logo
هل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟.. باحث يوضح

هل حسمت أمريكا المعركة ضد إيران بعد ضرب فوردو؟.. باحث يوضح

بوابة الفجرمنذ 4 ساعات

قال الدكتور توفيق طعمة، الباحث والمحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي وشؤون الشرق الأوسط، إن الولايات المتحدة تُسوق لضربتها العسكرية على إيران على أنها ناجحة، لكن الوقائع والتقارير الدولية تشير إلى العكس تمامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن صراحة أن الضربة دمرت المنشآت النووية الإيرانية بالكامل، واحتفى بذلك أمام الرأي العام الأميركي والإسرائيلي، إلا أن هذا الترويج، حسب طعمة، هدفه سياسي بحت لتسجيل إنجاز في سجله الانتخابي، في وقت تعاني فيه الإدارة الأمريكية من انقسام داخلي حاد حول هذه العملية.
وأكد طعمة أن الضربة لم تحقق أهدافها الاستراتيجية، مشيرًا إلى أن منشأة "فوردو" النووية الواقعة في أعماق الجبال لا يمكن تدميرها بالقنابل الأمريكية المستخدمة، ومنها "B2" و"GBU-57"، وأن ما حدث كان مجرد تدمير جزئي فقط، لافتًا إلى أن إيران سبقت الضربة بإخراج مواد اليورانيوم وتخزينها في أماكن أخرى.
وشدد طعمة على أن الولايات المتحدة لم تحسم المعركة، وكل ما يُقال عن نجاح العملية مجرد دعاية سياسية، مؤكدًا أن إيران ما زالت تحتفظ ببنيتها النووية الأساسية وأن الحديث عن تدمير كامل غير دقيق.
وكشف طعمة أن الهدف الحقيقي من الضربة ليس وقف البرنامج النووي فقط، بل إسقاط النظام الإيراني بالكامل، مشيرًا إلى أن ترامب بدأ يتحدث صراحة عن "تغيير النظام"، كما أن لقاءات تُعقد داخل الكونجرس مع معارضين إيرانيين مناهضين لحكم طهران.
وأكد طعمة أن النهج الذي تتبعه إدارة ترامب هو "نفخ الفوضى" في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذا المسار يخدم إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لتفكيك المنطقة وتمزيق وحدة الدول العربية، وهو ما وصفه بأنه "مصلحة استراتيجية لإسرائيل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الجارديان: سعى ترامب ونتنياهو لتقليص نفوذ إيران يُشعل التوتر بالمنطقة
الجارديان: سعى ترامب ونتنياهو لتقليص نفوذ إيران يُشعل التوتر بالمنطقة

