logo
معجون مستخلص من شعر الإنسان يعالج الأسنان التالفة

معجون مستخلص من شعر الإنسان يعالج الأسنان التالفة

صحيفة الخليجمنذ يوم واحد
توصَّل باحثون من كلية كينغز كوليدج لندن إلى أن معجون الأسنان المستخلص من شعر الإنسان، يمكنه إصلاح الأسنان التالفة بشكل أفضل من المعجون التقليدي الذي يحتوي على الفلورايد.
وقال د. شريف الشرقاوي، الباحث في الكلية: إن العلاجات المصنوعة من الكيراتين المستخرج من شعر الإنسان أو الصوف، قادرة على وقف المراحل المبكرة من تسوس الأسنان بشكل تام ويمكن تطبيق هذه التقنية إما على شكل معجون أسنان، أو في هيئة جل يشبه طلاء الأظافر لاستخدام موضعي أكثر دقة.
وأوضح: «الأسنان مغطاة بطبقة صلبة تعرف بـ«المينا» وهي مكونة أساساً من الكالسيوم والفوسفور، وتُعد أكثر المواد صلابة في الجسم، حتى إنها تفوق صلابة العظام ومع ذلك، فإن هذه الطبقة لا تتجدد، ومعرضة للتآكل بفعل الأطعمة الحمضية وسوء النظافة، ما يؤدي إلى الحساسية وربما فقدان الأسنان في الحالات المتقدمة».
وأضاف: «بمجرد فقدان المينا، لا يمكن للجسم استعادتها وهنا تكمن أهمية الكيراتين، الذي تبين أنه قادر على إعادة بناء طبقة تحاكي المينا في بنيتها ووظيفتها، كما وجدنا أن الكيراتين، عند وضعه على الأسنان، يتفاعل مع المعادن الطبيعية في اللعاب، ليكون هيكلاً بلورياً عالي التنظيم، قادراً على امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الفم، ما يؤدي إلى نمو طبقة «شبيهة بالمينا» تغلق القنوات العصبية المكشوفة وتقلل الحساسية وتعالج التسوس من جذوره».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الألمان يتكيفون ولا يثقون في مكيفات الهواء
الألمان يتكيفون ولا يثقون في مكيفات الهواء

