
حظر صداقة الطالب والمعلم على «التواصل»
طالبت مدارس خاصة المعلمين بحذف أي طالب أو ولي أمر من حسابات التواصل الاجتماعي الشخصية، وحظر قبول دعوات التواصل أو المتابعة، وحظر التواصل معهم عبر برامج المراسلة، وعدم التعريف بأنفسهم على حسابات التواصل الاجتماعي كمنتسبين للمدرسة، إضافة إلى حظر استخدام عناوين البريد الإلكتروني الشخصية للتواصل مع الطلبة أو أولياء الأمور.
وذكر مسؤولون في مدارس خاصة، أن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي حددت، وفقاً للسياسة الرقمية الجديدة للمدارس، المتطلبات الأساسية لوضع وتنفيذ استراتيجية رقمية، ودمج مفهوم الأمان الرقمي في عمليتي التعليم والتعلم والاستخدام الآمن للتكنولوجيا الرقمية، مشيرين إلى أن المدارس ستكون ملزمة بالامتثال للسياسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2025-2026.
وحذرت الدائرة من أن عدم الامتثال سيعرض المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة بموجب اللوائح والسياسات.
وحددت السياسة الجديدة 10 التزامات على المعلمين والموظفين، تشمل عدم استخدام عناوين البريد الإلكتروني الصادرة عن المدرسة لإنشاء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام أعلى إعدادات الخصوصية الممكنة، وعدم التعريف بأنفسهم كمنتسبين للمدرسة، باستثناء منصات التواصل الاجتماعي المهنية (مثل LinkedIn)، وعدم قبول دعوات للتواصل أو المتابعة من الطلبة الحاليين أو السابقين دون سن 18 عاماً، أو إرسال مثل هذه الطلبات، وعدم قبول دعوات من أولياء أمور الطلبة الحاليين للتواصل أو المتابعة، وعدم استخدام الحسابات للتواصل مع الطلبة الحاليين أو أولياء أمورهم أو الطلبة السابقين دون سن 18 عاماً. وينطبق هذا على تطبيقات المراسلة «واتس أب» و«تليغرام» و«سيغنال».
وتضمنت الالتزامات، الافتراض أن المحتوى المنشور من خلال هذه الحسابات، بما في ذلك المراجعات والتعليقات عبر الإنترنت، مرئي وقابل للبحث علناً، بغض النظر عن إعدادات الخصوصية، مع مراعاة حسن التصرف، والتأكد من أن المحتوى المشترك من خلال هذه الحسابات مناسب، ويتوافق مع سياسة الاعتبارات الثقافية في المدارس، ولا يصل إلى مستوى التنمر أو التحرش أو التمييز أو الترهيب، وفقاً لسياسة القيم وقواعد الأخلاق في المدارس، والتأكد من أن المحتوى المشترك لا يعطي الانطباع بأنه معتمد من المدرسة، إضافة إلى التأكد من عدم مشاركة أي معلومات سرية تتعلق بالمدرسة من خلال هذه الحسابات، وإبلاغ أعضاء هيئة التدريس بأنهم غير مخولين استخدام عناوين البريد الإلكتروني الشخصية للتواصل مع الطلبة أو أولياء الأمور.
الأمن السيبراني
ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة بوضع خطة للاستجابة واستمرارية الأعمال، في حال وقوع خرق أمني سيبراني.
