logo
اليمن: الحوثيون يعلنون استئناف العمل في مطار صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية

اليمن: الحوثيون يعلنون استئناف العمل في مطار صنعاء بعد الضربات الإسرائيلية

فرانس 24 منذ 2 أيام

بعد نحو 10 أيام من الضربات الإسرائيلية التي دمرته بشكل كامل، قال الحوثيون في اليمن السبت استئناف العمل في مطار صنعاء باستقبال طائرة ركاب.
وتعرض مطار العاصمة اليمنية حيث تقوم الخطوط الجوية اليمنية بتسيير رحلات محدودة وجهتها الرئيسية عمّان بالإضافة إلى استقبال الرحلات الإنسانية التي تديرها الأمم المتحدة، بين السادس والسابع من أيار/مايو لغارات إسرائيلية مكثفة، نفذت ردا على هجمات شنها المتمردون الموالون لإيران ضد إسرائيل.
وأعلن الحوثيون حينها أن المطار "دُمّر بالكامل" وقدروا حجم الخسائر التي لحقت به بنحو 500 مليون دولار.
ونقلت قناة المسيرة التابعة للحوثيين عن نائب وزير النقل رئيس الهيئة العامة للطيران المدني يحيى السياني قوله "نستأنف السبت الرحلات من وإلى مطار صنعاء الدولي بعد إعادة جاهزيته وتشغيله".
وكانت القناة نفسها أعلنت في وقت سابق وصول "أول رحلة للخطوط اليمنية على متنها 136 راكبا"، فيما نشر المطار مقاطع فيديو على حسابه على فيسبوك تظهر هبوط الطائرة والركاب في صالة قيد الإنشاء.
وبين 2016 و2022، توقف المطار عن العمل سوى للرحلات التي تنظمها الأمم المتحدة، في ظل النزاع بين الحكومة المعترف بها دوليا والمدعومة من تحالف تقوده السعودية، والحوثيين.
وفرض التحالف حصار جويا على صنعاء لم ينته إلا في 2022 بعد توقيع اتفاق لوقف إطلاق المار أنهى الأعمال العدائية لستة أشهر، ورغم أنه لم يتم تجديده إلا أنّ المعارك توقفت على نطاق واسع.
وقال المسؤول الحوثي إن السلطات تنوي تأمين 4 رحلات يومية خلال "الأيام المقبلة".
جاء الإعلان عن استئناف العمل في مطار صنعاء غداة تجدد الضربات الإسرائيلية على أفقر دول شبه الجزيرة العربية، باستهداف ميناءي الصليف والحديدة في محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد.
"هجوم على البنية التحتية الاقتصادية"
وندد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي في بيان "بشدة" بالضربات الإسرائيلية التي قال إنها تتم بـ"دعم غير مشروط" من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية.
وقال إن "الهجوم على البنية التحتية الاقتصادية والمرافق العامة في اليمن، بما في ذلك موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ... يشكل أيضا جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بشكل واضح".
ونفذ الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل "نصرة" لأهالي قطاع غزة الذي دمرته الغارات الإسرائيلية. كما استهدفوا سفنا قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن.
بالمقابل، شنت إسرائيل بدءا من تموز/يوليو الفائت عشرات الغارات الجوية التي استهدفت الموانئ ومطار صنعاء وبنى تحتية أوقعت 33 قتيلا على الأقل كان اخرهم القتيل الذي سقط الجمعة، وفق حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا إلى بيانات الحوثيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان
البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان

