
خطأ شائع في استخدام مروحة المنزل قد يكون "قاتلا"
في اثنتين من التجارب، كان المشاركون في حالة ترطيب جيدة، إذ شربوا الكمية الموصى بها من السوائل خلال 24 ساعة قبل التجربة، وسُمح لهم بالشرب أثناءها.
أما في التجربتين الأخريين، فكانوا في حالة جفاف ، حيث امتنعوا عن شرب السوائل وتناول الأطعمة الغنية بالماء قبل 24 ساعة، ولم يُسمح لهم بالشرب أثناء التجربة.
وخضع كل مشارك للاختبارات بحالتَي الترطيب والجفاف، مع وبدون استخدام المروحة الكهربائية.
وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير المراوح في ظروف الحرارة والرطوبة العالية، خصوصًا في ضوء أدلة سابقة تشير إلى أن استخدامها قد يزيد من الإجهاد الحراري.
تم قياس مجموعة من المؤشرات الحيوية، بما في ذلك معدل ضربات القلب ، ودرجة حرارة المستقيم، ومعدل التعرق الكلي، والانزعاج الحراري، والشعور بالعطش.
وأظهرت النتائج أن استخدام المروحة أثناء الجفاف يزيد من الضغط القلبي، مما قد يؤدي إلى أزمات قلبية.
كما بيّنت أن المراوح تزيد من معدل فقدان العرق بنسبة تقارب 60 بالمئة، ما قد يكون خطرًا إضافيًا على الأشخاص المصابين بالجفاف.
وقال قائد الفريق البحثي، الدكتور كونور غراهام: "معظم من يفقدون حياتهم بسبب موجات الحر لا يملكون أجهزة تكييف، لكن لديهم مراوح كهربائية. استخدام المروحة يمكن أن يقلل من العبء الحراري والقلبي في درجات الحرارة حتى 39 إلى 40 درجة مئوية، لكن في ظروف أشد حرارة، يجب إيقافها لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الإجهاد الحراري".
وأوضح غراهام أن السبب يعود إلى أن الهواء الساخن الناتج من المروحة قد يرفع حرارة الجسم بسرعة أكبر مما يستطيع الجسم تبريده عن طريق التعرق.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام المراوح آمن نسبيًا في درجات حرارة تصل إلى 39 درجة مئوية لدى البالغين الأصحاء دون سن الأربعين، و38 درجة مئوية لدى كبار السن فوق 65 عاما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي يساعد في منع 600 مليون حالة تسمم غذائي
أظهر فريق دولي من الباحثين كيف يمكن للذكاء الاصطناعي اكتشاف الأغذية الملوثة في الحقول والمصانع قبل وصولها إلى المستهلكين، ما قد ينقذ ملايين الأرواح سنوياً من التسمم الغذائي. وبقيادة جامعة جنوب أستراليا، استعرضت ورقة بحثية نُشرت في مجلة "Toxins" كيف يمكن لتقنية التصوير الطيفي فائق الطيف (HSI) المدمجة مع التعلم الآلي (ML) التعرف على السموم الفطرية، وهي مركبات خطيرة تنتجها الفطريات وتلوث الطعام أثناء النمو والحصاد والتخزين، بحسب موقع "ميديكال إكسبريس". - اقرأ أيضاً: ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون 600 مليون إصابة تسبب السموم الفطرية مشكلات صحية خطيرة، مثل السرطان وضعف المناعة واضطرابات الهرمونات. