logo
إيران ستقدِّم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبًا

إيران ستقدِّم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبًا

المدينةمنذ يوم واحد

قالت إيران أمس، إنَّها ستقدِّم قريبًا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنَّه يحتوي على «التباسات».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي «سنقدم قريبًا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه. إنَّه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة».وانتقد المقترح الأمريكي قائلًا إنَّه «يفتقر إلى العديد من العناصر»، من دون الخوض في التفاصيل.وقالت إيران الأسبوع الماضي إنَّها تلقت «عناصر» من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنَّها اعتبرت أنَّ المقترح يحتوي على «الكثير من الالتباسات».ولم يعرف ما هو محتوى المقترح الأمريكي لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال الأحد إنَّه لا يتضمَّن رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل، سعيًا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلَّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.ويعد رفع العقوبات الاقتصادية، وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.وتتَّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإسلامية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدِّدة على أنَّ برنامجها النووي غاياته مدنية حصرًا.وتصر إيران على أنَّ من حقِّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي تخصيب إيران لليورانيوم «خطًّا أحمرَ».وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح قاليباف، أنَّ «عدم ذكر رفع العقوبات (في الاقتراح الأمريكي) يظهر بوضوح أنَّ موقف الولايات المتحدة... متناقض ويفتقر إلى الصدق».وتابع «إذا كان الرئيس الأمريكي الواهم يسعى حقًّا إلى اتفاق مع إیران، فعليه أنْ يغيِّر نهجه».وأعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير، وشدد مرارًا على أنَّه لن يُسمح بتخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل.لكن الأربعاء، أكَّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أنَّ المقترح الأمريكي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسِّكًا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران».ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنَّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علمًا أنَّ سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.والأحد، حذَّرت إيران من تقليص التعاون مع الوكالة إذا أصدر مجلس محافظيها قرارًا يدينها خلال اجتماع يبدأ الاثنين في فيينا.وعشية الاجتماع، قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي «بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أنْ تتوقع أنْ تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاونها الشامل والودود».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات
أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات

سعورس

timeمنذ 23 دقائق

  • سعورس

أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات

وأشار تخت روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا" أمس (الثلاثاء)، إلى أن أي مفاوضات دولية تتسم بحساسيات كبيرة وتتطلب صبراً وطول بال للوصول إلى نتائج ملموسة، مشدداً على أن ما مضى من المحادثات التي استمرت عدة أشهر لا يسمح بعد بإصدار أحكام نهائية بشأن نجاحها أو فشلها. وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المفاوضات تمر دائماً بمراحل صعبة، ومرّ بها الطرفان في جولات سابقة حيث بدا الوصول إلى اتفاق مستحيلاً، لكنهم تجاوزوا تلك العقبات. وأضاف أن تعمق الحوار وتبادل الوثائق المكتوبة بين الطرفين يزيد من احتمالات حدوث تقلبات ومطبات، إلا أن الحفاظ على المصالح الوطنية الإيرانية يظل الأولوية القصوى في هذه المفاوضات، بغض النظر عن سرعة تقدمها. وتابع تخت روانجي بأن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة ، التي من المقرر أن تنطلق قريباً، تعد جولة حاسمة حيث ستقدم طهران ردها على الوثائق المكتوبة التي قدمها الجانب الأمريكي في الجولة الخامسة، في حين كانت إيران قد قدّمت نصاً مكتوباً خاصاً بها في الجولة الثالثة يوضح النقاط التي تعتبرها أساساً لأي تفاهم. وفيما يتعلق بمسألة "تصفير" تخصيب اليورانيوم، كرر المسؤول الإيراني موقف بلاده الرافض للتخلي عن هذا الحق، مؤكداً أن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم جزءاً من حقوقها المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يرفضه الجانب الأمريكي ويعتبره "خطاً أحمر". تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق أمس عن تحديد موعد جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة في يوم الأحد المقبل، رغم إعلان سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن موعدها اليوم، مع توقعات من مصادر مقربة بأن تعقد الجلسة يوم الجمعة أو السبت. وكانت إيران والولايات المتحدة قد أجرتا خمس جولات تفاوض منذ 12 أبريل الماضي بوساطة عمانية، بهدف إيجاد بديل للاتفاق النووي الدولي لعام 2015، الذي يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها. ورغم تلك المحاولات، تظل مسألة تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي بين الطرفين، مما يعكس عمق التحديات التي تواجه مسار المفاوضات.

