logo
ترامب يؤكد مجدداً: المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل

ترامب يؤكد مجدداً: المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل

العربيةمنذ 5 ساعات

أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل، وذلك رداً على تقارير نشرتها شبكة سي إن إن وصحيفة نيويورك تايمز.
وقال في تدوينة عبر منصة تروث سوشيال اليوم الأربعاء إن "شبكة سي ان ان الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، تضافرت جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ".
وأضاف أن "المواقع النووية في إيران مُدمرة بالكامل! وتتعرض كل من التايمز وسي إن إن لانتقادات لاذعة من الرأي العام!".
من جانبه أشار نائب ترامب، جيه دي فانس إلى أن ترامب "حقق الثلاثية في حرب الـ 12 يوما"، لافتا الى انه "دمر النووي الإيراني ولم ينزلق للفوضى ثم أنهى الحرب".
واعتبر أنه "لو لم يدمر ترامب النووي الإيراني لتمتعت إيران بنفوذ هائل".
وخلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربات الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء، ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب.
"لم تدمّر بالكامل"
وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب.
ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض.
لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شدّدت على أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه".
وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي".
وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل".
وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك.
ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني".
لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظا إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سباق مثير على رئاسة بلدية نيويورك
سباق مثير على رئاسة بلدية نيويورك