وشددت على وضع سياسة لحماية البيانات، وضمان التعامل مع المعلومات الشخصية بطريقة آمنة، إضافة إلى مراقبة قنوات الاتصال المدرسية الرسمية وغير الرسمية (النشرات الإخبارية، وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعات تواصل أولياء الأمور).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
حظر صداقة الطالب والمعلم على «التواصل»
طالبت مدارس خاصة المعلمين بحذف أي طالب أو ولي أمر من حسابات التواصل الاجتماعي الشخصية، وحظر قبول دعوات التواصل أو المتابعة، وحظر التواصل معهم عبر برامج المراسلة، وعدم التعريف بأنفسهم على حسابات التواصل الاجتماعي كمنتسبين للمدرسة، إضافة إلى حظر استخدام عناوين البريد الإلكتروني الشخصية للتواصل مع الطلبة أو أولياء الأمور. وذكر مسؤولون في مدارس خاصة، أن دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي حددت، وفقاً للسياسة الرقمية الجديدة للمدارس، المتطلبات الأساسية لوضع وتنفيذ استراتيجية رقمية، ودمج مفهوم الأمان الرقمي في عمليتي التعليم والتعلم والاستخدام الآمن للتكنولوجيا الرقمية، مشيرين إلى أن المدارس ستكون ملزمة بالامتثال للسياسة مع بداية العام الدراسي المقبل 2025-2026. وحذرت الدائرة من أن عدم الامتثال سيعرض المدرسة للمساءلة القانونية والعقوبات المطبقة بموجب اللوائح والسياسات. وحددت السياسة الجديدة 10 التزامات على المعلمين والموظفين، تشمل عدم استخدام عناوين البريد الإلكتروني الصادرة عن المدرسة لإنشاء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي، واستخدام أعلى إعدادات الخصوصية الممكنة، وعدم التعريف بأنفسهم كمنتسبين للمدرسة، باستثناء منصات التواصل الاجتماعي المهنية (مثل LinkedIn)، وعدم قبول دعوات للتواصل أو المتابعة من الطلبة الحاليين أو السابقين دون سن 18 عاماً، أو إرسال مثل هذه الطلبات، وعدم قبول دعوات من أولياء أمور الطلبة الحاليين للتواصل أو المتابعة، وعدم استخدام الحسابات للتواصل مع الطلبة الحاليين أو أولياء أمورهم أو الطلبة السابقين دون سن 18 عاماً. وينطبق هذا على تطبيقات المراسلة «واتس أب» و«تليغرام» و«سيغنال». وتضمنت الالتزامات، الافتراض أن المحتوى المنشور من خلال هذه الحسابات، بما في ذلك المراجعات والتعليقات عبر الإنترنت، مرئي وقابل للبحث علناً، بغض النظر عن إعدادات الخصوصية، مع مراعاة حسن التصرف، والتأكد من أن المحتوى المشترك من خلال هذه الحسابات مناسب، ويتوافق مع سياسة الاعتبارات الثقافية في المدارس، ولا يصل إلى مستوى التنمر أو التحرش أو التمييز أو الترهيب، وفقاً لسياسة القيم وقواعد الأخلاق في المدارس، والتأكد من أن المحتوى المشترك لا يعطي الانطباع بأنه معتمد من المدرسة، إضافة إلى التأكد من عدم مشاركة أي معلومات سرية تتعلق بالمدرسة من خلال هذه الحسابات، وإبلاغ أعضاء هيئة التدريس بأنهم غير مخولين استخدام عناوين البريد الإلكتروني الشخصية للتواصل مع الطلبة أو أولياء الأمور. الأمن السيبراني ألزمت دائرة التعليم والمعرفة المدارس الخاصة بوضع خطة للاستجابة واستمرارية الأعمال، في حال وقوع خرق أمني سيبراني. وشددت على وضع سياسة لحماية البيانات، وضمان التعامل مع المعلومات الشخصية بطريقة آمنة، إضافة إلى مراقبة قنوات الاتصال المدرسية الرسمية وغير الرسمية (النشرات الإخبارية، وسائل التواصل الاجتماعي، مجموعات تواصل أولياء الأمور).