«النفط يرتفع».. ونتائج المحادثات الأميركية
«النفط يرتفع».. ونتائج المحادثات الأميركية

سعورس

timeمنذ 23 دقائق

  • سعورس

«النفط يرتفع».. ونتائج المحادثات الأميركية

ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 22 سنتًا، أو 0.3 %، لتصل إلى 67.26 دولارًا للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 18 سنتًا، أو 0.3 %، ليصل إلى 65.47 دولارًا. ويتجه كلا العقدين نحو تحقيق مكاسبهما الخامسة على التوالي، مستفيدين من ارتفاعهما بأكثر من 4 % الأسبوع الماضي، حيث خففت آفاق محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين من المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي. تعافت الأسعار مع تلاشي مخاوف الطلب مع محادثات التجارة بين واشنطن وبكين وتقرير الوظائف الأمريكي الإيجابي، في حين توجد مخاطر على إمدادات أمريكا الشمالية بسبب حرائق الغابات في كندا ، وفقًا لمحللي جولدمان ساكس. ومن المقرر أن تستمر محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين لليوم الثاني في لندن ، حيث يسعى كبار المسؤولين إلى تخفيف التوترات التي اتسعت من الرسوم الجمركية إلى قيود المعادن النادرة، مما يُنذر باضطرابات في سلاسل التوريد العالمية وتباطؤ النمو. وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الاثنين بأن المحادثات مع الصين تسير على ما يرام، وأنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه في لندن. وقد يدعم اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية، بما في ذلك النفط. والتقى كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، مع نائب رئيس الوزراء الصيني هي ليفنغ في لندن لمناقشة إلغاء الرسوم الجمركية، وضوابط التصدير، ومخاوف التجارة الثنائية الأوسع. وقال محللو بنك آي ان جي، في مذكرة: يبدو أن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين تحرز تقدمًا. كما يبدو أن الولايات المتحدة مستعدة لتخفيف بعض القيود على صادرات التكنولوجيا مقابل تخفيف الصين القيود على صادرات المعادن النادرة، وهذا يُقدم بعض الدعم للسوق. وتأمل الأسواق في ظهور بوادر تقدم قد تُخفف الضغط على تدفقات التجارة العالمية والطلب على السلع الأساسية. تعرضت أسواق النفط الخام لضغوط جراء مخاوف التجارة العالمية وضعف مؤشرات الاقتصاد الكلي الصادرة عن الصين. كما تعرض النفط لضغوط متجددة مع قيام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفائها، أوبك+، بتسريع الإنتاج بشكل مطرد هذا العام. على صعيد آخر، لم تشهد المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية أي تقدم. وأعلنت إيران أنها ستقدم قريبًا مقترحًا مضادًا "معقولًا ومنطقيًا ومتوازنًا" للاتفاق النووي الأمريكي عبر عُمان، مما يشير إلى استمرار الحوار في ظل قضايا تخصيب اليورانيوم العالقة، وهي نتيجة تُبقي العقوبات سارية وتُقيد إمدادات النفط الإيرانية. ويأتي المقترح الإيراني ردًا على عرض أمريكي تعتبره طهران"غير مقبول"، بينما أوضح ترمب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيُسمح لطهران بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. وإيران هي ثالث أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأمريكية عليها سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، وعودة ملايين البراميل يوميًا إلى الأسواق العالمية مما يزيد العرض ويؤثر سلبًا على أسعار الخام العالمية. وأضاف محللو بنك آي ان جي: "لا يبدو أن المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة تُحرز تقدمًا، مما يُعطي بعض الدعم للأسعار. وإيران غير مستعدة للتنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، وهو أمر لن تقبله الولايات المتحدة". في غضون ذلك، أظهر استطلاع ارتفاع إنتاج أوبك النفطي في مايو، على الرغم من أن الزيادة كانت محدودة، حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض فائض الإنتاج السابق، وقامت السعودية والإمارات بزيادات أقل من المسموح بها. وتُسرّع أوبك+، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا ، خطتها لإنهاء أحدث تخفيضات في الإنتاج. في الوقت نفسه، يُطلب من بعض الأعضاء إجراء تخفيضات إضافية لتعويض فائض الإنتاج