logo
ماذا سيحدث مع الخونة المتواجدين في الولايات المتحدة وبقية دول العالم؟

ماذا سيحدث مع الخونة المتواجدين في الولايات المتحدة وبقية دول العالم؟

الجمهوريةمنذ 17 ساعات
فقد كشف وزير الخارجية الأمريكي. ماركو روبيو. أن إدارة الرئيس دونالد ترمب تجري مراجعة لبحث تصنيف " الإخوان المسلمين" منظمة إرهابية.
وفي مقابلة مع الصحفي سيد روزنبرج. الذي سأله: "لماذا لا تصنفون " الإخوان المسلمين" و"مجلس العلاقات الأمريكية - الإسلامية" "كير اختصاراً" منظمتين إرهابيتين". علماً أنهما يدعمان المرشح زهران ممداني في السباق الانتخابي لرئاسة بلدية نيويورك. أوضح روبيو أن "هذا قيد الإعداد". مشيراً إلي وجود فروع مختلفة لجماعة " الإخوان المسلمين". ما يستلزم "تصنيف كل فرع منها منظمة إرهابية".
وتحدث روبيو عن التحديات القانونية التي حالت حتي الآن دون فرض عقوبات علي " الإخوان المسلمين". متوقعاً أن يواجه هذا التصنيف طعناً قضائياً. لأن "أي جماعة يمكن أن تقول: حسناً. أنا لست إرهابية حقاً". وأضاف: "عليك إظهار أوراقك. عند مثولك أمام المحكمة".
وأشار وزير الخارجية إلي أن هناك عملية داخلية تشمل إجراء مراجعة. وتوثيقها. وتبريرها للتأكد من صحتها. لافتاً إلي أن الإدارة تواجه مئات الدعاوي القضائية من مختلف الأنواع. وأن قاضياً فيدرالياً واحداً قد يصدر أوامر علي مستوي البلاد لمحاولة إدارة الدولة من علي منصته. لذا علينا أن نكون حذرين للغاية. علي حد قوله
وأضاف: "نحن نراجع باستمرار الجماعات التي نحددها علي حقيقتها: داعمون للإرهاب. وربما إرهابيون أنفسهم. أياً كان. لم نفعل هذا منذ فترة طويلة. ولذا أمامنا الكثير لننجزه. وقد ذكرت بعض الأسماء. خصوصاً جماعة " الإخوان المسلمين". التي تثير قلقاً بالغاً.
وجاءت تصريحات روبيو بالتزامن مع دفع السيناتور الجمهوري تيد كروز بمشروع قانون جديد أمام الكونجرس بعنوان "قانون تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية لعام 2025¢. يمنح وزارة الخارجية صلاحيات موسعة لإدراج الفروع المرتبطة بالجماعة علي قوائم الإرهاب. ووفق وثائق وزّعها مكتبه. يتعين علي الوزارة إعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوماً من إقرار القانون.
ويقترح المشروع ثلاث مسارات متوازية للتصنيف: إقرار من الكونجرس بموجب "قانون مكافحة الإرهاب" لعام 1987. يليه تصنيف رسمي من وزارة الخارجية كـ " منظمة إرهابية أجنبية". ثم إدراجها علي قائمة "الإرهاب العالمي". ما سيؤدي إلي تجميد أصول الجماعة في الولايات المتحدة وحظر أي تعاملات مالية أو خدمية معها من قبل المواطنين الأمريكيين. وهذا بالضبط ما يمكن أن يحدث للمنتمين للجماعة في أوروبا والولايات المتحدة إذا ما تم اعتماد القرار.
ويري مراقبون أن هذا التحرك في واشنطن قد يعيد فتح ملف العلاقة المعقدة بين الولايات المتحدة وحركات الإسلام السياسي. التي تراوحت بين الانفتاح في فترات سابقة. أبرزها عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما. والمواجهة المباشرة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب. التي تتهم الجماعة بدعم فصائل مسلحة علي غرار "حماس".
ومن المقرر أن يقدم السيناتور الجمهوري تيد كروز. مشروع قانون أمريكيا يصنف الإخوان المسلمين رسميا منظمة إرهابية. وفقا لنسخة من المشروع حصلت عليها صحيفة "واشنطن فري بيكون".
ويتبني التشريع استراتيجية حديثة ترتكز علي استهداف الفروع التابعة للجماعة بدلا من التركيز علي بنيتها العالمية غير المحددة. ويحظي مشروع القانون بدعم عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين. من بينهم جون بوزمان. وتوم كوتون. وديف ماكورميك. وآشلي مودي. وريك سكوت.
