logo
عندما يضع الملك حدا للمهاترات

عندما يضع الملك حدا للمهاترات

جو 24منذ 3 أيام
محمد عربيات
جو 24 :
جلالة الملك حفظه الله ورعاه يحرص بشكل دائم على اللقاء مع المواطنين بمختلف محافظات المملكة عدا عن لقاءات مع مسؤولين سابقين واعلامييين وكتاب، حيث يتم الحديث في العديد من القضايا سواء على الصعيد الداخلي والخارجي والاقليمي، ويجري حوار بمختلف القضايا يستمع الملك بشكل مباشر وبدون وسطاء فالحديث المباشر يعطي صورة واضحة وليس كما بعملية النقل .
قبل يومين التقى جلالته بشخصيات اعلامية، وكان الحديث حول الاوضاع بفلسطين المحتلة وما يقوم به العدو الصهيوني من جرائم الابادة الجماعية بمنطقة غزة، حديث جلالة الملك ليس بالامر الجديد فالمؤكد لا يؤكد كما يقال وتصريحات الملك لم ولن تتغير تجاه القضية الفلسطينية ، الاردن قيادة وشعب سند لاهلنا بفلسطين بالوقت الذي يشهد العالم كارثة لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
وقوف الاردن قيادة وشعبا مع اهلنا بفلسطين المحتلة يمليه علينا الواجب الوطني العروبي والضمير الانساني، عدا عن الموقع الجغرافي للاردن وفلسطين ووحدة الدم في مواجهة العدو الصهيوني،وفيما يتعلق بالمساعدات وما تواجهه من عراقيل من قبل الكيان الصهيوني وما يسمح بدخوله لايكاد يكفي مواجهة جوع الاطفال والشيوخ والنساء ،وبالرغم من العراقيل التي يضعها الكيان الصهيوني فالاردن لن يتوقف عن تقديم الدعم والمساندة لاهلنا بفلسطين المحتلة بمختلف الطرق والوسائل .
جلالة الملك وبكل لقاء ومناسبة يؤكد على اهمية وقوة جبهتنا الداخلية حتى لا يتم استغلالها لبث الخلاف وشق النسيج الاجتماعي، حيث نشهد ما يتم نشره بمواقع التواصل الاجتماعي من تراشق لكلام غير مقبول يكون سببه موقف او تصريح من شخصيات اعتبارية محسوبة على جهات معينة ،وكل يفهم ويفسر الكلام بطريقته المختلفة ، مما يخلق حالة من التشاحن والتنابز من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ، وحول هذا الموضوع اكد جلالته ضرورة احترام وجهات النظر دون اتهام او تشهير فوحدتنا الوطنية الثابتة والمتينة يجب ان لا تنال منها الاختلافات ،فالاردن القوي بشعبه ومتانة جبهته الداخلية يعطي قوة ومساندة لاهلنا بفلسطين وعلينا ان لا نسمح باضعاف الاردن تحت اي ظرف من الظروف ، مواقف الأردن الثابتة والصريحة والمدعومة بموقف شعبي تؤكد قوة وحدتنا الوطنية والاستعداد للتصدي لمخططات الكيان التوسعية والتي عبر عنها الصهاينة خلال نشرهم خرائطهم المزعومة.
ليصمت كتاب الفتنة الحزب الصهيوني ويبلعوا السنتهم ، لا احد يزاود على الاخر فلنحرص على وحدتنا الوطنية وقوة جبهتنا الداخلية، ومعاناة أهلنا بفلسطين ليست محلا لإثارة الفتن فلتبلعوا السنتكم وتصمتوا. فلا قول بعد أقوال الملك حفظه الله ورعاه،،،
تابعو الأردن 24 على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية بهذا الموعد
الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية بهذا الموعد

رؤيا

timeمنذ 28 دقائق

  • رؤيا

الأردنيون يترقبون إعلان عطلة رسمية بهذا الموعد

الأردنيون يترقبون خلال الأسابيع القادمة صدور بلاغ رسمي من رئاسة الوزراء لتحديد موعد عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف يترقب الأردنيون خلال الأسابيع القادمة صدور بلاغ رسمي من رئاسة الوزراء، لتحديد موعد عطلة ذكرى المولد النبوي الشريف، والتي من المتوقع أن تصادف يوم الخميس الموافق للرابع من أيلول / سبتمبر المقبل. وكما جرت العادة، من المنتظر أن يصدر رئيس الوزراء بلاغاً رسمياً يقضي بتعطيل الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة والجامعات والبلديات والشركات المملوكة بالكامل للحكومة، احتفاءً بهذه المناسبة الدينية العطرة. ويحيي المسلمون في الأردن ومختلف أنحاء العالم ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في يوم يُعد عطلة رسمية في الدول الإسلامية.

سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة
سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • سرايا الإخبارية

سالم القدمان يكتب: صوت من الميدان: تجربتي كعضو في مجلس محافظة العقبة

بقلم : سالم القدمان منذ اللحظة الأولى التي انتُخبت فيها عضوًا في مجلس محافظة العقبة، كنت مدركًا أن الطريق لن يكون سهلًا. دخلت العمل العام من منطلق الإيمان بأن المشاركة في صنع القرار، خاصة على المستوى المحلي، هي أحد مفاتيح التغيير الحقيقي، وتطبيق فعلي للتوجيهات الملكية السامية بضرورة إشراك المجتمعات المحلية في تحديد أولوياتها التنموية. بحكم القانون، كنا في المجلس نُكلّف بتحديد أولويات المشاريع التنموية في المحافظة، وهي مسؤولية كبيرة ومباشرة. لكن التحدي كان أكبر مما يبدو على الورق، فقد واجهنا واقعًا ماليًا صعبًا تمثل في شح الموازنات المخصصة للمحافظات، إلى جانب قانون لا يمنح المجالس الصلاحيات الكافية لتنفيذ ما تقرره. قانونٌ عقيم – كما يصفه كثيرون – يقيد القدرة على المتابعة والتأثير، ويجعلنا في كثير من الأحيان مجرد وسيط بين حاجات الناس وإمكانات الدولة المحدودة. ومن أبرز الأمثلة على هذا الواقع، لواء القويرة، الذي يحتاج إلى موازنات كبيرة تُقدّر بالملايين ليشهد نهوضًا حقيقيًا، يواكب ما يعيشه من ظروف تنموية صعبة، وبُنى تحتية متواضعة لا تليق بأبناء المنطقة. فرغم الجهود المبذولة، إلا أن حجم الاحتياج يتجاوز بكثير ما يُخصص من موارد. الناس لا تسأل عن الموازنات، ولا تُلام على ذلك. ما يهم المواطن هو نتيجة ملموسة: طريق معبّدة، مدرسة صالحة، مركز صحي يخدمهم بكرامة. وكنت دومًا أحاول أن أكون قريبًا منهم، أستمع لهم، وأتفاعل مع مطالبهم، حتى وإن كانت خارجة عن صلاحياتي، من باب المسؤولية الأخلاقية لا القانونية. كثيرًا ما وجدت نفسي أمام طلبات شخصية عاجلة، وكنت أبذل جهدي – كفرد قبل أن أكون مسؤولًا – لمساعدة من أستطيع، دون وعود كاذبة أو استعراض، بل بواقعية مؤلمة أحيانًا. ورغم رغبتي العميقة في عدم ردّ أحد، إلا أن الواقع كان أقوى من النية. وكنت أُذكّر نفسي والناس دائمًا بأن الله لا يكلّف نفسًا إلا وسعها. إن تجربتي في مجلس محافظة العقبة كشفت لي حجم التناقض بين النوايا الحسنة التي يحملها كثير من العاملين في المجالس، وبين الأدوات القانونية والمالية التي لا تواكب طموح الإصلاح واللامركزية الحقيقية. ومع هذا، ما زلت مؤمنًا بأن العمل في الشأن العام، مهما كان متعبًا ومحدودًا، هو أحد أنبل ميادين العطاء، خاصة حين يكون نابعًا من قناعة ومسؤولية لا من رغبة في الظهور. أرجو أن يُعاد النظر في التشريعات الناظمة لعمل مجالس المحافظات، وأن تُعاد هيكلة الموازنات وفق الاحتياج الفعلي، حتى يكون لهذه المجالس الدور الفعلي الذي يتطلع إليه جلالة الملك، والمواطن،.. حفظ الله بلدنا وقائدنا من كل مكروه ليبقى الاردن شامخًا عصيا على كل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره..

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store