
تصعيد مفاجئ.. واشنطن تمنع الليبيين من دخول أراضيها
صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إعلان رئاسي جديد يقضي بحظر دخول مواطني عدد من الدول إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من بينها ليبيا.
ووفق ما أعلنه البيت الأبيض، يشمل القرار حظراً كاملاً على دخول رعايا 12 دولة، من بينها ليبيا، إضافة إلى: أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، هايتي، إيران، الصومال، السودان، واليمن.
وفي رسالة مصورة، قال ترامب إن القرار جاء عقب الهجوم الإرهابي الأخير في مدينة بولدر بولاية كولورادو، والذي 'سلّط الضوء على المخاطر التي تهدد البلاد نتيجة دخول رعايا أجانب دون فحص دقيق'، بحسب تعبيره.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز إجراءات الفحص الأمني، وتقليص احتمالية تسلل عناصر 'تشكل تهديداً للأمن الداخلي'.
إلى جانب الحظر الكامل، فرض القرار قيوداً جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى، هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.
وكانت شبكة 'CBS News' أول من كشف عن القرار، مشيرة إلى أنه يمثل تصعيداً جديداً في سياسات الهجرة التي تتبعها إدارة ترامب، والتي أثارت جدلاً داخلياً وخارجياً منذ توليه المنصب.
ولم يصدر عن السلطات الليبية أي تعليق رسمي على القرار حتى الآن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 7 ساعات
- أخبار ليبيا
الأمين: قرار أمريكا ضد الليبيين خطر استراتيجي وانعكاس لفشل الدولة
🇺🇸 فضيل الأمين: قرار منع الليبيين من دخول أمريكا خطير ويكشف فشل الدولة ليبيا – وصف المرشح الرئاسي فضيل الأمين قرار البيت الأبيض القاضي بمنع الليبيين من السفر إلى الولايات المتحدة لأغراض الدراسة أو السياحة أو الهجرة بأنه 'خطير'، معتبرًا أن أسبابه تؤكد حالة الانهيار المؤسسي في ليبيا. 🔹 غياب السلطة المركزية وراء القرار ⚠️ وفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة 'إكس'، أوضح الأمين أن الحيثيات التي استند إليها القرار الأميركي تُظهر أن أحد أبرز الأسباب هو 'عدم وجود سلطة مركزية كفؤة ومتعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية'، في إشارة واضحة إلى الانقسام السياسي والمؤسسي المستمر منذ سنوات. 🔹 تحذير من تبعات دولية أوسع 🌍 وأشار الأمين إلى أن هذا القرار قد يُشكل سابقة قد تعتمد عليها دول أخرى لرفض الجواز الليبي والمستندات المدنية الليبية، مما قد يحرم المواطنين من حقهم في السفر لأغراض الدراسة أو العلاج أو العمل أو حتى السياحة. 🔹 انهيار الدولة وتغوّل العصابات 🏚 وقال: 'طالبنا مرارًا بتوحيد السلطة التنفيذية، لكن الفشل والانقسام أدّيا إلى انهيار مؤسسات الدولة، وغياب المحاسبة، وانتشار الفساد والرذيلة، وتغوّل العصابات'، معتبرًا أن السلطة التنفيذية تحوّلت إلى 'مافيا مصالح ونهب'. 🔹 ليبيا تقترب من وصف الدولة الفاشلة ❌ وأضاف أن القرار الأميركي أزاح صفة الدولة عن ليبيا ومؤسساتها، وأن ليبيا، نتيجة لفشل قادتها، 'أصبحت دولة فاشلة وتقترب من الانهيار'، مشيرًا إلى أن البلاد تعيش عزلة سياسية دولية، وأن هذا القرار سيعمقها. 🔹 دعوة لتوحيد الدولة في يوم عرفة 🤲 وختم فضيل الأمين تغريدته بدعاء في يوم عرفة، قائلاً: 'نسأل الله أن ييسر لبلادنا أمر رشد، ويجمع شملنا ويوحد دولتنا، ويسعد شعبنا، ويقينا شر الأزمات، ويوفق من أراد الخير لبلادنا، ويجعل كيد من أراد بها سوءًا في نحره'.


