
هل يشارك ألكاراز وسينر في منافسات زوجي بطولة أميركا المفتوحة؟
الغراند سلام
".
وستُقام بطولة أميركا المفتوحة للتنس، التي أثارت ضجة كبيرة عقب الكشف عن ثنائيات لامعة، مثل الثنائي: الإسباني كارلوس ألكاراز (22 عاماً) والبريطانية إيما رادوكانو (21 عاماً)، إضافة إلى الثنائي الإيطالي يانيك سينر (23 عاماً) والأميركية إيما نافارو (23 عاماً)، وفق نظام مبسط يتضمن مجموعات قصيرة من أربعة أشواط فقط، مع نقطة فاصلة عند التعادل، و"تاي بريك" من عشر نقاط بدلاً من مجموعة ثالثة تقليدية. كما خصصت اللجنة المنظمة جائزة مالية ضخمة قدرها مليون دولار للفريق الفائز، في محاولة لاستقطاب الجماهير وتوسيع قاعدة المتابعين.
ورغم الزخم الإعلامي المرافق لهذا الحدث، فإن باري فولشر أبدى استغرابه من تغييب المتخصصين في الزوجي، في مقابل دعوة نجوم الفردي فقط، وفي حوار مع موقع تنس 365، أمس السبت، قال: "سأُفاجأ إذا شارك أغلب من أعلن عنهم فعلاً. لا يوجد التزام رسمي من أي لاعب، ويبدو أنهم اكتفوا بوضع أسمائهم لجذب الأنظار". وأضاف: "أفضل ثنائي حقيقي في القائمة هما الإيطالي أندريا فافاسوري (29 عاماً) والإيطالية سارة إيراني (37 عاماً)، أما البقية، فمشاركتهم غير مضمونة".
رياضات أخرى
التحديثات الحية
مدرب سينر يروي تفاصيل المنافسة مع ألكاراز ويكشف أحلامه
وعبّر مدرب الثنائي البريطاني جوليان كاش (28 عاماً) ولويد غلاسپول (31 عاماً)، المتوجين حديثاً بلقب ويمبلدون للزوجي، عن خيبة أمله لعدم دعوتهما للمشاركة، معتبراً أن البطولة الحالية "تسحب من لاعبي الزوجي المتخصصين فرصتهم الحقيقية في التتويج بالغراند سلام". وأوضح: "أنا مع الابتكار، لكن لا أؤيد أن نمنح هذا الحدث صفة رسمية، وهو أقرب للاستعراض منه إلى التنافس".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
فينوس ويليامز تعود بعد غياب للواجهة.. انتصارٌ تاريخي ورسالة قوية
خطفت النجمة الأميركية المخضرمة فينوس ويليامز (45 عاماً)، الأضواء بشكلٍ لافت خلال بطولة واشنطن المفتوحة للتنس ، حين انتصرت على نظيرتها ومواطنتها الأميركية بيتون ستيرنز في مستهل مشوارها بمنافسات الفردي، بعدما غابت عن الملاعب حوالي 16 شهراً، تحديداً منذ خوضها غمار بطولة أساتذة ميامي في عام 2024، وقد اعتبرتها رابطة محترفات التنس العالمية لاعبة "غير نشطة". وتفوّقت ويليامز على نظيرتها المصنفة 35 عالمياً بواقع 6-3 و6-4، لتحقق الانتصار الأول لها على صعيد منافسات الفردي لأول مرة منذ شهر أغسطس/آب 2023، في الدور الافتتاحي لبطولة سينسيناتي ماسترز 1000، عندما هزمت الروسية فيرونيكا كوديرميتوفا، مع العلم أنّ النجمة الأميركية المخضرمة كانت قد انتصرت، الاثنين، خلال منافسات الزوجي، برفقة مواطنتها هايلي بابتيس، على الثنائي المكون من الكندية إيوغين بوشار والأميركية كليرفي نجونوي بنتيجة 6-3 و6-1. وكانت فينوس ويليامز قد قبلت قبل أيام بطاقة