يورو نيوز

timeمنذ 11 ساعات

  • يورو نيوز

البرهان يعيّن كامل إدريس رئيسًا للحكومة وسط استمرار الحرب في السودان

في خضم النزاع المستمر منذ أكثر من عامين، عيّن قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، الإثنين، الدبلوماسي السابق كامل الطيب إدريس رئيسًا جديدًا للحكومة، خلفًا لدفع الله الحاج الذي شغل المنصب لفترة لم تتجاوز ثلاثة أسابيع. وجاء في بيان رسمي صادر عن مجلس السيادة: 'رئيس مجلس السيادة يصدر مرسومًا دستوريًا يقضي بتعيين د. كامل الطيب إدريس رئيسًا لمجلس الوزراء'. ويُعرف إدريس بخبرته الدولية، إذ مثل السودان في الأمم المتحدة وجنيف، كما تولّى سابقًا منصب المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو). وكان قد ترشح في انتخابات 2010 الرئاسية ضد الرئيس السابق عمر البشير. ويأتي هذا التعيين بعد إعلان سابق من البرهان في مارس الماضي عبّر فيه عن نية الجيش تشكيل حكومة انتقالية برئاسة شخصية تكنوقراطية غير منتمية لأي حزب. البلاد تشهد منذ أبريل 2023 حربًا دامية بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، الحليف السابق الذي انقلب على السلطة عام 2021، قبل أن يتفجر الصراع بين الرجلين. وقد أسفر النزاع أعن مقتل عشرات الآلاف وتشريد نحو 13 مليون شخص، إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية والمرافق الحيوية، خصوصًا في العاصمة الخرطوم. ومع سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة في بداية الحرب، نقلت الحكومة السودانية مقرها إلى مدينة بورت سودان شرقي البلاد. لكن المدينة التي كانت تُعد آمنة نسبيًا، شهدت مؤخرًا أولى الهجمات الجوية المكثفة من قبل قوات الدعم السريع، في مؤشر على توسع رقعة القتال. في المقابل، أعلن دقلو في أبريل الماضي تشكيل 'حكومة السلام والوحدة'، مؤكدًا أنها 'تعبّر عن الوجه الحقيقي للسودان'، ما يعكس استمرار الانقسام السياسي والعسكري في البلاد.

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس
الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

فرانس 24

timeمنذ 12 ساعات

  • فرانس 24

الذكاء الاصطناعي يهيمن على قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية في باريس

