
القطط أيضاً تصاب بالخرف مثل البشر
ووجد العلماء في أدمغة القطط المصابة بالخرف تراكماً لمادة «بيتا أميلويد»، وهو بروتين سام، وإحدى السمات البارزة لمرض الزهايمر، ما أثار الآمال بتحقيق تقدم «مذهل» بسبب الدقة المتزايدة، وأظهرت صور المجهر تراكم مادة «بيتا أميلويد» داخل نقاط الاشتباك العصبي لدى القطط الأكبر سناً والقطط التي تعاني من الخرف، ويأمل العلماء في أن تقدم هذه النتائج فكرة أوضح حول كيف يمكن أن تؤدي مادة «بيتا أميلويد» إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة، ما يقدم نموذجاً لدراسة الخرف لدى البشر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
30 حالة يومياً في بريطانيا .. 6 أعراض تحذرك من سرطان البنكرياس
يعد سرطان البنكرياس خامس أكثر الأنواع فتكا بالإنسان، وفي بريطانيا مثلاً يصاب حوالي 10800 شخص بسرطان البنكرياس في البلاد كل عام، أي بمعدل 30 حالة يوميا، وتشير صحيفة "إندبندنت" البريطانية إلى 6 علامات محتملة قد تشير لأعراض مبكرة للإصابة بسرطان البنكرياس وهي: آلام البطن أو الظهر قالت هيذر أرشبولد، مديرة معلومات الصحة والأبحاث في مؤسسة مكافحة سرطان البنكرياس، إن الشعور بألم البطن أو الظهر علامة تحذيرية، "خاصة إذا كان الانزعاج خفيفا ويتفاقم مع مرور الوقت". وأضافت: "أن آلام المعدة والظهر هي ما يدفع المرضى عادة إلى قسم الطوارئ، ويحدث ألم الظهر عادة عندما ينتشر الورم خارج البنكرياس ويضغط على العمود الفقري". فقدان الوزن غير المبرر كما هو الحال مع العديد من أنواع السرطان، يعد فقدان الوزن دون بذل أي جهد مؤشرا على الإصابة بسرطان البنكرياس. اليرقان وأوضحت آرشبولد: "اليرقان هو اصفرار الجلد وبياض العينين. لا يظهر اليرقان بنفس الطريقة لدى الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. لذلك نطلب دائما من الناس النظر إلى بياض عيونهم". الانخفاض المستمر والمفاجئ للطاقة لا يتعلق الأمر بشعور بالإرهاق لبضعة أيام بعد أسبوع مزدحم أو نوم غير جيد لليلة واحدة، بل هو "التعب المستمر بغض النظر عن مقدار النوم الذي تحصل عليه"، وفقا لما ذكرته آرشبولد. تغيرات في لون الفضلات والبول يوصي الطبيب بالانتباه إلى لوني الفضلات والبول، وعند ملاحظة أي تغير ملحوظ خارج عن المألوف ينصح بالتوجه لرؤية الطبيب. عسر الهضم وأوضحت أرشبولد، أن عسر الهضم قد يعالج فقط باستخدام بعض الأدوية التي تصرف من دون وصفة طبية، ولكن إذا لم يتحسن عسر الهضم باستخدام الأدوية المعتادة، ينصح بزيارة الطبيب.