دعوة للمشاركة في دورة واشنطن المفتوحة بشكلٍ مفاجئ، لتصبح الشقيقة الكبرى لسيرينا، أكبر لاعبة سناً تفوز بمباراة رسمية منذ فوز اللاعبة التشيكوسلوفاكية مارتينا نافراتيلوفا وهي بعمر السابعة والأربعين من العمر في ويمبلدون، ثالث دورات الغراند سلام على الملاعب العشبية في عام 2004. رياضات أخرى التحديثات الحية ديوكوفيتش يقترب من رقم نادال القياسي في التنس وبعد المباراة، قالت فينوس ويليامز في المؤتمر الصحافي: "لست هنا من أجل أحد سوى نفسي، وليس لدي ما أثبته على الإطلاق. أنا هنا لأنني أريد أن أكون هنا، من الصعب وصف مدى صعوبة خوض أول مباراة بعد فترة طويلة من عدم المنافسة، التحدي الرئيسي الذي واجهته كان الصبر وعدم التسرع، أعتقد أن كلّ شيء في رأسي كان يسير بسرعة كبيرة، وأنا لاعبة تعتمد على الضربات القوية وإيقاعي سريع، على الأقل من حيث الضربات، لذا كان الجهد الذي بذلته هو مجرد محاولة للإبطاء، عودتي إلى المنافسات، كانت استمتاعاً باللعبة، وليس من أجل الفوز حقاً".


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
كأس العالم للأندية كل عامين... بين حلم الفرق وكابوس "فيفا"
لاقت النسخة الموسّعة من بطولة كأس العالم للأندية، التي أُقيمت أخيراً في الولايات المتحدة الأميركية، نجاحاً لافتاً جذب أنظار القارة العجوز وأميركا الجنوبية على حد سواء، ما دفع العديد من الأندية الكبرى، وفي مقدمتها ريال مدريد الإسباني وبالميراس البرازيلي، إلى الدفع باتجاه تقديم مقترح رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم " فيفا "، لإقامة البطولة كل عامين بدلاً من أربعة، بهدف تحقيق عوائد مالية أكبر ومنح الأندية فرصاً أوسع للتنافس العالمي. وكشفت شبكة "إي إس بي إن" بنسختها البرازيلية، اليوم الثلاثاء، أنّ الأندية الكبيرة لم تتقدم بعد بطلب رسمي لتنفيذ هذا المقترح، لكنها أجرت نقاشات واسعة مع ممثلي "فيفا" على هامش كأس العالم للأندية الأخيرة. وعلى الرغم من إعجاب الاتحاد الدولي لكرة القدم بنتائج النسخة الجديدة، إلّا أنه يعتبر فكرة تنظيم البطولة كل عامين غير قابلة للتنفيذ في الوقت الراهن، وتقتصر الخطة الحالية على تنظيم النسخة المقبلة عام 2029، مع التمسك بفكرة الإبقاء على المسافة الزمنية الطويلة بين كل نسخة حفاظاً على الزخم والجاذبية. وأضاف المصدر أن البطولة لاقت ترحيباً كبيراً في البرازيل من الجماهير والفرق، إذ كشفت رئيسة نادي بالميراس، ليلا بيرييرا، عن حديث خاص جمعها برئيس "فيفا"، جياني إنفانتينو، عبّرت فيه عن دعمها لمطالب رئيس ريال مدريد، فلورنتينو بيريز، بشأن زيادة عدد النسخ، وقالت بيرييرا: "قدمت التهاني لإنفانتينو لأن الأجواء كانت مذهلة، وأكدت أن البطولة فرصة استثنائية للأندية في أميركا الجنوبية لمواجهة الفرق الأوروبية وإظهار مواهبنا، كانت تجربة رائعة، وأنا أتفق مع بيريز أن إقامتها كل عامين سيكون أمراً رائعاً لكرة