تستضيف باريس الإثنين في قصر فرساي نحو 200 مستثمر أجنبي في قمة "اختر فرنسا" الاقتصادية. ويطغى على هذه النسخة الثامنة التي يرأسها إيمانويل ماكرون ملف الذكاء الاصطناعي. وتشارك عدة شركات كبرى في هذه القمة، مثل شركة إيكيا لبيع الأثاث المنزلي وسيمنس للصناعات الإلكترونية، وشركة هونداي الكورية الجنوبية لصناعة السيارات، وعدد من الشركات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي. وفي بيان رسمي، وصف قصر الإليزيه قمة "اختر فرنسا" بأنها "تاريخية" نظرا للعدد الكبير من المشاركين والاستثمارات الجديدة التي قد تجلبها فرنسا هذه السنة. تأمين الإمدادات بالمعادن وقد كشف ماكرون الجمعة في حوار أجراه مع عدد من وسائل الإعلام المحلية أن أكثر من "50 برنامج استثماري" سيتم الإعلان عنه في قصر فرساي، مضيفا أن قيمة هذه الاستثمارات ستتعدى "عتبة 20 مليار يورو". وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا توجت للمرة السادسة على التوالي هذا العام بجائزة أول بلد أوربي من حيث الاستثمارات الأجنبية وذلك على الرغم من تراجع عدد المشاريع فيها بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالأعوام السابقة. في 2023، جذبت فرنسا ما يقارب 13 مليار يورو من الاستثمارات، وارتفع المبلغ في 2024 إلى 15 مليار يورو ليصل هذه السنة إلى 20 مليار. ومن بين المواضيع الهامة التي ستطرح على طاولة النقاش، ضرورة تأمين الإمدادات بالمعادن الاستراتيجية التي تستخدم لصناعة البطاريات. سيكون ذلك بحضور مسؤولين كبار في مجال المعادن والرقائق، إضافة إلى ملف الذكاء الاصطناعي الذي استفاد في شهر يناير/كانون الثاني 2025 من استثمارات أبرزها إماراتية وصلت قيمتها إلى أكثر من 100 مليار دولار. ويأتي هذا الموعد الاقتصاد السنوي في وقت تتواصل فيه النقاشات حول الرسوم الجمركية الأمريكية وفي وقت تحاول أيضا الولايات المتحدة جذب استثمارات أجنبية جديدة. والزيارة التي قام بها دونالد ترامب الأسبوع الماضي إلى منطقة الخليج هو أكبر دليل على ذلك. استثمارات متنوعة في الاقتصاد الدائري ستصل نسبة أرباب العمل الأمريكيين المشاركين في قمة "اختر فرنسا" إلى 19 بالمائة من الحاضرين، مقابل 40 بالمائة من الأوروبيين، فضلا عن حضور كبير للصناديق السيادية الخليجية (السعودية وقطر والامارات العربية المتحدة). وفي خانة الاستثمارات، ستؤكد شركة "بروكفيلد" الكندية استثمار 10 مليارات يورو في موقع بمدينة كامبري (شمال فرنسا). أما "ديجيتال رياليتي" الأمريكية، فستعلن التزاماتها ببناء مراكز بيانات في مرسيليا وبلدية دوغني (ضواحي باريس الشمالية) بقيمة 2,3 مليار يورو. كما يتوقع أن يتم الاعلان عن مشروع إضافي في مجال الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع صندوق الاستثمار الإماراتي "MGX"، لإنشاء حرم جامعي للذكاء الاصطناعي في المنطقة الباريسية (إيل دو فرانس). كما ستجذب القمة أيضا رؤوس أموال بمجالات متنوعة مثل الاقتصاد الدائري، خصوصا إعادة تدوير النسيج والنقل منخفض الكربون فضلا عن الصناعات السينمائية والسمعية البصرية. سيطلق عمالقة عالميون آخرون مثل أمازون، مارس، إيكيا، نتفليكس، فيريرو وGSK استثمارات جديدة في فرنسا. في المقابل، ستعلن شركة "ريفولوت" البريطانية المتخصصة في التكنولوجيا المالية عن افتتاح مقرها الأوروبي الجديد في باريس. "كمية أموال لا تصدق" ويشارك إيمانويل ماكرون في مائدة مستديرة مع رجال أعمال كوريين جنوبيين، بالإضافة إلى جلستين حول الذكاء الاصطناعي والتحول الطاقي. فيما سيستقبل رجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم، وستيلا لي من شركة BYD الصينية لصناعة السيارات الكهربائية والمدير العام لشركة Qiddiya السعودية، قبل أن يحضر "عشاء عمل" فخم في قصر فرساي. ميدانيا، سيقوم ماكرون بأربع زيارات قبل وبعد القمة. بدأها صباح الإثنين بزيارة إلى مصنع الحافلات الكهربائية "دايملر" في ليني-أون-باروا (شرق البلاد). ونشر ماكرون مساء الأحد على منصة إكس مقطع فيديو يظهر فيه رؤساء شركات كبرى مثل كوكا كولا، ميرك، ديزني وبروكتر آند غامبل، وهم يعلنون استثماراتهم في نسخ سابقة في قمة "اختر فرنسا". الفيديو مرفق بأصوات صناديق نقود تُفتح، وفيه يُسمع ماكرون يستخدم عبارته الشهيرة "أموال لا تصدق". وهي عبارة أدلى بها في العام 2018 بخصوص الإنفاق الاجتماعي فيما أثارت جدلا كبيرا حينها لوصف حجم هذه الاستثمارات، التي بلغت منذ 2017 نحو 47 مليار يورو. تراجع فرنسا في مجال الاستثمارات لكن على الرغم من هذه الاستثمارات الواعدة، كتبت جريدة "لوفيغارو" أن فرنسا تراجعت من المرتبة 6 إلى 7 عالميا فيما يتعلق بجلب الاستثمارات الأجنبية، مشيرة إلى أنها تحتل المرتبة 3 في أوروبا بعد بريطانيا وألمانيا. ورجحت الجريدة أن السبب قد يعود للتدهور المتسارع لميزانية الدولة والتذبذب السياسي الذي يميز فرنسا نظرا لغياب أغلبية حزبية في الجمعية الوطنية. وأضافت أن فرنسا عرفت إغلاقا قياسيا للعديد الشركات والمصانع في العام 2024.

من أجل "علاقة أوثق"... لندن تستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ بريكسيت
من أجل "علاقة أوثق"... لندن تستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ بريكسيت

فرانس 24

timeمنذ 16 ساعات

  • فرانس 24

من أجل "علاقة أوثق"... لندن تستضيف أول قمة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ بريكسيت

في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي، يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الإثنين قادة التكتل القاري، بعد خمس سنوات على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد. ويُتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ"إعادة ضبط" ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في السنوات التي تلت بريكسيت. وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية السبت أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقا بشأن "شراكة معززة تتطلع إلى الأمام" مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وقال ستارمر إن ذلك سيكون "جيدا لوظائفنا، وجيدا لفواتيرنا، وجيدا لحدودنا". وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون في توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن على الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب بريكسيت في كانون الثاني/يناير 2020. وقال دبلوماسي أوروبي طلب عدم الكشف عن هويته "لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك" مضيفا "هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الاقتصادية". "الشراكة الأمنية والدفاعية" ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في تموز/يوليو، علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل. لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها "استسلاما". وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على "الشراكة الأمنية والدفاعية" سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الأثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين الإثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة ببريكست. وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتعزيز الانفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store