
الصيام المتقطع قد يؤدي لفقدان ملحوظ في الوزن خلال فترة قصيرة.. دراسة حديثة
كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون في معهد الأبحاث الحيوية في غرناطة، أن الصيام المتقطع، وتحديدًا تناول الطعام خلال نافذة زمنية لا تتجاوز 8 ساعات يوميًا، يمكن أن يؤدي إلى خسارة ملحوظة في الوزن خلال فترة قصيرة، مع تأثيرات مستدامة تستمر لأكثر من عام.
وتابعت الدراسة، التي أُجريت على 99 شخصًا يعانون من زيادة في الوزن أو السمنة، تأثير أنماط مختلفة من الصيام المتقطع على مدى 12 أسبوعًا، ثم أجرت متابعة بعد مرور عام.
وتم تقسيم المشاركين إلى أربع مجموعات: الأولى حافظت على نمط الأكل المعتاد (أكثر من 12 ساعة يوميًا)، والثانية اتبعت الصيام المبكر (تناول الطعام قبل الساعة 10 صباحًا)، والثالثة صامت بشكل متأخر (بدأت الأكل بعد الساعة 1 ظهرًا)، أما الرابعة فاختارت توقيت الأكل بنفسها.
اقرأ أيضاً فوائد الصيام المتقطع لخسارة الوزن وكيف تتبعه
نتائج واضحة بعد 3 أشهر فقط
دراسة: تناول الطعام في 8 ساعات يوميًا يساهم في إنقاص الوزن - المصدر | shutterstock
أظهرت النتائج أن جميع المجموعات فقدت وزنًا، لكن أبرز الخسائر كانت بين المجموعات التي التزمت بالصيام المتقطع، حيث خسر المشاركون في مجموعة الصيام المبكر أكثر من 4 كيلوجرامات، بينما فقدت مجموعة الصيام المتأخر نحو 3 كيلوجرامات، وسجلت المجموعة ذات التوقيت الذاتي فقدانًا يتجاوز 3.5 كيلوجرامات. أما مجموعة الأكل المعتاد فخسرت نحو 1.3 كيلوجرام فقط.
وأكدت الدكتورة ألبا كاماشو-كاردينوسا، الباحثة الرئيسة في الدراسة، أن "الفوائد ترتبط بشكل أساسي بفترة الصيام الممتدة لـ16 ساعة، أكثر من توقيت تناول الطعام نفسه".
أسلوب عملي للحفاظ على الوزن
ورغم اختلاف توقيت بدء الأكل بين مجموعات الصيام المتقطع، لم تُسجَّل فروقات جوهرية في النتائج، ما يشير إلى أن الأسلوب نفسه – أي تحديد فترة الطعام – هو العامل الحاسم، بغض النظر عن توقيت بدايته.
من جانبه، أوضح الدكتور جوناتان آر. رويز، منسق الدراسة من جامعة غرناطة، أن الصيام المتقطع قد يكون "طريقة بسيطة وفعّالة لخسارة الوزن، تتفوق على حساب السعرات اليومية في سهولة التطبيق والانضباط، لكنه يحتاج لمزيد من الدراسات الموسعة طويلة الأمد، لتأكيد فعاليته الكاملة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 31 دقائق
- الشرق الأوسط
بعد انسحابها من «الصحة العالمية»... أميركا تدعو الدول الأخرى «للانضمام إليها»
دعا وزير الصحة الأميركي روبرت كيندي جونيور، اليوم (الثلاثاء)، الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية إلى «التفكير في الانضمام» إلى الولايات المتحدة التي بدأت عملية الخروج من المنظمة. وقال كيندي في رسالة عبر الفيديو: «أدعو وزراء الصحة في جميع أنحاء العالم ومنظمة الصحة للنظر إلى انسحابنا منها على أنه ناقوس خطر» مؤكداً: «تواصلنا مع البلدان التي تشاطرنا الموقف نفسه، ونشجع الدول الأخرى على الانضمام إلينا». ووصف كيندي المنظمة، الذي ينتقدها دوماً ويعارض التطعيم، بأنها «تحتضر» أمام جمعية الصحة العالمية، وهي هيئة صنع القرار في المنظمة، والمنعقدة حالياً في جنيف. عند عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) بدأ الرئيس دونالد ترمب عملية الانسحاب من منظمة الصحة العالمية التي تحتاج إلى عام لاستكمالها. وكانت الولايات المتحدة أكبر جهة مانحة للمنظمة، وأدى انسحاب واشنطن ورفضها دفع مستحقاتها لعامي 2024 و2025 إلى مواجهة المنظمة ضائقة مالية كبيرة.


