logo
إيران ستقدِّم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبًا

إيران ستقدِّم للولايات المتحدة مقترحها بشأن الملف النووي قريبًا

المدينةمنذ يوم واحد

قالت إيران أمس، إنَّها ستقدِّم قريبًا مقترحها بشأن الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، بعدما وصفت عرض واشنطن بأنَّه يحتوي على «التباسات».وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في مؤتمر صحافي «سنقدم قريبًا مقترحنا إلى الجانب الآخر عبر سلطنة عُمان بمجرد إتمامه. إنَّه مقترح معقول ومنطقي ومتوازن، ونوصي بشدة الجانب الأمريكي باغتنام هذه الفرصة».وانتقد المقترح الأمريكي قائلًا إنَّه «يفتقر إلى العديد من العناصر»، من دون الخوض في التفاصيل.وقالت إيران الأسبوع الماضي إنَّها تلقت «عناصر» من الاقتراح الأمريكي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي للجمهورية الإسلامية، لكنَّها اعتبرت أنَّ المقترح يحتوي على «الكثير من الالتباسات».ولم يعرف ما هو محتوى المقترح الأمريكي لكن رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف قال الأحد إنَّه لا يتضمَّن رفع العقوبات الاقتصادية عن الجمهورية الإسلامية.وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل، سعيًا إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخلَّى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018.ويعد رفع العقوبات الاقتصادية، وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات.وتتَّهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الجمهورية الإسلامية بالسعي لحيازة أسلحة نووية، الأمر الذي تنفيه طهران مشدِّدة على أنَّ برنامجها النووي غاياته مدنية حصرًا.وتصر إيران على أنَّ من حقِّها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأمريكي تخصيب إيران لليورانيوم «خطًّا أحمرَ».وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، أوضح قاليباف، أنَّ «عدم ذكر رفع العقوبات (في الاقتراح الأمريكي) يظهر بوضوح أنَّ موقف الولايات المتحدة... متناقض ويفتقر إلى الصدق».وتابع «إذا كان الرئيس الأمريكي الواهم يسعى حقًّا إلى اتفاق مع إیران، فعليه أنْ يغيِّر نهجه».وأعاد ترامب تفعيل سياسة «الضغوط القصوى» على إيران منذ عودته إلى سدة الرئاسة في يناير، وشدد مرارًا على أنَّه لن يُسمح بتخصيب اليورانيوم في أي اتفاق محتمل.لكن الأربعاء، أكَّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أنَّ المقترح الأمريكي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسِّكًا بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم.والثلاثاء، قال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي «لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران».ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، فإنَّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علمًا أنَّ سقف مستوى التخصيب كان محددا عند 3,67 في المئة في اتفاق العام 2015.ويتطلب صنع رأس نووية تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة.والأحد، حذَّرت إيران من تقليص التعاون مع الوكالة إذا أصدر مجلس محافظيها قرارًا يدينها خلال اجتماع يبدأ الاثنين في فيينا.وعشية الاجتماع، قال المتحدث باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالوندي للتلفزيون الرسمي «بالطبع، لا يجدر بالوكالة الدولية للطاقة الذرية أنْ تتوقع أنْ تواصل الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعاونها الشامل والودود».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

موسكو تعرض إزالة المواد النووية الزائدة من إيران لتسهيل المفاوضات مع أميركا
موسكو تعرض إزالة المواد النووية الزائدة من إيران لتسهيل المفاوضات مع أميركا

