أسهم أوروبا ترتفع وسط آمال «إبرام اتفاقات جديدة»
وكالات الأنباء
سجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا ملحوظًا خلال تعاملات اليوم الجمعة، مدعومة بتراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، ما عزز آمال المستثمرين بإمكانية إبرام مزيد من الاتفاقات التجارية قبل انتهاء المهلة المحددة في يوليو المقبل.
موضوعات مقترحة
وصعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.6% ليصل إلى 540.67 نقطة، متجهًا نحو تسجيل أول مكاسب أسبوعية له منذ ثلاثة أسابيع، كما ارتفعت المؤشرات الرئيسية في مختلف أسواق المنطقة الأوروبية.
المعادن الأرضية
وجاء هذا الارتفاع عقب تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض يوم الخميس أكد فيها توصل واشنطن إلى اتفاق مع بكين بشأن تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة تُعد إشارة إيجابية في مسار إنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وفي ظل تراجع المخاوف المرتبطة بالتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يركز المستثمرون حاليًا على مؤشرات التقدم في المحادثات التجارية، خصوصًا قبل انقضاء المهلة المحددة لتعليق الرسوم الجمركية المرتفعة مطلع يوليو.
شركات تصنيع السيارات
وناقش قادة الاتحاد الأوروبي خلال قمتهم في بروكسل أمس مقترحات تجارية جديدة قدمتها الولايات المتحدة، فيما لم تستبعد رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين احتمال فشل المحادثات، مشيرة إلى أن "جميع الخيارات لا تزال مطروحة على الطاولة".
وتصدر قطاع السيارات قائمة المكاسب القطاعية، حيث ارتفعت أسهم شركات تصنيع السيارات الأوروبية بنسبة 1.5%، تلتها أسهم الشركات الإعلامية التي زادت بنسبة 1.2%.
كما شهدت شركات الملابس الرياضية أداءً قويًا، إذ قفز سهم بوما الألمانية بنسبة 4.3%، بينما صعد سهم أديداس بنسبة 2.9%، مدفوعين بنتائج شركة نايكي الأمريكية التي تجاوزت توقعات السوق لإيرادات الربع الأول من العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ ساعة واحدة
- موجز نيوز
متجر تطبيقات أبل فى الاتحاد الأوروبى يتيح المزيد من الحرية للمطورين
أعلنت شركة أبل عن تغييرات جديدة في قواعد متجر التطبيقات للمطورين في الاتحاد الأوروبي، ما يُمثل أحد أكبر تحولاتها حتى الآن في إطار سعيها للامتثال لقانون الأسواق الرقمية (DMA) في المنطقة، وتؤثر هذه التحديثات على كيفية ترويج المطورين لتطبيقاتهم، والربط بالمحتوى الخارجي، وإدارة المدفوعات، سواءً استخدموا شروط أبل التجارية البديلة في الاتحاد الأوروبي أم لا. ووفقًا لما ذكره موقع "Phone arena"، كان يُسمح للمطورين الذين اختاروا شروط أبل الخاصة بالاتحاد الأوروبي بتضمين عنوان URL ثابت واحد فقط في تطبيقاتهم، مع قيود صارمة على التتبع وإعادة التوجيه والوجهة التي يمكن أن تؤدي إليها هذه الروابط، كما كان يُسمح لهؤلاء المطورين فقط بالترويج للعروض المرتبطة بمواقعهم الإلكترونية. بموجب السياسة الجديدة، سيتم رفع هذه القيود، ويمكن للمطورين الآن الترويج لعروضهم عبر المزيد من المنصات، بما في ذلك التطبيقات الأخرى والمواقع الإلكترونية الخارجية ومتاجر التطبيقات البديلة. يمكن أن تظهر هذه العروض الترويجية مباشرةً داخل تطبيقاتهم إما من خلال واجهات التطبيق أو من خلال عروض الويب، كما يمكنهم استخدام عناوين URL متعددة وتضمين معلمات التتبع أو عمليات إعادة التوجيه. وتُخفف أبل من نهجها تجاه رسالة التحذير التي يراها المستخدمون عند الضغط على الروابط الخارجية، جيث ستظهر هذه الرسالة الآن للمرة الأولى فقط، مع خيار لتعطيلها في التفاعلات المستقبلية في التطبيق نفسه. هذه التحديثات سارية المفعول فورًا لمطوري الاتحاد الأوروبي، وتُلزم المفوضية الأوروبية شركة أبل بإجراء سلسلة من التغييرات الإضافية على متجر التطبيقات. تُجري أبل أيضًا عدة تغييرات على طريقة فرض الرسوم، حيث سيتم تطبيق رسوم استحواذ أولية جديدة بنسبة 2% على مبيعات السلع والخدمات الرقمية التي يُجريها المستخدمون الجدد خلال الأشهر الستة الأولى، وتُعفى من هذه الرسوم المطورون في برنامج الشركات الصغيرة والمستخدمون العائدون. بالإضافة إلى ذلك، تُقسّم أبل رسوم خدمات المتجر إلى مستويين، يشمل المستوى الأول الخدمات الأساسية مثل توزيع التطبيقات وميزات الأمان، ويأتي برسوم 5%. يستثني هذا المستوى العديد من ميزات متجر التطبيقات النموذجية مثل التحديثات التلقائية، وظهور نتائج البحث في متجر التطبيقات، وتقييمات المستخدمين. وتشمل الفئة الثانية جميع الخدمات القياسية، وتأتي برسوم قدرها 13%، أو 10% للمطورين الصغار أو الاشتراكات طويلة الأجل. كما تُعدّل أبل رسوم التكنولوجيا الأساسية، حيث سيتمكن المطورون الذين يستخدمون الشروط القياسية الآن من دفع عمولة بنسبة 5% على المبيعات التي تتم من خلال المدفوعات الخارجية المُروّجة، بدلاً من رسوم 0.50 يورو لكل تثبيت، والتي تُطبق بمجرد تجاوز التطبيق مليون تثبيت سنوي. في حين أن أحدث تغييرات أبل تمنح المطورين مزيدًا من الحرية، فمن الواضح أن الشركة لا تزال تحاول الحفاظ على سيطرتها على نظامها البيئي، من خلال تخفيف القواعد المتعلقة بالربط والعروض الترويجية وخيارات الدفع، تُقدّم أبل أخيرًا تنازلات في مجالات طالما تمسكت بها بشدة، ومع ذلك، فإن إدخال رسوم جديدة وخدمات متدرجة يُظهر أنها لن تتراجع تمامًا.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
