
ترمب يسمح للصين بشراء النفط الإيراني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إن الصين يمكنها الاستمرار في شراء النفط الإيراني بعد أن وافقت إسرائيل وإيران على وقف إطلاق النار، وهي الخطوة التي قال محللون إنها تشير على الأرجح للعودة إلى تطبيق متراخي للعقوبات الأمريكية.
وكتب ترامب في منشور على موقع 'تروث سوشيال'، بعد أيام قليلة من إصداره الأمر بقصف ثلاثة مواقع نووية إيرانية: 'يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضًا'.
ومن شأن تخفيف العقوبات على إيران أن يمثل تحولا في السياسة الأميركية بعد أن قال ترامب في فبراير، إنه يعيد فرض أقصى قدر من الضغوط على إيران بهدف خفض صادراتها النفطية إلى الصفر بسبب برنامجها النووي وتمويل المتشددين في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 20 دقائق
- صدى الالكترونية
ترامب يشارك مقطعًا مثيرًا للجدل بعنوان : اقصف إيران .. فيديو
نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقطع فيديو موسيقيًا مثيرًا للجدل، تحت عنوان 'اقصف إيران'. وسمع في المقطع الذي شاركه ترامب عبر منصته 'تروث سوشال' صوت مغنٍ يردد عبارات من بينها:' اقصف إيران، سأخبر آية الله بأنني سأضعه في صندوق'. وأضاف:'العم سام، أصبح ساخنًا جدًا، سيحوّل إيران إلى موقف سيارات.' وجاء ذلك بعدم يوم من إعلانه عن التوصل إلى اتفاق كامل بين إسرائيل وإيران لوقف إطلاق النار، على أن يبدأ سريانه تدريجيًا خلال الساعات المقبلة، تمهيدًا لإعلان نهاية 'حرب الـ12 يومًا'. اقرأ أيضًا :

العربية
منذ 28 دقائق
- العربية
ترامب يؤكد مجدداً: المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل، وذلك رداً على تقارير نشرتها شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز. وقال في تدوينة عبر منصة تروث سوشيال اليوم الأربعاء إن "شبكة سي ان ان الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، تضافرت جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ". وأضاف أن "المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل! وتتعرض كل من التايمز وسي إن إن لانتقادات لاذعة من الرأي العام!". من جانبه أشار نائب ترامب، جيه دي فانس إلى أن ترامب "حقق الثلاثية في حرب الـ 12 يوما"، لافتا الى انه "دمر النووي الإيراني ولم ينزلق للفوضى ثم أنهى الحرب". واعتبر أنه "لو لم يدمر ترامب النووي الإيراني لتمتعت إيران بنفوذ هائل". وخلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربات الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب. "لم تدمّر بالكامل" وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شدّدت على أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني". لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظا إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«إف.بي.آي» كثف التركيز على مكافحة الإرهاب بعد «ضربة إيران»
قال مصدران مطلعان، اليوم (الثلاثاء)، إن مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» كثف جهوده لمراقبة التهديدات المحتملة للولايات المتحدة من إيران بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بمهاجمة المنشآت النووية في البلاد. وذكر المصدران بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي أبلغوا بعض الموظفين في الأيام الماضية بأنه سيتم إعفاؤهم من تكليفٍ بتخصيص جزء من وقتهم لإنفاذ قوانين الهجرة، وذلك بالنظر لارتفاع مستوى التهديد من إيران. ويتعلق الأمر بالموظفين العاملين في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس والأمن الإلكتروني الذين يعملون على ملفات مرتبطة بإيران. وأفاد أحد المصدرين بأن المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات في شيكاغو ولوس انجليس وسان فرانسيسكو ونيويورك وفيلادلفيا ألغت نوبات عمل الموظفين المخصصة للعمل على قضايا الهجرة. ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات التعليق على الأمر لكنه قال في بيان: «نقوم بشكل مستمر بتقييم وإعادة تنظيم مواردنا للتعامل مع التهديدات الأكثر إلحاحاً لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأميركي». وردت إيران على الضربات الأميركية بشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية أميركية في قطر يوم الاثنين، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات. وبدا أن وقف إطلاق النار، الذي أنهى أياماً من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، قد صمد يوم الثلاثاء بضغط من ترمب. ومع ذلك، عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من احتمال سعي إيران للرد على الأراضي الأميركية. وقال مصدر إن مكتب التحقيقات الاتحادي قلق بشكل خاص من إمكانية توجيه إيران لعملاء موجودين بالفعل في الولايات المتحدة لشن هجمات.