logo
زلازل المريخ تكشف عن تفسير علمي لظاهرة غامضة حيرت العلماء نحو 50 عاما

زلازل المريخ تكشف عن تفسير علمي لظاهرة غامضة حيرت العلماء نحو 50 عاما

عمون١١-٠٢-٢٠٢٥
عمون - تسجيلات الزلازل المريخية تكشف تفسيرًا علميًا لظاهرة غامضة كانت قد حيرت العلماء لأكثر من 50 عامًا. تشير هذه التسجيلات إلى حل لغز انقسام كوكب المريخ إلى منطقتين متميزتين: المنخفضات الشمالية التي تغطي حوالي ثلثي نصف الكوكب الشمالي، والمرتفعات الجنوبية التي تكون أعلى بمتوسط 5 كم من المنخفضات الشمالية. هذا الانقسام يُعرف بـ "الانقسام المريخي".
منذ السبعينيات، كان العلماء يتساءلون عن سبب هذا الاختلاف، وطرحت نظريتان رئيسيتان؛ الأولى تقول إن السبب ناتج عن عملية داخل باطن الكوكب، بينما الثانية تشير إلى أن الاصطدام بجسم هائل قد أحدث هذا التغيير. لكن بيانات جديدة من مركبة "إنسايت" التابعة لناسا تشير إلى تفسير آخر؛ فقد أظهرت أن الموجات الزلزالية في المرتفعات الجنوبية تفقد طاقتها بشكل أسرع مما في الشمال، مما يعني أن الصخور في الجنوب أكثر سخونة.
يعتقد العلماء أن هذه الفروق الحرارية قد تكون نتيجة لنشاط تكتوني قديم كان موجودًا على المريخ قبل أن يتوقف. في هذا السيناريو، كان للمريخ صفائح تكتونية متحركة، ويمكن أن تكون الحركات التكتونية قد تسببت في انقسام الكوكب إلى المنطقتين الحالية، مع تجمد هذه الحركة عندما توقفت الصفائح عن التحرك.
ومع ذلك، يظل الجدل قائمًا حول إمكانية تفسير هذا الانقسام بسبب اصطدام خارجي، وتؤكد الدراسة الحاجة إلى المزيد من البيانات والنماذج لفهم السبب بدقة.
"وكالات"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع "منكب الجوزاء"
بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع "منكب الجوزاء"

أخبارنا

timeمنذ 11 ساعات

  • أخبارنا

بعد قرون من الغموض.. علماء يكشفون سر التغير الغريب في سطوع "منكب الجوزاء"

أخبارنا : أعلن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مركز أبحاث "أميس" التابع لناسا عن اكتشاف نجم مرافق غير مرئي سابقا يدور حول العملاق الأحمر "منكب الجوزاء"، أحد ألمع النجوم في سماء الليل. ولطالما أثار النجم العملاق "منكب الجوزاء" (أو كما يعرف أيضا باسم يد الجوزاء) فضول علماء الفلك بسلوكه الغامض. وفي عام 2024، خلص علماء الفلك إلى أن نجم "منكب الجوزاء" قد يكون له "رفيق" نجمي. والآن، تأكدت هذه التوقعات. فبعد سنوات من البحث والعديد من النتائج الخاطئة، نجح فريق مركز أبحاث "أميس" في تأكيد وجود نجم صغير يرافق هذا العملاق الأحمر، وهو اكتشاف يحل العديد من الألغاز التي حيرت العلماء. ويبلغ حجم هذا الرفيق النجمي نحو 1.5 حجم شمسنا، ويؤثر بشكل ملحوظ على "منكب الجوزاء" رغم صغره. وتظهر البيانات أن التفاعل بين النجمين يتسبب في تعتيم متقطع للعملاق الأحمر كل ست سنوات تقريبا، وهي ظاهرة كانت تحير العلماء منذ زمن. واستخدم العلماء تلسكوب "جيميني نورث" في هاواي بتقنية تصوير متطورة تمكنهم من اختراق التشوهات الجوية، ما سمح لهم برصد الرفيق النجمي وتحديد خصائصه بدقة غير مسبوقة. والمدهش أن هذا النجم المرافق الذي أطلق عليه العلماء اسم "رفيق منكب الجوزاء"، يختلف تماما عن رفيقه العملاق من حيث العمر والتطور. ويبدو أن "منكب الجوزاء" الذي يقترب من نهاية عمره ويحتمل أن ينفجر كمستعر أعظم خلال العقد القادم، ولد في نفس الفترة التي ولد فيها رفيقه الصغير. ولكن، بينما يقترب العملاق الأحمر من نهايته، ما يزال النجم المرافق في بداية حياته، حتى أنه لم يبدأ بعد في حرق الهيدروجين في قلبه. وهذا الاكتشاف لا يحل فقط لغز التعتيم الدوري لـ"منكب الجوزاء"، بل يفتح أيضا آفاقا جديدة لدراسة الأنظمة النجمية المزدوجة. ومن المتوقع أن يصل النجم المرافق إلى أبعد نقطة عن "منكب الجوزاء" في نوفمبر 2027، ما سيتيح للعلماء فرصة أفضل لدراسته. لكن هذه العلاقة النجمية لن تدوم إلى الأبد، حيث يتوقع العلماء أن جاذبية "منكب الجوزاء" الهائلة ستبتلع رفيقه الصغير خلال العشرة آلاف سنة القادمة. وحتى ذلك الحين، سيستمر هذا الثنائي النجمي في تقديم معلومات قيمة لعلماء الفلك عن تطور النجوم وأنظمتها. المصدر: Gizmodo

