
أثر جانبي غير متوقع لعلاج شائع لتساقط الشعر
جفرا نيوز -
حذّر عدد من الأطباء من مخاطر استخدام بخاخ شائع لعلاج تساقط الشعر دون إشراف طبي، بعد أن تسبب الدواء في نمو لحية غير متوقع لدى امرأة شابة.
وسجّل الأطباء حالة لامرأة فرنسية تبلغ من العمر 28 عاما، بدأت باستخدام بخاخ "مينوكسيديل" بتركيز 5% مرتين يوميا لعلاج الثعلبة الأندروجينية، وهي نوع شائع من تساقط الشعر مرتبط بعوامل وراثية واختلالات هرمونية.
ورغم اتباعها للجرعة الموصى بها، أدى ارتداءها شعرا مستعارا خلال النهار وقبعة ضيقة أثناء النوم إلى امتصاص جسمها كميات زائدة من الدواء عبر فروة الرأس، ما نتج عنه نمو مفرط للشعر في الوجه والذراعين والساقين.
وأوضح الأطباء أن انسداد فروة الرأس المستمر بفعل أغطية الرأس المحكمة أدى إلى ما يُعرف بـ"الامتصاص الجهازي"، أي تسرب "مينوكسيديل" إلى مجرى الدم بمستويات تتجاوز الحد الآمن، ما تسبب في آثار جانبية واسعة.
وكانت المريضة تعاني قبل العلاج من بقعة صلعاء كبيرة في أعلى الرأس، إلى جانب فقر دم خفيف ونقص فيتامين (د)، وكلاهما يؤثر على صحة بصيلات الشعر. ورافق استخدام "مينوكسيديل" علاجات أخرى، منها:
مكملات الزنك وفيتامين (د).
العلاج الضوئي (LED).
حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP).
وعقب شهرين من بدء العلاج، لاحظت نموا غير طبيعي للشعر في أماكن لم يكن يُفترض أن يتأثر بها الدواء، ما دفع الأطباء إلى مراجعة أسباب الحالة.
وأكد الأطباء، في تقرير نُشر بإحدى المجلات الطبية، أن "مينوكسيديل"، رغم فعاليته، قد يؤدي إلى فرط نمو الشعر إذا استُخدم بشكل مفرط أو في ظروف تعزز الامتصاص الجهازي.
وحذروا من أن ارتداء أغطية الرأس الضيقة بعد وضع العلاج قد يعزز امتصاص الدواء عبر الجلد، داعين إلى توجيه المرضى بشكل واضح لتجنب الاستخدام الخاطئ.
يُباع "مينوكسيديل" في الولايات المتحدة تحت الاسم التجاري Rogaine، وتبلغ الجرعة اليومية الآمنة حسب توصيات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية 1 مل مرتين يوميا (أي ما يعادل 6 بخات).
وفي حين تقتصر الآثار الجانبية الشائعة للدواء على تهيج فروة الرأس أو تغيّر في ملمس الشعر، فقد تم توثيق حالات نادرة لنمو غير مرغوب فيه للشعر، خاصة عند استخدامه بتركيزات مرتفعة أو بطريقة غير مناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 34 دقائق
- جفرا نيوز
استئصال ورم عنقي نادر في "الحسين للسرطان"
جفرا نيوز - في إنجاز طبي يعد الأول من نوعه على مستوى الأردن والمنطقة نجح فريق طبي متخصص في مركز الحسين للسرطان بقيادة الدكتور محمد خليل البربراوي، في استئصال ورم خبيث نادر (cervical sarcoma) بحجم 10×7 سم تمركز أمام الفقرات العنقية الثالثة والرابعة والخامسة وامتد إلى الثقبة الفقرية، مؤثرا على الشريان الفقري. ويبلغ المريض 31 عاما والذي قد عانى من صعوبة شديدة في التنفس والبلع، مما استدعى إجراء فتحة تنفسية في الحنجرة (Tracheostomy)، وتركيب أنبوب تغذية مباشر إلى المعدة (PEG) قبل الجراحة. من جهته أكد مدير عام المركز الدكتور عاصم منصور، أن العملية تجسد المستوى المتقدم الذي وصل إليه المركز في التعامل مع أعقد الأورام وأكثرها ندرة وخطورة. وقال "نفتخر بهذا الإنجاز الذي تحقق بسواعد فريقنا الطبي، ونؤمن أن الاستثمار في الكفاءات والتقنيات المتقدمة هو ما يجعلنا قادرين على تقديم الأمل والشفاء لمرضانا في أدق الحالات". بدوره أوضح رئيس قسم جراحة العمود الفقري الدكتور البربراوي، أن الخطة العلاجية شملت إغلاق أحد الشريانين الفقريين مسبقا من خلال تدخل بالأشعة، تضمن اختبارا بالبالون (Balloon Occlusion Test)، أعقبه إغلاق دائم باستخدام ملفات حلزونية (Coil Embolization)، لضمان أمان الجراحة. وتابع بأنه في المرحلة الجراحية تم تثبيت العمود الفقري من الفقرة الأولى إلى السابعة عبر عملية خلفية دقيقة، واستئصال الورم بالكامل بطريقة En Bloc، أي كتلة واحدة من الجهة الأمامية للعنق، كما تم تعويض الفقرات المزالة باستخدام قفص فقري تمددي (Expandable Cortectomy Cage)، مع تثبيت أمامي لضمان الاستقرار الكامل. وأشار الفريق إلى أن هذه العملية لا ترى إلا في مراكز عالمية متقدمة، نظرا لتشريح الورم الدقيق، حيث تم استئصال أكثر من فقرة وشريان رئيسي محيط. ولفتوا إلى أنه بعد شهرين على الجراحة، تمكن المريض من التنفس والأكل بصورة طبيعية بعد إزالة الأنابيب، وهو يتمتع اليوم بحالة صحية مستقرة. ونوه البربراوي إلى أن هذا الإنجاز يمثل نموذجا للعمليات الجراحية عالية الخطورة، ويعكس التميز الطبي الأردني في مجال أورام العمود الفقري المعقدة، بفضل التكامل بين التخصصات والخبرة الطبية المتقدمة.