مصراوي

timeمنذ 26 دقائق

  • مصراوي

الجارديان: سعى ترامب ونتنياهو لتقليص نفوذ إيران يُشعل التوتر بالمنطقة

رأت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الأمور قد تزداد سوءًا بالنسبة للولايات المتحدة والشرق الأوسط في ظل سعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى تقليص نفوذ إيران. وقالت الصحيفة في تقرير أصدرته أمس الأحد بعنوان: "قصف الولايات المتحدة للمنشآت النووية الإيرانية هو أكبر مغامرة لترامب حتى الآن كرئيس"، إن ترامب، الذي يعترف بأنه من محبي المخاطرة، خاض أكبر المخاطر "ليس فقط بسمعته السياسية ومستقبل الشرق الأوسط، بل وربما بمفهوم التدخل العسكري بأكمله كوسيلة لحل المشاكل الجيوسياسية المستعصية". وإذا تمكن الرئيس الأمريكي من تحقيق أهدافه، رغم أن معايير وتفسيرات النجاح ستختلف خلال الأسابيع المقبلة، فمن المرجح أنه سيكون قد أضعف إيران، وقلّص من نفوذ نظام لطالما شكل تهديدًا للغرب على مدى 4 عقود، كما سيؤدي ذلك إلى تعزيز مكانته السياسية، ما قد يجعل سنواته الثلاث المتبقية في الرئاسة أشبه بانتصار، لكنه قد يغذي أيضًا بعضًا من أكثر جوانب شخصيته استبدادًا واندفاعًا، وفق "الجارديان". وبحسب الصحيفة، فإن هذا السيناريو إذا تحقق؛ فإن الولايات المتحدة الأمريكية لن تحظى بالحب بل "ستُخشى"، ومن هذا الخوف ينبع الاحترام، مشيرة إلى أنه بعد إخفاقات التدخلات البرية في أفغانستان عقب أحداث 11 سبتمبر 2001 وحرب العراق عام 2003، سيكون ترامب قد أعاد ترسيخ قيمة التدخل العسكري المحدود. لكن في المقابل، ستحرص الصين، ذات المصالح الكبيرة في إيران، على ألا تُمهّد هذه الأحداث الطريق لعالم أحادي القطب. أما روسيا، فستتعلم الدروس، وهي مستعدة بالفعل للاعتراف بخطر انتصار الولايات المتحدة، مُعلنةً لإيران استعدادها لبذل المزيد من الجهود لمساعدتها في تطوير قدراتها النووية، وفق "الجارديان". وبالرغم من الضربة الأمريكية على منشآت إيران النووية' فإن الصراع العسكري لم ينتهِ بعد. فحتى الآن، تفوقت إيران في التخطيط والمناورة في هذه الحرب، لكن من الممكن أن يجد ترامب نفسه متورطًا في صراع أطول مما كان ينوي. وتشير الصحيفة البريطانية، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أظهر، حتى الآن، تفوقًا واضحًا في بدء الصراعات بدلًا من إنهائها، وبمجرد انخراطه الكامل في الصراع الإيراني، سيتعين على ترامب أن يمضي فيه حتى النهاية، مما سيُورّطه في صراع خارجي لا نهاية له، وهو النوع الذي وعد به خلال حملته الانتخابية بأنه سينبذه. الخيارات المتاحة أمام إيران تقول "الجارديان"، إنه في حال رفضت إيران "الخضوع"، فلديها خيارات: إذ يمكنها الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وترحيل مفتشي الأمم المتحدة، ومحاولة إعادة بناء البرنامج النووي سرًا- إذا كانت طهران لا تزال تمتلك مخزونًا مخفيًا من اليورانيوم عالي التخصيب- فقد يميل علمائها النوويون إلى محاولة الحصول على سلاح نووي بدائي، وسيمنح هذا السيناريو لطهران وقتًا لحشد الدعم من وكلائها في المنطقة. وفي هذا الشأن، قالت سنام وكيل، المتخصصة في شؤون الشرق الأوسط في مركز تشاتام هاوس البحثي بلندن، إن الرئيس الأمريكي يعتبر هذه الضربة حدثًا منفردًا، مضيفة "كان ترامب حذرًا، فقد أرسل برقياتٍ بشأن الضربات، وأرسل رسائل تحذيرية إلى إيران مسبقًا. أعتقد أنه يريد أن ينتهي هذا الأمر بمفاوضات، وباتفاق، وأن يُظهر انتصارًا في كبح جماح البرنامج النووي الإيراني". لكن التهدئة الحذرة بعد تصعيد أمريكي كهذا محفوفة بالمخاطر، بحسب ما قالته وكيل، التي أشارت إلى أن "الرئيس الأمريكي غير صبور، ولا يملك الوقت الكافي لمفاوضات مطولة. يريد الإيرانيون تخفيف العقوبات، لكنهم لا يعرفون كيف يمكنهم بعد الآن الثقة بترامب، الرجل الذي يقولون إنه خدعهم مرارًا وتكرارًا". ووفق ما رأته "الجارديان"، فإن السيناريو الأفضل هو أن تلجأ إيران إلى "رد رمزي"، كما فعلت في عام 2020، عندما أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باغتيال قاسم سليماني ، قائد الحرس الثوري الإيراني، في هذه الحالة قد يدفع ترامب إسرائيل إلى إنهاء حربها ويحث إيران على استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.

الدولار يحقق قفزة قوية بعد الضربات الأمريكية على إيران
الدولار يحقق قفزة قوية بعد الضربات الأمريكية على إيران

