
«ميتا» تعتزم تطوير ذكاء اصطناعي يفوق البشر
وكتب زوكربيرغ على منصة «ثريدز» للتواصل الاجتماعي أن «ميتا» تعتزم بناء واحدة من أكثر الفرق كفاءة وكثافة بالمواهب في هذا القطاع، مضيفاً: إن الشركة تمتلك رأس المال اللازم من أعمالها لدعم هذه الخطط. وقال: «سنستثمر أيضاً مئات المليارات من الدولارات في البنية الحاسوبية لبناء الذكاء الاصطناعي الفائق».
ويشير مصطلح «الذكاء الاصطناعي الفائق» إلى نظام ذكاء اصطناعي افتراضي يفوق قدرات العقل البشري. وكشف زوكربيرغ عن خطط لإنشاء مراكز بيانات ضخمة لدعم هذا التوجه. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل أحد هذه المراكز، ويدعى «بروميثيوس»، في عام 2026، بينما قد يستهلك مركز آخر يعرف باسم «هيبريون» ما يصل إلى 5 جيجاوات من الطاقة، وهي كمية تكفي لتزويد أكثر من أربعة ملايين منزل أمريكي متوسط بالاستهلاك، وفقاً للخبراء.
وكانت «ميتا» قد توقعت سابقاً إنفاق أكثر من 70 مليار دولار على النفقات الرأسمالية هذا العام، وتشير تقارير إعلامية حديثة إلى أن الشركة تشعر بالإحباط من وتيرة تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
صراصير التجسس وروبوتات.. كيف تخطط ألمانيا لحروب المستقبل؟
تخطط ألمانيا لمستقبل الحروب، وترى أن الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الناشئة هما مفتاح الخطط الدفاعية الجديدة. وتعمل على تقليص البيروقراطية لربط الشركات الناشئة مباشرة بالقيادة العسكرية العليا. حسب ما ذكرت وكالة "رويترز". وأقرت الحكومة الألمانية، الأربعاء، مسودة قانون مشتريات جديد يسعى لإزالة العقبات البيروقراطية أمام الشركات الناشئة، التي تعاني من شح التمويل، وتمكينها من الحصول على دفعات مقدمة. وأشارت "رويترز" إلى أن ألمانيا تخطط لزيادة ميزانيتها الدفاعية السنوية لتصل إلى نحو 175 مليار دولار بحلول عام 2029. وقالت مصادر إن جزءا من هذه الأموال سيخصص لإعادة ابتكار شكل الحروب. الشركات الدفاعية الناشئة وتعد شركة "هلسينغ" الألمانية، المتخصصة في المشاريع الدفاعية الناشئة، الأعلى قيمة في أوروبا، بعدما ضاعفت قيمتها لتصل إلى 12 مليار دولار خلال جولة تمويل جرت الشهر الماضي. وتعمل هذه الشركة، التي تأسست قبل 4 سنوات، على تصنيع طائرات هجومية مسيرة وأنظمة ذكاء اصطناعي لساحة القتال. وأشارت "رويترز" إلى أن "هلسينغ" واحدة من عدة شركات دفاعية ناشئة في ألمانيا، تعمل على تطوير روبوتات مدرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي، وغواصات صغيرة غير مأهولة، و صراصير تجسس جاهزة للمعركة. وصرح أحد المسؤولين لـ"رويترز" أن هذه الشركات الصغيرة الناشئة، إلى جانب الشركات الكبرى في ألمانيا، تقدم المشورة للحكومة. وذكر مسؤولون ألمان أن أوروبا تحتاج إلى بناء صناعة دفاعية أوروبية بدلا من الاعتماد على الشركات الأميركية. لكن عقبة إنشاء شركات دفاعية داخل ألمانيا وأوروبا عموما لا تزال كبيرة، بحسب "رويترز". ويعاني السوق الدفاعي الأوروبي من التشتت بسبب امتلاك كل دولة لمعاييرها الخاصة لعقود التوريد، على عكس السوق الأميركية، وفقا لذات الوكالة. وأظهر تحليل أجرته شركة "أفييشن ويك" في مايو، أن 19 دولة أوروبية من المتوقع أن تنفق هذا العام أكثر من 180 مليار دولار على التسليح، مقارنة بالولايات المتحدة التي ستنفق 175.6 مليار. وأصبحت ألمانيا ثاني أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وغدت عمليات