدت أول ضريبة داخلية لتمرد بأميركا
ما بين عامي 1775 و1783، عاشت المستعمرات الثلاثة عشر على وقع أطوار الحرب الثورية المعروفة أيضا بحرب الاستقلال. وبهذه الحرب، انتفض سكان المستعمرات الثلاثة عشر ضد البريطانيين، مطالبين بالاستقلال وإنهاء الحكم البريطاني. وبهذه الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف، تلقت المستعمرات الثلاثة عشر، التي تحولت فيما بعد للولايات المتحدة الأميركية، دعما هائلا من قبل كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا التي تضاربت مصالحها مع بريطانيا منذ قرون. وعقب توقيع معاهدة باريس مطلع أيلول (سبتمبر) 1783، عرفت الحرب الثورية نهايتها حيث اعترفت بريطانيا بشكل رسمي باستقلال الولايات المتحدة الأميركية. الديون الأميركية وضريبة الوسكي وعلى الرغم من خروجها منتصرة بهذه الحرب، عانت الولايات المتحدة الأميركية على إثر حرب الاستقلال من ديون ثقيلة. فبحلول مطلع العام 1791، بلغ الدين الأميركي بسبب الحرب بنحو 75 مليون دولار كان من ضمنها نحو 43 مليون دولار كديون داخلية لصالح جنود وممولين ومالكي سندات و10 ملايين دولار كديون خاصة بالولايات التي اتجهت للاقتراض لتمويل ميليشياتها الخاصة بالحرب وحوالي 12 مليون دولار كديون خارجية لصالح كل من فرنسا وإسبانيا وهولندا. وعلى مدار سنوات، خلقت هذه الديون مشاكل سياسية عديدة بالبلاد وتواجدت ضمن أهم ركائز جدول أعمال حكومة جورج واشنطن. فضلا عن ذلك، لعبت هذه الديون دورا هاما في ظهور البنك الوطني والإسراع بإعداد الدستور الأميركي بهدف حصر الديون وإقرار جملة من القوانين لسدادها. من جهة ثانية، اتجهت إدارة الرئيس جورج واشنطن لإقرار ضرائب على المواطنين الأميركيين بهدف جمع المال لسداد الديون. وضمن ما وصف بأولى الضرائب المفروضة على السلع الداخلية بالولايات المتحدة الأميركية، فرضت الإدارة الأميركية ما عرف بضريبة الوسكي التي تسببت في حالة من الاحتقان بالبلاد حال إقرارها. تمرد الوسكي وبغرب البلاد، عارض الفلاحون هذه الضريبة. فبتلك الفترة، اتجه الفلاحون للاعتماد على فائض الإنتاج من القمح والشعير والذرة لإعداد هذا الشراب الذي بيع بأثمان باهظة ووفر لهم أرباحا هامة. ومع فرض ضريبة الويسكي، عاشت الولايات المتحدة الأميركية منذ العام 1791 على وقع احتجاجات اتخذ بعضها طابعا عنيفا. وبالعام 1794، بلغت الاحتجاجات أشدها بقرى غرب بنسلفانيا. فإضافة لمنع المسؤولين الحكوميين من جمع الضرائب وتهديدهم، هاجم المحتجون المسلحون منزل مسؤول الضرائب جون نيفيل (John Neville). وأمام هذا الوضع، أرسل جورج واشنطن مسؤولين حكوميين للتفاوض مع المتمردين بغرب بنسلفانيا واستعد في الآن ذاته للأسوأ عن طريق إعداد قوات ميليشيا. معتمدا على فرق ميليشيا تكونت من حوالي 13 ألف فرد وفرت له من طرف حكام فيرجينيا ونيوجيرسي وبنسلفانيا ومريلاند، توجه جورج واشنطن شخصيا نحو غرب بنسلفانيا لقمع المتمردين المسلحين. ومع سماعهم بخبر قدوم ميليشيا جورج واشنطن، فر المتمردون وقادتهم تجنبا للمواجهة. إلى ذلك، شهدت الفترة التالية، اعتقال 150 شخصا من المتمردين قبل أن يطلق سراحهم فيما بعد. جاءت وقائع تمرد الوسكي لتثبت قدرة السلطات الأميركية على فرض النظام والقوانين بالبلاد ما بعد الاستقلال. من ناجية أخرى، ألغيت ضريبة الوسكي عام 1802 أثناء فترة إدارة توماس جيفرسون.


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
تعاملات الخميس .. ارتفاع أسعار النفط إلى 67.09 دولارًا للبرميل
ارتفعت أسعار النفط اليوم، لتوقف سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام متتالية، وسط مؤشرات على استقرار الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 20 سنتًا، ما نسبته 0.3% إلى 67.09 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 0039 بتوقيت جرينتش، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.3%، ما يعادل 22 سنتًا ليصل إلى 64.57 دولارًا للبرميل. |وتراجع الخامان بنحو واحد في المئة إلى أدنى مستوياتهما في ثمانية أسابيع أمس الأربعاء بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول تقدم في المحادثات مع موسكو.


صحيفة سبق
منذ 11 دقائق
- صحيفة سبق
الرئيس الأمريكي يعتزم فرض رسوم جمركية على واردات الأدوية الأسترالية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عزمه فرض رسوم جمركية تصل إلى 250% على واردات الأدوية الأسترالية. وأوضح ترمب في تصريحات إعلامية أن هذا التوجّه يأتي في إطار سياسة دعم التصنيع المحلي في الولايات المتحدة، مبينًا أن المقترح السابق كان يقتصر على نسبة 200%، إلا أن النسبة الجديدة قد تُعتمد تدريجيًا. وتُعد الأدوية من أبرز الصادرات الأسترالية إلى الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمتها نحو 2.1 مليار دولار أسترالي في عام 2024م، وتشمل لقاحات، وأدوية معبأة، ومنتجات طبية أخرى.