
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع أكثر من 3300 سلة غذائية في السودان ولبنان وباكستان وأفغانستان
ففي جمهورية السودان، وزّع المركز (500) سلة غذائية للأسر الأكثر احتياجًا العائدة من النزوح في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة، استفاد منها (3999) فردًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع دعم الأمن الغذائي في السودان.
وفي جمهورية لبنان، قدّم المركز (569) سلة غذائية للاجئين السوريين والأسر الأشد حاجة في المجتمع المستضيف بـمنطقة الكورة بمحافظة الشمال، استفاد منها (2845) فردًا، وذلك ضمن مشروع توزيع مساعدات غذائية لدعم الأسر الأكثر حاجة في لبنان.
وفي جمهورية باكستان الإسلامية، وزّع المركز (2167) سلة غذائية في مناطق مظفر آباد، وكوتلي، وبهيمر بإقليم جامو وكشمير، ومنطقة راجن بور بإقليم البنجاب، استفاد منها (18210) أفراد من الفئات الأشد احتياجًا في المناطق المتضررة من الفيضانات، ضمن مشروع دعم الأمن الغذائي في باكستان لعام 2025م.
كما نفّذ المركز توزيع (100) سلة غذائية في مخيم عمري بمعبر طورخم في ولاية ننجرهار في أفغانستان، استفاد منها أفغان عائدون من باكستان، وذلك ضمن مشروع الأمن الغذائي والطوارئ في أفغانستان للعام 2025 – 2026م.
وتأتي هذه المساعدات ضمن سلسلة من المشاريع الإغاثية والإنسانية التي تنفذها المملكة العربية السعودية عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، لتخفيف معاناة المحتاجين والمتضررين حول العالم، وتعزيز الأمن الغذائي في المناطق الأشد حاجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
الأفلاج تواصل استبدال النخيل بالغاف لتقليل الهدر المائي وتحسين المشهد الحضري
في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري والحد من الهدر المائي، تواصل محافظة الأفلاج تنفيذ خطة بيئية تستبدل بموجبها أشجار النخيل المزروعة على جوانب الطرقات بأشجار "الغاف" الصديقة للبيئة، والتي تجمع بين قلة استهلاك المياه وتوفير الظل وتعزيز الجمال البصري للمكان. وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود متكاملة تنفذها البلدية بالتعاون مع جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، حيث تُزرع شتلات الغاف بالقرب من النخيل، ويتم اقتلاع الأخير تدريجيًا بعد أن تصل الشتلات لأطوال مناسبة، بما يضمن استمرار الغطاء النباتي دون انقطاع. وأوضح رئيس جمعية العناية بالبيئة في الأفلاج، محمد الحبشان، في حديثه لـ"سبق"، أن أشجار النخيل المستخدمة في الطرقات تستهلك كميات كبيرة من المياه، ولا توفر الظل الكافي، فضلًا عن تأثر سعفها بعوادم السيارات وتحولها إلى اللون الأسود، ما يفقدها جاذبيتها. وأضاف الحبشان: "لدينا أربع سنوات حتى عام 2030، تليها استضافة المملكة لكأس العالم، وهي مدة كافية لتكتمل هذه الأشجار في الشكل والامتداد وتحقق أهدافها البيئية والجمالية"، مشيرًا إلى وجود تجارب ناجحة لاستخدام أشجار بديلة مثل السدر في الدرعية، والذي يمتاز بسرعة النمو، وتكوين الظل، وقدرته على تنظيف نفسه ذاتيًا. وأكد أن عدة مناطق في المملكة بدأت فعليًا في استبدال النخيل بأشجار تتماشى مع المتغيرات البيئية ورؤية المملكة 2030، في إطار السعي نحو بيئة أكثر استدامة وتحسين جودة الحياة في المدن.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
وزارة الثقافة السعودية تُصدر الدليل المعرفي للحِرف اليدوية لتوثيق الموروث وتعزيز استدامته