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

سباق مثير على رئاسة بلدية نيويورك

هذا الأسبوع، تتجه الأنظار إلى السباق المثير على منصب عمدة مدينة نيويورك. أحد أسباب هذا الاهتمام هو أن نيويورك تلعب دوراً بارزاً في الحياة الأميركية. فهي موطن لبعض الرموز الثقافية الأميركية الأكثر شهرة: تمثال الحرية، ومبنى إمباير ستيت، ومركز التجارة العالمي، وساحة تايمز سكوير، وبرودواي، ومسرح أبولو في هارلم. كما أنها المدينة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد، والأكثر تنوعاً ديموغرافياً، حيث تتعايش أحياؤها الخمسة الفريدة، بشكلٍ مدهش، في كيان سياسي واحد. تعاني المدينة أيضاً العديد من التحديات التي تواجه أميركا على نطاق واسع: الجريمة، وأزمة الإسكان، والمخدرات، والهجرة، والتوترات العرقية والإثنية، ومشاكل الشرطة، والتحديث العمراني، وارتفاع تكاليف المعيشة، والاستقطاب السياسي. ومع ذلك، لا تزال نيويورك تمثل نقطة جذب، حيث تجذب مئات الآلاف من المهاجرين الجدد من جميع أنحاء العالم، والشباب من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الذين يتوافدون للاستقرار فيها، مدفوعين بجاذبيتها ووعدها بالفرص. ومع كل هذا التعقيد والمشكلات، من المدهش أن يرغب أي سياسي في تولي هذه المهمة الشاقة. ومع ذلك، ها نحن على بعد أيام فقط من الانتخابات التمهيدية في نيويورك، وهناك تسعة مرشحين رئيسيين يتنافسون لنيل ترشيح الحزب «الديمقراطي» لخوض الانتخابات العامة في نوفمبر. ما يجعل هذا السباق أكثر إثارة هو تعدد الطبقات والسياقات التي تحيط به من بين «الديمقراطيين» التسعة الرئيسيين المتنافسين على ترشيح حزبهم، هناك حاكم سابق، واثنان من المسؤولين المنتخبين على مستوى المدينة، ومسؤول سابق على نفس المستوى، وأربعة نواب في المجلس التشريعي للولاية. في الوقت الحالي، يتصدر السباق كل من الحاكم السابق «أندرو كومو» والنائب عن الولاية «زهران ممداني». شغل كومو، البالغ من العمر 67 عاماً، منصب حاكم الولاية لمدة عشر سنوات حتى اضطر للاستقالة وسط سحابة من الاتهامات تراوحت بين تعامله الانتقامي للموظفين والمسؤولين، والفساد، وسوء إدارة أزمة كوفيد-19 في دور رعاية المسنين، والأهم من ذلك، اتهامات موثوقة بالتحرش من قبل 12 امرأة. يحظى كومو بدعم معظم المؤسسة «الديمقراطية» في الولاية، وبدعم مالي كبير من لجان العمل السياسي الممولة من أصحاب المليارات التي تنفق ملايين الدولارات لصالحه. وتتمحور حملته الانتخابية حول خبرته - وهي سيف ذو حدين - ويركز على نهجه الوسطي في السياسة، وهو ما يجده البعض جذاباً في بيئة سياسية مستقطبة، بينما يراه آخرون مثيراً للانقسام. أما خصمه الرئيسي، ممداني، فهو شاب يبلغ من العمر 33 عاماً، وقد أمضى أربع سنوات فقط في المجلس التشريعي للولاية. ورغم صغر سنه وقلة خبرته، فإن أجندته التقدمية وأسلوبه الكاريزمي جعلاه ينافس بقوة، حتى أصبح قريباً جداً من الصدارة. يخوض ممداني حملته بدعم من «الاشتراكيين الديمقراطيين في أميركا» ومنظمات يسارية أخرى في نيويورك. وقد جعلته حملته الشعبية رائداً في عدد التبرعات الفردية، ووفرت له عدداً قياسياً من المتطوعين. كلا المرشحين ينحدران من خلفيات عائلية بارزة، لكنها مختلفة تماماً. كومو هو ابن الحاكم السابق «ماريو كومو»، وهو شخصية مرموقة في الجالية الأميركية الإيطالية. قبل ترشحه لمنصب الحاكم، شغل أندرو منصب رئيس موظفي والده. ثم شغل لاحقاً منصب وزير الإسكان والتنمية الحضرية في إدارة الرئيس بيل كلينتون. أما ممداني، فهو مسلم من أصل هندي وُلد في أوغندا، وله والدان بارزان أيضاً. والده «محمود ممداني» مفكر تقدمي معروف عالمياً وأستاذ بجامعة كولومبيا، ووالدته «ميرا ناير» مخرجة سينمائية حائزة على جوائز. جاء زهران إلى الولايات المتحدة مع والديه في سن السابعة، وحصل على الجنسية الأميركية عام 2018. كان ناشطاً طلابياً، وبعد تخرجه انخرط في عدد من القضايا والحملات التقدمية. وبسبب تاريخه النضالي وشخصيته المؤثرة، قارن البعض صعوده الصاروخي بصعود باراك أوباما. في نهاية هذا الأسبوع، أظهرت استطلاعات رأي مختلفة نتائج متباينة: أحدها يُظهر تقدم كومو بعشر نقاط، وآخر بأربع، بينما يُظهر استطلاع ثالث تقدّم ممداني بنقطتين. لكن بعيداً عن سباق الأرقام، تُظهر الاستطلاعات قصة أعمق، إذ تكشف عن الانقسامات الواضحة التي يعاني منها الحزب «الديمقراطي». يتقدم كومو بشكل حاسم بين الناخبين السود، الكاثوليك أو البروتستانت، غير الحاصلين على شهادات جامعية، من الطبقات الفقيرة، الأكبر سناً، وذوي التوجهات السياسية المعتدلة أو المحافظة. بينما يتقدم ممداني أو يتعادل معه بين البيض، واللاتينيين، والحاصلين على تعليم جامعي، والأكثر ثراءً، والليبراليين، والشباب. كما يتصدر بين واحدة من أكبر المجموعات بين ديمقراطيي نيويورك: أولئك الذين ليس لديهم انتماء ديني. ومن اللافت أيضاً أنه رغم الحملة التي شنها كومو والمنظمات اليهودية التقليدية ضد ممداني بسبب رفضه اتخاذ موقف داعم بشكل مطلق لإسرائيل، إلا أنه ينافس كومو بشكل أقرب من المتوقع في حصد أصوات الناخبين اليهود - وقد تصبح المنافسة أكثر تقارباً بعد أن أعلن المرشح الثالث، براين لاندر، وهو يهودي أيضاً وناقد لإسرائيل، عن دعمه لممداني في الانتخابات التمهيدية. ما تكشفه هذه الاستطلاعات هو المشكلات نفسها التي يعاني منها الحزب «الديمقراطي» على المستوى الوطني: الانقسامات بين الشباب وكبار السن، والبيض وغير البيض، والمتدينين وغير المتدينين، والحاصلين على تعليم جامعي والأقل تعليماً، والأغنياء مقابل الطبقة العاملة. ونظراً لأن هذه الانتخابات تُجرى بنظام «التصويت بالاختيار التفضيلي» - حيث يختار الناخبون خمسة مرشحين بالترتيب - ثم تُحتسب الأصوات بحسب التفضيل، فإن النتيجة لا تزال غير محسومة. وأخيراً، هناك طبقة إضافية من التعقيد: هذا السباق المثير ليس سوى مقدمة لانتخابات نوفمبر، حيث سيواجه المرشح «الديمقراطي» عمدة نيويورك الحالي، الذي يخوض الانتخابات كمستقل، وربما تشمل المنافسة أيضاً من خسر في الانتخابات التمهيدية، حيث من المحتمل أن يترشح كل من كومو أو ممداني على لائحة حزب ثالث. *رئيس المعهد العربي الأميركي - واشنطن

