علاج جديد لاستعادة حاسة الشم بعد فقدانها بسبب كورونا
سرايا - في خطوةٍ رائدة، بدأت المملكة المتحدة في إعطاء علاج جديد لفاقدي حاسة الشم، حيث اكتشف الباحثون أن إجراءً بسيطًا يمكن أن يساعد الأشخاص على استعادة حاسة الشم بعد سنوات من فقدانها بسبب العدوى الفيروسية مثل كورونا، أو حتى بعد عقود من الزمن.
كريسي كيلي: أول مريضة تتلقى العلاج
تُعدّ كريسي كيلي أول مريضة في المملكة المتحدة تتلقى هذا العلاج الجديد، الذي يتكون من حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) من دمها، والتي يتم تحضيرها باستخدام جهاز الطرد المركزي لفصل الصفائح الدموية عن خلايا الدم الحمراء والبيضاء.
فقدان حاسة الشم: عرض شائع لكورونا
كان فقدان حاسة الشم أحد الأعراض المميزة لفيروس كورونا، وبالنسبة لبعض الناس، كان بمثابة معاناة حقيقية. يستعيد معظم الناس حاسة الشم مع تلاشي العدوى، لكن البعض لا يتعافى أبدًا، مما يعني عدم القدرة على معرفة ما إذا كان الحليب فاسدًا، أو ما إذا كان هناك تسرب للغاز، وغيرها من المواقف اليومية التي تؤثر على جودة الحياة.
باروسميا: اضطراب شمّي مُزعج
بالنسبة لضحايا فقدان حاسة الشم وشقيقه الأكثر قسوة، باروسميا، حيث تتحول الروائح العادية إلى رائحة كريهة من اللحم المتعفن أو مياه الصرف الصحي، هناك أمل جديد مع هذا العلاج المبتكر.
كيف يعمل العلاج الجديد؟
اكتشفت البروفيسور زارا باتيل، مديرة جراحة قاعدة الجمجمة بالمنظار في جامعة ستانفورد، أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية قد تساعد في تجديد الأعصاب الشمية، وهو السبب الذي يجعل كورونا يؤثر على حاسة الشم، حيث يرتبط فيروس كورونا بالخلايا المحيطة بالعصب الشمي في الجزء العلوي من الأنف.
تجارب ناجحة
أجرت باتيل سلسلة من التجارب العشوائية، ووجدت أن البلازما الغنية بالصفائح الدموية تعمل بشكل أفضل من العلاج الوهمي بعد ثلاثة أشهر، وكان التأثير أعظم بعد 12 شهرًا. وفي إحدى الحالات، استعاد رجل يبلغ من العمر 73 عامًا حاسة الشم بعد 45 عامًا من فقدانها.
تفاؤل حذر
أثار عمل باتيل إعجاب البروفيسور كلير هوبكنز، الرئيسة السابقة للجمعية البريطانية لطب الأنف وأستاذة طب الأنف في كينجز كوليدج لندن، وكانت من أوائل الأشخاص الذين حددوا وجود صلة بين كورونا وفقدان حاسة الشم، وكانت تبحث في علاجات أخرى مثل الستيرويدات.
وقالت هوبكنز: لقد كنت مترددة من قبل لأنني أعرف أن العديد من المرضى يائسون وسيحاولون أي شيء ، مشيرة إلى العلاجات الشعبية التي لم تكن فعالة.
خطوة نحو الأمل
لا يزال العلاج في مراحله الأولى، ولكنّه يمثل بارقة أمل لآلاف الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم. ومع المزيد من البحث والتطوير، قد يصبح هذا العلاج متاحًا على نطاق واسع في المستقبل القريب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 أيام
- سواليف احمد الزعبي
ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!
#سواليف كشفت #دراسة_علمية أن #العلاقات_الأسرية_القوية تساعد #الأطفال على #النوم بهدوء في #ساعات_الليل. وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر. وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال. وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية 'سليب' المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا. القلق والعلاقات الأسرية وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم. وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%. ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%. وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني 'هيلث داي' المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج 'تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ'. وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.


خبرني
منذ 5 أيام
- خبرني
ليس الحليب ولا القصص.. تعرفوا على مفتاح نوم الأطفال العميق!
