logo
هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟

هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟

العربي الجديدمنذ 6 أيام
تتجه الأنظار نحو بطولة أميركا المفتوحة للتنس، التي تنطلق بعد أسابيع، بنسختها الجديدة لمنافسات الزوجي المختلط، لكن الحدث الذي كان من المفترض أن يشكّل ثورة في عالم الكرة الصفراء بات محاطاً بكثير من الشكوك، إذ لم تمر أيام قليلة على إعلان أسماء المشاركين حتى خرج المدرب البريطاني، باري فولشر (45 عاماً)، بتصريحات شكك فيها بجدية هذه المنافسات، وقلل من قيمتها الفنية، معتبراً أنها "مجرد عرض ترفيهي لا يرقى إلى مستوى بطولات
الغراند سلام
".
وستُقام بطولة أميركا المفتوحة للتنس، التي أثارت ضجة كبيرة عقب الكشف عن ثنائيات لامعة، مثل الثنائي: الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) والبريطانية إيما رادوكانو (21 عاماً)، إضافة إلى الثنائي الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) والأميركية إيما نافارو (23 عاماً)، وفق نظام مبسط يتضمن مجموعات قصيرة من أربعة أشواط فقط، مع نقطة فاصلة عند التعادل، و"تاي بريك" من عشر نقاط بدلاً من مجموعة ثالثة تقليدية. كما خصصت اللجنة المنظمة جائزة مالية ضخمة قدرها مليون دولار للفريق الفائز، في محاولة لاستقطاب الجماهير وتوسيع قاعدة المتابعين.
ورغم الزخم الإعلامي المرافق لهذا الحدث، فإن باري فولشر أبدى استغرابه من تغييب المتخصصين في الزوجي، في مقابل دعوة نجوم الفردي فقط، وفي حوار مع موقع تنس 365، أمس السبت، قال: "سأُفاجأ إذا شارك أغلب من أعلن عنهم فعلاً. لا يوجد التزام رسمي من أي لاعب، ويبدو أنهم اكتفوا بوضع أسمائهم لجذب الأنظار". وأضاف: "أفضل ثنائي حقيقي في القائمة هما الإيطالي أندريا فافاسوري (29 عاماً) والإيطالية سارة إيراني (37 عاماً)، أما البقية، فمشاركتهم غير مضمونة".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
مدرب سينر يروي تفاصيل المنافسة مع ألكاراز ويكشف أحلامه
وعبّر مدرب الثنائي البريطاني جوليان كاش (28 عاماً) ولويد غلاسپول (31 عاماً)، المتوجين حديثاً بلقب ويمبلدون للزوجي، عن خيبة أمله لعدم دعوتهما للمشاركة، معتبراً أن البطولة الحالية "تسحب من لاعبي الزوجي المتخصصين فرصتهم الحقيقية في التتويج بالغراند سلام". وأوضح: "أنا مع الابتكار، لكن لا أؤيد أن نمنح هذا الحدث صفة رسمية، وهو أقرب للاستعراض منه إلى التنافس".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح باب التقديم على "جائزة إثراء": الفن العربي في مشهد متنوّع
فتح باب التقديم على "جائزة إثراء": الفن العربي في مشهد متنوّع