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
أول احتجاج أفريقي على الحظر الأميركي لدخول الليبيين
أفادت مفوضية الاتحاد الأفريقي بأنها أحاطت علمًا بقيود السفر الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة والتي شملت ليبيا، معربة عن قلقها إزاء الأثر السلبي المحتمل لهذه الإجراءات على العلاقات الدبلوماسية التي حافظت عليها الدول بعناية على مدى عقود. ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يحظر دخول مواطني 12 دولة، منها عدة دول أفريقية، إلى الولايات المتحدة اعتبارًا من يوم الإثنين، 9 يونيو. بعد دراسة أهداف السياسة الخارجية والأمن القومي ومكافحة الإرهاب للولايات المتحدة، قررتُ إدارة ترامب تقييد دخول مواطني دول أفغانستان، وميانمار، وتشاد، وجمهورية الكونغو، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وهايتي، وإيران، وليبيا، والصومال، والسودان، واليمن. وقالت مفوضية الاتحاد الأفريقي في بيان لها مساء الخميس إنها أحيطت علما بالإعلان الأخير الذي أصدرته حكومة الولايات المتحدة والذي فرض قيودا جديدة على السفر تؤثر على مواطني عديد البلدان الأفريقية. وفي حين تعترف مفوضية الاتحاد الأفريقي بالحق السيادي لجميع الدول في حماية حدودها وضمان أمن مواطنيها، فإنها «تناشد الولايات المتحدة بكل احترام أن تمارس هذا الحق بطريقة متوازنة ومبنية على الأدلة وتعكس الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وأفريقيا». ولا تزال المفوضية قلقة بشأن التأثير السلبي المحتمل لهذه الإجراءات على العلاقات بين الشعوب، والتبادل التعليمي، والمشاركة التجارية، والعلاقات الدبلوماسية الأوسع التي بُنيت بعناية على مدى عقود. دعوة أفريقية لأميركا بإعادة النظر في نهجها ودعت المؤسسة الإقليمية الإدارة الأميركية إلى النظر في اعتماد نهج أكثر تشاورًا، والانخراط في حوار بنّاء مع الدول المعنية. وتحث على تواصل شفاف، وبذل جهود تعاونية عند الضرورة لمعالجة أي مسائل أساسية ربما تكون قد دفعت إلى هذا القرار. بدورها، قالت منظمة العفو الدولية لحقوق الإنسان «إن حظر السفر الجديد الذي فرضه الرئيس ترامب تمييزي وعنصري وقاسٍ للغاية». وأضافت «باستهدافه الناس بناءً على جنسياتهم، لا يؤدي هذا الحظر إلا إلى نشر المعلومات المضللة والكراهية». علاقة الحظر بهجوم كولورادو وفي مقطع فيديو نُشر على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات البيت الأبيض، زعم الملياردير الأميركي أن القرار اتُخذ بعد الهجوم الذي وقع في كولورادو في الأول من يونيو، والذي أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص خلال تجمع لدعم الرهائن في غزة. ووفقًا لشبكة «سي إن إن»، فإن المشتبه به رجل من أصل مصري. وقال ترامب: «أكد الهجوم الأخير في كولورادو الخطر الشديد الذي يهدد بلدنا من دخول الأجانب الذين لم يخضعوا للتدقيق اللازم، وكذلك القادمين إلى هنا كزوار موقتين وتجاوزوا مدة تأشيراتهم». وأضاف: «لا نريدهم». وقدم بيان البيت الأبيض، الذي صدر بعنوان «صحيفة وقائع»، ملخصا لأسباب حظر كل دولة ضمن ما وصفه بـ«معايير أمنية سليمة». وفيما يتعلق بمبررات التعليق الكامل لسفر مواطني ليبيا إلى الولايات المتحدة، أشار البيان إلى أنه «لا توجد سلطة مركزية مختصة أو متعاونة لإصدار جوازات السفر أو الوثائق المدنية في ليبيا»، وأضاف أن «تاريخ من النشاط الإرهابي» داخل الأراضي الليبية «يُفاقم من مخاطر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة». ونوه الإعلان إلى استثناءات لحاملي الإقامات الدائمة والتأشيرات السارية، وفئات مُعيّنة من التأشيرات، «والأفراد الذين يخدم دخولهم المصالح الوطنية الأميركية». وتنبع القائمة الجديدة من أمر تنفيذي أصدره ترامب في 20 يناير الماضي، يُلزم وزارتي الخارجية والأمن الداخلي ومدير المخابرات الوطنية بإعداد تقرير عن «المواقف العدائية» تجاه الولايات المتحدة، وما إذا كان دخول بعض الدول يُشكل خطرًا على الأمن القومي. ويُقيّد الإعلان جزئيًا دخول مواطني سبع دول قال إنها «تُشكّل أيضًا خطرًا كبيرًا على الولايات المتحدة، وهي: بوروندي، وكوبا، ولاوس، وسيراليون، وتوغو، وتركمانستان، وفنزويلا».