جفرا نيوز
منذ 18 ساعات
- جفرا نيوز
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تحفز هرمون الشبع
جفرا نيوز - أحدثت أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ثورة في عالم خفض الوزن، إلا أن هناك أطعمة يومية يمكنها تقديم فوائد مشابهة، دون الحاجة إلى العقاقير. ويقول الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان، في منشور على "إنستغرام ": "لا يوجد طعام سحري، لكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات طريقة رائعة للتحكم في الشهية والشعور بالشبع"، مضيفا أن السر قد يكمن في تحفيز هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع عبر اختيارات غذائية ذكية. ويلعب هرمون GLP-1، الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام، دورا محوريا في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. ويعمل هذا الهرمون على ثلاث جبهات رئيسية: تحفيز إنتاج الإنسولين لتحويل الطعام إلى طاقة، خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية إفراغ المعدة ما يطيل فترة الشعور بالشبع. وهذه الآليات نفسها هي ما تحاول أدوية إنقاص الوزن الحديثة محاكاتها صناعيا. وهنا بعض الأطعمة الأساسية التي يمكن أن تحدث تأثيرات مماثلة وتوفر لنا حلا أكثر أمانا واستدامة: البيض: البيض، وخاصة بياضه، غني بالبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز إفراز هرمون GLP-1 المهم. وأظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن استبدال الفطور المعتمد على الكعك بثلاث بيضات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد الأكل، مع تقليل الشعور بالجوع واستهلاك الطعام خلال الـ24 ساعة التالية. إقرأ المزيد "أيدي أوزمبيك".. أثر جانبي غريب ومقلق لحقن إنقاص الوزن المكسرات (اللوز، الفستق، الجوز) تجمع المكسرات بين الألياف والبروتين والدهون الصحية في تركيبة مثالية تبطئ عملية الهضم، ما يحسن حساسية الإنسولين ويرفع مستويات هرمون الشبع GLP-1. الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح الكامل) تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان تشكل مادة هلامية في الأمعاء، تبطئ امتصاص الجلوكوز وتزيد من إفراز الهرمون. تحفز الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون إفراز GLP-1 أفضل من الدهون المشبعة (مثل الزبدة). كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعم تنظيم الهرمونات في الجسم. وقد أكدت مراجعة علمية عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستويات الهرمون بعد الوجبات، مقارنة بالأنظمة الغنية بالدهون المشبعة. الخضروات (البروكلي، الجزر، كرنب بروكسل) تتحول ألياف هذه الخضروات إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يحفز خلايا الأمعاء على إفراز المزيد من هرمون الشبع. وقد وجدت دراسة تعود لعام 2022 أن تناول الخضروات قبل الكربوهيدرات يحسن مستويات السكر وهرمون GLP-1 لدى مرضى السكري بشكل ملحوظ.


