
لافروف: الخلافات داخل الناتو تتزايد و"تمرد خفيف على متن السفينة" يلوح في الأفق
وأكد لافروف: "تتعمق الخلافات هناك، وهناك تمرد خفيف ينضج على متن السفينة، لأن المزيد والمزيد من الدول تريد أن تسترشد بمصالحها الوطنية وليس بتوجيهات أيديولوجية مفروضة من السيد".
ونفى لافروف أي خطر من تآكل تماسك مجموعة "بريكس"، قائلا: "ربما ينعكس ذلك عليهم، لأن أمام أعين الجميع مثال توسع الناتو"، وذلك في تعليقه على منشورات وسائل الإعلام الغربية التي تدعي أن توسع بريكس لم يكن مفيدا ويضعف قدرة المجموعة على التصدي كجبهة موحدة.
وأكد الوزير الروسي: "لم يكن هناك مثل هذا الخطر في بريكس قط، ولا ألاحظ أي تهديد بتآكل أنشطتنا".
وشدد على أن "بريكس اعتمدت دائما في جميع خطواتها على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والإجماع، وهو إجماع يعكس حقا توازن المصالح وليس مفروضا من الأخ الأكبر".
وقال لافروف: "لا يمكنني الموافقة على مثل هذه المحاولات لوصف بريكس بشكل مصطنع كمنظمة تستنفد غرضها. على العكس من ذلك، فإن إمكاناتها بدأت للتو في الظهور".
المصدر: RT
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن إمكانات مجموعة "بريكس" بدأت تتكشف للتو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ماكرون: "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا يضم 30 دولة
وقال ماكرون في كلمته السنوية بمناسبة العيد الوطني الفرنسي "يوم الباستيل" الأحد، إن "تحالف الراغبين هذا الذي تم تشكيله في باريس في فبراير يضم 30 دولة اليوم". وأضاف أن "مقره تم تأسيسه وهو موجود في باريس". يذكر أن فرنسا، إلى جانب بريطانيا، تعتبر من الدول المؤسسة والأكثر نشاطا ضمن ما يسمى بـ "تحالف الراغبين" الذي تم تأسيسه لدعم أوكرانيا في ظل المخاوف من تقلص أو توقف المساعدات الأمريكية لكييف. وأعلن ماكرون في وقت سابق أن التحالف يخطط لإرسال "قوات الردع" إلى أوكرانيا لضمان وقف إطلاق النار في البلاد في المستقبل. وجدير بالذكر أن روسيا أعلنت رفضها لوجود أي قوات غربية على الأراضي الأوكرانية تحت أي ظرف.المصدر: نوفوستي


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
السيناتور غراهام يكشف فحوى تصريح ترامب المرتقب عن روسيا
وألمح السيناتور إلى أن "التصريح المهم" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن روسيا قد يتعلق بالأصول الروسية المحتجزة. وأكد غراهام أنه "لا يريد أن يسبق ترامب"، لكنه حث الجمهور على "متابعة الأخبار حول الأصول الروسية المجمدة"، ووفقا له فإن "الأوروبيين يريدون الحد من الفائدة على الأصول التي ستذهب لأوكرانيا"، في حين أن وزير المالية الأمريكي سكوت بيسنت يريد "الذهاب إلى أبعد من ذلك". ونوه السيناتور الجمهوري بضرورة "الانتباه" أيضا إلى خطة بيع الأسلحة الأمريكية إلى الدول الأوروبية والتي يمكن أن تفيد كييف. وأضاف غراهام أن الدول التي تتعامل مع روسيا سيكون عليها الاختيار بين موسكو وواشنطن، قائلا: "الصين والهند والبرازيل.. استعدوا للمعاناة الشديدة إذا واصلتم تقديم المساعدة". ومن المقرر أن يدلي ترامب بـ"بيان هام" في 14 من يوليو الجاري، حيث رفض الرئيس الأمريكي الكشف عن أي تفاصيل حول تصريحه المرتقب، لكنه أكد أنه يشعر بخيبة أمل من تصرفات موسكو، متوعدا روسيا بـ"مفاجأة صغيرة"، حسب تعبيره. المصدر: RT أفادت وسائل إعلام بأن الطائرات المسيرة من نوع "FPV" كان لها التأثير الأكبر في النزاع الأوكراني، نظرا لدقتها العالية وانخفاض تكلفة إنتاجها مقارنة بالصواريخ، رغم حجم تدميرها الأقل. سخرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من تقليص عدد الكوادر في الخارجية الأمريكية. أكدت قناة "مولدوفسكي" على منصة "تلغرام" مقتل عسكريين مولدوفيين في منطقة خيرسون، أرسلتهم رئيسة مولدوفا مايا ساندو إلى أوكرانيا باتفاق شخصي مع زيلينسكي. أعلن المحامي الأوكراني يوري تاناسيتشوك أن كييف أطلقت نظاما آليا لتسجيل الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 17 و25 عاما دون استثناء للخدمة العسكرية في أوكرانيا. أفاد المكتب الصحفي لحلف "الناتو" بأن الأمين العام للحلف مارك روته سيجري محادثات مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب ووزير الدفاع بيت هيغسيث في يوم 14 و 15 من يوليو الجاري. ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الصراع في أوكرانيا تحول إلى مواجهة بين أحدث الطائرات المسيرة، فيما تشهد الجبهة الأمامية في خطوط التماس حالة من الجمود المتزايد.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ماكرون: باريس تعتزم تسريع زيادة الإنفاق الدفاعي
وقال ماكرون في خطابه إلى الجيش الفرنسي الذي تم بثه على صفحة قصر الإليزيه على منصة "إكس": "رغم أننا خططنا لمضاعفة الميزانية العسكرية معدة للتحقيق بحلول عام 2030، إلا أننا سنحقق ذلك بحلول عام 2027. حيث سيتم تخصيص 3.5 مليار يورو إضافية للدفاع في عام 2026 و3 مليارات يورو أخرى عام 2027. وبالتالي، ستتضاعف ميزانية الدفاع خلال 10 سنوات لتصل إلى 64 مليار يورو". ويبلغ الإنفاق العسكري الفرنسي، وفقا لقانون الموازنة العامة لعام 2025، 50.5 مليار يورو. وفي عام 2017، عندما انتُخب ماكرون رئيسا لفرنسا، بلغ الإنفاق الدفاعي 32.3 مليار يورو. المصدر: "تاس" اعتبر عضو البرلمان الأوروبي عن فرنسا تييري مارياني أن اتفاقية دول "الناتو" لزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5% من ناتجها المحلي، "مادة إعلانية بحتة". قال الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته إنه على الدول الأعضاء زيادة إنفاقها على الدفاع الجوي وإنتاج الصواريخ بنسبة 400% لمواجهة التهديد القادم من روسيا. أكد زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن روسيا لا تشكل أي تهديد لفرنسا، مشيرا إلى أن حديث بعض الساسة الغربيين عن ذلك مجرد "خرافة دعائية" تهدف إلى نشر ثقافة الذعر والحرب. دعت عدة نقابات فرنسية تمثل موظفي الخدمة المدنية إلى إضراب يوم 3 أبريل المقبل، احتجاجا على خفض كبير في الإنفاق الحكومي المدرج في الميزانية، بالتزامن مع زيادة الإنفاق الدفاعي.