
بعدما أمهل طهران أسبوعين.. ترامب يعتمد على هؤلاء في قراره بدخول الصراع
أعلن البيت الأبيض أمس الخميس أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيُشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع.
ولا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة 'خارقة للتحصينات' يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة 'رويترز'.
'مهلة الأسبوعين'
وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب.
لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة 'الأسبوعين' كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى.
في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة 'أن بي سي'.
كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين.
فانس وروبيو ووايلز وميلر
فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة.
وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه.
إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف.
في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران.(العربية)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
"جمعة الغضب والنصر": مسيرات حاشدة في عدة مدن إيرانية رفضاً للعدوان الإسرائيلي
تشهد العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن الأخرى، اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة تحت شعار "جمعة الغضب والنصر". مسيرات ضخمة في #طهران وعدد من المدن الإيرانية تحت شعار "جمعة الغضب والنصر" #الميادين #إيران ما أفاد به مراسل الميادين في طهران، فإنّه من المتوقّع أن تكون المسيرة ضخمة جداً وأعداد المشاركين والوافدين إليها تجاوز التوقعات. اليوم 14:15 اليوم 14:01 من جانبه، قال مجمع تشخیص مصلحة النظام، إنّه "على ترامب والواهمين من داعمي الكيان أن يعلموا أنّ استسلام شعبنا أو قبول السلام المفروض وهم لن يتحقق". ولفت مجمع التشخيص، في بيان، إلى أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يفهم صلابة الشعب الإيراني ولا مكانة المرجعية الشيعية". "الشعب الإيراني يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في هذه الحرب، معتبرًا إياها لحظات تاريخية في مواجهة الاحتلال المجرم" أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية الدكتور حسان الأشمر لـ #الميادين هذه التظاهرات، التي تُعتبر الأولى من نوعها بعد بدء الحرب، في ظلّ عدوان إسرائيلي مستمر على إيران، منذ ليل 13 حزيران/يونيو الجاري، أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
كلينتون ينتقد نتنياهو: فتح الحرب مع إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب رأى الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، "يخوض الحرب ضد إيران ليبقى في منصبه إلى الأبد". وخلال استضافته في البرنامج الحواري الأميركي "ذا ديلي شو" تناول اللقاء سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، والحرب المحتملة مع إيران، وتصريحات الرئيس دونالد ترامب التي وصف بها نفسه بـ"صانع السلام". وتحدّث الرئيس الأميركي الأسبق عن ما وصفه بـ "الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، قائلاً إنه لا أحد يتحدّث حالياً عن مفاوضات سلام في الشرق الأوسط، لأنّ "الإسرائيليين، في عهد نتنياهو، لا ينوون منح الفلسطينيين دولة". وأضاف أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يوافق على أنه لا حاجة لأن تكون لهم (الفلسطينيين) دولة". وتابع: "لكنك أيضاً لا تريد كارثة". وفي ما يخص الملف الإيراني، لفت كلينتون إلى أنّ "نتنياهو يسعى منذ سنوات إلى الحرب مع إيران، لأنها وسيلته للبقاء في منصبه إلى الأبد"، مشيراً إلى أنه شغل المنصب معظم السنوات العشرين الماضية. وأعرب كلينتون عن أمله في "تهدئة الأوضاع"، قائلاً: "آمل أن يقوم الرئيس ترامب بذلك، كما آمل أن يفعل ذلك كل من هو في موقع المسؤولية". وشدّد كلينتون على الحاجة إلى "طمأنة حلفائنا في الشرق الأوسط بأننا سنقف إلى جانبهم ونحميهم، لكن اختيار خوض حروب غير مُعلنة، يكون ضحاياها في الغالب من المدنيين الأبرياء الذين لا علاقة لهم بالصراع".