لماذا كان ترامب على ثقة أن إيران تبني قنبلة نووية؟‏
لماذا كان ترامب على ثقة أن إيران تبني قنبلة نووية؟‏

الناس نيوز

timeمنذ 26 دقائق

  • الناس نيوز

لماذا كان ترامب على ثقة أن إيران تبني قنبلة نووية؟‏

ميديا – الناس نيوز :: ديفيد اغناشيوس – صحيفة واشنطن بوست‏‏ – أوضح الرئيس دونالد ترامب طلبه لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بتعليق رئاسي هو الأكثر حدة على الإطلاق بشأن الشرق الأوسط: 'لدينا دولتان تقاتلان منذ فترة طويلة وبشدة لدرجة أنهما لا تعرفان ماذا يفعلان بحق الجحيم'، حسبما قال للصحفيين صباح الثلاثاء. ‏إذا افترضنا أن ترامب يستطيع إجبار الطرفين على التوقف عن إطلاق النار، فإن المرحلة التالية ستكون فترة مفاوضات. ‏في هذه المرحلة، تعرف إسرائيل ما تريده: اتفاقية موثقة ومحكمة لمنع إيران من إنتاج سلاح نووي على الإطلاق، وإذا رفضت إيران تفكيك ما تبقى من بنيتها النووية وإزالة مخزونها الحالي من اليورانيوم عالي التخصيب، فقد تبدأ هذه الحرب من جديد. ‏الوسيط الرئيسي في المفاوضات القادمة قد يكون قطر، حيثُ تحدث مبعوثون من تلك الإمارة الصغيرة، التي تستضيف قاعدة أمريكية تعرضت لقصف صاروخي إيراني في غارة انتقامية يوم الإثنين، بانتظام مع جميع الأطراف الثلاثة خلال الأزمة، وساعدوا ترامب في تحقيق اختراق وقف إطلاق النار، لكن عملهم لم يبدأ بعد. ‏سيواجه المفاوضون هذه المشكلة الأساسية: إيران كانت تكذب بشأن أنشطتها لأكثر من عشرين عامًا، وقالت إنها لا تحاول صنع قنبلة حتى بينما يُزعم أنها جمعت — وأعادت جمع — كبار علمائها لدفع جهود التسلح، وادعت أنها تتعامل بصراحة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الوكالة خلصت الشهر الماضي إلى أنها لم تكن كذلك، وتُظهر المخابرات الإسرائيلية، بدعم من تحقيقات الوكالة، أنه بعد توقف إيران عن برنامج تسلح يُعرف باسم 'عماد' في عام 2003، أعادت سرًا تشكيل جهد جديد لمتابعة أبحاث مماثلة. ‏نقل الإيرانيون المعدات من مجموعة من المواقع السرية إلى مواقع سرية أخرى، مغطين آثارهم لتفادي مفتشي الوكالة، حسبما وجدت إسرائيل والوكالة، وعندما اغتالت إسرائيل علماء الأسلحة النووية، وجندت إيران آخرين جدد، وتجاوزت إيران ما اعتبره الإسرائيليون خطًا أحمر في استئناف جهود التسلح خلال السنوات الأخيرة. ‏في الواقع، هذا الدفع المتجدد لصنع قنبلة — بدلاً من مجرد تخصيب الوقود لها — كان على الأرجح السبب وراء الحرب المدمرة التي بدأتها إسرائيل في 13 يونيو وانتهت، مؤقتًا على الأقل، بوقف إطلاق النار ليلة الإثنين. ‏تمت مشاركة المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية بشأن تسلح إيران معي من مصدر مطلع على التقارير، ويتطابق الكثير منها مع تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنشورة في الثاني عشر من يونيو مع تحذير الوكالة الشديد بأنها لا تستطيع 'تقديم ضمانات بأن البرنامج النووي الإيراني سلمي حصريًا'. ‏وتلقى ترامب معلومات أكثر تفصيلًا من إسرائيل، ويقول المسؤولون إن هذا هو السبب في أنه صرح الأسبوع الماضي بأن إيران كانت تسعى بنشاط لبناء سلاح، على الرغم من تصريح مخالف في مارس من مديرة الاستخبارات الوطنية الخاصة به، تولسي غابارد. ‏من يقول الحقيقة بشأن التسلح — المحللون الاستخباراتيون الإسرائيليون أم الأمريكيون؟ ‏لإصدار حكم قاطع، ستحتاج إلى أدلة أكثر بكثير مما راجعته، لكن بناءً على ما رأيته، سأتفاجأ إذا لم تستنتج لجنتا الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ أن المحللين الأمريكيين كانوا حذرين للغاية في إعداد شهادة غابارد في السادس والعشرين من مارس، حيث قالت إن مجتمع الاستخبارات 'يواصل تقييم أن إيران لا تبني سلاحًا نوويًا'. ‏تحمل التقارير الاستخباراتية عن برنامج التسلح الإيراني طابع لعبة القط والفأر، لكن مصادر مطلعة على الاستخبارات الإسرائيلية شاركتني جدولًا زمنيًا يوضح ما يعتقدون أنه حدث — بناءً جزئيًا على مخبأ من الخطط السرية لصنع القنابل اكتشفه جواسيسهم في مستودع بطهران في عام 2018. ‏يعتقد المحللون الإسرائيليون أن جهود صنع القنبلة 'عماد' بدأت حوالي عام 2000، في مواقع سرية في ورامين ولافيسان-شيان حول طهران، استكشف الإيرانيون مشاكل تقنية عالية، وشملت هذه أنظمة مثل 'مشغل النيوترون' في مركز القنبلة الذي سيبدأ تفاعلًا متسلسلًا، ومتفجرات بلاستيكية متخصصة لـ 'مولد موجة الصدمة' لضمان التفجير المتزامن حول غلاف السلاح وميزات معقدة أخرى. ‏وكشفت وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) عن جهود التسلح هذه في عام 2007 لكنها استنتجت أنها توقفت في عام 2003، لكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدت لاحقًا أدلة على أن المعدات من مواقع 'عماد' السرية تم نقلها بعد عام 2003 إلى مستودع في ترقوز آباد، بالقرب من طهران، وعندما اكتشفت إسرائيل مخبأ وثائق 'عماد' في عام 2018، تم نقل المعدات النووية مرة أخرى، حسبما تشير وثائق إسرائيل والوكالة. ‏وقال تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية هذا الشهر إن المنشآت السرية في لافيسان-شيان وورامين ومواقع أخرى 'كانت جزءًا من برنامج نووي هيكلي غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين'، وأن المعدات الملوثة من هذه المواقع تم نقلها إلى ترقوز آباد 'حتى عام 2018، وبعد ذلك تم إزالة العناصر'. ‏ويُطلق على برنامج التسلح المتجدد لإيران اسم SPND، المعروف بالإنجليزية باسم منظمة الابتكار والبحث الدفاعي، وفقًا للوثيقة الإسرائيلية، وتدعي إسرائيل أن المنظمة أسسها في عام 2011 محسن فخري زاده مهابادي، عالم نووي إيراني تم اغتياله بواسطة إسرائيل في عام 2020. ‏كانت المواقع الرئيسية لـ SPND في شارعي، في طهران، وسانجاريان، بالقرب من بارشين في جنوب شرق إيران، ويُعتبر مجمع شارعي 'جزءًا من جهود إيران للتستر والخداع' ويضم بعض مختبراتها وورشها التقنية، إلى جانب المعدات المنقولة من ترقوز آباد، وفقًا لملف إسرائيل، وتم قصف الموقع بواسطة طائرات إسرائيلية في الثالث عشر من يونيو، إلى جانب رئيسه منصور عسگري، وهو فيزيائي إيراني. ‏أما موقع سانجاريان، الذي كان ينتج مفجرات لـ 'عماد' ومعدات مماثلة لـ SPND، فهو الآن يُدار اسميًا بواسطة شركة تجارية، وتم قصفه أيضًا الأسبوع الماضي بواسطة طائرات إسرائيلية. ‏لقد أصبحت البنية التحتية المزعومة لتسلح إيران في حالة خراب الآن، فقد دمرت إسرائيل المعدات — وقتلت الباحثين — الذين كانوا جزءًا مما يبدو أنه جهد سري لصنع القنابل يعود تاريخه إلى 25 عامًا. ‏ان الاستنتاج الذي توصلت اليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية العلني هذا الشهر بأن 'إيران لم تعلن عن المواد النووية والأنشطة المتعلقة بالنووي في لافيسان-شيان وورامين وترقوز آباد' يحمل نفس مستوى الإدانة الموجود في تفاصيل ملف الاستخبارات السري الإسرائيلي، ويجب أن يحظر أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران بشكل موثوق أي استئناف لهذه الأنشطة. ‏التحدي الأكثر إلحاحًا بعد الحرب سيكون العثور على — وتدمير — مخزون إيران البالغ 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، والذي يمكن أن يصبح وقودًا لـ 'قنبلة قذرة' في غضون أسابيع إذا لم يتم السيطرة عليه. ‏لقد تم قصف منشأة إيران النووية في أصفهان، حيث كان يُعتقد أن هذه المادة محتجزة، بواسطة كل من إسرائيل والولايات المتحدة، لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي يعتقد أنها تم نقلها قبل الهجوم. ‏تقول مصادر إسرائيلية وأمريكية إنهم يعرفون مكان الـ 400 كيلوغرام، ونأمل فقط أن يكون ذلك صحيحًا، ويحتاجون إلى العثور عليها — بسرعة — والتخلص منها بأمان، وإلا، فإن فتيل القنبلة الإيرانية لا يزال مشتعلًا.

