logo
ثلاثة عوامل تدفع ترامب إلى دخول الحرب.. موقع فرنسي يكشفها

ثلاثة عوامل تدفع ترامب إلى دخول الحرب.. موقع فرنسي يكشفها

ليبانون 24منذ 3 ساعات

ذكر موقع "France Inter" الفرنسي أن "ضبط النفس الأميركي الذي أظهرته الولايات المتحدة في اليوم الأول من الهجوم الإسرائيلي لم يعد ساريا. وفي 13 حزيران، قال وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو إن " إسرائيل اتخذت إجراءات أحادية الجانب ضد إيران". وبعد أربعة أيام، غرّد الرئيس دونالد ترامب قائلاً: "نحن نسيطر على المجال الجوي الإيراني". استخدم ترامب"نحن" الضمير الذي يدل على الجمع، على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تشارك رسميًا في الحرب، أو أنها لم تشارك بعد".
وبحسب الموقع، "يجب أخذ ثلاثة عوامل في الاعتبار لفهم كيف ولماذا قد يقرر ترامب خوض حرب إلى جانب إسرائيل. العامل الأول نفسي. قد يبدو الأمر تافهًا عند الحديث عن الحرب، لكنه مهم مع ترامب. فالأخير يحب أن يكون منتصرًا أكثر من أي شيء آخر، وأن يكون مع الجانب المنتصر. وفي هذه الحرب، إسرائيل هي التي تتمتع بالتفوق الاستراتيجي، وهي التي تفعل ما تريده تقريبًا. ومن هنا جاء استخدام ترامب لضمير "نحن". لا شيء أكثر إحباطًا من حرب تُشنّ بأسلحة أميركية، حرب لا يجني فيها رئيس الولايات المتحدة ثمارها. هذا العامل الأول يُرجّح كفة الدخول الرسمي في الحرب".
وتابع الموقع، "العامل الثاني، الرجال الذين لديهم إمكانية الوصول إلى ترامب ويحاولون التأثير عليه، والشخص الأهم في هذه القضية هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لدى الأخير علاقة طويلة الأمد ومعقدة مع ترامب، أكثر من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي لم يكن يريد هذه الحرب، وأكثر من الأوروبيين الذين لا يستمع إليهم ترامب. فالرئيس الأميركي قادر على ترهيب نتنياهو، كما فعل عندما فرض مبعوثه ستيف ويتكوف وقف إطلاق النار على الزعيم الإسرائيلي في غزة في 19 كانون الثاني. لكن اليوم، لا شك أن نتنياهو هو الذي يملك اليد العليا على ترامب. لقد تمكن من جعل ترامب يخرج من قوقعته ويوافق على هذه الحرب حتى قبل انتهاء المفاوضات مع إيران. وإذا نجح نتنياهو في إقناع الولايات المتحدة بخوض حرب إلى جانبه، فسيكون ذلك سابقةً كبرى".
وأضاف الموقع، "أما العامل الثالث فهو السياسة الداخلية الأميركية. لقد تم انتخاب ترامب على أساس برنامج انسحاب الولايات المتحدة من الصراعات العالمية، على النقيض من "الحروب التي لا نهاية لها" التي يشنها الجمهوريون والديمقراطيون من المدرسة القديمة. وفي خطاب تنصيبه، أعلن الرئيس أن نجاحه سوف يُقاس بعدد الحروب التي لم يبدأها هو. يكفي أن نقول إن موقف ترامب تجاه إسرائيل قد أدى إلى زعزعة استقرار قاعدته المؤيدة لـ"جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مثل المذيع الأميركي تاكر كارلسون، الذي عمل بلا كلل من أجل انتخابه، والذي يطلق عليه الرئيس الآن لقب "مجنون" لمعارضته دخول الولايات المتحدة إلى الحرب. في حين أن ترامب يميل إلى مبدأ "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في التعامل مع أوكرانيا ، فإنه يميل إلى سياسة الجمهوريين من المدرسة القديمة في التعامل مع قضية إسرائيل وإيران".
دونالد ترامب".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل قلقة.. والسبب ترامب!
إسرائيل قلقة.. والسبب ترامب!

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

إسرائيل قلقة.. والسبب ترامب!

نقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل قلقة من المماطلة الأميركية بخصوص الانضمام إلى الحملة العسكرية ضد إيران، مشيرة إلى أن القلق الإسرائيلي مصدره أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيؤجل القرار لأسبوع أو اثنين بعدما كانت تأمل في صدوره خلال يومين. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترامب ليس تحت ضغط لاتخاذ قرار الانضمام للحرب ضد إيران لأن بلاده ليست تحت تهديد الصواريخ. وكان الرئيس الأميركي أعلن أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وأنه يفضّل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. كذلك، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيتخذ قراراً حاسماً بشأن الخيار العسكري المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين. من جانبها، تقول وكالة رويترز للأنباء، إن الغموض ما زال يكتنف دور الولايات المتحدة تجاه الحرب الإسرائيلية على إيران، حيث يتأرجح موقف ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع. ونقلت الوكالة عن مصادر أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث إلى وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عدة مرات منذ الأسبوع الماضي، في حين قال البيت الأبيض إن ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي اليوم الجمعة. وتضيف 'رويترز' أن ترامب يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة 'خارقة للتحصينات' يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض. (الجزيرة نت)

إسرائيل "قلقة".. والسبب ترامب!
إسرائيل "قلقة".. والسبب ترامب!

ليبانون 24

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون 24

إسرائيل "قلقة".. والسبب ترامب!

نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل قلقة من المماطلة الأميركية بخصوص الانضمام إلى الحملة العسكرية ضد ، مشيرة إلى أن القلق الإسرائيلي مصدره أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيؤجل القرار لأسبوع أو اثنين بعدما كانت تأمل في صدوره خلال يومين. وحسب المصادر ذاتها، فإن ترامب ليس تحت ضغط لاتخاذ قرار الانضمام للحرب ضد إيران لأن بلاده ليست تحت تهديد الصواريخ. وكان الرئيس الأميركي أعلن أنه لم يتخذ قراراً نهائياً، وأنه يفضّل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. كذلك، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن ترامب سيتخذ قراراً حاسماً بشأن الخيار العسكري المحتمل خلال الأسبوعين المقبلين. من جانبها، تقول وكالة رويترز للأنباء، إن الغموض ما زال يكتنف دور الولايات المتحدة تجاه الحرب الإسرائيلية على إيران، حيث يتأرجح موقف ترامب بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع. ونقلت الوكالة عن مصادر أن المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تحدث إلى وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي عدة مرات منذ الأسبوع الماضي، في حين قال البيت الأبيض إن ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي اليوم الجمعة.

بعدما أمهل طهران أسبوعين.. ترامب يعتمد على هؤلاء في قراره بدخول الصراع
بعدما أمهل طهران أسبوعين.. ترامب يعتمد على هؤلاء في قراره بدخول الصراع

بيروت نيوز

timeمنذ 2 ساعات

  • بيروت نيوز

بعدما أمهل طهران أسبوعين.. ترامب يعتمد على هؤلاء في قراره بدخول الصراع

أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيُشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. ولا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة 'خارقة للتحصينات' يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز'. 'مهلة الأسبوعين' وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة 'الأسبوعين' كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة 'أن بي سي'. كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران.(العربية)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store