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، تؤدي ملوثات الغذاء، بما فيها السموم الفطرية، إلى إصابة نحو 600 مليون شخص ووفاة 4.2 مليون سنوياً. كما تقدّر منظمة الأغذية والزراعة أن حوالي 25% من محاصيل العالم ملوثة بفطريات منتجة لهذه السموم، ما يبرز الأهمية الاقتصادية والصحية للتصدي لهذا الخطر. - طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقاً جديدة لأبحاث الأمراض النادرة اكتشاف سريع قال الباحث الرئيسي، أحسان كبير، إن الطرق التقليدية لاكتشاف السموم الفطرية بطيئة ومكلفة وتتلف العينات، ما يجعلها غير مناسبة للفحص في الوقت الفعلي. وعلى النقيض، يتيح التصوير الطيفي فائق الطيف الكشف السريع عن التلوث وقياسه في العينات الغذائية بالكامل دون إتلافها. وأثبتت مراجعة لأكثر من 80 دراسة حديثة شملت القمح والذرة والشعير والشوفان واللوز والفول السوداني والفستق، وهي من أكثر الأطعمة إنتاجاً في العالم وتشكل العمود الفقري لاقتصاد العديد من الدول، أن أنظمة (HSI) المدمجة مع (ML) تتفوق باستمرار على الطرق التقليدية. - انظر أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية تقليل المخاطر أكد البروفيسور سانغ هيون لي، قائد المشروع البحثي، أن التقنية فعّالة بشكل خاص في تحديد الأفلاتوكسين B1، أحد أخطر المواد المسببة للسرطان في الغذاء، وتوفر حلاً قابلاً للتوسع وغير تدميري لسلامة الغذاء. ومع مزيد من التطوير، يمكن نشرها على خطوط الإنتاج أو في أجهزة محمولة، ما يقلل المخاطر الصحية والخسائر التجارية عبر ضمان وصول منتجات آمنة فقط إلى المستهلكين. ويعمل فريق البحث حالياً على تحسين دقتها وموثوقيتها باستخدام التعلم العميق والذكاء الاصطناعي. أمجد الأمين (أبوظبي)


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
موجة حر طويلة في الشمال الأوروبي تتفاقم بفعل أزمة المناخ
قال علماء إن موجة الحر الطويلة في الشمال الأوروبي، في يوليو الماضي، تفاقمت بفعل أزمة المناخ، وتُظهر أنه لا يوجد بلد «في مأمن من تغير المناخ». وتتميز النرويج والسويد وفنلندا بمناخات باردة تاريخياً، لكنها تعرضت لارتفاع حاد في درجات الحرارة، بما في ذلك تسجيل رقم قياسي بلغ 22 يوماً فوق 30 درجة مئوية في فنلندا، فيما شهدت السويد 10 أيام متتالية من «الليالي الاستوائية»، حيث لم تنخفض درجات الحرارة عن 20 درجة مئوية. وأوضح العلماء أن الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن حرق الوقود الأحفوري، زاد من احتمال حدوث موجة الحر بـ10 مرات على الأقل، كما زاد من حرارتها بدرجتين مئويتين، وأشارت بعض بيانات الطقس ونماذج المناخ المستخدمة في تحليلها، إلى أن موجة الحر ما كانت لتحدث لولا «الانهيار المناخي» الناجم عن أنشطة بشرية. آثار واسعة النطاق وكان للحرارة آثار واسعة النطاق، حيث اكتظت المستشفيات بالمرضى، واضطر بعضها إلى إلغاء عمليات جراحية مخطط لها بسبب الحرارة المرتفعة، كما غرق ما لا يقل عن 60 شخصاً مع ازدياد السباحة، وازدهرت الطحالب السامة في البحار والبحيرات. بدورها، اندلعت مئات الحرائق في الغابات، وأُبلغ عن حالات إغماء في موسم الأعياد المحلية، وفي آخر موجة حر شديدة شهدتها المنطقة عام 2018، توفي 750 شخصاً في وقت مبكر في السويد وحدها، ويتوقع العلماء حصيلة مماثلة بمجرد معالجة البيانات. وتأثرت الحياة البرية أيضاً، خصوصاً حيوان «الرنة» الشهير في شبه الجزيرة الإسكندنافية. ونفقت بعض الحيوانات بسبب الحر، بينما دخلت أخرى المدن بحثاً عن الظل، وتم تحذير السائقين من أن «الرنة» قد تسعى للتبـرّد في أنفاق الطرق. حرائق الغابات وشهدت أجزاء كبيرة من نصف الكرة الشمالي موجات حر في الأسابيع الأخيرة، ويشمل ذلك المملكة