البيان

timeمنذ 9 ساعات

  • البيان

الألمان يتكيفون ولا يثقون في مكيفات الهواء

لا يزال الألمان ينظرون إلى مكيفات الهواء بعين الريبة؛ فكلمات مثل "غير بيئي" و"غير صحي" هي أول ما يتبادر إلى ذهنهم عندما يدور الحديث عن مثل هذه الأجهزة، ويكون شغالهم الأكبر في ذلك هو الخوف من التداعيات الصحية لـ"تقلب تيارات الهواء!" في الولايات المتحدة الأمريكية يُعد استخدام مكيفات الهواء أمرا طبيعيا. ومع ذلك، فإن العديد من المكاتب في ألمانيا غير مُجهزة بمكيفات الهواء أو أنها رديئة التكييف، وكذلك الحال بالنسبة للمتاجر والفنادق والمطاعم، كما تفتقر العديد من المستشفيات إلى توفير مستوى مناسب من أنظمة تكييف الهواء، ما يُمثل مشكلة للمرضى والموظفين على حد سواء. في المقابل، لا يتخلى أحد تقريبا الآن عن وجود مكيف هواء جيد في سياراته هذه الأيام. وفي تلك الأثناء تشهد القطارات السريعة التابعة لشركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" أعطالا متكررة في أنظمة تكييف الهواء. أما شركة النقل العام في برلين (بي في جي) أكبر شركة نقل في ألمانيا فتعمل بأنظمة التهوية فقط، ولم تُركّب أي أنظمة تكييف هواء في قطارات الأنفاق التابعة لها، مبررة ذلك بأن تلك الأنظمة "غير اقتصادية وضارة بالبيئة" ، في "نفتح جميع أبواب القطارات في محطة المترو كل دقيقة. في مثل هذا الوضع لن تفيد مكيفات الهواء في شيء". تقول إيفا هورن، الباحثة في العلوم الثقافية، في إشارة إلى التحفظ السائد إزاء مكيفات الهواء في الدول الناطقة بالألمانية: "هناك أسباب وجيهة للتشكك إزاء مكيفات الهواء. هناك ما يُسمى بالعادات الثقافية، تجربة الانتقال من الحر إلى ما يشبه غرفة باردة كالثلج أمر غير مألوف بالنسبة للألمان". وكانت هورن، أستاذة العلوم الثقافية والأدبية في جامعة فيينا، نشرت عام ٢٠٢٤ كتابا بعنوان "المناخ - تاريخ الإدراك". وقالت هورن: "لا تستهلك أنظمة تكييف الهواء كميات هائلة من الطاقة فحسب، بل تُسهم أيضا في تغير المناخ. كما أنها غالبا ما تكون مضبوطة على وضع شديد البرودة، ولذلك تثير إحساسا بعدم الارتياح، لأنها تهدف الوصول إلى درجة حرارة قياسية: 22 درجة مئوية، ونسبة رطوبة 50٪". وأوضحت هورن أنه بالاعتياد على درجات الحرارة القياسية هذه، "نفقد قدرتنا على تحمل درجات الحرارة الأعلى أو الأدنى - وبالتالي لا نتحملها بعد الآن"، وقالت: "في المناطق الاستوائية، نرى بالفعل أن الرفاهية ترتبط ارتباطا وثيقا بالبرودة، ويتجنب الناس درجات الحرارة الخارجية الدافئة كلما أمكن على سبيل المثال بقضاء عطلات نهاية الأسبوع في مراكز التسوق". وأضافت هورن: "في ألمانيا، حيث لم نعتد على صيف حار لفترة طويلة، نفتقد أيضا العديد من الأساليب التي تساعدنا على التبريد بدون مكيفات الهواء: المراوح والمظلات، والقيلولة، وتأجيل الوجبات حتى وقت متأخر من المساء، ورش أنفسنا بالماء، وتناول أنواع من الحساء البارد ،أو ببساطة المكوث دون فعل شيء". كشف استطلاع حديث للرأي أن الاهتمام بشراء مكيفات الهواء قد انخفض بالفعل في ألمانيا. وفي الاستطلاع، الذي أجراه معهد أبحاث الرأي "إنوفاكت" بتكليف من بوابة مقارنات السلع "فيريفوكس"، ذكر حوالي 18% فقط من المشاركين أنهم يستخدمون أجهزة مكيف الهواء في منازلهم، ويستخدم ما يقرب من ثلثيهم جهازا محمولا ، ما يُسمى بـ"مونوبلوك" ، والتي عادة ما تكون أرخص ولكنها أقل كفاءة من الأنظمة المدمجة. ومن المرجح أن الكثير من الناس في ألمانيا يتجنبون شراء أجهزة تكييف الهواء بسبب ارتفاع تكاليف الكهرباء وأيضا لأن العدد المتزايد من مضخات الحرارة، التي يمكن استخدامها أيضا للتبريد، يجعل شراء وحدة إضافية غير ضروري. وماذا يقول باحثو التبريد المتخصصون عن كل هذا؟ يقول أوفه فرانتسكه، المدير التنفيذي لمعهد تكنولوجيا تكييف الهواء والتبريد (غير الجامعي) في دريسدن: "على الرغم من أن تكييف الهواء يعتبر أمرا معياريا في جنوب أوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية، فإنه لا يزال يُنظَر إليه بشكل سلبي في ألمانيا"، مشيرا إلى أن هذه الريبة لها أسباب أخرى إلى جانب التكلفة والمخاوف البيئية الألمانية النمطية. وأوضح فرانتسكه أن هذا يُعزى جزئيا إلى عوامل تاريخية، وقال: "لطالما اعتُبر التبريد رفاهية - التدفئة كانت أكثر أهمية"، مضيفا أن هناك أيضا انتشارا لمخاوف صحية، وقال: "يعتبر الكثير من الناس مكيفات الهواء سببا للوعكات الصحية تيارات هوائية، هواء جاف، خطر الإصابة بنزلة برد، علاوة على الضوضاء". وأضاف فرانتسكه أن هناك أيضا عقلية ترفع شعار "يجب تحمل الوضع"، موضحا أن الكثير من الألمان يفضلون تحمل الحر بدلا من التغلب عليه، مشيرا في المقابل إلى أن عواقب ذلك غالبا ما تكون "انخفاض التركيز وتراجع الأداء". وأشار فرانتسكه إلى أن جهود الحماية من حرارة الصيف الآخذة في الارتفاع تصل إلى حدودها القصوى في العديد من المباني مع استمرار طول فترات الحر، مضيفا أنه ليس من المتوقع حدوث تحسن على المدى القصير، وقال: "في القطاع الخاص، نشهد رغبة متزايدة في الاستثمار في أنظمة تكييف الهواء، أما في الهيئات العامة والمؤسسات المماثلة، فلا أرى أي تغيير".

