logo
فارس الحباشة : هل فجرت إسرائيل مرفأ «بندر عباس»؟

فارس الحباشة : هل فجرت إسرائيل مرفأ «بندر عباس»؟

أخبارنا٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أخبارنا :
المفاوضات الإيرانية/الأمريكية وصلت إلى المرحلة الرابعة، وتجري المفاوضات بسلاسة غير متوقعة. وأوقفت دبلوماسية الظل قرع طبول الحرب حول إيران. وهذا ما يستشف من تعليقات وتقارير أمريكية. إيران في حالة انكفاء جيوسياسي، بعدما تعرضت إلى سلسلة صدمات كارثية في الإقليم.
يبدو أن هناك رغبة إيرانية لاحتواء وامتصاص أي ضربة عسكرية أو تصعيد عسكري. إسرائيل لديها رغبة في جر أمريكا إلى حرب كبرى ومواجهة عسكرية مباشرة مع إيران. وفيما يحاول ترامب التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران يحمل بصمته وتوقيعه. ترامب، وإن كان يتعامل بعنجهية وديكتاتورية مع المنظمات الدولية الكلاسيكية، إلا أنه يطمح إلى أن يتقلد جائزة نوبل للسلام. انفجار مرفأ «بندر عباس» يحمل بصمة إسرائيلية، وذلك من أجل إرغام إيران على التصلب في الموقف والانسحاب من مفاوضات النووي. وبعد تفجير مرفأ بندر عباس، وبعد حوالي ساعة، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لا علاقة له بالتفجير.
وجاء توقيت التفجير في يوم حاسم مع انطلاق الجولة الرابعة في مسقط لمفاوضات النووي الإيراني.
وما وراء التفجير، رغبة إسرائيلية لوضع المرفأ المتفجر على طاولة المفاوضات، والضغط على إيران، والقول بكلمة عسكرية وعملية التفجير إن إسرائيل حاضرة وليست بعيدة عن مفاوضات النووي.
وهي رسالة مشفرة إلى طرفي المفاوضات الإيرانيين والأمريكيين، والقول إن إسرائيل ليست بعيدة، وقادرة على تعطيل مسار التفاوض النووي، إن لم يؤخذ في عين الاعتبار شروطها وما يناسبها في الاتفاق المزمع إبرامه. أجواء المفاوضات، ودخلت المرحلة الرابعة، إيجابية. وكلا الطرفين الأمريكي والإيراني تحدثا عن تقدم إيجابي في المفاوضات.
إسرائيل ترغب استراتيجيا في تدمير النووي الإيراني، سواء بتوجيه ضربة عسكرية مدمرة للمنشآت النووية أو بالتوصل إلى اتفاق ضاغط على إيران لتفكيك البنى التحتية للسلاح النووي.
وأمس، أكد نتنياهو في خطاب ألقاه في القدس على تفكيك البنى التحتية للنووي الإيراني، وقال إنه يجب أن تكون إيران غير قادرة على تخصيب اليورانيوم. وهدد بتدمير المنشآت النووية، وإعادة إيران عشر سنوات إلى الخلف، بعدما ظنوا أنهم اقتربوا من تصنيع السلاح النووي. وأضاف نتنياهو أنه تم قلب الطاولة على إيران وتقويض كثير من تهديداتها لنا في المنطقة. وأشار إلى أن «إسرائيل» حطمت المحور الإيراني، لكن ما زال أمامنا الكثير ننجزه، وأكد أننا لن نقبل بتسوية ملف إيران النووي إلا على الطريقة الليبية.
والطريقة الليبية، يبدو أن إيران ترفضها. فعندما تخلى القذافي عن كل ما لديه من بنية تحتية لصناعة السلاح النووي، ودعا أمريكا إلى تفكيكها وأخذها كما تشاء، وهذا ما حصل. وبعد أن جردت القذافي من قوته وسلاح الردع، غزت قوات الأطلسي ليبيا وأسقطت حكمه.
خطاب نتنياهو في القدس شبه اعتراف وتحمل مسؤولية العدوان على مرفأ بندر عباس. وهي ردود فعل إسرائيلية ورغبة في صناعة اختناق إقليمي قد يجر أمريكا إلى حرب كبرى.
وفي الأيام الأخيرة عاد نتنياهو إلى توسيع دائرة جبهات القتال والعدوان، من الغارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، إلى تفجير مرفأ عباس في إيران، وتوسيع العدوان الأمريكي على اليمن، والتصعيد العسكري الجنوني في العدوان على غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة قبل جولة محادثات نووية في روما
وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة قبل جولة محادثات نووية في روما