الموافقة على العقود العسكرية، التي كانت تستغرق سنوات، تنجز الآن في أشهر، ما أتاح للشركات الناشئة اختبار منتجاتها في الساحة الأوكرانية. وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية اتخاذها خطوات لتسريع عمليات الشراء، ولدمج الشركات الناشئة بشكل أفضل، من أجل تسريع توفير التقنية الجديدة للجيش الألماني. وقالت رئيسة وكالة التوريد العسكرية التابعة للقوات المسلحة الألمانية، أنيته لينينغك إمدن، إن الطائرات المسيّرة والذكاء الاصطناعي مجالان ناشئان ينبغي على ألمانيا تطويرهما. وأوضح مدير مركز الابتكار السيبراني التابع للجيش الألماني، سيفين فيتزينغر، أن الحرب في أوكرانيا غيرت المواقف الاجتماعية، وأزالت وصمة العار التي كانت تحيط بالعمل في القطاع الدفاعي. صراصير التجسس وطورت ألمانيا عدة تقنيات عسكرية حديثة ، مثل صراصير التجسس التي تطورها شركة "Swarm Biotactics"، والمجهزة بحزم صغيرة تشمل كاميرات لجمع بيانات فورية. وتستخدم نبضات كهربائية للتحكم في حركة الحشرات عن بُعد، بهدف إرسالها إلى بيئات معادية لجمع معلومات عن مواقع العدو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة، ستيفان فيلهلم:"روبوتاتنا البيولوجية، المبنية على حشرات حية، مزودة بمحفزات عصبية، وأجهزة استشعار، ووحدات اتصال مشفرة. يمكن توجيهها فرديا أو تشغيلها تلقائيا كسرب".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«إيدج» و«بافو» تطلقان مشروعاً مشتركاً في التكنولوجيا الدفاعية
أطلقت ايدج، المجموعة الرائدة عالمياً ضمن مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، ومجموعة بافو، شركة التكنولوجيا المتخصصة في الدفاع والأمن والسلامة العامة والاتصالات والتكنولوجيا الرقمية ومقرها إسطنبول، مشروعاً مشتركاً رائداً في مجال التكنولوجيا الدفاعية والأمنية الحساسة تحت اسم «KEY4». وسيشكّل مشروع KEY4، ومقره أبوظبي، منصة للتطوير المشترك لحلول دفاعية وأمنية متقدمة تدعم أولويات دولة الإمارات واحتياجات الشركاء العالميين، وصدر هذا الإعلان خلال حفل أُقيم على هامش المعرض الدولي للصناعات الدفاعية 2025، المنعقد في مركز إسطنبول للمعارض بين يومي 22 و27 الجاري، ووقّع على اتفاقية إنشاء المشروع عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى مجموعة ايدج، وعلي أوزير، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية لدى مجموعة بافو. وأشار عمر الزعابي، رئيس قطاع التجارة ودعم المهام لدى ايدج: «يمثل المشروع امتداداً استراتيجياً لقدرات مجموعة ايدج على تقديم حلول دفاعية وأمنية سيادية وحساسة للمهام بالتعاون مع شركاء دوليين موثوقين، كما يُجسّد المشروع المشترك التزامنا بتعزيز القدرات الصناعية، وتسريع تطوير التكنولوجيا، ونقل الخبرات المتخصصة إلى ميزة عملياتية، وبالاعتماد على فهم عميق لاحتياجات العملاء المحددة والمتقدمة عبر مجالات الأمن السيبراني والحرب الإلكترونية والذكاء الاصطناعي والأنظمة الآمنة، ويسهم KEY4 بشكل محوري في تعزيز القدرات الدفاعية لدولة الإمارات، وترسيخ مكانتها كشريك موثوق في دعم الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والعالمي». وقال سيركان ألتينيشيك، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بافو»: «يمثل هذا المشروع المشترك مع مجموعة ايدج توافقاً مؤثراً في رؤى وقدرات المجموعتين الرائدتين في قطاع تكنولوجيا الدفاع».


