
تجدد المواجهات المسلحة في السويداء
وأفاد شهود عيان بأن مجموعات مسلحة لا تزال تتحصن في بعض النقاط بالسويداء، فيما تواصل وحدات الجيش السوري عمليات التمشيط في المدينة. وتحدثت وسائل إعلام سورية عن استمرار نزوح المدنيين من السويداء تجاه ريف درعا الشرقي هرباً من الاشتباكات المسلحة.
ونقلت قناتا «العربية» و«الحدث» اليوم عن مصادر مطلعة، أن الطائرات الإسرائيلية حلقت في سماء الجنوب السوري، بعد تنفيذها 3 غارات جديدة على أطراف محافظة السويداء، ورابعة استهدفت اللواء 52 بريف درعا الشرقي.
وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن واشنطن طلبت من تل أبيب وقف الهجمات على الجيشِ السوري في الجنوب.
ونقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن الحكومة الإسرائيلية تعهدت بالتوقف عن هذه الهجمات مساء الثلاثاء. وأكد موقع «أكسيوس» أن إدارة الرئيس دونالد ترمب طلبت من إسرائيل التوقف عن مهاجمة قوات الجيش السوري في جنوب البلاد، ورغم ذلك أعلن جيش الاحتلال استئناف ضرباته الجوية على سورية ، اليوم (الأربعاء).
من جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سورية توماس برّاك، إن الاشتباكات الأخيرة في جنوب سورية «مقلقة»،، لافتاً إلى أن العمل جارٍ من أجل التهدئة.
وكتب في منشور على منصة «إكس»: «نحن منخرطون بشكل فعّال مع جميع المكوّنات في سورية بهدف التوجّه نحو التهدئة»، مضيفاً: «الاشتباكات الأخيرة في السويداء مقلقة لجميع الأطراف، ونحن نحاول الوصول إلى نتيجة سلمية وشاملة للدروز، والقبائل البدوية، والحكومة السورية، والقوات الإسرائيلية».
واعتبر أن سوء التوجيه وضعف التواصل يمثلان التحدي الأكبر في ضمان التكامل السلمي والمدروس لمصالح كل طرف. وأشار إلى أن واشنطن تجري مناقشات مباشرة ونشطة ومثمرة مع جميع الأطراف للتحرك نحو الهدوء والتكامل.
يذكر أن القوات الحكومية السورية، انتشرت أمس الثلاثاء، في مدينة السويداء ذات الأغلبية الدرزية في جنوب سورية.
واندلعت مواجهات، الأحد، بين مقاتلين دروز ومسلحين من عشائر البدو المحلية، أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. ودفعت الاشتباكات السلطات إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة بهدف عودة الهدوء وفض الاشتباكات.
وأعلنت وزارة الدفاع، أمس، وقف إطلاق نار في المنطقة بعد اتصالات بين السلطات ووجهاء في السويداء، أتبعها إعلان دخول القوات الحكومية إلى المدينة.
وكانت المدينة التي يقطنها 150 ألف نسمة، قبل دخول الجيش السوري، تحت إدارة فصائل درزية محلية تتولى الأمن فيها. ودعت هيئات روحية درزية في بيانات، المقاتلين إلى تسليم سلاحهم، وعدم مواجهة القوات الحكومية.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ دقيقة واحدة
- الشرق الأوسط
إسرائيل تدرس رد «حماس» على مقترح وقف إطلاق النار في غزة
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الخميس)، أن إسرائيل تدرس رد حركة «حماس» على مقترح لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفق «رويترز». أعلنت حركة «حماس»، فجر الخميس، أنّها سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، وذلك في إطار المفاوضات غير المباشرة الجارية بين الطرفين في قطر. وقالت الحركة، في بيان على قناتها في تطبيق «تلغرام»، إنّ «حركة حماس سلّمت قبل قليل، للإخوة الوسطاء، ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار». وكان مصدران فلسطينيان مطّلعان على سير المفاوضات قالا الأربعاء لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إنّ «حماس» سلّمت الوسطاء ردّها على مقترح الهدنة وضمّنته تعديلات تشمل ضمانات لوقف إطلاق نار دائم مع إسرائيل. وقال أحد المصدرين: «سلّمت (حماس) وفصائل المقاومة اليوم للوسطاء الردّ على المقترح المقدّم لها من الوسطاء، مع تضمينه تعديلات للوصول إلى وقف إطلاق نار دائم».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
كمبوديا وتايلاند تتبادلان إطلاق النار في تجدد للاشتباكات الحدودية
تبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها، بحسب ما أعلن البلدان. وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك الجديد، إذ اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها. وفي مايو تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. ومذاك، يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية وقد قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات. العربية ميديا رئيس وزراء كمبوديا يغادر منصبه بعد 40 عاماً لصالح نجله.. ويحذر: قد أعود والأربعاء، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين. وقال مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية. بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، في بيان إنّ «الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية». وأضافت «ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها». بالمقابل، أعلن الجيش التايلاندي أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 (00,35 بتوقيت غرينيتش) عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء. وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية. وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
اسفر عن إصابة ثلاثة مدنيينتايلاند تتهم كمبوديا بشن هجوم صاروخي
اتهم الجيش التايلاندي اليوم كمبوديا بإطلاق صواريخ على أراضيها أسفرت عن إصابة ثلاثة مدنيين، وسط اشتباكات تجري بين الطرفين بشأن منطقة متنازع عليها. وأعلن الجيش التايلاندي أن القوات الكمبودية شنت "هجوما محدد الهدف على مدنيين" مشيرا إلى أن صاروخين من طراز بي إم-21 أصابات منطقة كاب شونغ في محافظة سورين (جنوب شرق) وأسفرا عن إصابة ثلاثة أشخاص بجروح.