جفرا نيوز
منذ 18 ساعات
- جفرا نيوز
"نصائح ذهبية" لتجنب أحد أخطر أنواع السرطانات
جفرا نيوز - مع ارتفاع درجات الحرارة وبدء موسم الصيف، يجد الكثيرون أنفسهم أمام مفترق طرق بين الاستمتاع بالطقس الجميل وبين المحافظة على صحة بشرتهم. ويؤكد أطباء الجلدية أن التعرض غير المحمي لأشعة الشمس قد تكون له عواقب وخيمة تتجاوز مجرد الحروق المؤقتة. الخطر الخفي وراء حروق الشمس: يشرح الدكتور هيرمينيو ليما، الخبير في طب الجلدية، أن حروق الشمس تدمر "الخلايا الكيراتينية" (keratinocytes)، وهي الخلايا الأساسية المكونة للطبقة الخارجية من الجلد، أما الخلايا الصبغية، المعروفة بـ"الخلايا الميلانينية"( Melanocyte) التي تنتج الميلانين، فإنها تنجو، إلا أنها قد تتعرض لطفرات خطيرة عند الحروق الشديدة ما قد يؤدي إلى الإصابة بالميلانوما بعد سنوات عدة. كما يمكن أن تتكون سرطانات جلدية أخرى بسبب حروق الشمس، لكنها قد تظهر بعد 20-30 سنة. فك شفرة مؤشر الأشعة فوق البنفسجية: يعد فهم "مؤشر الأشعة فوق البنفسجية" (UV Index) الخطوة الأولى للحماية الفعالة. فهذا المقياس الذي يتراوح بين 0 و11+ يعكس شدة الأشعة الضارة في أي يوم معين. وكلما ارتفع الرقم، زادت خطورة التعرض وضرورة اتخاذ إجراءات وقائية إضافية. ويمكن بسهولة الاطلاع على هذا المؤشر من خلال تطبيقات الطقس المختلفة. يواجه المستهلكون خيارين رئيسيين عند شراء الواقي الشمسي: النوع المعدني (الفيزيائي) الذي يحتوي على أكسيد الزنك وثاني أكسيد التيتانيوم، والنوع الكيميائي. وبينما يقدم كلا النوعين حماية مناسبة، يوصي الخبراء بالنوع المعدني لعدة أسباب، بما في ذلك أنها: إقرأ المزيد أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة أدوية شائعة قد تجعل بشرتك أكثر عرضة لحروق الشمس الشديدة - أقل تسببا في الحساسية الجلدية - لا تتفاعل مع بروتينات الجلد - أكثر أمانا للاستخدام من قبل الأطفال - لا تحفز الجهاز المناعي بشكل سلبي حقيقة عامل الحماية من الشمس (SPF): يعبر "عامل الحماية من الشمس" (SPF) الموجود على عبوات واقيات الشمس عن مدى قدرة المنتج على حمايتك من الأشعة فوق البنفسجية الضارة. ولفهم طريقة عمله، تخيل أن أشعة الشمس تتكون من مليارات الجسيمات الصغيرة المليئة بالطاقة تسمى "فوتونات"، بعضها يحمل الأشعة فوق البنفسجية المؤذية للبشرة. وهنا يأتي دور واقي الشمس الذي يعمل كمرشح ذكي، حيث يسمح بمرور عدد محدود فقط من هذه الفوتونات الضارة. على سبيل المثال، إذا كنت تستخدم واقيا بعامل حماية 30، فهذا يعني أن المنتج سيوقف 29 فوتونا ضارا من كل 30، بينما يسمح بمرور فوتون واحد فقط. أما الواقي بعامل حماية 50 فيوفر حماية أعلى، حيث يمنع 49 فوتونا ويسمح بمرور واحد فقط من كل 50. إقرأ المزيد اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال! اكتشاف علاقة سرية بين أشعة الشمس والصحة الجنسية للرجال! ومن المهم أن تعرف أنه لا يوجد واق شمسي يوفر حماية كاملة بنسبة 100%، حتى تلك التي تحمل أرقام SPF مرتفعة جدا. فمهما بلغت قوة الواقي، سيظل هناك قدر ضئيل من الأشعة يتسلل إلى بشرتك. لذلك ينصح الخبراء دائما باستخدام واق لا يقل عامل حمايته عن 30، مع إعادة تطبيقه كل ساعتين، خاصة عند التعرض المباشر للشمس أو بعد السباحة والتعرق. وهذا دون التخلي عن باقي إجراءات الوقاية مثل ارتداء القبعات والملابس والنظارات الشمسية الواقية. 1. خرافة تسبب الواقي الشمسي بالسرطان: لا يوجد أي دليل علمي يدعم هذه الادعاءات. وعلى العكس تماما، أثبتت الدراسات المتكررة أن الواقي الشمسي يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الجلد. 2. خرافة منع تكوين فيتامين د: يستطيع الجسم تصنيع فيتامين د حتى مع استخدام الواقي الشمسي، كما أن العديد من الأطعمة المدعمة توفر احتياجاتنا من هذا الفيتامين. يحذر الخبراء الصحيون من محاولات صنع واقي شمسي منزلي، حيث يستحيل ضبط عامل الحماية أو مدة الفاعلية دون معدات متخصصة.