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

فتح باب التقديم على "جائزة إثراء": الفن العربي في مشهد متنوّع

يشكّل العمق الفكري والنهج المفاهيمي والاستمرارية في البحث والممارسة الفنية، المعايير الأساسية لاختيار الأعمال المرشّحة ضمن النسخة السابعة من "جائزة إثراء للفنون"، التي فتح مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في الرياض باب التقديم لها مؤخراً. أُطلقت الجائزة عام 2017 لدعم الفن المعاصر في العالم العربي، وتُفتح هذا العام أمام ال فنانين العرب والمقيمين في الدول العربية، سواء أفراداً أو مجموعات، ممّن يبلغون 18 عاماً فما فوق، إذ يستمر استقبال طلبات التقديم حتى 16 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. كما ستختار لجنة التحكيم، في هذه الدورة، خمسة فنّانين ممّن سيحصلون على منح مالية لإنتاج وعرض أعمالهم في معرض يُقام في مركز إثراء في إبريل/ نيسان 2026. وتُمنح الجائزة التي تبلغ قيمتها مئة ألف دولار أميركي، للفنان الفائز، بالإضافة إلى إدخال عمله الفني ضمن المجموعة الدائمة لمركز إثراء، ما يضمن له حضوراً مستداماً في المشهد الفني. بدورها أكّدت رئيسة متحف إثراء فرح أبو شليح، أن الجائزة تحتفي بالفنانين الذين يخوضون حواراً نقديّاً وخيالياً يعكس قضايا وتجارب الواقع العربي المتنوع، ما يجعلها منصة فريدة لدعم الإبداع الفني المعاصر وتعزيز الحضور العربي في المشهد العالمي. عبر ستّ دورات سابقة، قدّمت الجائزة أسماء فنية عديدة حقّقت حضوراً عالميّاً، من بينهم السعودي أيمن زيداني (2018) بعمله "ميم" الذي عُرض في آرت دبي، ومواطنته دانية الصالح (2019) بتركيبها السمعي البصري "صوتم" الذي نُقل إلى متحف هيرميتاج في روسيا، كما فاز السعودي فهد بن نايف (2020) عن عمل التركيبي "رخم" الذي يناقش موضوع البيئة والنظم الحضرية. أما التونسية الأوكرانية نادية كعبي - لينك (2021) فقد حازت الجائزة عن عملها "واحد من الكثير - صخرة عصرية"، وكذلك العراقي الفنلندي عادل عابدين (2023) عن عمله التركيبي "عن". وفي 2024، تُوّج السعودي عبيد الصافي بالجائزة عن عمله "نخيل في عناق أبدي" الذي عُرض لأول مرة في مهرجان العلا للفنون. فنون التحديثات الحية إيتيل عدنان.. مئة عام من النقاء

الحل الأميركي يفض الأزمة بين الأهلي المصري ونجمه الفلسطيني
الحل الأميركي يفض الأزمة بين الأهلي المصري ونجمه الفلسطيني

