
أسعار النفط تحافظ على مكاسبها وسط مؤشرات على شح الإمدادات
وتداول خام برنت القياسي العالمي فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، بعدما صعد بأكثر من 1% في الجلسة السابقة، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي قرب 67 دولاراً.
وساعدت البيانات الأمريكية القوية في تهدئة المخاوف بشأن تباطؤ اقتصادي، ما عزز شهية المخاطرة وأسهم في ارتفاع الأسواق العالمية.
لا تزال العقود الآجلة للنفط والديزل تُتداول في نمط "باكورديشن" في الأشهر القريبة من منحنى تداولها، وهو ما يعني أن المتداولين يدفعون أسعاراً أعلى لتأمين الإمدادات الفورية، ما يعكس ضيقاً في السوق، رغم أن تحالف "أوبك+" يواصل تخفيف قيود الإمدادات بوتيرة سريعة.
مخزونات الولايات المتحدة منخفضة
سجّل النفط مكاسب خلال يوليو حتى الآن، بعد ارتفاعه في مايو ويونيو. ورأى كل من "مورجان ستانلي" و"جولدمان ساكس" في تقارير حديثة، أن ارتفاع المخزونات العالمية من الخام لا يعكس بالضرورة وفرة في المعروض، نظراً إلى أن التراكمات حصلت في مناطق لا تؤثر كثيراً في تحديد الأسعار.
وقال دان سترويڤن، رئيس أبحاث النفط في "غولدمان ساكس"، لقناة "بلومبرغ": "رغم أن المخزونات العالمية ارتفعت بشكل كبير، فإن المخزونات في مراكز التسعير، لا سيما في الولايات المتحدة، لا تزال منخفضة للغاية". وأشار إلى أن تركيز السوق بات منصبّاً على مخاطر انخفاض الإمدادات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 29 دقائق
- صحيفة سبق
الصين توقف شراء النفط الأمريكي لأول مرة منذ 3 أعوام والسعودية وروسيا في مقدمة المصدرين
أوقفت الصين استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي، للمرة الأولى منذ أغسطس 2022، وفقًا لتحليل وكالة "ريا نوفوستي" للإحصاءات الجمركية الصينية، في خطوة تشير إلى تحول استراتيجي في سياسات التوريد الطاقي للصين في ظل التوترات التجارية المستمرة مع واشنطن. وكانت الصين قد بلغت ذروة مشترياتها من النفط الأمريكي في مارس 2025 بقيمة تجاوزت 326 مليون دولار، قبل أن تبدأ بالتراجع في أبريل ومايو، ثم تتوقف تمامًا في يونيو. ومع ذلك، استمرت بكين في استيراد منتجات نفطية أمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالأشهر السابقة. وفي المقابل، شهدت صادرات روسيا إلى الصين استقرارًا عند قرابة 3.95 مليار دولار، محتفظة بمكانتها كمصدر أول للنفط، فيما ارتفعت صادرات السعودية بنسبة 36% إلى 3.87 مليار دولار، وقفزت واردات الصين من ماليزيا إلى 3.4 مليار دولار، تليها الإمارات والكويت بنسب نمو متفاوتة. يعكس هذا التغيير في أنماط الاستيراد اتجاهًا صينيًا لتنويع مصادر الطاقة، وسط خلافات تجارية متصاعدة مع الولايات المتحدة، الأمر الذي قد يعيد تشكيل خريطة تجارة النفط العالمية خلال الفترة المقبلة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
بشائر اتفاق تجاري محتمل بين واشنطن و«بروكسل»
بعد أجواء التشاؤم والتوتر التي خيّمت طيلة الأسابيع الماضية على المفاوضات التجارية بين واشنطن و«بروكسل»، وما أعقبها في الأيام الأخيرة من تحضيرات أوروبية متسارعة لأسوأ الاحتمالات مع اقتراب الموعد النهائي الذي كان حدده الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، للتوصل إلى اتفاق قبل مطلع الشهر المقبل، لاحت في الأفق مساء الأربعاء تباشير اتفاق عام محتمل بين الطرفين، يرسّخ الوضع القائم حالياً، لكنه يشكّل تراجعاً بالنسبة إلى الجانب الأوروبي مقارنة بما كانت عليه الحال قبل إعلان ترمب حربه التجارية. وأفادت مصادر