
بدائل طبيعية لـ"أوزمبيك" تحفز هرمون الشبع
جفرا نيوز -
أحدثت أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ثورة في عالم خفض الوزن، إلا أن هناك أطعمة يومية يمكنها تقديم فوائد مشابهة، دون الحاجة إلى العقاقير.
ويقول الطبيب العام الشهير، الدكتور أمير خان، في منشور على "إنستغرام ": "لا يوجد طعام سحري، لكن اتباع نظام غذائي متوازن غني بالمغذيات طريقة رائعة للتحكم في الشهية والشعور بالشبع"، مضيفا أن السر قد يكمن في تحفيز هرمون GLP-1 المسؤول عن الشعور بالشبع عبر اختيارات غذائية ذكية.
ويلعب هرمون GLP-1، الذي تفرزه الأمعاء الدقيقة بعد تناول الطعام، دورا محوريا في تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم. ويعمل هذا الهرمون على ثلاث جبهات رئيسية: تحفيز إنتاج الإنسولين لتحويل الطعام إلى طاقة، خفض مستويات السكر في الدم، وإبطاء عملية إفراغ المعدة ما يطيل فترة الشعور بالشبع. وهذه الآليات نفسها هي ما تحاول أدوية إنقاص الوزن الحديثة محاكاتها صناعيا.
وهنا بعض الأطعمة الأساسية التي يمكن أن تحدث تأثيرات مماثلة وتوفر لنا حلا أكثر أمانا واستدامة:
البيض:
البيض، وخاصة بياضه، غني بالبروتين والدهون الأحادية غير المشبعة التي تحفز إفراز هرمون GLP-1 المهم. وأظهرت دراسة مثيرة للاهتمام أن استبدال الفطور المعتمد على الكعك بثلاث بيضات أدى إلى انخفاض ملحوظ في مستويات السكر بعد الأكل، مع تقليل الشعور بالجوع واستهلاك الطعام خلال الـ24 ساعة التالية.
إقرأ المزيد
"أيدي أوزمبيك".. أثر جانبي غريب ومقلق لحقن إنقاص الوزن
المكسرات (اللوز، الفستق، الجوز)
تجمع المكسرات بين الألياف والبروتين والدهون الصحية في تركيبة مثالية تبطئ عملية الهضم، ما يحسن حساسية الإنسولين ويرفع مستويات هرمون الشبع GLP-1.
الحبوب الكاملة (الشوفان، الشعير، القمح الكامل)
تحتوي الحبوب الكاملة على ألياف قابلة للذوبان تشكل مادة هلامية في الأمعاء، تبطئ امتصاص الجلوكوز وتزيد من إفراز الهرمون.
تحفز الدهون غير المشبعة في زيت الزيتون إفراز GLP-1 أفضل من الدهون المشبعة (مثل الزبدة). كما أنه يحتوي على مضادات أكسدة تدعم تنظيم الهرمونات في الجسم.
وقد أكدت مراجعة علمية عام 2021 أن اتباع نظام غذائي غني بزيت الزيتون يؤدي إلى تحسن ملحوظ في مستويات الهرمون بعد الوجبات، مقارنة بالأنظمة الغنية بالدهون المشبعة.
الخضروات (البروكلي، الجزر، كرنب بروكسل)
تتحول ألياف هذه الخضروات إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يحفز خلايا الأمعاء على إفراز المزيد من هرمون الشبع. وقد وجدت دراسة تعود لعام 2022 أن تناول الخضروات قبل الكربوهيدرات يحسن مستويات السكر وهرمون GLP-1 لدى مرضى السكري بشكل ملحوظ.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
"الأونروا": الوضع في قطاع غزة مأساوي وغير مسبوق
جفرا نيوز - قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، إن الأوضاع في غزة تتدهور بصورة دراماتيكية، ووصفها بأنها "ما بعد الكارثة"، حيث تعاني الخدمات من انهيار كامل، والمياه في معظمها غير صالحة للشرب. وأضاف أبو حسنة، في تصريح لـ"المملكة"، أن هناك مئات الآلاف من الجوعى في غزة، ويسقط العديد من الفلسطينيين بين شهيد وجريح يوميًا بسبب ما يسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، في عمليات إذلال ممنهجة وخطيرة، حيث يُقتلون وهم ذاهبون للحصول على الطعام، أو أثناء تسلُّمهم مواد غذائية لا تسد 1% من احتياجات القطاع. واعتبر أن "الهدف من إنشاء هذه المؤسسة ليس معالجة الجوع، بل إظهار صورة توحي بأن هناك مساعدات تُقدَّم"، مؤكدًا أن غزة دُمّرت بالكامل وأصبحت مكانًا غير صالح للحياة. وأوضح أبو حسنة أن هناك انتشارًا واسعًا للأمراض في غزة بسبب تلوّث المياه وسوء التغذية، حيث يعاني أكثر من 90% من السكان من درجات متفاوتة من سوء التغذية، فضلًا عن تفشي أمراض الكبد الوبائي، والتهاب السحايا، والأمراض المزمنة والمعوية.