العرب اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • العرب اليوم

وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة قبل جولة محادثات نووية في روما

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة، عشية جولة جديدة من المحادثات النووية في روما بوساطة سلطنة عمان. وقال للتلفزيون الرسمي: "لا تزال هناك خلافات جوهرية بيننا"، محذراً من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". من جانب آخر، أكد أن إيران منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية، قائلاً: "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". تأتي تلك التصريحات فيما تُعقد الجولة المقبلة من المباحثات بين الولايات المتحدة وإيران حول البرنامج النووي الإيراني، الجمعة، في روما. يذكر أنه منذ 12 أبريل، وبوساطة سلطنة عمان، باشرت واشنطن وطهران، اللتان قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما قبل 4 عقود، محادثات مهمة بشأن القضية الشائكة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وتعد هذه المباحثات الأعلى مستوى على صعيد التمثيل الدبلوماسي منذ انسحاب واشنطن بقرار أحادي سنة 2018 من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الذي كان أبرم في 2015. في حين تهدف هذه المفاوضات إلى التوصل إلى اتفاق جديد يحول دون امتلاك إيران السلاح النووي مقابل رفع العقوبات. بالمقابل تنفي طهران سعيها لامتلاك السلاح النووي. إلى ذلك، تعارض واشنطن السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم، لكن طهران تقول إن ذلك "خط أحمر" يتعارض مع أحكام معاهدة حظر الانتشار النووي التي وقعتها. وقال المبعوث الأميركي لمنطقة الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الأحد، إن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة1% من قدرة التخصيب". فيما صرح عراقجي، الذي يقود وفد إيران في المفاوضات النووية، الأحد، أن طهران ستواصل تخصيب اليورانيوم "مع اتفاق أو بدونه". من جهته، أعرب المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، عن شكوكه بشأن نتائج المحادثات مع واشنطن، بقوله: "لا نظن أنها ستُفضي إلى نتيجة"، مضيفاً أن "حرمان طهران من حقها في تخصيب اليورانيوم خطأ كبير".

إدارة ترامب تلغي حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب
إدارة ترامب تلغي حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب

وطنا نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • وطنا نيوز

إدارة ترامب تلغي حق جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب

وطنا اليوم:ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حقّ جامعة هارفرد في تسجيل الطلاب الأجانب، ما يعرض مستقبل آلاف الطلاب للخطر، فيما انتقدت الصين الجمعة 'تسييس' التبادلات العلميّة. ويهدد القرار الذي أعلنته الإدارة الأميركية الخميس بتكبيد الجامعة المرموقة خسائر مالية ضخمة. وسارعت الجامعة ومقرها مدينة كامبريدج في ولاية ماساتشوستس إلى انتقاد القرار ووصفته بأنه 'غير قانوني'، وقالت إنه سيضر بها وبالولايات المتحدة، في حين قالت طالبة إنها وزملاءها 'يشعرون بالذعر'. لا يخفي ترامب غضبه إزاء جامعة هارفرد التي تخرج منها 162 من حائزي جائزة نوبل، وذلك لرفضها طلبه الخضوع للرقابة على القبول والتوظيف بعدما اتهمها بأنها معقل لمعاداة السامية و'أيديولوجيا اليقظة' (ووك). ستكون خسارة الطلاب الأجانب الذي يشكلون أكثر من ربع طلابها مكلفة لجامعة هارفرد التي تتقاضى من كل منهم عشرات الآلاف من الدولارات سنويا في شكل رسوم دراسية. وجاء في رسالة وجّهتها وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم إلى رابطة 'آيفي ليغ' التي تضم ثماني من أشهر جامعات البلاد 'بمفعول فوري، تم إبطال الترخيص الممنوح لبرنامج الطلاب وتبادل الزوار الأجانب في جامعة هارفرد'، في إشارة إلى النظام الرئيسي الذي يُسمح بموجبه للطلاب الأجانب بالدراسة في الولايات المتحدة. وقالت نويم في بيان منفصل إن 'هذه الإدارة تحمّل هارفرد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي'. ويشكل الطلاب الصينيون أكثر من خمس إجمالي عدد الطلاب الدوليين المسجلين في هارفرد، وفقا لأرقام الجامعة، وقالت بكين إن القرار 'لن يؤدي إلا إلى الإضرار بصورة الولايات المتحدة ومكانتها الدولية'. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ 'لطالما عارض الجانب الصيني تسييس التعاون التعليمي'. بدورها، انتقدت وزيرة البحث العلمي الألمانية دوروثي بير الجمعة قرار الحكومة الأميركية، وقالت خلال اجتماع مع نظرائها الأوروبيين في بروكسل 'إنه قرار سيّئ للغاية. آمل بأن يتم إلغاؤه'. وأضافت الوزيرة أنها 'تشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في الولايات المتحدة في الوقت الراهن… قرار الحكومة الأميركية (…) يحزنني كثيرا. إنه لا يشكل إشارة إيجابية، لا بالنسبة إلى الجيل الشاب ولا للعالم الحر'. ردت جامعة هارفرد التي رفعت دعوى قضائية بشأن مجموعة منفصلة من الإجراءات العقابية الحكومية، على خطوة إدارة ترامب ووصفتها بأنها 'غير قانونية'. وقالت الجامعة في بيان 'نحن ملتزمون تماما الحفاظ على قدرة هارفرد على استضافة طلابنا وعلمائنا الدوليين'، مضيفة أنها تعمل على تقديم التوجيه والدعم للطلاب. وأضافت 'هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق أضرار جسيمة بمجتمع هارفرد وبلدنا، ويقوض المهمة الأكاديمية والبحثية لجامعة هارفرد'. وقال كارل مولدن، وهو طالب دولي من النمسا، إنه تقدم بطلب للدراسة في أكسفورد في بريطانيا لأنه كان يخشى مثل هذه الإجراءات. وأضاف الطالب البالغ 21 عاما لوكالة فرانس برس 'إنه أمر مخيف ومحزن'، واصفا قبوله في هارفرد بأنه 'أعظم امتياز' في حياته. وتابع مولدن 'من المؤكد أن هذا سيغير تصور الطلاب الذين قد يفكرون في الدراسة هناك، فالولايات المتحدة أصبحت أقل جاذبية للتعليم العالي'. ووصف قادة فرع هارفرد في الجمعية الأميركية لأساتذة الجامعات القرار بأنه 'الأحدث في سلسلة من التحركات السلطوية والانتقامية ضد أقدم مؤسسة للتعليم العالي في أميركا'. وأضافوا في بيان 'تسعى إدارة ترامب بشكل غير قانوني إلى تدمير التعليم العالي في الولايات المتحدة. وهي تطالبنا الآن في خضم ذلك بالتضحية بطلابنا الدوليين. لا يمكن للجامعات أن تستسلم لمثل هذا الابتزاز'. في الشهر الماضي، هدد ترامب بمنع هارفرد من قبول الطلاب الأجانب إذا لم توافق على مطالب حكومية من شأنها وضع المؤسسة المستقلة تحت إشراف سياسي خارجي. وكتبت وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم في بيانها 'كما شرحت لكم في رسالتي في نيسان/أبريل، فإن تسجيل الطلاب الأجانب هو امتياز'. وشدّدت الوزيرة على 'وجوب أن تمتثل كل الجامعات لمتطلبات وزارة الأمن الداخلي، بما فيها متطلبات الإبلاغ بموجب أنظمة برنامج الطلاب والزائرين، للاحتفاظ بهذا الامتياز'. شكّل الطلاب الأجانب أكثر من 27 في المئة من المسجّلين في هارفرد في العام الدراسي 2024-2025، وفق بيانات الجامعة. وقالت الطالبة الأميركية أليس غوير لوكالة فرانس برس 'لا أحد يعرف' ما يعنيه هذا الإجراء بالنسبة إلى الطلاب الدوليين المسجلين. وأضافت 'لقد بلغنا الخبر للتو، لذلك كنت أتلقى رسائل نصية من الكثير من الأصدقاء الدوليين، وأعتقد أن لا أحد يعرف' مدى تأثيره. وتابعت 'الجميع في حالة ذعر'. في الأثناء، أمر قاض فدرالي الخميس بوقف كل عمليات إنهاء الوضع القانوني للطلاب الدوليين على مستوى البلاد، رغم أنه لم يتضح على الفور كيف سيؤثر القرار على الطلاب المسجلين في جامعة هارفرد. وقال القاضي جيفري وايت إن المسؤولين الأميركيين 'أحدثوا فوضى' في حياة الناس، وإن الأمر القضائي من شأنه أن يوفر 'الاستقرار' لهم لمواصلة دراستهم. ويأتي ذلك عقب خطوات عدوانية اتخذتها إدارة ترامب ضد جامعات احتج فيها طلاب على إسرائيل بسبب الحرب في غزة. وقال وزير الخارجية ماركو روبيو الثلاثاء إن الإدارة ألغت 'آلاف' التأشيرات، بموجب قانون فضفاض يسمح بإبعاد أشخاص على خلفية نشاطات تعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية.