أوروبية مطلعة، تحدثت إليها «الشرق الأوسط» ليل الأربعاء، بأن المفاوضات أشرفت على توافق بين الطرفين بشأن فرض رسوم عامة بنسبة 15 في المائة على الصادرات الأوروبية إلى السوق الأميركية، أي نصف التي كانت واشنطن قد أبلغتها «بروكسل» في الرسالة الأخيرة التي بعث بها الرئيس الأميركي إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أواسط هذا الشهر في حال عدم التوصل إلى اتفاق قبل مطلع أغسطس (آب) المقبل. ويبدو هذا الاتفاق المحتمل شبيهاً جداً بالذي كانت الولايات المتحدة قد أبرمته في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي مع اليابان، لكن تقول المصادر إن القرار النهائي يعود للرئيس الأميركي الذي يشرف بنفسه على جميع مراحل المفاوضات. وتنصّ مسودة الاتفاق، التي أصبحت الآن على طاولة دونالد ترمب، على تثبيت الرسوم الجارية حالياً منذ مطلع أبريل (نيسان) الماضي عندما علّقت واشنطن «الرسوم المتبادلة»، وأبقت على رسم إضافي بنسبة 10 في المائة، تضاف إلى النسبة التي كانت سارية في السابق بمعدل 4.8 في المائة، أي إن الرسوم الجديدة التي يحتمل أن تكون أساس الاتفاق الجديد، ستضيف نسبة ضئيلة جداً إلى الرسوم المطبقة حالياً، لكنها تشكل زيادة كبيرة بالنسبة إلى تلك التي كانت مطبقة قبل إعلان إدارة ترمب الحرب التجارية. لكن المعلومات المتاحة الآن لا تكشف عن التفاصيل بشأن مصير قطاعات بالغة الأهمية بالنسبة إلى الأوروبيين، مثل السيارات وقطع الغيار، حيث إن بلداناً مثل ألمانيا وسلوفاكيا والمجر تدفع حالياً رسوماً جمركية على هذه المنتجات بنسبة 27.5 في المائة لدخول السوق الأميركية، أي نسبة 2.5 في المائة التي كانت سائدة قبل عودة ترمب إلى البيت الأبيض، مضافة إليها النسبة الأخيرة بقيمة 25 في المائة. وليس معروفاً أيضاً ماذا سيكون مصير قطاعات أخرى مهمة، مثل قطاع الأدوية الذي كان الرئيس الأميركي هدد بفرض رسوم بنسبة 200 في المائة على منتجاته، أو الشرائح الإلكترونية، لكن التفاؤل الذي ساد الأوساط الأوروبية في الساعات الأخيرة يبشر بحلحلة المفاوضات بشأن هذه القطاعات. ورغم هذا الانفراج المفاجئ الذي ظلل المفاوضات، فإن الاتحاد الأوروبي ما زال مستمراً في تحضيراته للتدابير التي يمكن أن يعلنها في حال عدم التوصل إلى اتفاق، والتي ناقشها المندوبون الدائمون للدول الأعضاء بعد ظهر الأربعاء، حيث كانت فرنسا هي التي تقود الخط المتشدد في حال نفذت واشنطن تهديداتها، مطالبة بفرض رسوم إضافية على السلع والمنتجات الأميركية بدءاً من 7 أغسطس المقبل. ويقدّر الخبراء أن قيمة الرسوم الإضافية التي يمكن أن يرد بها الاتحاد الأوروبي تناهز 100 مليار دولار. وكان وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، قد وصف التدابير الأوروبية المحتملة بأنها مجرد محاولة تكتيكية للتأثير على المفاوضات. وأضاف في حديث صحافي أن المحادثات الجارية مع الجانب الأوروبي تسير نحو الأفضل، مشيراً إلى أن العقبة الرئيسية هي عند الجانب الأوروبي الذي يتفاوض بالنيابة عن 27 دولة لها مصالح تجارية واقتصادية متباينة. وقال بيسنت في حديث إلى قناة «فوكس نيوز»: «نحن الطرف الذي يعاني من عجز في الميزان التجاري، بينما الأوروبيون يتمتعون بفائض كبير في المبادلات التجارية معنا، وبالتالي فإن أي تصعيد من شأنه أن يؤثر عليهم أكثر منا». يذكر أن العلاقات التجارية الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأضخم عالمياً، وقد سجّلت في العام الماضي فائضاً لمصلحة الجانب الأوروبي بقيمة 235 مليار دولار، أي بزيادة قدرها 13 في المائة على العام الذي سبقه.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أرباح «غوغل» الفصلية تتجاوز التوقعات