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 15 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"

الدراسة أجراها باحثون من جامعة سيدني الأسترالية، حيث شارك فيها 20 متطوعا خضعوا لأربعة تجارب منفصلة، داخل غرفة مناخية تم ضبطها على درجة حرارة 39.2 مئوية ورطوبة 49 بالمئة. في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها. أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف ، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة. وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية. وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري. تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش. وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية. كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف. وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري". وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق. وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.

Withings Omnia: مرآة ذكية تخبرك بحالتك الصحية يوميًا
Withings Omnia: مرآة ذكية تخبرك بحالتك الصحية يوميًا

سوالف تك

timeمنذ 16 ساعات

  • سوالف تك

Withings Omnia: مرآة ذكية تخبرك بحالتك الصحية يوميًا

<p></p> <p>&#8220;يا مرايتي يا مرايتي، كيف صحّتي اليوم؟&#8221; في مشهدٍ يبدو وكأنه مقتبس من قصة &#8220;الأميرة النائمة&#8221;، ولكن بنسخة مستقبلية وحديثة، كشفت شركة Withings الفرنسية عن مرآة ذكية جديدة باسم Omnia خلال معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025، قادرة على مراقبة حالتك الصحية والرد على أسئلتك اليومية حول صحتك ومؤشرات جسدك الحيوية.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>ماذا تقدم مرآة Omnia؟</strong></h3> <p>مرآة Omnia ليست مرآة عادية، بل شاشة متقدمة مدمجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار متطورة قادرة على تحليل صحتك يوميًا من خلال مظهرك الخارجي وصوتك. تقف أمامها صباحًا فتقيس لك:</p> <ul> <li>معدل نبضات القلب</li> <li>تقلبات النوم</li> <li>وزن الجسم</li> <li>نسب الدهون والعضلات</li> <li>وحتى مؤشرات الإجهاد</li> </ul> <p>وكل ذلك بدون لمس أو أدوات خارجية، فقط من خلال الوقوف أمامها أو الحديث معها.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>كيف تعمل هذه المرآة الذكية؟</strong></h3> <p>تعتمد المرآة على كاميرات دقيقة ومستشعرات صوتية وتقنيات تحليل بيانات فسيولوجية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. عندما تتحدث إلى المرآة أو تقف أمامها، تقوم بتحليل مظهرك وصوتك لاستخلاص بيانات طبية وتقديم نصائح مخصصة.</p> <p>تتصل أيضًا بتطبيقات الهواتف الذكية لتخزين وتتبع البيانات الصحية، مما يساعد المستخدمين على فهم صحتهم بشكل أعمق واتخاذ قرارات أفضل بشأن نمط حياتهم اليومي.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>تجربة تفاعلية منزلية</strong></h3> <p>ما يجعل مرآة Omnia مميزة هو كونها ليست فقط أداة مراقبة، بل شريك يومي في تحسين صحتك. يمكنها تقديم توصيات رياضية وغذائية، وتنبيهك إذا لاحظت تغييرات في مؤشراتك، بل ويمكنها أيضًا عرض تمارين صباحية أو إرشادات تأمل وتحفيز لبدء يومك بنشاط.</p> <h3 class="wp-block-heading"><strong>هل هي بديل عن الطبيب؟</strong></h3> <p>رغم إمكانياتها الكبيرة، فإن مرآة Omnia لا تحلّ محل الطبيب، لكنها تُمثّل خطوة نحو طب وقائي شخصي، حيث تتيح لك مراقبة حالتك يوميًا وكشف أي تغيرات مبكرة قبل أن تصبح مشاكل صحية.</p> <p>مع ازدياد اهتمام الناس بالصحة الشخصية والتقنيات الذكية، تأتي مرآة Withings Omnia لتجمع بين الوظيفة اليومية التقليدية والتكنولوجيا المتقدمة. هي أكثر من مجرد مرآة، إنها مدربك الصحي الشخصي، ومستشارك اليومي&#8230; في بيتك!</p>

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store