Independent عربية

timeمنذ 38 دقائق

  • Independent عربية

موسكو تعرض إزالة المواد النووية الزائدة من إيران لتسهيل المفاوضات مع أميركا

نقلت وكالات أنباء عن وزارة الخارجية الروسية إعلانها اليوم الأربعاء، استعداد موسكو لتقديم خدماتها لإزالة المواد النووية الزائدة من إيران لمساعدة أميركا وطهران على التوصل إلى اتفاق. وتعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. وعقدت الدولتان اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان)، بوساطة من سلطنة عمان. ويسعى الطرفان إلى التوصل إلى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلاً من اتفاق عام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه. وتريد واشنطن والأطراف الغربيون ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها. وتتباين المواقف بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعدها إيران "حقاً" لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60 في المئة)، مما يتجاوز بكثير حد 3.67 في المئة الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى. ووفق الوكالة، يتطلب السلاح الذري استخدام يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان الثلاثاء، إنه "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط". ولم يصدر تعليق بعد من السلطنة التي استضافت بعض الجولات السابقة، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أول من أمس الإثنين، إن المحادثات قد تعقد الخميس. وكانت جولات التفاوض الخمس التي عقدها الطرفان أعلى مستوى من الاتصال بين البلدين منذ سحب ترمب بلاده من اتفاق عام 2015 خلال ولايته الأولى، معيداً فرض عقوبات على إيران. وتوقع ترمب عقد الاجتماع الخميس المقبل، فيما رجح مصدر مطلع على التحضيرات أن يقام اللقاء الجمعة أو السبت. وكشفت الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، رئيس الوفد المفاوض، "سيسافر إلى النرويج يومي الأربعاء والخميس" لحضور منتدى أوسلو. المقترح الأميركي بعد الجولة الخامسة في 31 مايو (أيار) الماضي، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من اقتراح أميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها عدت أنه يحتوي "كثيراً من الالتباسات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفتت إيران، الإثنين، إلى أنها ستقدم بدورها مقترح اتفاق إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. ولم يُشر النص الأميركي الذي لم يكشف نصه بعد، إلى مسألة رفع العقوبات التي جعلتها طهران أولوية، بحسب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي عد، الأربعاء، أن الاقتراح الأميركي "يتعارض تماماً" مع مصالح طهران. طريق مسدود وعلى رغم التباين المعلن، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي بلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً. وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية نشرت أمس الثلاثاء، "لا أعتقد أن كلمة طريق مسدود هي المصطلح المناسب"، مؤكداً أن "أي مفاوضات على المستوى الدولي (...) تتطلب كثيراً من الصبر لتحقيق نتيجة". ويأتي ذلك في وقت سيبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة، ملف إيران هذا الأسبوع. وبحسب مصادر دبلوماسية، يعتزم الأوروبيون والولايات المتحدة تقديم قرار ضد إيران خلال هذا الاجتماع الفصلي، مع التهديد بإحالة الملف إلى الأمم المتحدة. من شأن هذا الإجراء أن يمنح هذه الدول إمكان تفعيل "آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015، بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر (تشرين الأول). هددت إيران، الأحد الماضي، بتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال اعتماد قرار في هذا الاتجاه. ضربة عسكرية من جانبها، ترى إسرائيل، العدو اللدود لإيران وحليفة الولايات المتحدة، في البرنامج النووي الإيراني تهديداً بالغاً لها. ولم يستبعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وتوعدت إيران الإثنين بأنها سترد على أي ضربة كهذه، باستهداف المنشآت النووية في إسرائيل، الدولة التي يعدها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وأكدت طهران، السبت الماضي، أنها حصلت في عملية استخبارية، على كميات هائلة من المعلومات السرية عن إسرائيل، بما في ذلك برنامجاها الصاروخي والنووي. واتهم نواب إيرانيون الولايات المتحدة في بيان صدر الثلاثاء بالعمل بالتنسيق مع إسرائيل وتحويل المحادثات إلى "فخ استراتيجي" لإيران، معتبرين أن "هدف واشنطن هو فرض مطالبها بالإكراه، واتخاذ مواقف مهينة تتعارض تماماً مع الحقوق المشروعة للشعب الإيراني".