أعلنت وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية الدليل المعرفي للحِرف اليدوية ضمن أنشطة مبادرة "عام الحِرف اليدوية 2025" إحدى مبادرات الأعوام الثقافية التي تُخصصها الوزارة للاحتفاء بعناصر التراث الثقافي غير المادي في المملكة، حيث يُسلّط الدليل الضوء على الحِرف اليدوية بوصفها مكونًا ثقافيًا أصيلًا يُجسّد الهوية الوطنية، ويعبّر عن بيئات المملكة المتنوعة وتقاليدها المتوارثة، ويمكن تصفح الدليل وتحميله من خلال الرابط الرسمي. الدليل المعرفي للحِرف اليدوية يهدف الدليل إلى التعريف بالمحتوى التوثيقي لل حِرف اليدوية ، وإبراز أنواعها وممارساتها وأساليبها، بما يعزز من حضورها في الحياة اليومية، ويُسهم في نقل معارفها ومهاراتها إلى الأجيال الجديدة. كما يُعنى برصد المصطلحات الحِرفية، ومراحل إنتاج المشغولات، في إطارٍ يحفظ للمعرفة الحِرفية مكانتها، ويعكس عمقها التاريخي. واشتمل الدليل على خمسة فصول رئيسية، استُهل أولها بتسليط الضوء على الحِرف اليدوية بوصفها مرآة ثقافية تعبّر عن علاقة الإنسان ببيئته، وتنقل هويته عبر مهارات توارثتها الأجيال، فيما استعرض الفصل الثاني الجذور التاريخية للحِرف اليدوية في السعودية، ودورها الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في تشكيل الهويّة الوطنية، وخُصّص الفصل الثالث لتوثيق أنواع الحِرف السعودية، كالمشغولات الجلدية، والخشبية، والنسيجية، مبينًا أدواتها وأساليبها وخصوصياتها الثقافية، بينما تناول الفصل الرابع الأثر الاقتصادي لهذا القطاع بوصفه محركًا للتنمية وفرص ريادة الأعمال، واختُتم الدليل برصد الجهود الوطنية في دعم الحِرف من خلال التوثيق، والتمكين، والتسويق، والتكامل المؤسسي. ويأتي إصدار هذا الدليل ضمن جهود وزارة الثقافة لحفظ وصون عناصر التراث الثقافي غير المادي، وتأكيد حضور الحِرف اليدوية في المشهد الثقافي المحلي، بوصفها من أبرز روافد الهوية، ورافدًا إبداعيًا واقتصاديًا يعكس ثراء المملكة وتنوّعها، تحت مظلة رؤية السعودية 2030. في سياق منفصل:


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«هيئة المدينة» لـ «عكاظ»: تطوير «الخندق» وبرنامج زمني لمشروع «درب الهجرة»
أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في هيئة تطوير المدينة المنورة فادي محمد الشريف لـ «عكاظ» أن الهيئة تعمل على تنفيذ مخطط شامل لتطوير منطقة غزوة الخندق، بما في ذلك حي السيح بهدف تحويلها إلى وجهة رئيسية جاذبة للسكان والزوار وتوفير تجربة ثقافية وتاريخية واجتماعية ثرية تعكس أصالة الحياة في المدينة، ويركز التصميم على تعزيز تجربة المشي ضمن نسيج عمراني تقليدي ينبض بالحياة، يبرز الجوانب البصرية والمعمارية الأصيلة، مع الحفاظ على المواقع التاريخية الواقعة ضمن نطاق المشروع والتعريف بالأحداث التي شهدتها. وأضاف الشريف: إن المشروع يسهم في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة المرتبطة بقطاعي الثقافة والسياحة، ويعزز نمو الاقتصاد المحلي، ويحقق الاستدامة الاجتماعية والاقتصادية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك لخدمة سكان المدينة المنورة وإثراء تجربة زوارها، وتيسير أعمال تنفيذ المشروع حالياً وفق ما هو مخطط له بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة بالجودة والكفاءة المطلوبة. وعن مشروع درب الهجرة، أوضح مدير الإعلام في هيئة تطوير المدينة لـ «عكاظ» ان المشروع يمضى قدماً وفق الجدول الزمني المعلن، ويتضمن تنفيذ حزمتين من الأعمال تشمل العناصر المؤقتة والدائمة والمستدامة، وتواصل هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مع الجهات ذات العلاقة متابعة سير العمل، مع التركيز على ضمان جودة التصاميم بما يتماشى مع توجهات القيادة الرشيدة حفظها الله. مشيراً إلى أن هيئة تطوير المدينة تواصل تنفيذ مجموعة من المشاريع المعنية بالسيرة النبوية، منها مشروع تطوير المسار التاريخي الذي يربط أبرز المواقع التاريخية مثل منطقة قباء، منطقة القبلتين، منطقة غزوة الخندق، ومسار غزوة بدر، مع العمل على تطوير وتأهيل المواقع التاريخية الواقعة على هذا المسار، كما يشمل العمل مشروع تطوير مسجد قباء والمناطق التاريخية المرتبطة به، التي تتضمن ترميم وتطوير وتفعيل عدد من المواقع التاريخية تشمل الآبار والمزارع والأطام والحصون والمساجد. كما تعمل الهيئة أيضاً على مشروع معرض القبلتين، الذي يهدف إلى إثراء تجربة الزوار وتسليط الضوء على حدث تحويل القبلة. أخبار ذات صلة