المدن
منذ ساعة واحدة
- المدن
هآرتس: هل اغتيال الخامنئي مفيد؟
طرح تسفي برئيل في مقال بصحيفة "هآرتس"، تساؤلاً عن الفائدة من اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي قائلاً، إن "الحرب ضد إيران هي الحرب الأولى التي لا تخوضها إسرائيل من أجل السيطرة على أراضٍ ذات أهمية استراتيجية، أو من أجل توسيع المجال الحيوي لليهود، أو تحقيق أيديولوجيا توراتية. فالمسافة الكبيرة بين إسرائيل وإيران (نحو ألفَي كيلومتر) والتهديد النووي الإيراني – الذي اعتُبر تهديداً وجودياً – يجعلان (الأرض) عنصراً ضئيلاً في المعادلة الدفاعية التي كانت سابقاً تبرر سيطرة إسرائيل على منطقة أمنية كما كانت عليه الحال في غزة، أو الضفة الغربية، أو لبنان، أو سوريا". حرب بلا القوات البرية أيضاً هذه المرة الأولى، بحسب برئيل، التي لا تشارك فيها القوات البرية التقليدية – الدبابات والمدفعية والمشاة – في الحرب. وقال: "إنها حرب تُخاض بالطائرات والصواريخ والطائرات المسيّرة، وهو ما يغيّر جذرياً في طبيعة الحسم العسكري المطلوب، وهل تعني الهزيمة تدميراً كاملاً لكل المنشآت النووية ومراكز البحث والدعم اللوجستي والعسكري؟ يبدو كأن تفسير الحسم بات يتمدد مع استمرار الحرب، وكذلك تعريف التهديد الإيراني". في البداية، اعتبرت إسرائيل أن إيران هي "رأس الأخطبوط" الذي يجب قطعه لشلّ أذرعه المنتشرة على حدودها. وفي الوقت عينه، هي تسعى لإزالة التهديد النووي الإيراني. هذه أيضاً كانت رؤية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي هدد في آذار/مارس، بأن أيّ هجوم من الحوثيين سيُعتبر هجوماً إيرانياً، وستدفع إيران ثمنه. لكن هذا لم يحدث. فبعد أسابيع، تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار بين الولايات المتحدة والحوثيين، ومعه تلاشى التهديد، وترك لإسرائيل التعامل مع إيران بمفردها، بحسب المقال. تزامناً مع ذلك، قررت إسرائيل شنّ هجوم واسع ضد إيران لتدمير برنامجها النووي، الذي شهد تسارعاً ملحوظاً في الأسابيع الأخيرة. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تمتلك مخزوناً من اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60%، وهو المستوى ما قبل العسكري، وفي إمكانها خلال فترة قصيرة نسبياً – أقصر مما كان يُعتقد – إنتاج عدة قنابل نووية. وعلى الرغم من أن مدير الوكالة رافائيل غروسي، أكد أنه لا يملك دليلاً قاطعاً على نية إيران إنتاج أسلحة نووية، فإن تقاريره كانت كافية لدق ناقوس الخطر. ووسط هذا التصعيد، خشيَ الإسرائيليون من أن يمنح ترامب طهران مزيداً من الوقت للتوصل إلى اتفاق نووي جديد. فنجحوا في إقناعه بأن لا مجال للمماطلة. وأضاف برئيل أن "ترامب الذي أوضح قبل أيام قليلة من بدء الحرب أنه لن يقف مكتوف الأيدي، وأنه ينتظر انتهاء المفاوضات التي كان من المفترض أن تُستأنف يوم الأحد الماضي في سلطنة عُمان، منح إسرائيل الضوء الأخضر لبدء الهجوم، من دون مشاركة أميركية مباشرة". ورأى أن هذا التفريق بين الدعم "من وراء الكواليس" والمشاركة المباشرة "يتيح لأميركا نفيَ مشاركتها، وربما يترك باباً مفتوحاً للتفاوض. لكن إيران لا ترى فرقاً. فقد صرّح وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، بأن بلده يملك أدلة على أن أميركا شريكة كاملة في الحرب، وعلى الرغم من ذلك، فإن إيران لم تستهدف القوات الأميركية حتى الآن - الأمر الذي يشير إلى رغبتها في إبقاء النزاع محصوراً بينها وبين إسرائيل". جهود دبلوماسية في موازاة المعركة، لم تتوقف الجهود الدبلوماسية الإيرانية. ومن المتوقع أن يلتقي عراقجي، وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا - الدول التي وقّعت الاتفاق النووي - في محاولة لإنهاء الحرب. قد تثمر هذه