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»
ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

الشرق الأوسط

timeمنذ 28 دقائق

  • الشرق الأوسط

ويتكوف: المحادثات بين أميركا وإيران «واعدة»

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترمب للشرق الأوسط أمس الثلاثاء إن المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران «واعدة» وإن واشنطن تأمل في التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد. وقال ويتكوف في مقابلة مع فوكس نيوز «إننا نتحدث بالفعل مع بعضنا البعض، ليس فقط بشكل مباشر ولكن أيضا عبر وسطاء. أعتقد أن المحادثات واعدة. ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق سلام طويل الأمد ينهض بإيران». وأضاف «يتعين علينا الآن الجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل، وأنا واثق للغاية في أننا سنحقق ذلك». وتجري إيران والولايات المتحدة منذ أبريل (نيسان) محادثات غير مباشرة بهدف إيجاد حل دبلوماسي جديد بشأن برنامج إيران النووي. وتقول طهران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، بينما تقول واشنطن إنها تريد أن تضمن ألا تتمكن إيران من صنع سلاح نووي. وأعلن ترمب وقفا لإطلاق النار بين حليفة الولايات المتحدة إسرائيل وخصمها الإقليمي إيران بهدف إنهاء حرب جوية اندلعت في 13 يونيو حزيران بقصف إسرائيل لإيران. وأثار النزاع قلقا في منطقة هي بالفعل على المحك منذ بدء حرب إسرائيل في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك أسلحة نووية، وتقول إن حربها ضد إيران تهدف إلى منعها من تطوير أسلحتها النووية الخاصة. وإيران طرف في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية بينما إسرائيل ليست كذلك. وقصفت الولايات المتحدة مواقع نووية إيرانية مطلع الأسبوع، وردت إيران باستهداف قاعدة أميركية في قطر يوم الاثنين، قبل أن يعلن ترامب وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store