السابق، مما يحدّ نظريًا من تأثير هذه الزيادات. وبموجب اتفاق بين ثمانية أعضاء في أوبك+ يغطي إنتاج شهر مايو، كان من المقرر أن ترفع الدول الخمس الأعضاء في أوبك - الجزائر والعراق والكويت والسعودية والإمارات - إنتاجها بمقدار 310 آلاف برميل يوميًا قبل تطبيق تخفيضات التعويضات التي يبلغ مجموعها 165 ألف برميل يوميًا للعراق والكويت والإمارات. وبلغت الزيادة الفعلية للدول الخمس 180 ألف برميل يوميًا، حيث حدّت تخفيضات التعويضات من الزيادة. ووجد الاستطلاع أن أكبر زيادة، وقدرها 130 ألف برميل يوميًا، جاءت من السعودية، على الرغم من أن ذلك لا يزال أقل بمقدار 100 ألف برميل يوميًا من حصتها. ووجد الاستطلاع أن العراق ، الذي يتعرض لضغوط لتعزيز التزامه بحصص إنتاج أوبك+، قد خفّض إنتاجه للوفاء بالتزامه بتخفيضات التعويضات في مايو. كما ضخت الإمارات أيضًا أقل من حصتها في أوبك+ في مايو، وفقًا للمسح، مما يعكس التزامات الدولة المنخفضة نسبيًا بتخفيضات التعويضات. وقال دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك إيه ان زد، في مذكرة: "لا يزال احتمال زيادة إمدادات أوبك يُلقي بظلاله على السوق، وإن التحول الدائم إلى استراتيجية تعتمد على السوق من شأنه أن يدفع سوق النفط إلى فائض كبير في النصف الثاني من عام 2025، ومن المؤكد تقريبا أن يؤدي إلى انخفاض أسعار النفط." بلغت واردات آسيا من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي 4.78 ملايين طن متري خلال الفترة من فبراير إلى مايو، بانخفاض قدره 40 % عن 8.04 ملايين طن في الأشهر الأربعة نفسها من العام الماضي. وبلغت واردات جميع أنواع الفحم 13.79 مليون طن خلال الأشهر الأربعة، بانخفاض عن 14.19 مليون طن في الفترة من فبراير إلى مايو من العام الماضي. تشتري الهند المزيد من الولايات المتحدة ، حيث تُقدّر شركة كبلر وارداتها من النفط الخام ب 253 ألف برميل يوميًا خلال الأشهر الأربعة من فبراير إلى مايو، بزيادة عن 175 ألف برميل يوميًا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وتتوقع كبلر أن يصل حجم واردات النفط الخام في يونيو إلى 439 ألف برميل يوميًا، وهو ما يُمثّل ثاني أعلى إجمالي شهري مُسجّل. وبلغت واردات الهند من الفحم الأمريكي 8.82 ملايين طن خلال الأشهر الأربعة من فبراير إلى مايو، بزيادة قدرها 12 % عن 7.85 ملايين طن في الفترة نفسها من العام الماضي. وكما هو الحال مع النفط الخام، يُمثل الفحم الأمريكي نسبة ضئيلة من إجمالي واردات الهند من الفحم، إلا أن ارتفاع الواردات جدير بالملاحظة نظرًا لارتفاع تكلفة شحن الفحم الأمريكي مقارنةً بمنافسيه من إندونيسيا وأستراليا وجنوب إفريقيا واليابان وكوريا الجنوبية. باستثناء الهند ، لم يزد مستوردو الفحم الآسيويون الآخرون شحناتهم من الولايات المتحدة ، حيث استوردت اليابان، ثاني أكبر مشترٍ، 1.75 مليون طن خلال الفترة من فبراير إلى مايو، بانخفاض عن 2.15 مليون طن لنفس الأشهر من عام 2024. كما انخفضت مشتريات اليابان من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي، حيث وصل 1.04 مليون طن فقط خلال الفترة من فبراير إلى مايو، بانخفاض عن 1.75 مليون طن لنفس الفترة من عام 2024. ويُرجّح أن يكون انخفاض شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى آسيا مرتبطًا بالأسعار، حيث أدى ارتفاع الأسعار الفورية إلى انتقال الشحنات إلى أوروبا، التي تستخدم الغاز الطبيعي المسال لإعادة ملء مخازن الغاز الطبيعي التي استنفدت خلال فصل الشتاء في الشمال. كما أضرّ فقدان الصين كسوق للغاز الطبيعي المسال الأمريكي وسط حرب التعريفات الجمركية المستمرة بحجم شحنات الولايات المتحدة إلى آسيا، حيث لم تُظهر شركة كبلر أي شحنات وصلت إلى أكبر مشترٍ للوقود فائق التبريد في العالم خلال مارس وأبريل ومايو. كما انخفضت واردات الصين من الفحم الأمريكي إلى ما يقرب من الصفر، حيث وصلت شحنة واحدة فقط بحجم حوالي 35 ألف طن في مايو، وفقًا لشركة كبلر، بينما لم يتم استيراد أي نفط خام في مايو. كما زادت كوريا الجنوبية وارداتها من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في الأشهر الأخيرة، حيث بلغ 560 ألف طن في مايو أعلى مستوى له منذ أكتوبر من العام الماضي، وتتوقع كبلر زيادة أخرى في يونيو إلى 570 ألف طن.

