
لافروف: الخلافات داخل الناتو تتزايد و"تمرد خفيف على متن السفينة" يلوح في الأفق
وأكد لافروف: "تتعمق الخلافات هناك، وهناك تمرد خفيف ينضج على متن السفينة، لأن المزيد والمزيد من الدول تريد أن تسترشد بمصالحها الوطنية وليس بتوجيهات أيديولوجية مفروضة من السيد".
ونفى لافروف أي خطر من تآكل تماسك مجموعة "بريكس"، قائلا: "ربما ينعكس ذلك عليهم، لأن أمام أعين الجميع مثال توسع الناتو"، وذلك في تعليقه على منشورات وسائل الإعلام الغربية التي تدعي أن توسع بريكس لم يكن مفيدا ويضعف قدرة المجموعة على التصدي كجبهة موحدة.
وأكد الوزير الروسي: "لم يكن هناك مثل هذا الخطر في بريكس قط، ولا ألاحظ أي تهديد بتآكل أنشطتنا".
وشدد على أن "بريكس اعتمدت دائما في جميع خطواتها على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والإجماع، وهو إجماع يعكس حقا توازن المصالح وليس مفروضا من الأخ الأكبر".
وقال لافروف: "لا يمكنني الموافقة على مثل هذه المحاولات لوصف بريكس بشكل مصطنع كمنظمة تستنفد غرضها. على العكس من ذلك، فإن إمكاناتها بدأت للتو في الظهور".
المصدر: RT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن إمكانات مجموعة "بريكس" بدأت تتكشف للتو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 21 دقائق
- روسيا اليوم
خارجية فنلندا تحتفظ على موقعها الإلكتروني بتعليمات للمرتزقة الساعين للقتال في أوكرانيا
ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى وكالة نوفوستي، صدر هذا المنشور في فبراير من هذا العام تحت عنوان "معلومات للمتطوعين". ومن المعروف أن عبارة "المتطوعين" هي المصطلح الذي تطلقه السلطات الفنلندية على المرتزقة الذين يشاركون في النزاع في أوكرانيا إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية. وأشارت الوزارة إلى أنها لا تشجع أو توصي بسفر "المتطوعين" إلى أوكرانيا، لكنها أكدت أن مثل هذه الأنشطة ليست محظورة بموجب القانون الفنلندي. وفي التعليمات المنشورة، حذرت وزارة الخارجية المواطنين من أن فنلندا لن تساعد المرتزقة الذين أصيبوا في أوكرانيا سواء بالإجلاء أو العلاج، وأنه سيكون "من المستحيل عمليا بالنسبة لهم" إنهاء العقد مع القوات الأوكرانية مبكرا. من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في تعليقها على "تعليمات الخارجية الفنلندية": "يجب التمتع بالوقاحة المطلقة تجاه المواطنين عند نشر شيئا كهذا". وترى زاخاروفا أن الدافع الرئيسي للذين وضعوا هذه الوثيقة، هو الكراهية لمواطنيهم. ووصف الصحفي الفنلندي المعروف كوستي هيسكانن، هذه التعليمات الموجهة إلى المرتزقة بأنها "هراء ينضح بالروسفوبيا"، ونصح "الفنلنديين بإنشاء مراكز للتنسيق العسكري (وهو الاسم الذي يطلق على مكاتب التجنيد العسكري في أوكرانيا)، لكي تقوم بملاحقتهم والقبض عليهم وإرسالهم إلى أوكرانيا كوقود للمدافع بما أنهم فقدوا رشدهم فعلا". ويشار إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد أكدت مرات عديدة، أن النظام الأوكراني يستخدم المرتزقة الأجانب كـ"وقود للمدافع"، وشددت على أن القوات الروسية ستواصل استهدافهم في جميع أنحاء الأراضي الأوكرانية. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بعض الدول ترسل عناصر من جيوشها النظامية إلى أوكرانيا تحت غطاء المرتزقة. المصدر: نوفوستي رفضت لجنة الشؤون القانونية في البرلمان السويسري مبادرة النائب جون بولت لإجراء استثناء للمرتزقة السويسريين في أوكرانيا من حظر المشاركة في الأعمال العسكرية إلى جانب جيوش دول أخرى. صرح حاكم جمهورية الشيشان الروسية رمضان قديروف اليوم الأربعاء، بأن عدد السكان الذكور في أوكرانيا تناقص، ما أدى إلى الاعتماد على المرتزقة من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الصراع.