تمكنت «غوغل» من أن تحافظ على مكانتها ونجحت حتى في تحقيق مكاسب في مجال الذكاء الاصطناعي، متجاوزةً مجدداً توقعات السوق في الربع الثاني من العام، رغم المنافسة التي تواجهها من أدوات المساعدة في البحث عبر الإنترنت القائمة على الذكاء الاصطناعي، والمزاحمة التي تلقاها في مجال الحوسبة مِن بُعد من الشركات التي تحتل صدارة القطاع السحابي. وسجّلت مجموعة «ألفابت» التي تضمّ «غوغل»، ارتفاعاً في إيراداتها بنسبة 14 في المائة على أساس سنوي لتصل إلى أكثر من 96 مليار دولار، من بينها صافي دخل 28.2 مليار في الربع الثاني، وفق بيان أرباحها الصادر، الأربعاء. ويُعزى هذا النمو خصوصاً إلى الطلب القوي على خدمات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية باهظة الثمن. ونبّه الرئيس التنفيذي للشركة الأميركية سوندار بيتشاي، إلى أن الاستثمارات ستزداد، ما يرفع نفقات «غوغل» الاستثمارية إلى «نحو 85 مليار دولار» هذه السنة، أي بزيادة عشرة مليارات دولار عمَّا كان مقرراً، بعدما بلغت 52.5 مليار عام 2024. ويواجه محرّك البحث الذي يُدرّ الجزء الأكبر من إيرادات «غوغل» من الإعلانات، منافسة متزايدة من الأدوات المساعِدة العامة القائمة على الذكاء الاصطناعي على غرار «تشات جي بي تي»، (من شركة «أوبن إيه آي»)، والأدوات المتخصصة في البحث الإلكتروني على غرار «بربليكسيتي». لكنّ «غوغل» دمجت الإجابات التي يوفرها الذكاء الاصطناعي التوليدي في نتائج البحث بواسطة محركها، و«حتى الآن، مكنّت الخدمة من تجنّب تراجع عدد الزيارات، على الأقل بالنسبة إلى الاستعلامات التجارية»، حسب المُحلل في «إي ماركتر» يوري وورمسر. ولاحظ أن الشركة تُحقّق إيرادات من إجابات الذكاء الاصطناعي هذه، المُسمّاة «إيه آي أوفرفيوز AI Overviews» و«إيه آي مود AI Mode». وقال: «هذا يُبشّر بالخير، إذ يفترض أن تبدأ هذه الأدوات، مثل «تشات جي بي تي»، في معالجة استعلامات التسوق في النصف الثاني من العام. وكشفت «غوغل» و«أوبن إيه آي» في الربيع أداتيهما الرقميتين المُساعدتَين في مجال التسوق القادرتين على البحث عن أفضل الأسعار، وإيجاد نماذج تناسب أذواق المستهلكين، وحتى دفع ثمن المشتريات إذا خوّل لهما المستخدم ذلك. أما «غوغل كلاود» فحققت مجدداً نمواً قوياً مع زيادة مبيعاتها بنسبة 32 في المائة لتتجاوز 13 مليار دولار. حتى إن «غوغل كلاود» التي تُعدّ ثالث أكبر شركة في مجال الحوسبة مِن بُعد، بعد «إيه دبليو إس» (أمازون)، و«مايكروسوفت»، ضاعفت أرباحها التشغيلية لتصل إلى 2.8 مليار دولار. وأشار بيتشاي، في مؤتمر المحللين، الأربعاء، إلى أن «الشركات الناشئة التي تفوق قيمتها مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي تستخدم كلها تقريباً (غوغل كلاود)». وأكد وورمسر أن «أوبن إيه آي»، شريكة «مايكروسوفت» في مجال الذكاء الاصطناعي، «اختارت (غوغل كلاود) لقوتها الحاسوبية». وأوضحت المديرة المالية للمجموعة أنات أشكنازي، أن الزيادة في الإنفاق السنوي «تعكس الاستثمارات الإضافية في الخوادم، وتوقيت تسليمها، بالإضافة إلى تسريع وتيرة بناء مراكز البيانات، لتلبية طلب زبائن السحابة بشكل أساسي»، في ظل عجز الشركة عن تلبية الطلب الهائل على تخزين الخوادم، وخدمات تحليل البيانات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والآن، أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة. وتوقعت أن تحقق «غوغل كلاود» إيرادات إجمالية قدرها 50 مليار دولار هذه السنة.