إعلام إسرائيلي: ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة
إعلام إسرائيلي: ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة

Independent عربية

timeمنذ 30 دقائق

  • Independent عربية

إعلام إسرائيلي: ترمب طلب من نتنياهو إنهاء الحرب على غزة

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إن حركة "حماس" تلقت نسخة محدثة من مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الأخير بشأن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين. وأشارت صحيفة "هآرتس" إلى أن النسخة الجديدة من مقترح ويتكوف تضمنت بعض التعديلات، لكن "حماس" لم ترد عليها حتى الآن. كما نقلت الصحيفة عن المصدر قوله إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب طلب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب على قطاع غزة على وجه السرعة. وكان مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لاقى موافقة من "حماس" قبل نهاية الأسبوع الماضي، مقرونة بملاحظات أبرزها ضمانات بوقف نهائي للحرب، ورد الأول بأنها "غير مقبولة"، كما رفضتها إسرائيل آنذاك. ونقلت قناة "آي نيوز 24" الإسرائيلية، الثلاثاء، عن مصدر إسرائيلي، أن "قطر تنتظر رداً محدثاً من (حماس) على مخطط ويتكوف"، لافتاً إلى أن "هناك فرصة لإحراز تقدم في محادثات التوصل إلى اتفاق". وينص مقترح ويتكوف على هدنة 60 يوماً ومبادلة 28 من أصل 56 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، مقابل أكثر من 1200 أسير ومعتقل فلسطيني، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع. "إبادة" في غزة قال خبراء في الأمم المتحدة في تقرير أمس الثلاثاء إن إسرائيل ارتكبت جريمة ضد الإنسانية تنطوي على "إبادة" بقتلها مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية بقطاع غزة في إطار "حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية". ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة وإسرائيل تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو (حزيران). اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وقالت نافي بيلاي المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والتي ترأس اللجنة، في بيان "نشهد تزايد الدلائل على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة". وأضافت "استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة ويقوض حقهم في تقرير المصير". وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحبت إسرائيل من مجلس حقوق الإنسان في فبراير (شباط)، واتهمته بالتحيز. وقالت بعثتها الدبلوماسية يوم الخميس إن أحدث تقرير للجنة هو "محاولة للترويج لروايتها الخيالية عن حرب غزة" وأثبت أن أعضاءها "مهتمون بمهاجمة إسرائيل أكثر من حماية سكان غزة". وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن إسرائيل دمرت أكثر من 90 في المئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة. وأضافت "ارتكبت القوات الإسرائيلية جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية... بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية بالإبادة". وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك. وجاء في التقرير "استهدفت السلطات الإسرائيلية أيضاً العاملين في المجال التعليمي والطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين داخل إسرائيل الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة". وأضافت اللجنة "تستهدف السلطات الإسرائيلية بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store