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 27 دقائق

  • بوابة ماسبيرو

الدولار يحقق قفزة قوية بعد الضربات الأمريكية على إيران

سجل الدولار الأمريكي ارتفاعا ملحوظا في تعاملات اليوم /الاثنين/ مستفيدا من مكانته كملاذ آمن تقليدي بعد الضربات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة على منشآت إيرانية غير أن محللين حذروا من أن هذه المكاسب قد تكون مؤقتة. وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.6% خلال التداول مقابل سلة من عملات رئيسية مثل الين الياباني واليورو والجنيه الإسترليني إضافة إلى الدولار الكندي والأسترالي والنيوزيلندي في حين تراجع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.4% ليسجل 1.1473 دولار. وجاء الدعم للدولار من تزايد الإقبال على الأصول الآمنة وسط توترات جيوسياسية متصاعدة في الشرق الأوسط بينما شهدت ملاذات آمنة تقليدية مثل الذهب والين الياباني تراجعا طفيفا في حركة لافتة تعكس تفوق الدولار كأداة للتحوط في ظل الظروف الراهنة. على جانب آخر واصلت العملات الآسيوية خسائرها المتراكمة من الأسبوع الماضي نتيجة إشارات متشددة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية ما زاد من الضغوط على الأسواق الناشئة. ورغم موجة الارتفاع الأولية يشير إجماع متزايد بين بنوك الاستثمار الكبرى إلى أن مكاسب الدولار قد لا تستمر طويلا مع تحول تركيز الأسواق مجددا نحو مشكلات أعمق تتعلق بالسياسات المالية الأمريكية. ووفقا لتحليلات السوق فإن مؤشر الدولار انخفض بأكثر من 8% منذ بداية العام ما يعكس المخاوف المستمرة بشأن التوجهات الاقتصادية للولايات المتحدة على المدى البعيد. ويترقب المستثمرون تصريحات من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع أبرزها شهادة رئيس المجلس "جيروم باول" أمام الكونجرس يومي الثلاثاء والأربعاء والتي قد تقدم إشارات جديدة حول مستقبل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. ويرتبط صعود الدولار في الوقت الراهن بشكل مباشر بالمخاوف من رد فعل إيراني محتمل وعلى رأسها تهديد طهران بإغلاق مضيق هرمز الممر المائي الحيوي لمرور إمدادات النفط.

GBU-57.. ما هي القنبلة الأمريكية المستخدمة في ضرب المفاعلات الإيرانية؟
GBU-57.. ما هي القنبلة الأمريكية المستخدمة في ضرب المفاعلات الإيرانية؟

24 القاهرة

timeمنذ 34 دقائق

  • 24 القاهرة

GBU-57.. ما هي القنبلة الأمريكية المستخدمة في ضرب المفاعلات الإيرانية؟

قصفت الولايات المتحدة الأمريكية، 3 مواقع نووية إيرانية، وعلى الرغم من عدم ظهور نتائج للضربة، إلا أن الاستعانة الإسرائيلية بأمريكا، جاءت بسبب عدم امتلاك إسرائيل للسلاح القادر على اختراق المواقع النووية الإيرانية، وامتلاك أمريكا فقط له، وهو الـGBU-57. كانت الضربة الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية التي أطلق عليها اسم 'عملية مطرقة منتصف الليل'، أكبر هجوم على الإطلاق تشنه قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit، وأطول رحلة قامت بها الطائرة منذ عام 2001. ما هو السلاح الأمريكي الفتاك؟ كما كانت هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الولايات المتحدة القنابل الضخمة من طراز GBU-57 التي يبلغ وزنها 15 طنًا في القتال، حيث أسقطت 14 منها على مواقع التخصيب النووي الإيرانية. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين إن الضربة المنسقة للغاية فاجأت طهران تمامًا مساء السبت، حيث لم تشن الدولة الإرهابية أي هجمات على العسكريين الأميركيين القادمين. الصاروخ مصمم لاختراق طبقة تصل إلى 200 قدم (60 مترا) قبل أن تنفجر، يبلغ طول القنبلة 6،6 أمتار وهي مزودة بصمام تفجير خاص نظرا إلى "الحاجة إلى عدم انفجار المادة المتفجرة على الفور تحت هذا القدر من الصدمة والضغط". ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في عام 2013، فقد بلغت تكلفة تطوير القنابل للجيش الأميركي أكثر من 500 مليون دولار، وصُنع بمواصفات تسمح له باختراق مصنع فوردو بعمق كافٍ لتدمير أجهزة الطرد المركزي النووية فيه، وذكر التقرير أنه في ذلك الوقت صُنعت 20 قنبلة للجيش الأميركي. الطائرة الوحيدة القادرة على إلقاء القنبلة "جي بي يو-57" هي طائرة "بي-2 سبيريت"، وهي قاذفة شبح. عمل بشبكات إلكترونية مجهولة.. القصة الكاملة لإعدام إيران رجلًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل بقيمة 245 مليار دولار.. ألمانيا وإيطاليا تتجهان لاستعادة مخزونهما من الذهب لدى أمريكا بسبب ترامب

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store