خبرني - كشفت دراسة علمية أن العلاقات الأسرية القوية تساعد الأطفال على النوم بهدوء في ساعات الليل. وذكر فريق بحثي مشترك من جامعة كاليفورنيا سان دييغو ومستشفى الأطفال في لوس أنجليس ومعهد لوريت لأبحاث المخ وكلية طب كيك التابعة لجامعة كاليفورنيا، أن الأطفال على الأرجح سوف ينامون ساعات أطول خلال الليل، في حالة ارتباط الأسرة بعلاقات وطيدة، وانخراط الآباء في تربية أبنائهم بشكل أكبر. وأكد الباحثون أن اشتراك أفراد الأسرة في تناول الوجبات سوياً أو الانخراط في الأنشطة الاجتماعية في محيط السكن يرتبط بالنوم لفترات أطول بالنسبة للأطفال. وشملت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية "سليب" المعنية بأبحاث النوم نحو 5 آلاف طفل تتراوح أعمارهم ما بين 9 و11 عاماً، حيث قام أولياء أمورهم بملء استبيانين على الأقل عام 2020 خلال فترة جائحة كورونا. القلق والعلاقات الأسرية وأظهرت دراسات أن الجائحة تؤثر على أنماط النوم لدى الاطفال، وكان الباحثون يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت العلاقات الأسرية القوية يمكن أن توفر أي حماية للطفل من حالة القلق التي تؤثر على النوم. وكشفت الدراسة أن الحصول على قسط وافر من النوم يرتبط بالاهتمام الأبوي بنسبة 51%، والاشتراك في الوجبات الأسرية بنسبة 48%، والاهتمام بمناقشة الطفل بشأن نشاطه في اليوم التالي بنسبة 48%. ومن جهة أخرى، تبين أن أسباب عدم حصول الأطفال على قسط وافر من النوم تعود إلى الانخراط في أنشطة اجتماعية عبر الأجهزة الإلكترونية بنسبة 40% وعدم التفاعل مع الأبوين بنسبة 42%. وأكد الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج "تدعم أهمية العلاقات الاجتماعية القوية من أجل النوم الهادئ". وتنصح الأكاديمية الأمريكية لأمراض النوم بضرورة حصول الطفل في المرحلة السنية ما بين 6 إلى 12 عاماً على فترة من النوم تتراوح ما بين 9 إلى 12 ساعة يومياً من أجل الحفاظ على صحتهم.


جفرا نيوز
١٣-٠٦-٢٠٢٥
- جفرا نيوز
أثر جانبي غير متوقع لعلاج شائع لتساقط الشعر
جفرا نيوز - حذّر عدد من الأطباء من مخاطر استخدام بخاخ شائع لعلاج تساقط الشعر دون إشراف طبي، بعد أن تسبب الدواء في نمو لحية غير متوقع لدى امرأة شابة. وسجّل الأطباء حالة لامرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، بدأت باستخدام بخاخ "مينوكسيديل" بتركيز 5% مرتين يوميا لعلاج الثعلبة الأندروجينية، وهي نوع شائع من تساقط الشعر مرتبط بعوامل وراثية واختلالات هرمونية. ورغم اتباعها للجرعة الموصى بها، أدى ارتداءها شعرا مستعارا خلال النهار وقبعة ضيقة أثناء النوم إلى امتصاص جسمها كميات زائدة من الدواء عبر فروة الرأس، ما نتج عنه نمو مفرط للشعر في الوجه والذراعين والساقين. وأوضح الأطباء أن انسداد فروة الرأس المستمر بفعل أغطية الرأس المحكمة أدى إلى ما يُعرف بـ"الامتصاص الجهازي"، أي تسرب "مينوكسيديل" إلى مجرى الدم بمستويات تتجاوز الحد الآمن، ما تسبب في آثار جانبية واسعة. وكانت المريضة تعاني قبل العلاج من بقعة صلعاء كبيرة في أعلى الرأس، إلى جانب فقر دم خفيف ونقص فيتامين (د)، وكلاهما يؤثر على صحة بصيلات الشعر. ورافق استخدام "مينوكسيديل" علاجات أخرى، منها: مكملات الزنك وفيتامين (د). العلاج الضوئي (LED). حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP). وعقب شهرين من بدء العلاج، لاحظت نموا غير طبيعي للشعر في أماكن لم يكن يُفترض أن يتأثر بها الدواء، ما دفع الأطباء إلى مراجعة أسباب الحالة. وأكد الأطباء، في تقرير نُشر بإحدى المجلات الطبية، أن "مينوكسيديل"، رغم فعاليته، قد يؤدي إلى فرط نمو الشعر إذا استُخدم بشكل مفرط أو في ظروف تعزز الامتصاص الجهازي. وحذروا من أن ارتداء أغطية الرأس الضيقة بعد وضع العلاج قد يعزز امتصاص الدواء عبر الجلد، داعين إلى توجيه المرضى بشكل واضح لتجنب الاستخدام الخاطئ. يُباع "مينوكسيديل" في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري Rogaine، وتبلغ الجرعة اليومية الآمنة حسب توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 1 مل مرتين يوميا (أي ما يعادل 6 بخات). وفي حين تقتصر الآثار الجانبية الشائعة للدواء على تهيج فروة الرأس أو تغيّر في ملمس الشعر، فقد تم توثيق حالات نادرة لنمو غير مرغوب فيه للشعر، خاصة عند استخدامه بتركيزات مرتفعة أو بطريقة غير مناسبة.