غوتيريش: العالم يعيش في اضطرابات متزايدة تشمل صراعات
غوتيريش: العالم يعيش في اضطرابات متزايدة تشمل صراعات

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

غوتيريش: العالم يعيش في اضطرابات متزايدة تشمل صراعات

عمون - أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أن العالم يعيش في خضم اضطرابات متزايدة تشمل صراعات محتدمة، معاناة إنسانية متصاعدة، فوضى مناخية، وانقسامات جيوسياسية. إلا أن غوتيريش أشار، في كلمة ألقاها بعنوان "الفرصة سانحة للتعجيل بعصر الطاقة النظيفة"، إلى بروز ملمح إيجابي يتمثل في بداية تشكل عصر جديد للطاقة النظيفة، ستكون له آثار عميقة على البشرية. وأوضح أن البشرية عبر التاريخ قد شكلت مصيرها من خلال تحولات في مصادر الطاقة، بدءًا من التحكم في النار، وصولًا إلى تسخير البخار، وشطر الذرة. وقال، إن الوقود الأحفوري بات يشرف على الاختفاء، بينما تشرق شمس عصر الطاقة النظيفة. وأشار إلى أن العالم أنفق العام الماضي تريليوني دولار على الطاقة النظيفة، بزيادة قدرها 800 بليون دولار عن العام السابق، أي ما يمثل نموًا بنسبة 70% في عشر سنوات. وأشار غوتيريش إلى بيانات جديدة صادرة عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تُظهر أن الطاقة الشمسية باتت أرخص بنسبة 41%، وطاقة الرياح البحرية أرخص بنسبة 53% مقارنةً بالوقود الأحفوري. كما أظهرت الأرقام أن أكثر من 90% من المشاريع الجديدة لإنتاج الكهرباء باتت تُبنى بتكلفة أقل من أي بديل جديد من الوقود الأحفوري. وأكد أن التحول الجاري في قطاع الطاقة ليس فقط بيئيًا بل اقتصاديًا وأمنيًا وإنسانيًا، وأن الطاقة النظيفة تقلل انبعاثات الكربون بمقدار يوازي انبعاثات الاتحاد الأوروبي السنوية. وبدعم من عدة جهات دولية من بينها وكالات الأمم المتحدة، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، ومنظمة التعاون والتنمية، أُطلق تقرير خاص يُظهر ما تحقق منذ اتفاق باريس، ويسلط الضوء على الفوائد الهائلة للطاقة النظيفة والإجراءات اللازمة لتسريع الانتقال العادل عالميًا. وبيّن أن مصادر الطاقة المتجددة باتت تضاهي الوقود الأحفوري من حيث القدرة الإنتاجية العالمية، وأن معظم القدرات الإنتاجية الجديدة التي أُنشئت العام الماضي جاءت من الطاقة المتجددة، التي أنتجت ما يقرب من ثلث الكهرباء عالميًا. وشدد غوتيريش على أن هذا المستقبل لم يعد وعدًا أو خيارًا بيد الحكومات أو الصناعات أو المصالح الخاصة، مشيرًا إلى أن محاولات معرفته ستبوء بالفشل، لأن العالم تجاوز نقطة اللاعودة. وأوضح أن هذا التحول يستند إلى 3 دعائم: اقتصاد السوق، أمن الطاقة، وسهولة الوصول. وقال، إن قطاع الطاقة النظيفة كان مسؤولًا عن 10% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي في 2023، بما في ذلك 6% في الولايات المتحدة، 5% في الهند، 20% في الصين، و33% في الاتحاد الأوروبي. كما أشار إلى أن عدد العاملين في قطاع الطاقة النظيفة بات يقارب 35 مليون شخص، ويتفوق على قطاع الوقود الأحفوري، بما في ذلك في ولايات مثل تكساس. وحذر من أن دعم الوقود الأحفوري، بنسبة 1 إلى 9 على مستوى العالم، يمثل تشويهًا للسوق ويعزز كلفة الكوارث المناخية. كما أكد أن الدول التي تتمسك بالوقود الأحفوري تُضعف اقتصادها وتفوّت أكبر فرصة اقتصادية في القرن الحادي والعشرين. وأضاف أن أكبر تهديد لأمن الطاقة حاليًا هو الاعتماد على الوقود الأحفوري، لما يسببه من تقلبات أسعار واضطرابات جيوسياسية، مستشهدًا بالحرب الروسية على أوكرانيا التي تسببت في أزمة طاقة عالمية عام 2022، رفعت فواتير الطاقة المنزلية بنسبة 20%. وأكد أن مصادر الطاقة المتجددة تتيح للدول السيادة الحقيقية في مجال الطاقة، وأن كل دولة تقريبًا تمتلك ما يكفي من الشمس أو الرياح أو المياه لتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأشار إلى أن من مزايا الطاقة المتجددة أيضًا سهولة إيصالها، حيث يمكن توصيل الألواح الشمسية إلى أبعد القرى، في حين أن الطاقة النووية