logo
كمبوديا وتايلاند تتبادلان إطلاق النار في تجدد للاشتباكات الحدودية

كمبوديا وتايلاند تتبادلان إطلاق النار في تجدد للاشتباكات الحدودية

العربيةمنذ 2 أيام
تبادلت القوات الكمبودية والتايلاندية إطلاق النار الخميس في جولة جديدة من الاشتباكات في منطقة حدودية متنازع عليها، بحسب ما أعلن البلدان.
وتقاذفت وزارة الدفاع الكمبودية والجيش التايلاندي المسؤولية عن هذا الاشتباك الجديد، إذ اتّهم كلّ من الطرفين الطرف الآخر بأنّه من بدأ بإطلاق النار، في أحدث تصعيد في هذا الخلاف الطويل الأمد بين البلدين حول منطقة حدودية يتنازعان السيادة عليها.
وفي مايو تحوّل نزاع حدودي طويل الأمد في منطقة تعرف بالمثلّث الزمردي تتقاطع فيها حدود البلدين مع حدود لاوس إلى مواجهة عسكرية قتل فيها جندي كمبودي. ومذاك، يتقاذف الطرفان الاتهامات ويتبادلان الردود الانتقامية وقد قيّدت تايلاند حركة العبور عبر الحدود، فيما علّقت كمبوديا بعض الواردات.
العربية ميديا رئيس وزراء كمبوديا يغادر منصبه بعد 40 عاماً لصالح نجله.. ويحذر: قد أعود
والأربعاء، طردت تايلاند السفير الكمبودي واستدعت مبعوثها إلى بنوم بنه بعدما فقد جندي تايلاندي ساقه في انفجار لغم أرضي في ظلّ احتدام النزاع الحدودي بين البلدين. وقال مصدر حكومي كمبودي لوكالة الصحافة الفرنسية إنّ أعمال العنف تجدّدت صباح الخميس بالقرب من معبدين على الحدود بين مقاطعة سورين التايلاندية وأودار مينشي الكمبودية.
بدورها، قالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكمبودية، مالي سوتشيتا، في بيان إنّ «الجيش التايلاندي انتهك سلامة أراضي مملكة كمبوديا بشنّه هجوما مسلّحا على القوات الكمبودية المتمركزة للدفاع عن أراضيها السيادية». وأضافت «ردّا على ذلك، مارست القوات المسلحة الكمبودية حقّها المشروع في الدفاع عن النفس، بما يتوافق تماما مع القانون الدولي، لصدّ التوغّل التايلاندي وحماية سيادة كمبوديا وسلامة أراضيها».
بالمقابل، أعلن الجيش التايلاندي أنّ القتال بدأ قرابة الساعة 7,35 (00,35 بتوقيت غرينيتش) عندما سمعت وحدة تحرس معبد تا موين طائرة من دون طيار كمبودية تحلّق في السماء. وأضاف الجيش أنّه على الإثر اقترب من السياج الشائك الحدودي بين البلدين ستة جنود كمبوديين مسلّحين، أحدهم يحمل قذيفة صاروخية.
وبحسب الجيش التايلاندي فقد صاح عدد من عناصره محذّرين العسكريين الكمبوديين الستة من الاقتراب، لكن ما هي إلا الساعة 8,20 حتى أطلقت القوات الكمبودية النار باتجاه الجانب الشرقي من المعبد، على بُعد حوالي 200 متر من القاعدة التايلاندية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تايوان: تصويت لعزل خُمس نواب البرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
تايوان: تصويت لعزل خُمس نواب البرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

تايوان: تصويت لعزل خُمس نواب البرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني

يدلي الناخبون في تايوان اليوم السبت بأصواتهم في اقتراع يستهدف عزل خُمس أعضاء البرلمان، وجميعهم من الحزب المعارض الرئيس، في خطوة يأمل مؤيدوها أن توجه رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها هجوم على الديمقراطية، وفقاً لوكالة «رويترز». وقالت حكومة تايوان إن هذا التصويت، الذي يُعد أكبر عملية عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، يواجه تدخلاً انتخابياً «غير مسبوق» من جانب الصين التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها، وذلك رداً على رفض الجزيرة القاطع لهذه المزاعم. وقد تعيد هذه العملية تشكيل موازين القوى داخل البرلمان، وتمنح الحزب «الديمقراطي التقدمي» الحاكم بزعامة الرئيس لاي تشينغ-ته فرصة لاستعادة أغلبيته التشريعية. ورغم فوز لاي في الانتخابات الرئاسية العام الماضي، خسر حزبه أغلبيته في البرلمان. ومنذ ذلك الحين استعرضت المعارضة قوتها لإقرار قوانين عارضتها الحكومة، وفرض خفض في الموازنات، مما يعقد الجهود الرامية إلى زيادة الإنفاق الدفاعي على وجه الخصوص. ويأتي هذا التحرك السياسي في وقت تصعّد فيه الصين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية على تايوان، في محاولة لتأكيد مطالبها الإقليمية التي يرفضها لاي وحكومته. ورغم دعواته المتكررة للحوار مع بكين، قوبلت تلك الدعوات بالرفض من جانب الصين التي تصفه بأنه «انفصالي». أنصار الحزب الحاكم في تايوان يرددون الشعارات ويرفعون اللافتات والأعلام خلال تجمع انتخابي في تايبيه (إ.ب.أ) وتراقب الصين عن كثب حملة العزل المحمومة، حيث علّق مكتب شؤون تايوان ووسائل الإعلام الرسمية مراراً على عملية التصويت، مستخدمين خطاباً مشابهاً لذلك الذي يعتمده حزب المعارضة الرئيس «كومينتانج» لانتقاد لاي، بحسب ما أفادت به «رويترز» الأسبوع الماضي. وقالت السلطات في تايبيه إن بكين تحاول «بشكل واضح» التدخل في ديمقراطيتها، مشددة على أن قرار العزل أو الإبقاء على النواب هو شأن يخص الشعب التايواني وحده. ويُحسم في تصويت اليوم مصير 24 نائباً من حزب المعارضة الرئيس، حيث يُحتمل عزلهم، وإجراء انتخابات فرعية لمقاعدهم، فيما يُنتظر إجراء اقتراع لعزل 7 نواب آخرين من الحزب نفسه في 23 أغسطس (آب). تايوانيون يصطفون للتصويت خلال الانتخابات في تايبيه (إ.ب.أ) وتصف المجموعات الداعية للعزل نفسها بأنها حركة «مناهضة للشيوعية»، وتتهم حزب المعارضة بخيانة تايوان من خلال إرسال نواب إلى الصين، وعدم دعم ميزانية الدفاع، وإثارة الفوضى في البرلمان. في المقابل، ينفي الحزب هذه الاتهامات، ويتهم الرئيس لاي بفرض «ديكتاتورية»، و«رعب أخضر»، في إشارة إلى لون الحزب الحاكم. ودخل حزب المعارضة في حالة تعبئة كاملة لمواجهة ما وصفه بأنه «عزل خبيث» لا يحترم نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة، مؤكداً أن تواصله مع بكين يأتي ضمن صلاحياته الرقابية المشروعة على الحكومة. تُغلق صناديق الاقتراع عند الساعة الرابعة عصراً بالتوقيت المحلي (08:00 بتوقيت غرينتش)، ومن المتوقع ظهور النتائج في المساء.

البيت الأبيض: ترمب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون
البيت الأبيض: ترمب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

البيت الأبيض: ترمب لا يزال منفتحاً على الحوار مع كيم جونغ أون

كشف مسؤول في البيت الأبيض أمس الجمعة أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونغ يانغ لإدرار عائدات غير مشروعة. وكشفت إدارة ترمب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل. وقال المسؤول لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترمب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي». وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل». الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (يمين) يصافح الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز) وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترمب ترى أن الدبلوماسية مع بيونغ يانغ صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار. واستمرت التوقعات بأن ترمب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير (شباط) 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو (حزيران) 2019. وفي الشهر الماضي، قال ترمب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم. ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترمب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونغ يانغ أرباحاً مما أسمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.

مع إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين.. جبهة جديدة للقتال بين تايلندا وكمبوديا
مع إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين.. جبهة جديدة للقتال بين تايلندا وكمبوديا

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مع إجلاء عشرات الآلاف من المدنيين.. جبهة جديدة للقتال بين تايلندا وكمبوديا