جولة خامسة من المباحثات النووية بين إيران وأمريكا اليوم
جولة خامسة من المباحثات النووية بين إيران وأمريكا اليوم

السوسنة

timeمنذ 6 ساعات

  • السوسنة

جولة خامسة من المباحثات النووية بين إيران وأمريكا اليوم

السوسنة في ظل تعثر المفاوضات عند مسألة تخصيب اليورانيوم، تُعقد بعد ظهر الجمعة في إيطاليا الجولة الخامسة من محادثات إيرانية-أميركية حول البرنامج النووي لطهران، بوساطة عُمانية. وبدأت طهران وواشنطن، محادثات في 12 نيسان بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأفادت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية بأن الوفد الإيراني برئاسة وزير الخارجية عباس عراقجي غادر طهران متوجّها إلى إيطاليا. وتعد المحادثات التي تجرى بواسطة عُمانية التواصل الأرفع مستوى بين البلدين منذ الاتفاق الدولي المبرم مع طهران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب (2017-2021) في العام 2018. عقب ذلك، أعاد ترامب فرض عقوبات على إيران في إطار سياسة "الضغوط القصوى". وهو يسعى إلى التفاوض على اتفاق جديدة مع طهران التي تأمل برفع عقوبات مفروضة عليها تخنق اقتصادها. لكن مسألة تخصيب اليورانيوم ستكون النقطة الخلافية الرئيسية في المحادثات. وفي حين اعتبر الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يمثّل واشنطن في المحادثات أن الولايات المتحدة "لا يمكنها السماح حتى بنسبة 1% من قدرة التخصيب"، ترفض طهران التي تتمسّك بحقّها ببرنامج نووي لأغراض مدنية، هذا الشرط مشددّة على أنه يخالف الاتفاق الدولي المبرم معها. وشدّد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية علي خامنئي على أن إيران لا تنتظر الإذن من "هذا أو ذاك" لتخصيب اليورانيوم، مبديا شكوكا بإمكان أن تفضي المباحثات مع الولايات المتحدة إلى "أي نتيجة". وعشية المحادثات، أعلنت إيران أنها منفتحة على "مزيد من عمليات التفتيش" لمنشآتها النووية. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي للتلفزيون الرسمي "نحن واثقون بالطبيعة السلمية لبرنامجنا النووي، وبالتالي لا مشكلة لدينا من حيث المبدأ في مزيد من عمليات التفتيش والشفافية". وأضاف أن "خلافات جوهرية" ما زالت قائمة مع الولايات المتحدة محذرا من أنه إذا أرادت الولايات المتحدة منع إيران من تخصيب اليورانيوم "فلن يكون هناك اتفاق". وأوضح خبير العلوم السياسية الإيراني محمد ماراندي في تصريح لوكالة فرانس برس "إن سيادة إيران خط أحمر، وإيران لن تتخلى بأي حال من الأحوال عن الحق بتخصيب اليورانيوم". وتابع "إذا كانت الولايات المتحدة تتوقع أن توقف إيران التخصيب، فلن يكون هناك أي اتفاق. الأمر بهذه البساطة". خلال جلسة استماع أمام لجنة في مجلس الشيوخ الثلاثاء، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن إيران تعتبر تخصيب اليورانيوم "مسألة فخر وطني" و"وسيلة ردع". وحدّد الاتفاق الدولي المبرم مع طهران حول برنامجها النووي سقف تخصيب اليورانيوم عند 3,67%. إلا أن الجمهورية الإسلامية تقوم حاليا، وفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتخصيب اليورانيوم حتى نسبة 60%، غير البعيدة عن نسبة 90% المطلوبة للاستخدام العسكري. وردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق المبرم بين إيران وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا (والولايات المتحدة قبل انسحابها)، وكذلك الصين وروسيا، تحرّرت إيران تدريجا من الالتزامات التي ينص عليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store