المتحدة وإسبانيا وكرواتيا، حيث دمرت الحرائق مساحات شاسعة من الغابات، إضافة إلى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية. ويؤكد العلماء أن أزمة المناخ قد فاقمت هذا الطقس المتطرف. وقالت عالمة المناخ في «إمبريال كوليدج لندن»، فريدريكه أوتو، التي تقود فريق تحليل الطقس العالمي الذي أجرى التحليل في الشمال: «حتى الدول الإسكندنافية التي تتسم ببرودة نسبية، تواجه اليوم موجات حر خطرة، مع ارتفاع في درجات الحرارة بمقدار 1.3 درجة مئوية، فلا دولة بمنأى عن تغير المناخ». وأضافت: «حرق النفط والغاز والفحم يقتل الناس اليوم. والوقود الأحفوري يُفاقم تقلبات الطقس المتطرفة، ولمنع تفاقم خطورة المناخ، علينا التوقف عن حرقها والتحول إلى الطاقة المتجددة». وستصبح موجات الحر كتلك التي تشهدها الدول الإسكندنافية، أكثر تواتراً بخمس مرات أخرى بحلول عام 2100 إذا وصل معدل الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.6 درجة مئوية، وهو المسار السائد حالياً. من جهتها، قالت الخبيرة السويدية في مركز المناخ، مايا فالبيرغ: «ذكّرنا يوليو الماضي بأن الحرارة في الشمال ليست تهديداً بعيداً، بل تتسرب إلى المستشفيات ومرافق الرعاية والمنازل». وتابعت: «لم تُبنَ بنيتنا التحتية لتحمل درجات الحرارة القصوى هذه، وسكاننا المسنون معرضون بشكل متزايد لدرجات حرارة خطرة». وأضافت فالبيرغ: «شاهدتُ غزالاً بقي في رقعة الظل نفسها لمدة ثلاثة أيام متتالية دون أن يرعى، وهي علامة واضحة على الضغط الذي تسببه الحرارة». مقارنة بحثية وقارنت دراسة فريق تحليل الطقس العالمي بين دور الاحتباس الحراري العالمي الناجم عن أنشطة الإنسان في موجة الحر بدول الشمال الأوروبي، واحتمال ارتفاع درجات الحرارة في مناخ اليوم الأكثر حرارة، بمناخ ما قبل العصر الصناعي الأكثر برودة، مع التركيز على فترة الأسبوعين الأكثر حرارة في كل بلد. ووجدت الدراسة أنه حتى الارتفاع الطفيف نسبياً في درجة الحرارة العالمية، البالغ 0.2 درجة مئوية منذ عام 2018، قد ضاعف احتمال حدوث موجات حر كهذه، ما يُظهر أن كل جزء من الدرجة مهم، وفقاً للعلماء. وقالت الدكتورة كلير بارنز، من «إمبريال كوليدج لندن»: «إن تغير المناخ يُعيد تشكيل العالم الذي نعيش فيه بشكل جذري». الليالي الاستوائية من الجوانب اللافتة للنظر في موجات الحر، هو عدد الليالي الاستوائية، إذ قال الأستاذ إريك كيلستروم، من المعهد السويدي للأرصاد الجوية: «في إحدى محطات الأرصاد الجوية في شمال السويد، شهدنا 10 ليالٍ من هذه الليالي في نهاية يوليو، وهو أمر استثنائي». من جهتها، قالت الخبيرة في المعهد النرويجي للأرصاد الجوية، أمالي سكاليفوغ: «قد تكون الليالي الحارة خطرة عندما لا يحصل الجسم على فرصة للراحة والتعافي بعد يوم حار، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأشخاص الذين يعانون مشكلات صحية كامنة». عن «الغارديان» قضية حقوق إنسان تُهدّد آثار موجة الحر حيوانات الرنة وسبل عيش مجتمعات السكان الأصليين، التي دأبت على رعيها لأكثر من 1000 عام. وقالت الخبيرة السويدية في مركز المناخ، مايا فالبيرغ: «تُهدّد هذه الاضطرابات أيضاً صحة السكان الأصليين، وحقهم في الحفاظ على نمط حياة مستدام، وهذا يجعل تغير المناخ قضية حقوق إنسان».