الإمارات اليوم
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
اتهام الرئيس الأرجنتيني السابق بالاعتداء على «السيدة الأولى» خلال فترة حكمه
وجّه أحد قضاة التحقيق في الأرجنتين تهمة الاعتداء إلى الرئيس الأرجنتيني السابق، ألبرتو فرنانديز، بعد اتهامه بضرب زوجته، فابيولا يانيز، داخل المقر الرئاسي الرسمي، الذي أعلن فيه ذات مرة أن الحكومة تخطط لمكافحة العنف الأسري. يأتي ذلك بعد التحقيقات، التي استمرت لمدة أسبوع، من قبل القاضي جوليان إيركوليني، الذي وجه تهماً لفرنانديز تشمل «الاعتداء الخطير»، والتهديدات، واعتداءات بسيطة، في إطار العنف القائم على الجنس الاجتماعي. ولم يُصدر الرئيس السابق ولا محاموه أي تعليق رسمي بشأن التهم الموجهة إليه، ومع ذلك قال فرنانديز في محاكمة سابقة: «إذا تعرض أي شخص في العلاقة للاعتداء فهو أنا، وإذا كان على أي شخص أن يتحمل الإهانات وسوء المعاملة، فهو أنا»، وأثارت هذه القضية ضجة واسعة في الأرجنتين، لاسيما في صفوف الحركة البيرونية اليسارية التي ينتمي إليها فرنانديز، حيث اعتبرها العديد من أنصاره وخصومه بمثابة صدمة، وعلى الرغم من تاريخ فرنانديز في الدفاع عن حقوق المرأة، بما في ذلك إنشاء وزارة المرأة لمكافحة العنف ضد النساء، فإن الاتهامات ضده أظهرت جانباً مظلماً من شخصيته. وكان فرنانديز قال في خطاب ألقاه عام 2022 احتفالاً باليوم العالمي للمرأة: «أشعر بالخجل بأن نساء الأرجنتين يعانين العنف الذكوري، وعلينا أن نعترف ونبلغ عن أولئك الذين يسيئون للمرأة بسبب جنسها ويضطهدونها». وانتشرت صور للسيدة الأولى السابقة، تُظهر كدمات على وجهها وذراعها، ما أثار قلقاً واسعاً بين الجمهور، وقالت نائب الرئيس السابقة، كريستينا فرنانديز دي كيرشنر، إن هذه القضية تكشف «أكثر جوانب الحالة الإنسانية ظلاماً». وجاءت هذه القضية في وقت حساس، حيث كان فرنانديز متورطاً في قضايا فساد أيضاً، وكان يواجه اتهامات بشأن استفادته من عمليات احتيال تأمينية بملايين الدولارات، وتزامن التحقيق مع محاكمة في قضايا فساد تتعلق به، لكنه نفى ارتكاب أي مخالفات. ووفقاً للتحقيق، اكتشف القاضي إيركوليني، بالمصادفة، صوراً للسيدة الأولى (فابيولا يانيز) تظهر آثار ضرب أثناء فحصه لهاتف السكرتيرة الشخصية لفرنانديز، وقالت يانيز للقاضي، إنها أخبرت سكرتيرة الرئيس بتعرضها للعنف المستمر من قبل زوجها. وقال القاضي إنه استخدم نصوصاً وصوراً وشهادة يانيز كدليل لتوجيه التهمة إلى الرئيس السابق. وأظهرت رسائل متبادلة بين فرنانديز ويانيز على تطبيق «واتس أب» عام 2021، اعترافات حول العنف. وفي إفادتها التفصيلية أمام المحكمة، أكدت يانيز أنها تعرضت للعنف الجسدي والعاطفي على مدار علاقة استمرت 14 عاماً، مشيرة إلى أن زوجها كان يسعى دائماً للهيمنة عليها، وأن تصرفاته كانت تتسم بالإرهاب النفسي. وقالت إن زوجها فرنانديز لطالما كان ينفجر في نوبات غضب، وألقى باللوم عليها نتيجة هزيمته في انتخابات منتصف فترته الرئاسية، مضيفة أن جدالهما لطالما كان ينتهي بضربها على وجهها. وقال القاضي إيركوليني إن يانيز تعرضت «لمراحل مختلفة من العنف أدت بصورة تدريجية إلى تجريدها من عزيمتها والإرادة كي تهرب من هذا الوضع، أو تطلب المساعدة أو تبلغ عن زوجها للسلطات». وأصدر القاضي أمراً يمنع فرنانديز من الاتصال بيانيز، مطالباً إياه بالإبلاغ عن أي سفر إلى الخارج. من جهته، استغل الرئيس الأرجنتيني الحالي، خافيير ميلي، هذه الفضيحة لتوجيه انتقادات لفرنانديز، وكان ميلي قد أغلق العديد من الوزارات الحكومية، بما فيها وزارة المرأة التي أنشأها فرنانديز، في إطار خطة لتقليص النفقات الحكومية. عن «وول ستريت جورنال» . فرنانديز يواجه أيضاً اتهامات بشأن استفادته من عمليات احتيال تأمينية بملايين الدولارات.