القدم العالمية". من جانب آخر، يعتقد الاتحاد الدولي لكرة القدم أن إقامة مونديال الأندية كل عامَين ستثير مواجهة مباشرة مع الاتحاد الأوروبي "يويفا"، وهو أمر يفضل تفاديه، إضافة إلى صعوبة إيجاد مكان في جدول المباريات المزدحم حالياً، وبناءً على ذلك، يخطط "فيفا" للتركيز على النسخة التالية عام 2029. وكشف المصدر أن قطر مرشحة بقوة لاستضافة البطولة بفضل بنيتها التحتية الضخمة وإمكانياتها الكبيرة، لكنها ستضطر لمواجهة تحديات المناخ التي تفرض إقامة البطولة في ديسمبر/ كانون الأول. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية هل يُصحح فيفا مشكلات مونديال الأندية قبل كأس العالم 2026؟ كما أبدت دول أخرى مثل إسبانيا والبرازيل اهتمامها باستضافة النسخة الثانية من البطولة خلال أربع سنوات، خاصة بعد النجاح الكبير للنسخة الأولى التي وزع خلالها "فيفا" مبلغ مليار دولار على الأندية المشاركة، غير أنّ البعض يرى، وفقاً للتقرير، أن تكرار هذه القيمة كل عامين أمر صعب التحقيق، فقد حصل ريال مدريد، الذي وصل إلى نصف النهائي، على 82.5 مليون دولار، بينما حقق تشلسي الإنكليزي، بصفته البطل، عائدات بلغت 114.6 مليون دولار.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ستيفن كولبير يهاجم ترامب بعد إعلان "سي بي إس" عن إيقاف برنامجه
هاجم الفكاهي ستيفن كولبير بقوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، خلال أول حلقة من برنامجه ذا ليت شو (The Late Show) منذ إعلان شبكة سي بي إس عزمها على وقفه، مؤكداً أن "المواجهة فُتِحَت". واتهم كولبير المحطة التي ألغت برنامجه بالسعي إلى إرضاء ترامب لأسباب تجارية، متوجهاً إلى الرئيس بالقول: "تباً لك!". وحُدِّد مايو/ أيار 2026 موعداً لوقف "ذا لايت شو"، وهو برنامج تلفزيوني أميركي شهير انطلق عام 1993 وكان يقدمه ديفيد ليترمان، بحسب إعلان مفاجئ من شبكة سي بي إس الأسبوع الماضي. وتسعى مجموعة باراماونت المالكة منذ 2019 لشبكة سي بي إس إلى إتمام عملية اندماج مع استديوهات سكاي دانس للإنتاج السينمائي لإنشاء شركة موحدة تبلغ قيمتها نحو ثمانية مليارات دولار، لكنّ الصفقة تتطلّب موافقة لجنة الاتصالات الفدرالية التي يُعد رئيسها حليفاً للرئيس ترامب. وأعلنت "سي بي إس" عزمها على إيقاف "ذا ليت شو" بعد ثلاثة أيام من انتقاد ستيفن كولبير لها لإبرامها تسوية لدعوى قضائية مع الرئيس. واتهم مقدم البرنامج "سي بي إس" بدفع ما وصفه بـ"رشوة كبيرة" قدرها 16 مليون دولار لترامب في الدعوى التي رفعها ضد المحطة بتهمة تعديل مُضلِّل لمقابلة مع منافسته الديموقراطية في الانتخابات الرئاسية عام 2024، كامالا هاريس، ضمن برنامج "60 مينتس" (60 دقيقة). من جهته، أعرب ترامب عن ارتياحه لصرف أحد أبرز منتقديه، وكتب على منصته تروث سوشال: "يسعدني أن كولبير طُرد". ستيفن كولبير يسخر من الرئيس وقال ستيفن كولبير مازحاً في حلقة