
دمى «لابوبو» المزيفة تهدد سلامة الأطفال
حذرت سلطات حماية المستهلك البريطانية الآباء من شراء دمى «لابوبو» المزيفة، لأنها تهدد سلامة أطفالهم وذلك بعد ضبط كميات كبيرة منها خلال حملة استهدفت المنتجات المقلدة الخطرة في منطقة يوركشاير.
وأفاد فريق معايير التجارة في مجلس مدينة هال، أن النسخ غير الأصلية والتي تنتشر بأسعار تبدأ من نحو 17.50 جنيه إسترليني (23.60 دولار)، تشكِّل خطراً حقيقياً على سلامة الأطفال، إذ تبين أنها رديئة الصنع وتحتوي على أجزاء صغيرة قابلة للانفصال، ما يزيد من احتمالية حدوث حالات اختناق.
ويستغل بعض التجار الشعبية الجارفة لهذه الدمى لبيع منتجات مقلدة ذات جودة متدنية وتفتقر إلى معايير السلامة، بعد أن رصدت نماذج تحتوي على ألوان غريبة وتفاصيل غير دقيقة، مثل اختلاف عدد الأسنان (أكثر أو أقل من تسعة) أو شكل الفم».
وتواصل السلطات البريطانية ملاحقة الجهات التي تروج للمنتجات المزيفة، داعية الأهالي إلى توخي الحذر عند الشراء والتأكد من مصدر البضائع ولتفادي الوقوع ضحية للغش، يجب التحقق من وجود ختم خاص على القدم اليمنى للدمى الأصلية، لا يمكن رؤيته إلا باستخدام الأشعة فوق البنفسجية، يظهر نموذج «لابوبو» المميز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
مستويات النجاة من السرطان تتباطأ في بريطانيا
سجل التقدم في معدلات النجاة من السرطان تباطؤاً حاداً في بريطانيا منذ عام 2010، وفق دراسة نُشرت نتائجها، الأربعاء، دعا معدّوها إلى اعتماد خطة وطنية جديدة لمكافحة هذا المرض بصورة طارئة. حلّلت الدراسة التي أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، معدلات النجاة لما يقرب من 11 مليون بالغ يعانون السرطان بين عامي 1971 و2018، مع مراعاة متغيرات مثل العمر والجنس ونوع السرطان. وأشارت الدراسة إلى تحسن كبير على مدى السنوات الخمسين الماضية، إذ ارتفع معدل النجاة من 28,8% في الفترة 1971-1972 إلى 56,6% في عام 2018، لكنها بيّنت أن هذا التقدم قد تباطأ بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة. وبذلك، ارتفع معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات (أي بعد عشر سنوات من ظهور المرض) بنسبة 4% من الفترة بين 2000-2001 و2005-2006، ولكنه لم يرتفع إلا بنسبة 1,4% بين 2010-2011 و2015-2016. ويؤكد التقرير أن هذا التباطؤ «يُرجَّح أن يكون بسبب التأخير في التشخيص والعلاج». وسُجل هذا التباطؤ في أنواع عدة من السرطان، «ما يُشير إلى وجود مشكلة على مستوى النظام»، وفق الدراسة التي موّلتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة. وسلّطت الدراسة الضوء على استقرار معدل البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات لمرضى سرطان الثدي وعنق الرحم والمستقيم والبروستات والخصية والرحم على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، بينما انخفض معدل البقاء على قيد الحياة لمرضى سرطان الحنجرة. في الوقت نفسه، أشارت الدراسة إلى إحراز تقدم ضئيل في علاج سرطانات المريء والمعدة والرئة والبنكرياس، داعيةً إلى اعتماد «خطة وطنية جديدة». وثمة استراتيجيات وطنية لمكافحة السرطان في إنجلترا وويلز منذ عام 2000. واعتُمدت آخرها عام 2015. وُضعت خطة خامسة، لكنها سُحبت في يناير 2023، «ما جعل إنجلترا واحدة من الدول القليلة ذات الدخل المرتفع التي لا تُطبّق خطة وطنية لمكافحة السرطان كركيزة أساسية لسياساتها الصحية».