العين الإخبارية
١٦-٠١-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
حرائق كاليفورنيا تشعل «الشيوخ الأمريكي».. جدل ساخط حول دور تغير المناخ
يواجه كريس رايت مرشح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الطاقة، انتقادات حادة بعد تصريحات مثيرة للجدل في مجلس الشيوخ الأمريكي نفى فيها علاقة حرائق كاليفورنيا بتغير المناخ. ووفق صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تعرض "رايت" لموجة انتقادات واسعة بسبب تشكيكه في العلاقة بين تغير المناخ وحرائق الغابات الأكثر كارثية في تاريخ ولاية كاليفورنيا. وتقول الصحيفة إن تصريحات رايت "تتعارض مع الإجماع العلمي على ارتباط مباشر بين الحرائق وتغير المناخ". جلسة استماع في «الشيوخ» وخلال جلسة استماع مجلس الشيوخ الأمريكي لتأكيد تعيين رايت يوم الأربعاء، تحدى الديمقراطيون وعلى رأسهم أليكس باديا السيناتور عن ولاية كاليفورنيا، رايت بشأن تصريحاته السابقة في منشورات عبر موقع LinkedIn وصف فيها المخاوف من حرائق الغابات بأنها "مبالغ فيها" ورفض ربطها بتغير المناخ. واتهم باديا، مرشح ترامب لمنصب وزير الطاقة "كريس رايت" بالتقليل من شأن التأثيرات الحقيقية والمميتة لحرائق الغابات. وعندما سأل السيناتور ما إذا كان رايت متمسكًا بهذه التعليقات في ضوء الحرائق الكارثية في ولايته، رد رايت بأنه يعتقد أن تغير المناخ ظاهرة عالمية وأنه متمسك بتعليقاته السابقة برفضه الربط بين هذه الظاهرة والحرائق. أغلبية وعلى الرغم من المعارضة الديمقراطية، فضل الجمهوريون في مجلس الشيوخ، الذين يتمتعون بأغلبية 53-47، ترشيح رايت. وتعهد رايت بالدعوة إلى توسيع إنتاج الوقود الأحفوري خلال الجلسة. وتتناقض الدراسات العلمية مع ادعاءات رايت، وتقول الدراسات إن الواقع يؤكد أن تغير المناخ ساهم في زيادة وتيرة وشدة حرائق الغابات، بما في ذلك تلك التي اندلعت في لوس أنجلوس. وقد أحرقت الحرائق في لوس أنجلوس، أكثر من 40 ألف فدان (16187 هكتارا) وأودت بحياة 25 شخصا على الأقل، وتم احتواء أكبر حريقين، حريق باليساديس وحرائق إيتون، بنسبة 19% و45% على التوالي. وخلال جلسة تأكيد تعيين "رايت"، قال السيناتور أنغوس كينغ، وهو سيناتور مستقل من ولاية مين، إنه يعتقد أن موقف رايت بشأن تغير المناخ أكثر صحة مما هو ظاهر ومعترف به علناً، وأن رايت لا ينكر حدوث تغير المناخ أو أنه مرتبط بحرق الوقود الأحفوري الذي يزيد بشكل كبير من كمية ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي. وأجاب رايت "بالتأكيد"، مضيفًا أن معظم ذلك يرجع إلى احتراق الهيدروكربونات، مما أدى إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بنسبة 50٪، مما يجعل من الصعب على الأرض التخلص من الحرارة. وعلى الرغم من أن رايت قال إن تغير المناخ حقيقي، إلا أنه قال أيضًا، "لا توجد طاقة ملوثة أو طاقة نظيفة"، بل قال إن هناك مصادر مختلفة للطاقة مع سمات تفضيلية مختلفة لكل مصدر. aXA6IDE1NC4yMDMuNDUuMTUg جزيرة ام اند امز PT