العربي الجديد

timeمنذ 2 ساعات

  • العربي الجديد

الحل الأميركي يفض الأزمة بين الأهلي المصري ونجمه الفلسطيني

أعلن النادي الأهلي المصري، عبر تغريدة قصيرة، رحيل لاعبه الفلسطيني وسام أبو علي (26 عاماً) إلى نادي كولومبوس كرو الأميركي في فترة الانتقالات الصيفية الحالية. وذكر النادي الأهلي المصري، اليوم السبت، عبر بيان رسمي له نشره على منصاته الرقمية بمواقع التواصل الاجتماعي وموقعه الرسمي: "وافق النادي على بيع مهاجم الفريق الأول لكرة القدم وسام أبو علي إلى نادي كولومبوس كرو الأميركي، بعد مفاوضات مكثفة طوال الفترة الماضية، وقامت إدارة التعاقدات بإنهاء كل الإجراءات بالتوقيع مع رابطة أندية الدوري الأميركي على عقد شراء اللاعب، وفقاً للنظام المتبع هناك، فيما خضع وسام أبو علي للكشف الطبي لبدء تفعيل التعاقد". ولم يكشف النادي الأهلي، في بيانه الرسمي، عن أي تفاصيل مالية تخص انتقال وسام أبو علي إلى الفريق الأميركي في "الميركاتو" الصيفي. واستغنى الفريق المصري عن مهاجمه الفلسطيني بعد وصول العرض المالي النهائي من جانب الفريق الأميركي، وفقاً لمعلومات حصل عليها "العربي الجديد"، إلى سبعة ملايين و500 ألف دولار أميركي (ما يقرب من 40 مليون جنيه)، بخلاف حوافز وإضافات مالية أخرى لن تقل عن مليوني دولار، إلى جانب نسبة 15% عند إعادة البيع. وأسدل الأهلي المصري الستار على أزمة جدلية فرضت نفسها خلال الفترة الأخيرة، وتسببت في خلافات واسعة بين اللاعب وإدارة النادي حول الصفقة، بعدما رفض الفريق الأحمر، في وقت سابق، التفريط في اللاعب بأقل من 10 ملايين دولار، ورفض عروضاً من كولومبوس كرو والوصل الإماراتي، قبل أن يمارس اللاعب ضغوطاً كبيرة، ويرفض الخضوع للقياسات البدنية، ليجر استبعاده من معسكر الفريق في تونس، اعتراضاً على تجميد ملف انتقاله. كرة عربية التحديثات الحية وسام أبو علي وهاتريك تاريخي يعادل رقم بيليه.. وفلسطين حاضرة باحتفاله ولعب رفع النادي الأميركي عرضه المالي لشراء وسام أبو علي عن عرضه الأول، الذي لم يتخطَ ستة ملايين دولار، دوراً في حسم الصفقة، مع استقرار الأهلي على بيع اللاعب بعد بيان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الذي طالب فيه إدارة النادي المصري بالدفاع عن نجم منتخب "الفدائي"، وهو الأمر الذي أثار غضباً واسعاً في القلعة الحمراء.

لابوبو وستانلي... عندما تتحكم الخوارزميات بذوقنا
لابوبو وستانلي... عندما تتحكم الخوارزميات بذوقنا