البيان
منذ 9 ساعات
- البيان
دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يقلص مهارات العاملين في الرعاية الصحية
خلصت دراسة جديدة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن " يقلص" مهارات العاملين في مجال الصحة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية ( بي ايه ميديا) أن الأكاديميين قالوا إن نتائج الدراسة " مقلقة" في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية. وركزت الدراسة الجديدة على العاملين في مجال الصحة الذين يقومون بأداء اختبارات للبحث عن دلالات مبكرة للإصابة بسرطان الأمعاء. ويقوم أطباء تنظير القولون بإجراء اختبار يطلق عليه تنظير القولون بحثا عن دلالات نمو سرطاني في الأمعاء تعرف باسم الأورام الغدية. وهذا يعني أنه يمكن رصد هذه النتوءات السرطانية وإزالتها، مما يمنعها من أن تتحول لسرطان في الأمعاء. وقد أدى التقدم في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة لرصد الأورام بمساعدة الكمبيوتر، وهو ما يساعد العاملين في مجال الصحة من رصد المزيد من الأورام الغدية. وأراد الباحثون تقييم ما إذا كان الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي أدى لتراجع الأداء عندما يقوم أطباء التنظير الداخلي بعمليات التنظير الداخلي بدون الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحليل العمل الذي تم إجراؤه في بولندا. وحلل الفريق البحثي 1442 عملية تنظير قولون أجراها عاملون محنكون في مجال الصحة قبل وبعد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مراكز معينة عام 2021. وكتب الباحثون في دورية لانسيت لأمراض الجهاز الهضمي والكبر، أن معدل رصد الأورام كان أقل بنسبة 6% بعد استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تنظير القولون . وكان الطبيب مارسين رومانزيش بأكاديمية سيليسيا في بولندا ، أحد المشاركين في الدراسة" من واقع معرفتنا، هذه أول دراسة تشير إلى التأثير السلبي للاستخدام الدوري للذكاء الاصطناعي على قدرة العاملين في مجال الصحة لاستكمال المهام المتعلقة بالمريض في الطب من أي نوع". وأضاف " نتائجنا مثيرة للقلق في ظل تبني الذكاء الاصطناعي بصورة متسارعة". وأوضح" نحن في حاجة ماسة للمزيد من الأبحاث بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات العاملين في مجال الصحة في المجالات الطبية المختلفة".


الإمارات اليوم
منذ 19 ساعات
- الإمارات اليوم
القطط أيضاً تصاب بالخرف مثل البشر
قال علماء إن القطط تصاب بالخرف بشكل مشابه لإصابة البشر بالزهايمر، ما يبشر بإمكانية إحراز تقدم في الأبحاث المتعلقة بالمرض، وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الخبراء في جامعة إدنبره أجروا فحصاً للمخ بعد الوفاة لـ25 قطة ظهرت عليها أعراض الخرف خلال الحياة، في محاولة لاستكشاف علاجات جديدة للبشر، وكان الباحثون قد درسوا في السابق القوارض المعدلة وراثياً، على الرغم من أن هذه الفصائل عادة لا تعاني من الخرف. ووجد العلماء في أدمغة القطط المصابة بالخرف تراكماً لمادة «بيتا أميلويد»، وهو بروتين سام، وإحدى السمات البارزة لمرض الزهايمر، ما أثار الآمال بتحقيق تقدم «مذهل» بسبب الدقة المتزايدة، وأظهرت صور المجهر تراكم مادة «بيتا أميلويد» داخل نقاط الاشتباك العصبي لدى القطط الأكبر سناً والقطط التي تعاني من الخرف، ويأمل العلماء في أن تقدم هذه النتائج فكرة أوضح حول كيف يمكن أن تؤدي مادة «بيتا أميلويد» إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة، ما يقدم نموذجاً لدراسة الخرف لدى البشر.