logo
هل يُغذي التوتر السرطان؟ علماء يكشفون الرابط الخفي

هل يُغذي التوتر السرطان؟ علماء يكشفون الرابط الخفي

أخبارنا١٥-٠٤-٢٠٢٥

منذ قرون، ربط الأطباء اليونانيون، وعلى رأسهم أبوقراط وجالينوس، بين الحزن وتكوّن الأورام عبر ما سموه بـ"العصارة السوداء"، ورغم تطور الطب ورفضه لهذه النظرية القديمة، لا يزال التوتر النفسي موضع اهتمام الباحثين في علاقتهم المتشابكة مع مرض السرطان.
أظهرت مئات الدراسات الحديثة ارتباطًا واضحًا بين الاكتئاب المزمن، والضغوط النفسية، وتدهور الوضع الاقتصادي، وبين زيادة خطر الإصابة بالسرطان أو تسارُع نموّه. وتشير تجارب على الحيوانات إلى أن التوتر المستمر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تُغذي الأورام ويزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، لا سيما في حالات سرطان المبيض والثدي.
من جهة أخرى، توصل العلماء إلى أن بعض أدوية القلب مثل حاصرات مستقبلات بيتا، يمكن أن تُبطئ تطور السرطان عبر كبح تأثير هرمونات التوتر مثل "نورأدرينالين". وقد أظهرت هذه الأدوية نتائج واعدة في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم، من خلال خفض الالتهابات وتعزيز المناعة.
ومع ذلك، يُحذر الأطباء من التسرع في تعميم النتائج، إذ أن بعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو اضطرابات القلب قد لا يتحملون هذه الأدوية. وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر لا يُسبب السرطان بشكل مباشر، لكنه عامل مؤثر في مسار المرض ويجب التعامل معه بجدية ضمن الخطة العلاجية الشاملة للمرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل يُغذي التوتر السرطان؟ علماء يكشفون الرابط الخفي
هل يُغذي التوتر السرطان؟ علماء يكشفون الرابط الخفي

أخبارنا

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أخبارنا

هل يُغذي التوتر السرطان؟ علماء يكشفون الرابط الخفي

منذ قرون، ربط الأطباء اليونانيون، وعلى رأسهم أبوقراط وجالينوس، بين الحزن وتكوّن الأورام عبر ما سموه بـ"العصارة السوداء"، ورغم تطور الطب ورفضه لهذه النظرية القديمة، لا يزال التوتر النفسي موضع اهتمام الباحثين في علاقتهم المتشابكة مع مرض السرطان. أظهرت مئات الدراسات الحديثة ارتباطًا واضحًا بين الاكتئاب المزمن، والضغوط النفسية، وتدهور الوضع الاقتصادي، وبين زيادة خطر الإصابة بالسرطان أو تسارُع نموّه. وتشير تجارب على الحيوانات إلى أن التوتر المستمر يعزز نمو الأوعية الدموية التي تُغذي الأورام ويزيد من احتمالات انتشار الخلايا السرطانية، لا سيما في حالات سرطان المبيض والثدي. من جهة أخرى، توصل العلماء إلى أن بعض أدوية القلب مثل حاصرات مستقبلات بيتا، يمكن أن تُبطئ تطور السرطان عبر كبح تأثير هرمونات التوتر مثل "نورأدرينالين". وقد أظهرت هذه الأدوية نتائج واعدة في التجارب على فئران مصابة بسرطان الثدي والبروستاتا والدم، من خلال خفض الالتهابات وتعزيز المناعة. ومع ذلك، يُحذر الأطباء من التسرع في تعميم النتائج، إذ أن بعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو اضطرابات القلب قد لا يتحملون هذه الأدوية. وتؤكد خبيرة طب النفس باتريشيا مورينو أن التوتر لا يُسبب السرطان بشكل مباشر، لكنه عامل مؤثر في مسار المرض ويجب التعامل معه بجدية ضمن الخطة العلاجية الشاملة للمرضى.

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن
أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

تليكسبريس

time٣١-١٢-٢٠٢٤

  • تليكسبريس

أسباب تطور الربو إلى مرض مزمن

الربو عبارة عن حالة مرضية منتشرة تؤثر على ملايين الأطفال في مختلف أنحاء العالم، ويتسبب الربو في صعوبة التنفس، عن طريق تضييق الشعب الهوائية وإنتاج مخاط زائد. ووفقا للدكتورة ليديا نيكيتينا الباحثة في المركز الوطني للبحوث الطبية التابع لجامعة سيتشينوف الطبية، 'السبب الرئيسي لتطور الربو إلى مرض مزمن هو التدخين'. وتقول: 'يمكن أن يتطور الربو بالفعل إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن، وقد لاحظ الأطباء مثل هذه النوبات في ممارستهم العملية. وأعتقد أن حوالي 10 بالمائة من مرضى الربو يصابون بمرض الانسداد الرئوي المزمن. وإذا كان الربو حادا، وغير خاضع للسيطرة، والمحفزات موجودة، فإن هذه النسبة تكون أعلى قليلا ولكن من الواضح أنها لا ترتفع إلى 60 بالمائة'. وتشير الطبيبة، إلى أن أحد مسببات مرض الربو هو الهواء الملوث أيضا الذي يحتوي على PM2.5 وPM10، ما يسبب التهابا في الجهاز التنفسي، ولا تستطيع البلاعم السنخية تحييدها. ووفقا لها، غالبا ما يتطور الربو لدى المدخنين إلى مرض الانسداد الرئوي المزمن. لذلك من المهم جدا الإقلاع عن تدخين السجائر التقليدية والإلكترونية أيضا لأنها تلحق الضرر بالشعب الهوائية الصغيرة، ما يؤدي إلى عواقب وخيمة. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

بكتيريا تعيش داخل الإنسان قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان
بكتيريا تعيش داخل الإنسان قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان

تليكسبريس

time٠٦-١٢-٢٠٢٤

  • تليكسبريس

بكتيريا تعيش داخل الإنسان قد تقلل خطر الإصابة بالسرطان

قال العلماء إن استهداف سلالات معينة من بكتيريا 'إي كولاي' باللقاحات أو غيرها من العلاجات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والمثانة والبروستاتا. ويأتي هذا فيما أشارت دراسة أن العدد المرتفع من سرطانات معينة قد يكون مرتبطا بنوعين معينين من 'إي كولاي' اللذين يمكن أن يتسببا في عدوى في المسالك البولية ومجرى الدم. وتنتج تلك السلالات مادة كيميائية تدمر الحمض النووي تسمى كوليباكتين المرتبطة بسرطان الأمعاء. وقال العلماء إن العمل على القضاء عليهما 'يمكن أن يتسبب في فوائد جمة للصحة العامة'، بما في ذلك خفض الحاجة إلى المضادات الحيوية لمعالجة العدوى التي يتسببان فيها وكذلك من المحتمل خفض خطر الإصابة بالسرطان. وبكثيريا 'إي كولاي' هي عبارة عن مجموعة متنوعة من البكتيريا التي عادة ما تكون غير ضارة وتعيش في أمعاء الإنسان والحيوان. ومن أجل الدراسة التي نشرت في مجلة 'لانسيت مايكروب'، استخدم الباحثون المراقبة الجينية لتعقب السلالات المختلفة عبر الدول المختلفة بما في ذلك المملكة المتحدة والنرويج وباكستان وبنغلاديش. والسلالتان اللتان ركز عليهما الباحثون هما الأكثر شيوعا في الدول الصناعية وتسببان عدوى في مجرى الدم والمسالك البولية أكثر من التسمم الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store