روسيا اليوم
منذ 39 دقائق
- روسيا اليوم
"واشنطن بوست": ترامب وافق على بعض الطلبات الأوكرانية للمساعدة العسكرية
وجاء في تقرير أوردته الصحيفة الأمريكية "بسبب عدم رضاهم عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ترامب والكونغرس يقتربان من أوكرانيا، وقد يعتمد الكونغرس عقوبات جديدة على موسكو مع موافقة البيت الأبيض على شحنات الأسلحة". وأضاف التقرير أنه "بعد نصف عام من تشكك البيت الأبيض تجاه كييف والود تجاه موسكو، غير الرئيس دونالد ترامب وكبار الجمهوريين مسارهم، حيث يستعد البيت الأبيض لإرسال أسلحة إضافية إلى أوكرانيا". وقالت الصحيفة إن هذا التغيير جاء هذا الأسبوع، وكان ترامب تعهد العام الماضي بأنه سيتحرك بسرعة لوقف الصراع، لكنه لم ينجح. وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض أمس الأربعاء بأن الرئيس "وافق الآن على بعض الطلبات الأوكرانية للحصول على مساعدات عسكرية بناء على قائمة مفصلة سلمها له فلاديمير زيلينسكي الشهر الماضي عندما التقيا في لاهاي". وصرح رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري عن ولاية لويزيانا) وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثون (جمهوري عن ولاية داكوتا الجنوبية)، أمس الأربعاء، بأنهما سيحاولان تمرير تشريع هذا الشهر "يمنح ترامب صلاحية فرض عقوبات على مشتري صادرات الطاقة الروسية". وقال ترامب للصحفيين يوم الأربعاء قبيل غداء في البيت الأبيض مع القادة الأفارقة: "ننظر حاليا إلى أوكرانيا والذخائر". وجاء هذا التعهد بعد يوم من تعبير ترامب عن غضبه العلني غير المعهود تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتحدث ترامب وبوتين هاتفيا يوم الخميس الماضي، وبعد ذلك، ازداد خطاب ترامب تجاه الزعيم الروسي حدة بشكل ملحوظ. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض: "هناك إحباط عام من أن الأمور لا تسير بالسرعة الممكنة، وأن الدفع في اتجاه واحد ربما يساعد في دفعهم إلى طاولة المفاوضات". وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته بصراحة عن المناقشات الداخلية. وقال المسؤول رافضا الإفصاح عن تفاصيل الأسلحة التي تمت الموافقة عليها إن "الأوكرانيين في حلف شمال الأطلسي طلبوا أشياء محددة للغاية، وقد وافق الرئيس على بعضها". وسعى زيلينسكي منذ فترة طويلة للحصول على أنظمة صواريخ باتريوت إضافية للدفاع الجوي، والتي يقول إنها أساسية للدفاع عن المدن الأوكرانية والبنية التحتية الحيوية من القصف الروسي. وأشارت الصحيفة إلى أنه "وُضع مستقبل المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا موضع تساؤل الأسبوع الماضي، عندما كشفت وزارة الدفاع، بعد مراجعة البنتاغون للمخزونات العسكرية الأمريكية والمساعدات في جميع أنحاء العالم، عن بعض أنواع الأسلحة التي كانت تتدفق إلى البلاد". وقال مسؤولون الأسبوع الماضي إن المسؤولين يعتزمون تعليق بعض المساعدات لأن هذه الأسلحة ضرورية لأولويات أمريكية أخرى. وصرح البيت الأبيض الأسبوع الماضي أن وزير الدفاع بيت هيغسيث قد وقع على قرار بوقف بعض المساعدات العسكرية، وليس كلها. ومع ذلك، صرح مسؤول كبير في البيت الأبيض يوم الأربعاء بأن شحنات الأسلحة لم توقف رسميا، وأن المساعدات لا تزال تتدفق إلى أوكرانيا. المصدر: "واشنطن بوست"أفاد مسؤولان أمريكيان بأن القوات العسكرية الأمريكية تقوم بتوريد قذائف مدفعية ومنصات صواريخ متحركة إلى أوكرانيا. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء، بأن الولايات المتحدة ستنظر في طلب أوكرانيا الحصول على منظومة "باتريوت" دفاعية إضافية، مشيرا إلى أنها معدات باهظة الثمن. عن سماح ترامب باستكمال إرسال الأسلحة التي وعد بها بايدن إلى أوكرانيا، كتبت أناستاسيا كوليكوفا، في "فزغلياد":


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
فضيحة دبلوماسية.. وثائق تكشف مخططات سفراء غربيين للتأثير على الكويت في النزاع الأوكراني (صور)
وضمت المحادثة التي نشرتها صحيفة "آيدنليك" التركية، ممثلين من المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا وكندا وأستراليا وجمهورية التشيك وبولندا ورومانيا وأوكرانيا. وحاول الدبلوماسيون فرض وجهة نظر موالية للغرب، متجاهلين حياد الكويت. وذكرت الصحيفة أن ممثلي الدول أدلوا أيضا بتعليقات مسيئة عن الكويت ودول عربية أخرى بسبب اختلافات في وجهات النظر. وقالت "آيدنليك" إن "جميع الرسائل موجودة في مجموعة "دعم أوكرانيا" التي أنشأها السفراء في مارس 2025. وتحتوي المراسلات المسربة على تفاصيل صادمة حول محاولات إدارة التصور الدبلوماسي الغربي وضغوطه على الإعلام في غرب آسيا". وأضافت الصحيفة أن هناك محاولات "لتوجيه الموقف الرسمي الكويتي، وفرض رؤية موالية للغرب في حرب موسكو وكييف"، مشيرة إلى "الاستخفاف الصريح بالإعلام الكويتي والخيارات التحريرية، وعدم قبول حيادية الدولة والإعلام المحلي بشكل واضح. وهو ما يعكس بوضوح نهج الغرب المتجاهل لقيمه المزعومة". وبحسب الصحيفة، "ناقشت المحادثات المسربة تجاوز الأعراف الدبلوماسية لممارسة الضغط على الإعلام، ووضع استراتيجيات لمحاربة مبدأ الحياد، وإجراء دعاية مشتركة عبر قنوات التواصل الاجتماعي". كما كشفت المراسلات "كيف تقوم السفارات الغربية بإدارة منهجية للتصور في دول تحاول الحفاظ على الحياد مثل الكويت". وقالت الصحيفة التركية إن "هذه الرسائل تعكس عدم احترام عميق لسيادة الكويت، وحرية الصحافة، والأعراف الدبلوماسية، فالغرب يعتبر مفاهيم مثل حرية التعبير والديمقراطية مقبولة فقط عندما تعكس خطابه، وما تقوم به البعثات الدبلوماسية الغربية اليوم هو فرض المحاذاة وليس الاتفاق المتبادل. وفيما يلي نعرض لكم الرسائل المسربة:المصدر: صحيفة "آيدنليك"أشاد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بعدم خضوع الكويت لمحاولات الغرب عرض الصراع الأوكراني على أنه كارثة عالمية، وأعرب عن تقدير روسيا لموقفها المتوازن والمسؤول. أفادت وزارة الخارجية الروسية بأن وزير الخارجية سيرغي لافروف أجرى اليوم الاثنين مكالمة هاتفية مع نظيره الكويتي، أحمد ناصر الصباح، وذلك بمبادرة من الجانب الكويتي. أفادت صحيفة القبس بأن مجلس الوزراء الكويتي طلب عقد جلسة خاصة "سرية" طارئة لمجلس الأمة، نظرا للظروف العالمية الطارئة وتداعيات العملية الروسية العسكرية الخاصة والأزمة الأوكرانية.