الاثنين إن حلمه، منذ بداياته كفكاهي ارتجالي في شيكاغو في ثمانينيات القرن المنصرم، كان أن يرى رئيساً يحتفل خلال ولايته بنهاية مسيرته المهنية. كذلك اعتبر أن لا صحة لتعليل "سي بي إس" إلغاء برنامجه بأنه "قرار مالي بحت". ولمّحت الشبكة في تسريب خلال عطلة نهاية الأسبوع لم يُذكر اسم من صرّح به، إلى أن برنامج كولبير خسر 40 مليون دولار العام الماضي. وعلّق كولبير مازحاً بأنه يستطيع تبرير الخسارة السنوية البالغة 24 مليون دولار، لكنه ليس مسؤولاً عن الـ16 مليون دولار المتبقية، في إشارة إلى قيمة الصفقة بين شبكة سي بي إس وترامب. إعلام وحريات التحديثات الحية استبعاد صحيفة "وول ستريت جورنال" من تغطية رحلة ترامب إلى اسكتلندا وخلال كلمته الافتتاحية خلال حلقة الاثنين، سخر من طلب ترامب إعادة تسمية فريق واشنطن كوماندرز لكرة القدم الأميركية إلى اسمه السابق "واشنطن ريدسكينز" الذي يرى فيه البعض إهانةً للأميركيين الأصليين. وأظهرت فقرة فكاهية بعد ذلك ترامب ساعياً إلى تسمية الفريق "واشنطن إبستينز"، في إشارة إلى رجل الأعمال المدان بالتحرش جنسياً بقاصرات جيفري إبستين الذي كانت تربطه صداقة بترامب في تسعينيات القرن الماضي. وبعد تطرق كولبير إلى النهاية الوشيكة لبرنامج ذا لايت شو، وتأكيده أن ثمة من قتل برنامجه، عرض تحقيقاً مصوراً عن صداقة ترامب وإبستين، معتمداً أسلوبه المألوف، وهو نبرة جادة ظاهرياً ممزوجة بالفكاهة والتلميحات. وخارج مسرح "إد ساليفان ثياتر" في مانهاتن حيث كان يُصوَّر البرنامج، رفع متظاهرون لافتات كُتب عليها: "ابق يا كولبير! يجب أن يرحل ترامب!". "لعنة على سي بي إس" وقالت إليزابيث كوت، وهي مُعلِّمة تبلغ 48 عاماً، لوكالة فرانس برس: "إنه أمر مريع حقاً أن نصل إلى هذه المرحلة في هذا البلد، حيث تشعر الشركات بضرورة الامتثال والطاعة سلفاً". وأعربت الضيفة الرئيسية في حلقة، الاثنين، الممثلة ساندرا أو، عن دعمها للفكاهي بإلقائها "لعنةً على سي بي إس وباراماونت". وبرز ستيفن كولبير بدايةً في شخصيته الكوميدية ضمن برنامج ذا ديلي شو، وهي عبارة عن صحافي مزيّف مُحافظ يمثّل صورة كاريكاتورية عن المُعلِّقين اليمينيين. ثم أطلق برنامجه الخاص على قناة كوميدي سنترال عام 2005، وواصل فيه تجسيد هذه الشخصية، قبل أن يحصل عام 2015 على أحد أكثر المواقع المرغوبة في التلفزيون الأميركي كمُقدّم لبرنامج ذا ليت شو على قناة سي بي إس. وتخلى ستيفن كولبير عن الشخصية التي كان يجسّدها ليصبح واحداً من أكثر الوجوه المضحكة والمحترمة على الشاشة الصغيرة. وخلال الجائحة، كان حضوره مطمئناً لملايين الأميركيين، إذ استمر في البث من غرفة في منزله إلى جانب زوجته إيفلين. وعلى مدار العقد المنصرم، صار أيضاً ناقداً لاذعاً لترامب، يسخر من الرئيس في كل ما يقوله ويفعله. وفي نهاية تسجيل البرنامج الاثنين، اختتم كولبير حديثه مخاطبا جمهوره بالقول "سأفتقدكم". (فرانس برس)