تراجع أسعار الذهب وسط ترقب بيانات التضخم الأمريكية
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، وتتجه لتسجيل ثاني خسارة أسبوعية وسط تأثر الطلب على الملاذ الآمن، بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، والتقدم المحرز في اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين، في حين يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية. وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 3288.55 دولار للأونصة، وتراجع سعر المعدن الأصفر 2.3% منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.4% إلى 3300.40 دولار. وقالت سوني كوماري خبيرة السلع الأولية لدى (إيه.إن.زد): "تبدو السوق متفائلة للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، لذا فإن ذلك يؤثر على أسعار الذهب". وأضافت أن "منع التصعيد في الشرق الأوسط بعد وقف إطلاق النار، والتقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، يقلل من حالة الضبابية في السوق، مما يؤدي إلى مزيد من الانخفاض في الأسعار". ورحب الإيرانيون والإسرائيليون بعودة الحياة إلى طبيعتها بعد 12 يوماً من أعنف مواجهة على الإطلاق بين الجانبين، والتي انتهت بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي. وقال مسؤول في البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن كيفية تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويترقب المستثمرون بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي في الولايات المتحدة، سعياً لمزيد من الوضوح بشأن توقعات السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، وتوقع محللون زيادة شهرية 0.1% وسنوية 2.6%. وتتوقع الأسواق حالياً خفض أسعار الفائدة بمقدار 63 نقطة أساس هذا العام، بدءاً من سبتمبرالمقبل. ويقول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن تباطؤ التضخم يعني أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يجب أن يخفض أسعار الفائدة، لكن اثنين فقط من صانعي السياسات النقدية في البنك المركزي الأمريكي، يتبنيان حتى الآن إمكانية خفض الفائدة في اجتماع البنك المركزي في يوليو المقبل. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 36.44 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 2.8% إلى 1378.18 دولار، بعدما سجل أعلى مستوى في نحو 11 عاماً، في حين زاد البلاديوم 0.3% مسجلاً أعلى مستوى منذ أكتوبر 2024، عند 1135.36 دولار.


أهل مصر
منذ ساعة واحدة
- أهل مصر
موسكو تستدعي السفير الألماني لديها بسبب الصحفيين الروس
أعلنت وزارة الخارجية الروسية استدعاء السفير الألماني لدي وفي سياق أخر ، اتفق قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على تمديد العقوبات المفروضة على وتأتي هذه الخطوة لتضمن استمرار فعالية الحزم السبع عشرة من العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على ويتم تجديد العقوبات الأوروبية بحق تهديدات بالمقاطعة ويأتي هذا القرار بعد أسابيع من مخاوف سادت الأوساط الأوروبية بشأن إمكانية لجوء رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى عرقلة التمديد عبر استخدام حق النقض (الفيتو). وقد أبقى أوربان موقفه غامضًا حتى اللحظة الأخيرة، كما فعل سابقًا في يناير، قبل أن يعود وينضم إلى الإجماع. وفي هذا السياق، كشف مسؤولون أوروبيون أنهم كانوا يعدّون خططًا بديلة لإبقاء العقوبات قائمة في حال عرقلتها من قبل بودابست، ما يعكس مدى التوتر والانقسام داخل التكتل بشأن الموقف من ضغوط أوكرانية لتوسيع العقوبات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعا، في خطاب موجه إلى القادة الأوروبيين، إلى اعتماد حزمة عقوبات جديدة أكثر شدة، مطالبًا بإجراءات تستهدف قطاع الطاقة الروسي، وخاصة أسطول ناقلات النفط 'البديل'، وكذلك البنوك الروسية وسلاسل التوريد التي توفر ل ورغم هذه المطالب، لم ينجح الاتحاد الأوروبي حتى الآن في إقرار الحزمة الـ18 من العقوبات، التي كانت قد اقترحتها المفوضية الأوروبية قبل أسبوعين. فقد استخدمت سلوفاكيا، بقيادة رئيس وزرائها روبرت فيكو، حق النقض ضد هذه الحزمة في محاولة للضغط على المفوضية الأوروبية لضمان استمرار إمدادات الغاز لبلاده، وسط مساعٍ أوروبية لوقف واردات الغاز الروسي نهائيًا بحلول عام 2027. ضمن إطار الحزمة المقترحة، اقترحت المفوضية خفض سقف سعر النفط الروسي من 60 إلى 45 دولارًا للبرميل. ويهدف هذا الإجراء إلى تقليص عائدات