العربي الجديد

timeمنذ 18 ساعات

  • العربي الجديد

لابوبو وستانلي... عندما تتحكم الخوارزميات بذوقنا

عام 2019، لم تتوقع الشركة المنتجة لدمى لابوبو (Labubu) بعد تعاونها مع سلسلة محلات بوب مارت، أن هذه اللعبة المحشوة الصغيرة ، ستتحول إلى ما يشبه الهوس لدى كثيرين عام 2025، وأن يرتفع سعرها من 15 دولاراً إلى ما يقارب الألف دولار في بعض النسخ. فقاعة استهلاكية وصلت حد أن يُخيم العشرات أمام أحد المتاجر في شيكاغو للحصول على نسخة من هذه الدمية. دمية لابوبو المحشوة، لا تتعدى كونها إكسسواراً، لا وظيفة لها على رغم كل محاولات إضفاء المعنى عليها. مع ذلك، أغوت العلامات الكبرى، إذ أطلقت "لوي فيتون" نسخة مشابهة تُستخدم علاقة مفاتيح، يبلغ ثمنها نحو ألف دولار، في حين يبلغ ثمن تلك التي أطلقتها برادا نحو 600 دولار. نحن إذن أمام سوق يقتبسُ من الرخيص واليومي والاستهلاكي ليضفي عليه صفة الفخامة واللوكس، عبر أغراض ذات وظائف لطالما كانت ثانوية، مثل حمالة المفاتيح، أو دب محشو يعلق في أي مكان. لكن صناعة الإكسسوارات هذه تعيد تعريف مفهوم الأناقة أيضاً، عبر الاعتماد على "الترند"، وليس على رغبة المصمم ورؤيته الفنية. بصورة ما، أمسى السوق يتبع للخوارزميات، وليس الذوق. الأمر نفسه حصل مع "ستانلي" (Stanley)، كأس الشراب العملاق الذي يضاف إليه من الإكسسوارات ما يجعله أقرب إلى حقيبة يمكن شرب محتوياتها، بينما يتدلى منها المفتاح والهاتف النقال وبطاقة الائتمان، فوصلت مبيعات الكأس في عام 2023 إلى 750 مليون دولار. تحول الكأس إلى جزء من الديكور في كثير من المحتوى الرقميّ، فـ"صحافية" الفضائح وصانعة المحتوى، كانديس أوينز، أضافته إلى "ديكور" الاستديو، حيث تصوّر برنامجها، وصنعت محتوى خاصاً به، وقالت إن "وباء يجتاح الأمة يستهدف النساء البيض"، وتقصد هنا بالوباء كأس ستانلي. دورة الاستهلاك هذه قائمة على إعادة تعريف لليومي والمبتذل، وخلق "لعبة" جديدة ينتهي دورها أو أثرها بمجرد انتهاء "الترند". نحن أمام واحد من أقسى أشكال الاستهلاك، إذ لا نشتري فقط، بل نصنع محتوى عما نشتريه، والنهاية عادة كما جاء في صحيفة ذا غارديان البريطانية، عند الحديث عن كأس ستانلي، تجاوز الموضوع كونه تصميماً لطيفاً يساهم في إعادة التدوير والتخفيف من العبوات البلاستيكية، ليتحول إلى شكل من أشكال جمع التحف. بهذا، فإن الهوس بالاستهلاك، والرغبة يتطابق مع الخوارزمية وما نراه أمامنا، فالاستهلاك يقضي على أنبل القضايا، كالرغبة في إعادة التدوير. لكن بالعودة إلى مفهوم الإكسسوارات الصغيرة وتبدلها وأنواعها، المشترك دائماً أننا أمام مُنتجات رخيصة، كالحقيبة الصغيرة التي صممتها علامة يوني كلو اليابانية، وقد تحولت إلى موضة عالمية ما زالت مستمرة حتى الآن، كونها حقيبة تتسع لكل شيء، أي تتيح ترك الجيوب فارغة. لكن مهما تنوعت العلامات والتصميمات، نحن أمام حقيبة سعرها لا يتجاوز الـ15 دولاراً. بمعنى آخر، الاستهلاك الضخم هو ما يخلق هذه "الموجات" التي تتغير كل موسم. الاستهلاك الضخم هو ما يشكل الربح، وهذا ما نكتشفه عندما نرى فيديوهات المؤثرين الذين يمتلك بعضهم عشرات وأحياناً مئات من كؤوس ستانلي أو دمية لابوبو. هذا الأسلوب من الاستهلاك لا يقوم فقط على عدد كبير من المشترين، بل أيضاً على المشترين الفرادى، أولئك المهووسون بالاستهلاك وحب الظهور في الوقت نفسه. حول العالم التحديثات الحية دمية لابوبو... الرغبة حين تتحوّل إلى عرض مفتوح إنها ثقافة السطح، إذ تسود الدعاية محل المعنى، وتستبدل ما هو رائج بمعايير الذائقة الشخصية. نحن أمام "طائفة" (Cult) جديدة من المستهلكين، أولئك الذين يكدّسون الرخيص واللامع، ووصل الأمر في محاولة تفسير هذه الظاهرة حد نعتها بالهيستيريا، كونها غير عقلانيّة. في الوقت نفسه برزت محاولات ما يسمى بالـ Deinfluencing، أي مهاجمة المروجين لأي منتج وكشف سطحيتهم، لكننا في النهاية، سواء كنا مؤثّرين أو نحاول تفكيك تأثيرهم، فإننا جميعًا نتحرّك داخل مدار واحد: سوق الخوارزميات. هذه السوق لا تكتفي بتحديد ما نراه ونرغب فيه، بل تعيد تشكيل معايير الذوق والمعنى، وتُفرغ حتى القيم النبيلة—كإعادة التدوير أو البساطة—من جوهرها. هكذا، يتحوّل كل شيء إلى منتج، وكل منتج إلى "ترند"، وكل ترند إلى طقس استهلاكي جماعي، لا مكان فيه للذوق الشخصي، بل فقط لما تسمح له الخوارزمية أن يُرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store