الاتحاد
منذ 15 ساعات
- الاتحاد
كيف ينقذ الذكاء الاصطناعي الملايين من التسمم الغذائي؟
أظهر فريق دولي من الباحثين كيف يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأغذية الملوثة في الحقول والمصانع قبل وصولها إلى المستهلكين، ما قد ينقذ ملايين الأرواح سنوياً من التسمم الغذائي. وبقيادة جامعة جنوب أستراليا، استعرضت ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Toxins" كيف يمكن لتقنية التصوير الطيفي فائق الطيف (HSI) المدمجة مع التعلم الآلي (ML) التعرف على السموم الفطرية، وهي مركبات خطيرة تنتجها الفطريات وتلوث الطعام أثناء النمو والحصاد والتخزين. - اقرأ أيضاً: ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون 600 مليون إصابة تسبب السموم الفطرية مشكلات صحية خطيرة، مثل السرطان وضعف المناعة واضطرابات الهرمونات. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تؤدي ملوثات الغذاء، بما فيها السموم الفطرية، إلى إصابة نحو 600 مليون شخص ووفاة 4.2 مليون سنوياً. كما تقدّر منظمة الأغذية والزراعة أن حوالي 25% من محاصيل العالم ملوثة بفطريات منتجة لهذه السموم، ما يبرز الأهمية الاقتصادية والصحية للتصدي لهذا الخطر. - طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة اكتشاف سريع وقال الباحث الرئيسي، أحسان كبير، إن الطرق التقليدية لاكتشاف السموم الفطرية بطيئة ومكلفة وتتلف العينات، ما يجعلها غير مناسبة للفحص في الوقت الفعلي. وعلى النقيض، يتيح التصوير الطيفي فائق الطيف الكشف السريع عن التلوث وقياسه في العينات الغذائية بالكامل دون إتلافها. وأثبتت مراجعة لأكثر من 80 دراسة حديثة شملت القمح والذرة والشعير والشوفان واللوز والفول السوداني والفستق، وهي من أكثر الأطعمة إنتاجاً في العالم وتشكل العمود الفقري لاقتصاد العديد من الدول، أن أنظمة (HSI) المدمجة مع (ML) تتفوق باستمرار على الطرق التقليدية. - انظر أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية تقليل المخاطر أكد البروفيسور سانغ هيون لي، قائد المشروع البحثي، أن التقنية فعّالة بشكل خاص في تحديد الأفلاتوكسين B1، أحد أخطر المواد المسببة للسرطان في الغذاء، وتوفر حلاً قابلاً للتوسع وغير تدميري لسلامة الغذاء. ومع مزيد من التطوير، يمكن نشرها على خطوط الإنتاج أو في أجهزة محمولة، ما يقلل المخاطر الصحية والخسائر التجارية عبر ضمان وصول منتجات آمنة فقط إلى المستهلكين. ويعمل فريق البحث حالياً على تحسين دقتها وموثوقيتها باستخدام التعلم العميق والذكاء الاصطناعي. أمجد الأمين (أبوظبي)


صحيفة الخليج
منذ 15 ساعات
- صحيفة الخليج
معجون مستخلص من شعر الإنسان يعالج الأسنان التالفة
توصَّل باحثون من كلية كينغز كوليدج لندن إلى أن معجون الأسنان المستخلص من شعر الإنسان، يمكنه إصلاح الأسنان التالفة بشكل أفضل من المعجون التقليدي الذي يحتوي على الفلورايد. وقال د. شريف الشرقاوي، الباحث في الكلية: إن العلاجات المصنوعة من الكيراتين المستخرج من شعر الإنسان أو الصوف، قادرة على وقف المراحل المبكرة من تسوس الأسنان بشكل تام ويمكن تطبيق هذه التقنية إما على شكل معجون أسنان، أو في هيئة جل يشبه طلاء الأظافر لاستخدام موضعي أكثر دقة. وأوضح: «الأسنان مغطاة بطبقة صلبة تعرف بـ«المينا» وهي مكونة أساساً من الكالسيوم والفوسفور، وتُعد أكثر المواد صلابة في الجسم، حتى إنها تفوق صلابة العظام ومع ذلك، فإن هذه الطبقة لا تتجدد، ومعرضة للتآكل بفعل الأطعمة الحمضية وسوء النظافة، ما يؤدي إلى الحساسية وربما فقدان الأسنان في الحالات المتقدمة». وأضاف: «بمجرد فقدان المينا، لا يمكن للجسم استعادتها وهنا تكمن أهمية الكيراتين، الذي تبين أنه قادر على إعادة بناء طبقة تحاكي المينا في بنيتها ووظيفتها، كما وجدنا أن الكيراتين، عند وضعه على الأسنان، يتفاعل مع المعادن الطبيعية في اللعاب، ليكون هيكلاً بلورياً عالي التنظيم، قادراً على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الفم، ما يؤدي إلى نمو طبقة «شبيهة بالمينا» تغلق القنوات العصبية المكشوفة وتقلل الحساسية وتعالج التسوس من جذوره».