الرجل
منذ 3 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف: السلطة الأسرية ترتبط بالدخل وليس بالنوع
أظهرت دراسة حديثة أجراها الدكتور ديميد غيتيك، الأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد بجامعة دورهام، أن الرجال الذين تتفوق زوجاتهم عليهم ماليًا معرضون بدرجة أكبر لانخفاض في تقدير الذات وتدهور في الصحة النفسية. وقد استندت الدراسة إلى تحليل بيانات طويلة الأمد من السويد، شملت دخول الأزواج وتشخيصات طبية متعلقة بالصحة النفسية. وتشير النتائج التي نشرتها منصة BBC إلى أن لحظة بدء تفوق الزوجة على الزوج في الدخل تُعد نقطة تحوّل نفسي لدى كثير من الرجال، فقد أظهرت البيانات أن معدل تشخيصات الاضطرابات النفسية ارتفع بنسبة 11% لدى الرجال، مقارنة بنسبة 8% في أوساط النساء الذين يتعرضون للوضع نفسه. معايير اجتماعية راسخة تؤثر على نفسية الرجل بحسب جيتيك، لا تزال القيم الاجتماعية التي تضع الرجل في موقع "المعيل الرئيسي" حاضرة بقوة في اللاوعي الجمعي، حتى وإن لم تُذكر صراحة. وأوضح أن هذا الإرث الثقافي يُلقي بثقله على الرجل عندما لا يُحقق الدخل الأعلى، وهو ما قد يُسبب شعورًا بالضعف أو التهديد للهوية الذكورية. ومن خلال مقابلات معمّقة مع رجال أصبحوا في موقع الأب المتفرغ، أظهرت الدراسة أن بعض المشاركين تعرّضوا للسخرية من محيطهم الاجتماعي والعائلي، ووُصف بعضهم بـ"الخادم" أو الرجل الذي "فقد مكانته". فقدان الوظيفة وتراجع الدور التقليدي الحالة النفسية للرجل تتدهور بشكل أكبر عندما يكون التراجع عن الدور المالي نتيجة قسرية كفقدان الوظيفة، وليس اختيارًا حرًا. وأكد أحد المشاركين، وهو مستشار سابق تحول إلى صانع محتوى في أستراليا، أن فقدانه لوظيفته "هزّ قيمته الذاتية كرجل وزوج وأب". وأوضح الباحثون أن الرجال العاطلين عن العمل أكثر عرضة للاكتئاب من النساء في الوضع ذاته، نظرًا لضعف الروابط الاجتماعية خارج العمل لدى كثير من الرجال. الجانب الاقتصادي لا يقل أهمية لا تنبع الأزمة من مسألة تقدير ذات فقط، بل تمتد إلى الجانب الاقتصادي. فالبيانات تُظهر أن الأسر التي تعتمد كليًا على دخل الزوجة تميل إلى امتلاك دخل أقل، مما يُضاعف الضغط النفسي. وقد طالبت هيلين كواليفسكا، أستاذة السياسات الاجتماعية في جامعة باث، بتوفير دعم مؤسسي أكبر للأسر ذات المعيل الأنثوي. أثر إيجابي محتمل.. إن أحسن التعامل معه رغم التحديات النفسية، أشارت الدراسة إلى أن الرجال الذين يختارون التفرغ لرعاية أبنائهم يقضون وقتًا أطول جودة مع أطفالهم مقارنةً بالآباء العاملين. كما أن بعضهم يُظهر مرونة نفسية وتحولًا في القيم نحو نموذج أبوي أكثر إنسانية وتوازنًا. لكن، وبحسب تقرير مركز "بيو" لعام 2023، فإن هؤلاء الآباء لا يشاركون بالأعمال المنزلية بنفس النسبة، مما يُشير إلى أن التحول الكامل في الأدوار لا يزال محدودًا. في ضوء النتائج، دعا الدكتور غيتيك إلى أهمية إدماج الرجال في نقاشات المساواة، وإعادة صياغة مفهوم الرجولة بعيدًا عن الدخل والسيطرة الاقتصادية، بما يعزز من صحتهم النفسية ويُسهم في علاقات زوجية أكثر توازنًا واستقرارًا.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
باحث روسي: مكملات أوميغا 3 ليست مفيدة للجميع كما نعتقد
يؤكد الدكتور أليكسي موسكاليوف، مدير معهد بيولوجيا الشيخوخة بجامعة نيجني نوفغورود، أن أحماض أوميغا 3 الدهنية حظيت باهتمام علمي واسع، نظرًا لفوائدها الصحية المعروفة منذ فترة طويلة، ورغم ذلك فإن فوائدها ليست شاملة للجميع. ويضيف موسكاليوف: "كشفت الدراسات أن فوائد أوميغا 3 ليست شاملة للجميع. فعلى سبيل المثال، قد يتسبب زيت السمك في آثار ضارة في حالات معينة. حيث أظهرت النتائج ارتفاع خطر الإصابة بالرجفان الأذيني بين الأصحاء الذين يتناولونه وقائياً. في المقابل، فإن المرضى المصابين بأمراض قلبية ويتلقون علاجات تحتوي على أوميغا 3، يشهدون انخفاضاً في احتمالات تدهور حالتهم الصحية وخطر الوفاة." وبحسب موقع "روسيا اليوم"، ما زالت الطرق الدقيقة لهذا التأثير غير واضحة تماما، غير أن الباحثين يرجحون أن الجرعات المرتفعة من المكملات الغذائية وتركيبتها الكيميائية قد تلعب دورًا محورياً في هذه الظاهرة. فغالبا ما تحتوي هذه المكملات على أوميغا 3 في صورة إسترات إيثيلية - وهي شكل أقل قابلية للامتصاص من قبل الجسم، وقد تسهم في ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار (LDL). وبالإضافة إلى ذلك، من المهم الانتباه إلى النسبة الصحيحة بين نوعي أوميغا 3- حمض إيكوسابنتاينويك وحمض دوكوساهيكسانويك. لأن تناول كميات زائدة من الأخير قد يؤدي إلى تحييد التأثيرات المفيدة للأول.