لن تسد فجوات الانتفاع. وأكد أن إفريقيا يمكن أن تولد كهرباء من مصادر متجددة تفوق احتياجاتها بعشرة أضعاف بحلول 2040. وحذر غوتيريش من أن التحول لا يتم بالسرعة أو العدالة الكافيتين، مشيرًا إلى أن 80% من القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة تتركز في دول التعاون والتنمية والصين، مقابل 10% للبرازيل والهند، و1.5% فقط لإفريقيا. وفي الوقت نفسه، تُزهق أزمة المناخ الأرواح وتدمر سبل العيش، حيث تخسر الدول الجزرية الصغيرة أكثر من 100% من ناتجها المحلي الإجمالي جراء الكوارث المناخية. وشدد على ضرورة تسريع التحول إلى الطاقة النظيفة للحفاظ على هدف حصر الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية، مستفيدين من انخفاض الأسعار وتطور القدرات التقنية، واقتراب موعد مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل، موضحا أن ذلك يتطلب التحرك في ستة مجالات: أولًا، تقديم خطط مناخية وطنية جديدة طموحة ومنسقة، خاصة من مجموعة العشرين التي تمثل 80% من الانبعاثات. ودعا غوتيريش جميع الدول إلى تقديم مساهمات محددة وطنياً جديدة خلال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة في أيلول/سبتمبر. وينبغي أن تشمل هذه الخطط الاقتصاد بأكمله، وأن تتواءم مع هدف 1.5 درجة، وأن تدمج أولويات المناخ والتنمية في رؤية واحدة، وتفي بالوعد بمضاعفة كفاءة الطاقة وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة بثلاثة أضعاف بحلول 2030، وأن يسري التحول بعيدًا عن الوقود الأحفوري. ثانيًا، الاستثمار في بناء نظم الطاقة الحديثة، بما يشمل الشبكات الكهربائية الرقمية، وتوسيع نطاق التخزين، والبنية التحتية للمركبات الكهربائية، وزيادة الكفاءة في المباني والصناعة. ثالثًا، تلبية الطلب العالمي المتصاعد على الطاقة بأساليب مستدامة، خاصة في ظل توسع التبريد وازدياد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي والتمويل الرقمي. وأشار إلى أن مراكز البيانات للذكاء الاصطناعي قد تستهلك كهرباء بحجم استهلاك اليابان بحلول 2030 إن لم تُضبط. ودعا الشركات التقنية الكبرى إلى تشغيل مراكزها باستخدام الطاقة المتجددة 100% بحلول 2030. رابعًا، تحقيق تحول عادل يضمن الحماية الاجتماعية والفرص للعاملين في قطاع الوقود الأحفوري، والشعوب الأصلية، والبلدان النامية ذات الدخل المنخفض. كما طالب بوضع حد للاستغلال المرتبط باستخراج المعادن الحرجة في دول الجنوب، وتنفيذ توصيات فريق الأمم المتحدة المعني بالمعادن الحرجِة. خامسًا، تكييف التجارة الدولية لدعم الطاقة النظيفة، من خلال خفض الرسوم الجمركية، وتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب، وإصلاح أنظمة تسوية المنازعات بين المستثمرين والدول التي تستغلها مصالح الوقود الأحفوري لإبطاء التحول. سادسًا، إطلاق التمويل بكامل طاقته لدعم الدول النامية. وأكد أن إفريقيا، رغم امتلاكها 60% من أفضل موارد الطاقة الشمسية، لم تتلق سوى 2% من استثمارات الطاقة النظيفة في 2024. وأشار إلى ضرورة رفع الاستثمارات في هذه الدول بأكثر من خمسة أضعاف بحلول 2030، مع إصلاح الهيكل المالي العالمي، وتوسيع قدرة مؤسسات التنمية على الإقراض، واعتماد أدوات تخفيف عبء الديون مثل مقايضة الديون بالمناخ. وانتقد غوتيريش النماذج القديمة لتقييم المخاطر، التي تؤدي إلى تضخيم تكلفة رأس المال في الدول النامية، داعيًا وكالات التصنيف والمستثمرين إلى اعتماد نهج جديد يأخذ في الاعتبار فوائد الطاقة النظيفة وتكاليف أزمة المناخ وتعطل أصول الوقود الأحفوري. وقال غوتيريش، إن عصر الوقود الأحفوري يتداعى، وإن العالم يقف على أعتاب عصر جديد من الطاقة الوفيرة والنظيفة والرخيصة. وأضاف: "هذا عالم في متناول أيدينا، لكنه لن يتحقق من تلقاء نفسه، ولا بالسرعة الكافية، ولا بالعدالة الكافية. فذلك نحن الذين نحققه. إننا نملك الأدوات اللازمة لدفع عجلة المستقبل لصالح البشرية. دعونا نحقق أقصى استفادة منها. إن هذه فرصتنا التي يتعين ألا نفوتها".

عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمزعربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية
عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمزعربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

عمّان الأهلية ضمن القائمة المختصرة لجوائز التايمزعربيا 2025 عن ثلاثة مشاريع ريادية

عمون - في إنجاز جديد يعكس ريادتها الأكاديمية والبحثية، تأهلت جامعة عمّان الأهلية إلى القائمة المختصرة لجوائز "التايمز للتعليم العالي في العالم العربي" 2025 (Times Higher Education Awards Arab World) عن ثلاثة مشاريع ريادية متميزة، تمثل مجالات الابتكار، الاستدامة، والانفتاح الدولي. وجاءت المشاريع المتأهلة على النحو التالي: •Navigating Blue Oceans: AAU's Strategic International Leap مشروع للدكتورة فيروز أبو سويلم، يسلط الضوء على جهود الجامعة في بناء شراكات أكاديمية استراتيجية وتوسيع حضورها العالمي. •From Grape Waste to Wellness مشروع للدكتورة ريما العمري، يقدم ابتكارًا في إعادة تدوير مخلفات العنب وتحويلها إلى منتجات صحية ومستدامة. •Enhancing Agricultural Sustainability via Biological Treatment of Olive Mill Wastewater مشروع للدكتور مراد المعايطة، يهدف إلى معالجة مياه عصر الزيتون بوسائل بيولوجية لإنتاج طاقة نظيفة وأعلاف طبيعية. ويأتي هذا الترشّح تأكيدًا على المكانة المتقدمة التي حققتها الجامعة في مجالات التميز الأكاديمي والبحث العلمي، وسعيها المستمر لتطوير حلول مبتكرة تستجيب للتحديات البيئية والتنموية محليًا وعالميًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store