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة هذا الأسبوع
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة هذا الأسبوع

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

جولة جديدة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة هذا الأسبوع

تعقد إيران والولايات المتحدة جولة جديدة من المفاوضات بشأن الملف النووي هذا الأسبوع، مع استمرار التباين المعلن بينهما بشأن قضية تخصيب اليورانيوم. وعقدت الدولتان اللتان قطعت العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل أكثر من أربعة عقود، خمس جولات من المحادثات منذ أبريل (نيسان)، بوساطة من سلطنة عمان. ويسعى الطرفان للتوصل الى اتفاق جديد بشأن الملف النووي بدلاً من اتفاق العام 2015 الذي انسحبت الولايات المتحدة منه. وتريد واشنطن والأطراف الغربيون ضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، وهو ما تنفي طهران بشدة سعيها إليه، وتطلب في المقابل رفع العقوبات التي تشل اقتصادها. وتتباين المواقف بشأن قضية احتفاظ طهران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. ففي حين تطالب الولايات المتحدة إيران بالتخلي عن هذه الأنشطة، تعتبرها إيران "حقاً" لها غير قابل للتفاوض، تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعت عليها. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة الوحيدة غير الحائزة أسلحة نووية التي تخصب اليورانيوم إلى مستوى عالٍ (60 في المئة)، ما يتجاوز بكثير حد 3,67 في المئة الذي حدده اتفاق 2015 بين طهران والقوى الكبرى. ووفق الوكالة، يتطلب السلاح الذري استخدام يورانيوم مخصب بنسبة 90 في المئة. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان الثلاثاء إنه "من المقرر عقد الجولة المقبلة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة الأحد المقبل في مسقط". ولم يصدر تعليق بعد من السلطنة التي استضافت بعض الجولات السابقة، في حين قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإثنين إن المحادثات قد تعقد الخميس. وكانت جولات التفاوض الخمس التي عقدها الطرفان أعلى مستوى من الاتصال بين البلدين منذ سحب ترمب بلاده من اتفاق العام 2015 خلال ولايته الأولى، معيداً فرض عقوبات على إيران. وتوقع ترمب عقد الاجتماع الخميس، فيما رجح مصدر مطلع على التحضيرات أن يقام اللقاء الجمعة أو السبت. وكشفت الخارجية الإيرانية أن الوزير عباس عراقجي، رئيس الوفد المفاوض، "سيسافر إلى النروج يومي الأربعاء والخميس" لحضور منتدى أوسلو. المقترح الأميركي بعد الجولة الخامسة في 31 مايو (أيار)، قالت إيران إنها تلقت "عناصر" من اقتراح أميركي للتوصل إلى اتفاق بشأن الملف النووي، لكنها اعتبرت أنه يحتوي على "الكثير من الالتباسات". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ولفتت إيران الإثنين إلى أنها ستقدم بدورها مقترح اتفاق إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة. ولم يُشر النص الأميركي الذي لم يكشف نصه بعد، إلى مسألة رفع العقوبات التي جعلتها طهران أولوية، بحسب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف. وكان المرشد الأعلى علي خامنئي اعتبر الأربعاء أن الاقتراح الأميركي "يتعارض تماماً" مع مصالح طهران. طريق مسدود؟ وعلى رغم التباين المعلن، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت روانجي بلوغ المفاوضات طريقاً مسدوداً. وقال في مقابلة مع وكالة "إرنا" الرسمية نشرت الثلاثاء "لا أعتقد أن كلمة طريق مسدود هي المصطلح المناسب"، مؤكداً أن "أي مفاوضات على المستوى الدولي (...) تتطلب الكثير من الصبر لتحقيق نتيجة". ويأتي ذلك في وقت سيبحث مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية التابعة للأمم المتحدة، ملف إيران هذا الأسبوع. وبحسب مصادر دبلوماسية، يعتزم الأوروبيون والولايات المتحدة تقديم قرار ضد إيران خلال هذا الاجتماع الفصلي، مع التهديد بإحالة الملف إلى الأمم المتحدة. من شأن هذا الإجراء أن يمنح هذه الدول إمكان تفعيل "آلية الزناد" التي تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، وهو بند مُضمن في اتفاق 2015، بذريعة مخالفتها بنوده. وتنتهي صلاحية هذا البند في أكتوبر (تشرين الأول). هددت إيران الأحد بتقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال اعتماد قرار في هذا الاتجاه. ضربة عسكرية من جانبها، ترى إسرائيل، العدو اللدود لإيران وحليفة الولايات المتحدة، في البرنامج النووي الإيراني تهديداً بالغاً لها. ولم يستبعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية. وتوعدت إيران الإثنين بأنها سترد على أي ضربة كهذه، باستهداف المنشآت النووية في إسرائيل، الدولة التي يعتبرها الخبراء القوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط. وأكدت طهران السبت أنها حصلت في عملية استخبارية، على كميات هائلة من المعلومات السرية عن إسرائيل، بما في ذلك برنامجيها الصاروخي والنووي. واتهم نواب إيرانيون الولايات المتحدة في بيان صدر الثلاثاء بالعمل بالتنسيق مع إسرائيل وتحويل المحادثات إلى "فخ استراتيجي" لإيران، معتبرين أن "هدف واشنطن هو فرض مطالبها بالإكراه، واتخاذ مواقف مهينة تتعارض تماماً مع الحقوق المشروعة للشعب الإيراني".

أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات
أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • سعورس

أكد أنها لم تصل إلى طريق مسدود.. روانجي: المفاوضات الأمريكية – الإيرانية مستمرة رغم التقلبات

وأشار تخت روانجي في مقابلة مع وكالة أنباء "إرنا" أمس (الثلاثاء)، إلى أن أي مفاوضات دولية تتسم بحساسيات كبيرة وتتطلب صبراً وطول بال للوصول إلى نتائج ملموسة، مشدداً على أن ما مضى من المحادثات التي استمرت عدة أشهر لا يسمح بعد بإصدار أحكام نهائية بشأن نجاحها أو فشلها. وأشار المسؤول الإيراني إلى أن المفاوضات تمر دائماً بمراحل صعبة، ومرّ بها الطرفان في جولات سابقة حيث بدا الوصول إلى اتفاق مستحيلاً، لكنهم تجاوزوا تلك العقبات. وأضاف أن تعمق الحوار وتبادل الوثائق المكتوبة بين الطرفين يزيد من احتمالات حدوث تقلبات ومطبات، إلا أن الحفاظ على المصالح الوطنية الإيرانية يظل الأولوية القصوى في هذه المفاوضات، بغض النظر عن سرعة تقدمها. وتابع تخت روانجي بأن الجولة السادسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة ، التي من المقرر أن تنطلق قريباً، تعد جولة حاسمة حيث ستقدم طهران ردها على الوثائق المكتوبة التي قدمها الجانب الأمريكي في الجولة الخامسة، في حين كانت إيران قد قدّمت نصاً مكتوباً خاصاً بها في الجولة الثالثة يوضح النقاط التي تعتبرها أساساً لأي تفاهم. وفيما يتعلق بمسألة "تصفير" تخصيب اليورانيوم، كرر المسؤول الإيراني موقف بلاده الرافض للتخلي عن هذا الحق، مؤكداً أن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم جزءاً من حقوقها المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يرفضه الجانب الأمريكي ويعتبره "خطاً أحمر". تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت في وقت سابق أمس عن تحديد موعد جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة في يوم الأحد المقبل، رغم إعلان سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن موعدها اليوم، مع توقعات من مصادر مقربة بأن تعقد الجلسة يوم الجمعة أو السبت. وكانت إيران والولايات المتحدة قد أجرتا خمس جولات تفاوض منذ 12 أبريل الماضي بوساطة عمانية، بهدف إيجاد بديل للاتفاق النووي الدولي لعام 2015، الذي يهدف إلى الحد من برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية عليها. ورغم تلك المحاولات، تظل مسألة تخصيب اليورانيوم محور الخلاف الرئيسي بين الطرفين، مما يعكس عمق التحديات التي تواجه مسار المفاوضات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store