البوابة العربية للأخبار التقنية
منذ 6 ساعات
- البوابة العربية للأخبار التقنية
علماء يطورون أول شريحة دماغية لترجمة الأفكار إلى كلمات منطوقة
أعلن باحثون في ولاية كاليفورنيا تطوير أول شريحة دماغية قادرة على فك شفرة الكلمات التي يتخيلها الإنسان في عقله وتحويلها إلى كلام منطوق، مما يمنح الأمل للمصابين بالشلل التام غير القادرين على النطق. وكانت الأبحاث السابقة في مجال واجهات الدماغ الحاسوبية (BCIs) تمكّنت من تمكين فاقدي القدرة على الكلام من التواصل عبر التقاط الإشارات في القشرة الحركية للدماغ في أثناء محاولتهم تحريك الفم أو اللسان أو الشفاه أو الأحبال الصوتية، لكن فريق جامعة ستانفورد تمكن هذه المرة من تجاوز الحاجة إلى محاولة النطق الفعلي، والاعتماد فقط على ما أسموه 'الحديث الداخلي'. وقالت إيرين كونز، المؤلفة الرئيسية للدراسة المنشورة في مجلة Cell، إن هذه هي أول مرة يُتعرف فيها على أنماط نشاط الدماغ عند مجرد التفكير في الكلام، مؤكدة أن التقنية قد تمكّن ذوي الإعاقات الحركية الشديدة من التواصل بسهولة وبصورة أكثر طبيعية. وشارك في الدراسة أربعة مصابين بشلل حاد نتيجة التصلب الجانبي الضموري (ALS) أو السكتة الدماغية في جذع الدماغ، منهم شخص كان تواصله مقتصرًا على تحريك عينيه لأعلى ولأسفل للإجابة بـ'نعم' أو لليمين واليسار للإجابة بـ'لا'. وبعد زرع مصفوفات أقطاب كهربائية من مشروع BrainGate في القشرة الحركية المسؤولة عن الكلام، طُلب منهم محاولة النطق أو تخيل كلمات بصمت. واستخدم الفريق نماذج ذكاء اصطناعي لتحديد أنماط النشاط العصبي المرتبطة بالوحدات الصوتية (الفونيمات)، وتجميعها في جمل، وأظهرت النتائج أن أنماط 'الكلام الداخلي' تشبه محاولات الكلام الفعلية مع فروق طفيفة، وأنه يمكن تعرفها بدقة تصل إلى 74% بطريقة آنية، حتى مع ضعف إشاراتها. وأوضح فرانك ويليت، أستاذ مساعد جراحة الأعصاب في ستانفورد، أن دقة فك الشفرة كافية للإشارة إلى أن تحسينات الأجهزة والبرمجيات قد تتيح في المستقبل استعادة القدرة على الكلام بطلاقة وسرعة وراحة اعتمادًا على 'الحديث الداخلي' فقط، مضيفًا أن محاولة النطق لدى المصابين بالشلل قد تكون بطيئة ومرهقة، وقد تتسبب بأصوات مشتتة أو صعوبات في التحكم في التنفس. وخلال التجارب، لاحظ الباحثون أن الشريحة المخية يمكنها أحيانًا التقاط كلمات لم يُطلب من المشاركين تخيلها، مثل الأرقام في أثناء العد، مما أثار مخاوف من تسرب الأفكار الخاصة دون رغبة المستخدم. ولحماية الخصوصية، طوّر الفريق نظام 'كلمة مرور' يمنع فك شفرة الكلام الداخلي إلا إذا فكّ المستخدم القفل عبر تخيل عبارة محددة، إذ نجحت عبارة 'chitty chitty bang bang' في منع فك الشفرة غير المرغوب فيها بنسبة قدرها 98%. وأكد ويليت أن هذه النتائج تمنح 'أملًا حقيقيًا في أن تتمكن تقنيات واجهات الدماغ الحاسوبية يومًا ما من استعادة التواصل بصورة طبيعية وطليقة تماثل المحادثات الاعتيادية'.