الوسط
منذ 8 ساعات
- الوسط
رسوم ترامب تهدد اقتصاد ألمانيا بركود لمدة عامين آخرين
أعلن البنك المركزي الألماني، الجمعة، أن ألمانيا قد تواجه عامين إضافيين من الركود الاقتصادي إذا تصاعدت حدة الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، في تحذير قاتم لأول اقتصاد أوروبي. في حال فعَّل الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرسوم الجمركية بالكامل اعتبارا من يوليو، وردّ الاتحاد الأوروبي عليها، سينخفض الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.5% هذا العام و0.2% في العام 2026، وفقا لتوقعات البنك المركزي الألماني، بحسب وكالة «فرانس برس». انخفاض ملحوظ في الصادرات وأضاف البنك أن هذا يعود إلى «انخفاض ملحوظ في الصادرات وعدم اليقين الكبير الذي يؤثر سلبا على الاستثمار». ولكنه توقع عودة النمو في العام 2027 ليسجل انتعاشا بنسبة 1%. انكمش محرك النمو التقليدي لمنطقة اليورو خلال العامين الماضيين بسبب تراجع قطاع التصنيع وارتفاع أسعار الطاقة بعد غزو روسيا لأوكرانيا، لكن عُلقت آمال كبيرة على تسجيل انتعاش طفيف في 2025. وعندما كشف ترامب عن تعرفاته الجمركية في أوائل أبريل، هدد بفرض 20% على الاتحاد الأوروبي بسبب فائضه التجاري الضخم مع الولايات المتحدة. ثم علق تلك الزيادة حتى يوليو لإتاحة الفرصة لإجراء محادثات لمحاولة التوصل إلى اتفاق. لكنه قال مؤخرا إنه سيزيد التعرفة على الاتحاد الأوروبي إلى 50% مع تعثر المفاوضات، قبل أن يرجئ تطبيق ذلك أيضا. تعريفات جمركية تفرض الولايات المتحدة على جميع صادرات الاتحاد الأوروبي تعرفة جمركية أساسية بنسبة 10% بالإضافة إلى رسوم جمركية أعلى على قطاعات محددة. ويُتوقع أن تضرب رسوم ترامب بشدة ألمانيا، القوة التصديرية الكبرى التي زوَّدت السوق الأميركية في العام 2024 بكميات هائلة من سياراتها وأدويتها وآلاتها. بالإضافة إلى السيناريو الأسوأ، أصدر البنك المركزي الألماني توقعات نمو أساسية. وهذا يعني أن السياسة التجارية الأميركية سيكون لها تأثير أكثر اعتدالا على ألمانيا مع حصول اقتصادها على الدعم بفضل زيادة الإنفاق التي يخطط لها المستشار فريدريش ميرتس على البنية التحتية والدفاع. ووفقا لهذه التوقعات، سيشهد الاقتصاد ركودا هذا العام، قبل أن ينمو بنسبة 0.7% في العام 2026، ثم بنسبة 1.2% في العام 2027. جاء ذلك بعد أن خفضت الحكومة الألمانية والعديد من المعاهد الاقتصادية توقعاتها للنمو لهذا العام إلى صفر، مُشيرة إلى حالة عدم اليقين الناجمة عن حرب ترامب التجارية.