جفرا نيوز
منذ 2 ساعات
- جفرا نيوز
عادات يومية تدمر الكبد ببطء!
جفرا نيوز - كشف خبراء صحيون أن الكبد، ذلك العضو الحيوي الذي يعمل بجهد في صمت، يتعرض لخطر التلف بسبب عادات يومية لا ينتبه إليها معظم الناس. ويعد الكبد أحد أكثر أعضاء الجسم اجتهادا، حيث يؤدي مهاما حيوية مثل تنقية السموم، والمساعدة في الهضم، وتخزين العناصر الغذائية، وتنظيم التمثيل الغذائي. ولكن، رغم هذه القدرات الخارقة، فإن كبدنا ليس حصينا ضد الأذى. وتكمن الخطورة في أن الكبد قد يتعرض للتلف تدريجيا دون أن ينبئنا بذلك ما يجعله يوصف بـ"القاتل الصامت". ففي المراحل المبكرة من تلف الكبد، قد لا تظهر أي أعراض واضحة سوى شعور عام بالإرهاق أو اضطراب في الهضم، وهي أعراض يسهل إغفالها أو نسبها لأسباب أخرى. ولكن، مع استمرار الضرر، تبدأ العلامات الأكثر إثارة للقلق بالظهور، مثل اصفرار الجلد والعينين (اليرقان)، وتورم الساقين، وحتى اضطرابات في الوعي في الحالات المتقدمة. ويعد الإفراط في شرب الكحول من أهم أسباب تلف الكبد، حيث يؤدي إلى تراكم الدهون ثم الالتهاب والتليف. ويمر مرض الكبد الكحولي بمراحل هي: - الكبد الدهني: تراكم الدهون في الكبد (قابل للعلاج بالتوقف عن الشرب). - التهاب الكبد الكحولي (ظهور التهابات وندوب). - تليف الكبد (تصلب أنسجة الكبد وفقدانها لوظيفتها، والذي يصعب علاجه، لكن التوقف عن الكحول يوقف التدهور). وحتى الشرب المعتدل على مدى سنوات قد يكون ضارا، خاصة مع وجود عوامل خطر أخرى، مثل السمنة. ومع ذلك، لا يعد استهلاك الكحول العامل الوحيد في إتلاف الكبد، فهناك العديد من العادات اليومية التي قد تبدو غير ضارة، لكنها على المدى الطويل تشكل عبئا ثقيلا على هذا العضو الحيوي. إليكم عادات شائعة أخرى تلحق الضرر بالكبد دون أن ندرك: النظام الغذائي غير الصحي حتى دون كحول، قد تتراكم الدهون في الكبد بسبب الأطعمة غير الصحية، مما يؤدي إلى مرض الكبد الدهني المرتبط باختلال التمثيل الغذائي (MASLD). وتزيد السمنة، خاصة حول البطن، من خطر الإصابة، إلى جانب عوامل مثل السكري وارتفاع الكوليسترول. وتتسبب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة (اللحوم الحمراء، الأطعمة المقلية) والسكريات (المشروبات المحلاة ترفع خطر الإصابة بنسبة 40%) والأطعمة فائقة التصنيع (الوجبات السريعة) في إرهاق الكبد. في المقابل، تظهر الدراسات أن الحمية الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبقوليات والأسماك تقلل دهون الكبد. الإفراط في تناول مسكنات الألم قد يكون الباراسيتامول قاتلا للكبد عند تجاوز الجرعة الموصى بها، حتى لو بزيادة طفيفة. وينتج الكبد عند تفكيكه مادة سامة يطلق عليها اسم NAPQI، والتي عادة ما يعادل الجسم تأثيرها. لكن الجرعات الزائدة تستنفد هذه الآلية الدفاعية، ما يؤدي إلى تلف حاد قد يكون قاتلا. قلة الحركة يرتبط الخمول البدني بالسمنة ومقاومة الإنسولين، ما يزيد دهون الكبد. لكن الرياضة، حتى لو كانت بسيطة مثل المشي اليومي، يمكن أن تحسن بشكل ملحوظ من صحة الكبد. على سبيل المثال، فإن تمارين المقاومة تخفض دهون الكبد بنسبة 