الخطوة نتائج عملية إذا تمكنت هذه الدول من إقناع ترامب بوجود مخرج يقبله، ويسرّع في الدفع قدماً بالاتفاق النووي. وقال برئيل: "صحيح أن ترامب قال إن وقت المفاوضات انتهى، وكان على إيران استغلال الفرصة، لكنه أدلى بتصريحات كثيرة نفاها بعد أيام". وبرأي برئيل، ففي نهاية المطاف، "حتى لو أمر ترامب القوات الأميركية بقصف منشآت نووية إيرانية، فإن هذا لا يُعتبر نهاية الطريق، بل بدايتها نحو اتفاق جديد قد يشمل: برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وتفكيك الميليشيات، ووقف دعم "الإرهاب." وهي قضايا استثناها ترامب من مفاوضاته السابقة مع إيران، لكنه قد يطالب بإدراجها، إذا نجحت الحملة العسكرية". هل اغتيال الخامنئي مفيد؟ أضافت إسرائيل هدفاً جديداً للحرب، عبّر عنه وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي قال إن "ديكتاتوراً كالخامنئي لا يمكن أن يستمر في الوجود". واعتبره "هتلر العصر". وكاتس، مثله مثل عدد من الخبراء في الشأن الإيراني، الذين يفرّقون ما بين "الشعب" الإيراني وبين قيادته، وبين الجمهور وبين الجمهورية الإسلامية، بحسب ما جاء في المقال. وقال برئيل: "من هنا، يأتي الاستنتاج أن اغتيال الخامنئي لا يقضي فقط على (الفكر الشيطاني)، بل يقضي أيضاً على جميع آليات السيطرة والتحكم في النظام (الديكتاتوري) في إيران، وسيمنح الشعب فرصة لانتخاب قيادة جديدة يؤمل أن تكون ليبرالية وديمقراطية وتحترم حقوق الإنسان، والأهم من ذلك أن تكون قيادة لا تسعى للحرب، ولا لتطوير أسلحة دمار شامل". لكن التاريخ القريب يثبت أن إسقاط الحكام "الديكتاتوريين" لا يعني بالضرورة نهاية الأيديولوجيا التي حكموا وفقها، بحسب ما اعتبر برئيل الذي أضاف أن "سقوط صدام حسين، والملا عمر، أو القذافي، وعلي عبد الله صالح، لم يجلب الديمقراطية، بل الفوضى والدمار، وأحياناً تهديدات جديدة. حتى إن اغتيال أبو بكر البغدادي، أو حسن نصر الله، أو يحيى السنوار، لم ينهِ تنظيماتهم بالكامل. إن الاعتقاد أن اغتيال (الرأس) يزيل الخطر هو وهم تبسيطي. فلو اغتيل الخامنئي قبل عشر سنوات، هل كانت إسرائيل ستتخلى عن جهود الردع وبناء الجيش؟ هل كانت ستنجو من تهديد إيران النووي؟". كما أن التمييز بين "الشعب الإيراني" و"النظام" ليس دقيقاً دائماً. ورأى برئيل أن "الشعب الإيراني، مثل كل الشعوب، ليس موحداً. وتوجد داخل النظام نفسه تيارات مختلفة. إن إيران دولة تخضع لنظام ثيوقراطي قاسٍ لا يمكن تغييره ديمقراطياً. ومع أن كثيرين من الإيرانيين يرفضون ولاية الفقيه، ويعانون جرّاء الفقر والبطالة والقمع، إلّا إن هذا الشعب نفسه هو مَن أسقط الشاه في سنة 1979، وأتى بنظام أكثر قسوةً". وتابع أن "استطلاعات الرأي في إيران غير دقيقة، واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي محدود، ويخضع للمراقبة. لكن الخطاب العام في إيران يشير إلى أن كثيرين من الجمهور الإيراني يكرهون النظام الذي يسيطر عليه رجال الدين، ويتوقون إلى تغييره". وذكّر بأنه في سنة 2009، "خرج الملايين إلى الشوارع، بعد التزوير الفاضح للانتخابات، لكن اليوم، لا نرى احتجاجات مشابهة على الرغم من الحرب. هذا ليس دليلاً على دعم النظام، بل هو دليل على الخوف، أو الترقب. ينتظر البعض ما ستؤول إليه الحرب، والبعض الآخر يحاول النجاة. إن اغتيال الخامنئي لن يكون نهاية النظام، أو أيديولوجيته". الأهم من ذلك، بحسب برئيل، هو مَن سيحكم إيران بعده؟ هل سيحافظ الحرس الثوري على تحالفه مع المؤسسة الدينية؟ هل سيجرؤ الشعب على الخروج إلى الشوارع لتغيير النظام؟ أم سيتذكر التاريخ الذي شكّل ذاكرته الجماعية؛ الانقلاب على محمد مصدق بتخطيط أميركي وبريطاني، ودعم الغرب للشاه الديكتاتور، والنتائج التي دفعها الشعب الإيراني لاحقاً.