أعلنت تايلندا، انضمام قواتها البحرية إلى الجيش في صدّ الهجمات الكمبودية على جبهة جديدة في منطقة حدودية متنازع عليها، فيما ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء تصاعد الصراع المسلح بين البلدين إلى ما لا يقل عن 30 شخصاً، وفق "بلومبرغ"، بينما أجلت السلطات في كلا البلدين، عشرات الآلاف من المدنيين في مناطق القتال. وجاءت العملية البحرية في وقت مبكر من السبت، عقب توغل القوات الكمبودية في ثلاث نقاط مختلفة داخل محافظة "ترات" الواقعة شرق تايلندا، بحسب بيان لوزارة الدفاع التايلندية. وأوضحت الوزارة، أن قوات مشاة البحرية التايلندية، تمكنت من دفع الجنود الكمبوديين، الذين انتهكوا الأراضي التايلاندية. وقالت الوزارة: "تايلندا تقف بثبات في الدفاع عن سيادتها. ولن يتم التسامح مع أي عدوان". وأعلن الجيش التايلندي، السبت، أن الكمبوديين شنوا هجمات في منطقة جديدة بالقرب من الساحل في الجنوب، لكن البحرية صدت الهجوم. وفي وقت سابق، أفادت تايلندا باندلاع قتال في مقاطعات سورين وأوبون راتشاثاني وسريساكيت وترات، على طول الحدود مع كمبوديا. واتهمت تايلندا كمبوديا بإطلاق النار على مناطق مدنية، وأخلت جميع القرى التي يُعتقد أنها تقع ضمن نطاق صواريخها. من جانبها، اتهمت كمبوديا تايلندا، باستخدام الذخائر العنقودية. ويُحظر استخدام الذخائر العنقودية في معظم أنحاء العالم، نظراً لتأثيرها العشوائي على السكان المدنيين. ولم ترد تايلندا على هذه الادعاءات. محاولات وساطة ومع دخول القتال الحدودي بين تايلندا وكمبوديا يومه الثالث، لجأ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى أماكن آمنة. وعقد مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، اجتماعاً طارئاً مغلقاً، الجمعة، في نيويورك، بينما دعت ماليزيا، التي تتولى رئاسة تكتل إقليمي يضم 10 دول من بينها تايلندا وكمبوديا، إلى إنهاء الأعمال العدائية وعرضت الوساطة. ولم يصدر المجلس بياناً رسمياً، لكن دبلوماسياً في المجلس قال إن الأعضاء الـ15 دعوا جميعاً إلى التهدئة وضبط النفس وحل النزاع بطريقة سلمية. كما حث المجلس رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان – ASEAN) على المساعدة في تسوية القتال الحدودي، حسبما نقلت "بوليتيكو" عن الدبلوماسي الذي تحدث بشرط عدم كشف هويته لأن الاجتماع كان مغلقاً. وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، شيا كيو، للصحافيين بعد الاجتماع، إن بلاده، التي دعت إلى الاجتماع الطارئ "طالبت بوقف فوري لإطلاق النار، دون شروط مسبقة، ودعت أيضاً إلى حل سلمي للنزاع". وردّ السفير على الاتهامات بأن كمبوديا هي من هاجمت تايلندا قائلاً: "كيف لبلد صغير بلا سلاح جو أن يهاجم دولة أكبر منه بثلاثة أضعاف في القوة العسكرية؟ نحن لا نفعل ذلك". وأضاف أن مجلس الأمن، دعا كلا الجانبين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس واللجوء إلى الحلول الدبلوماسية"، وهو ما تطالب به كمبوديا كذلك. إجلاء آلاف المدنيين من جهتها، قالت وزارة الصحة التايلاندية، الجمعة، إن أكثر من 58 ألف شخص فروا من قراهم إلى ملاجئ مؤقتة في أربع محافظات حدودية متضررة، بينما أعلنت السلطات الكمبودية، إجلاء أكثر من 23 ألف شخص من مناطق قريبة من الحدود. وقال رئيس الوزراء التايلاندي بالنيابة، فومتام ويتشاياتشاي، الجمعة، إن كمبوديا قد تكون مذنبة بارتكاب "جرائم حرب" بسبب سقوط مدنيين وتدمير مستشفى. وأضاف أن تايلندا مارست "أقصى درجات ضبط النفس والصبر في وجه الاستفزازات والعدوان" من قبل كمبوديا. واندلعت التوترات في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بعد انفجار لغم أرضي، الأربعاء الماضي، أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين، مما فجّر المواجهات الحالية. ويمثل هذا النزاع واحدة من الحالات النادرة للمواجهة المسلحة بين دول أعضاء في رابطة آسيان، رغم أن تايلندا دخلت في اشتباكات سابقة مع كمبوديا حول الحدود، كما شهدت مناوشات متفرقة مع جارتها الغربية ميانمار. وقف إطلاق النار وقال رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، الجمعة، إن تايلندا وكمبوديا وافقتا على وقف لإطلاق النار وسحب قواتهما من الحدود، لكنهما طلبتا مزيداً من الوقت قبل تنفيذ ذلك، وفقاً لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما". وأوضح أنور، أنه تحدث إلى كل من زعيم كمبوديا، هون مانيت، ورئيس الوزراء التايلندي بالنيابة، فومتام، وحثّهما على فتح باب "الحوار السلمي والحل الدبلوماسي"، وعرض أن تتوسط ماليزيا في المحادثات. كما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى ضبط النفس وحث البلدين على حل النزاع عبر الحوار، وفقاً لما صرّح به المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق. ويشترك البلدان في تاريخ طويل من التوترات الحدودية، رغم أن العلاقات بقيت مستقرة نسبياً منذ الصراع الدموي الذي اندلع في عام 2011 وأودى بحياة العشرات. وكان آخر تصعيد كبير قد دار حول معبد "بريا فيهير"، أحد بؤر التوتر القديمة التي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الفرنسية. ويرجع أصل النزاع الحالي إلى خرائط مختلفة تستند إلى تفسيرات متباينة لمعاهدات "فرانكو-سيامية" في أوائل القرن العشرين، والتي حددت الحدود بين تايلندا وكمبوديا، حين كانت كمبوديا جزءاً من الهند الصينية الفرنسية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store