13% في 8 أسابيع. والمشي السريع لمدة 30 دقيقة 5 مرات أسبوعيا يحسن حساسية الإنسولين. يضر التدخين بالكبد بطرق مختلفة، فبالإضافة إلى السموم الكثيرة التي تدخل الجسم عبر السجائر وتجهد الكبد في عملية تنقيتها، فإن التدخين يزيد أيضا من خطر الإصابة بسرطان الكبد. وتتطلب الحماية الفعالة للكبد وعيا بهذه المخاطر واتخاذ خيارات يومية حكيمة. فالتغذية المتوازنة الغنية بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، وشرب كميات كافية من الماء، وممارسة النشاط البدني المنتظم، كلها عادات بسيطة لكنها فعالة في الحفاظ على صحة هذا العضو الحيوي. كما أن الفحوصات الدورية، خاصة للأشخاص المعرضين للخطر، يمكن أن تساعد في الكشف المبكر عن أي مشكلات وعلاجها قبل أن تتطور إلى مراحل خطيرة.


جفرا نيوز
منذ 3 ساعات
- جفرا نيوز
استئصال ورم عنقي نادر في "الحسين للسرطان"
جفرا نيوز - في إنجاز طبي يعد الأول من نوعه على مستوى الأردن والمنطقة نجح فريق طبي متخصص في مركز الحسين للسرطان بقيادة الدكتور محمد خليل البربراوي، في استئصال ورم خبيث نادر (cervical sarcoma) بحجم 10×7 سم تمركز أمام الفقرات العنقية الثالثة والرابعة والخامسة وامتد إلى الثقبة الفقرية، مؤثرا على الشريان الفقري. ويبلغ المريض 31 عاما والذي قد عانى من صعوبة شديدة في التنفس والبلع، مما استدعى إجراء فتحة تنفسية في الحنجرة (Tracheostomy)، وتركيب أنبوب تغذية مباشر إلى المعدة (PEG) قبل الجراحة. من جهته أكد مدير عام المركز الدكتور عاصم منصور، أن العملية تجسد المستوى المتقدم الذي وصل إليه المركز في التعامل مع أعقد الأورام وأكثرها ندرة وخطورة. وقال "نفتخر بهذا الإنجاز الذي تحقق بسواعد فريقنا الطبي، ونؤمن أن الاستثمار في الكفاءات والتقنيات المتقدمة هو ما يجعلنا قادرين على تقديم الأمل والشفاء لمرضانا في أدق الحالات". بدوره أوضح رئيس قسم جراحة العمود الفقري الدكتور البربراوي، أن الخطة العلاجية شملت إغلاق أحد الشريانين الفقريين مسبقا من خلال تدخل بالأشعة، تضمن اختبارا بالبالون (Balloon Occlusion Test)، أعقبه إغلاق دائم باستخدام ملفات حلزونية (Coil Embolization)، لضمان أمان الجراحة. وتابع بأنه في المرحلة الجراحية تم تثبيت العمود الفقري من الفقرة الأولى إلى السابعة عبر عملية خلفية دقيقة، واستئصال الورم بالكامل بطريقة En Bloc، أي كتلة واحدة من الجهة الأمامية للعنق، كما تم تعويض الفقرات المزالة باستخدام قفص فقري تمددي (Expandable Cortectomy Cage)، مع تثبيت أمامي لضمان الاستقرار الكامل. وأشار الفريق إلى أن هذه العملية لا ترى إلا في مراكز عالمية متقدمة، نظرا لتشريح الورم الدقيق، حيث تم استئصال أكثر من فقرة وشريان رئيسي محيط. ولفتوا إلى أنه بعد شهرين على الجراحة، تمكن المريض من التنفس والأكل بصورة طبيعية بعد إزالة الأنابيب، وهو يتمتع اليوم بحالة صحية مستقرة. ونوه البربراوي إلى أن هذا الإنجاز يمثل نموذجا للعمليات الجراحية عالية الخطورة، ويعكس التميز الطبي الأردني في مجال أورام العمود الفقري المعقدة، بفضل التكامل بين التخصصات والخبرة الطبية المتقدمة.