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
من الهجوم إلى التجسس.. ثغرة «شيربوينت» تهدد أمن مؤسسات كبرى حول العالم
كشفت شركة مايكروسوفت عن تعرض خوادم «شيربوينت» المحلية لهجوم سيبراني واسع النطاق، نفذته مجموعات تهديد صينية. واستهدف الهجوم أكثر من 85 خادماً حول العالم، وأصاب أنظمة 29 مؤسسة كبرى، بينها شركات متعددة الجنسيات ووكالات حكومية، منها وكالة الأمن النووي الأمريكية. ثغرة حرجة تسمح بالتحكم الكامل في النظام الثغرة التي حملت تصنيف CVE-2025-53770، حصلت على تقييم خطورة 9.8 من أصل 10، حيث تستغل خللاً في طريقة تعامل «شيربوينت» مع البيانات غير الموثوقة، ما يسمح للمهاجم بتنفيذ تعليمات برمجية عن بعد، قبل تسجيل الدخول. وقالت «مايكروسوفت» في بيان رسمي: «الثغرة تسمح للمهاجمين بتنفيذ التعليمات البرمجية على الخادم دون مصادقة، مستغلين طريقة فك التسلسل للبيانات في شيربوينت، نعمل على اختبار تحديث شامل لإغلاق الثغرة بشكل نهائي». جواسيس وسرقة مفاتيح تشفير وأكدت شركة «Eye Security» المختصة في الأمن السيبراني، أن منفذو الهجوم سرقوا مفاتيح تشفير حساسة مثل ValidationKey وDecryptionKey، واستخدموها في تزوير طلبات مشروعة، وتنفيذ تعليمات ضارة، ما سمح لهم بالتحكم المستمر في الخوادم المصابة. وأضاف بينجامين هاريس، المدير التنفيذي لشركة watchTowr للأمن السيبراني: «بمجرد سرقة هذه المفاتيح، يمكن للمهاجمين حقن تعليمات تجعلها تبدو وكأنها مشروعة، هذه التقنية تعقد من جهود الاستجابة، وحتى بعد تثبيت التصحيح، تبقى الأنظمة مهددة ما لم يتم تغيير المفاتيح يدوياً». من هي الجهات المسؤولة عن هجوم شيربوينت؟ أكدت «مايكروسوفت» تورط ثلاث مجموعات صينية في الهجمات، الأولى هي Linen Typhoon، التي تستهدف قطاعات الدفاع والحكومات وحقوق الإنسان. وأشارت إلى أن المجموعة الثانية هي Violet Typhoon المختصة في التجسس، واستهداف منظمات غير حكومية ووسائل إعلام ومؤسسات تعليمية ومالية، والثالثة هي Storm-2603، التي يُرجح أنها تعمل من داخل الصين، باستخدام تقنيات مشابهة لحملات سابقة منسوبة لبكين. وحذرت «مايكروسوفت»: «نملك ثقة عالية في استمرار محاولات الاختراق ضد الأنظمة التي لم تثبت التحديث الأمني الأخير». استهداف منشآت أمريكية حساسة أحد أخطر جوانب الحادث، هو اختراق وكالة الأمن النووي الأمريكية، المسؤولة عن إنتاج وتفكيك الترسانة النووية للولايات المتحدة. وبحسب مصادر مطلعة، لم يتم تسريب بيانات سرية، لكن الوصول غير المصرح به بحد ذاته يمثل تهديداً كبيراً للأمن القومي بالولايات المتحدة، فيما صرح مسؤول بوكالة الأمن السيبراني الأمريكية: «نحن على علم بوقوع اختراقات نشطة، ونعمل مع مايكروسوفت لإخطار الجهات المتأثرة، ونوصي باتخاذ إجراءات فورية لتقليل الأثر». توصيات عاجلة من مايكروسوفت بعد أزمة شيربوينت طالبت مايكروسوفت المؤسسات التي تستخدم خوادم «شيربوينت» داخل مقارها بتثبيت التحديث الأمني الأخير من دون تأخير، وتفعيل ميزة فحص البرمجيات الضارة المدمجة في النظام، إضافة إلى استخدام أدوات الحماية التي تراقب أي نشاط مشبوه داخل الخوادم.