كما نال تأييد منظمات نافذة. مثل لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC). ومسيحيون متحدون من أجل إسرائيل (CUFI). ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات (FDD Action).
وقالت لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية في بيان. إن جماعة الإخوان "تدعم حماس وجماعات إرهابية أخري تستهدف حلفاء ومصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
كما أكدت مديرة العلاقات الحكومية في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ألكسندريا باولوزي. أن "الولايات المتحدة يجب أن تقف مع شركائها في المنطقة لمحاسبة من يروجون للإرهاب والتطرف".
وقالت ساندرا هاجي باركر رئيسة صندوق العمل التابع لمنظمة مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل. أن "شبكة الإخوان المعقدة تتطلب نهجا قانونيا عصريا. وهو ما يوفره هذا القانون".
وبموجب هذه التصنيفات. سيمنع المواطنون الأمريكيون من إجراء أي معاملات مالية أو تقديم خدمات للجماعة. كما سيتم تجميد أصولها.
وفي هذا الصدد. بدأ يترسخ في الدول الغربية ان جماعة الاخوان الإرهابية تشكل تهديدا علي أوروبا والولايات المتحدة بقدر ما تشكله علي في الشرق الأوسط وافريقيا. فالآن أدرك الغرب انهم يغيرون اساليبهم حسب المنطقة التي يتواجدون فيها وبعد حظرهم من معظم الدول العربية لم يجدوا ملاذا إلا في نصف الكرة الأرضية الاخر لنشر فكرهم المتطرف.
وفقا لـ"ريبورتر أوروبا". جماعة الاخوان الإرهابية التي تأسست منذ اكثر من 100 عام علي يد حسن البنا. تمتلك فروعا عاملة في جميع انحاء العالم ومن أهدافها الرئيسية السيطرة علي العالم. في بعض الدول. تكون أساليبها علنية. وفي كتابها "الجهاز السري: صناعة الموت في جماعة الإخوان ". جادلت الكاتبة الامريكية سينثيا فرحات بأن الجماعة هي "حاضنة الإرهاب الحديث في العالم" و"أخطر جماعة متشددة في العالم".
وأشار تقرير "ريبورتر أوروبا" إلي ان الاخوان لديهم براعة مدهشة في تكييف تكتيكاتها مع البيئة المحلية. ففي فرنسا. أمضت الحكومة الفرنسية الصيف في وضع استراتيجيات للرد علي أسلوب الدخول الذي تتبعه الجماعة وأوضح تقرير حكومي فرنسي حديث أن جماعة الإخوان تسيطر علي 139 مكان عبادة. بينما تتبع 68 مكانًا آخر. كما تدير 280 جمعية رياضية وتعليمية وخيرية فرنسية. و21 مدرسة. بهدف واضح هو إنشاء أنظمة محلية لتنظيم حياة المسلمين "من الولادة إلي الممات". كما كشف وجود أدلة علي سياسة "التغلغل" التي تنتهجها جماعة الإخوان في الهيئات العامة مثل المدارس والهيئات الحكومية المحلية.
في الوقت نفسه. تتفق أجهزة الأمن في جميع أنحاء أوروبا علي أن جماعة الإخوان تدير شبكة سرية واسعة ومتطورة. علي الصعيدين الوطني والأوروبي كما تتفق أجهزة الاستخبارات علي أن الإخوان أنشأت "منظمات واجهة" تسمح لها بالعمل داخل المجتمع وتعزيز أجندتها دون أن يسهل التعرف عليها كجزء من الجماعة الارهابية.
وجماعة الإخوان المسلمين مُصنّفة بالفعل إرهابية في مصر والسعودية والإمارات وسوريا والبحرين. لكن الولايات المتحدة لم تتخذ الخطوة. علي الرغم من محاولات الكونجرس المتكررة في الماضي.
وخلال فترة ولاية ترامب الأولي. بدأ المسؤولون في كل من البيت الأبيض و الكونجرس تمهيد الطريق لمعاقبة الفروع العالمية لجماعة الإخوان المسلمين. لكن الأمر لم يصل إلي إدراج الجماعة ك منظمة إرهابية.
ومع عودة ترامب إلي منصبه وامتلاك الحزب الجمهوري أغلبية ضئيلة في الكونجرس. يقول مطلعون إن أي مسعي جديد لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين سيحظي علي الأرجح بدعم جمهوري واسع. كما يحظي هذا المسعي بدعم مهم من حلفاء عرب رئيسيين يعتبرون الإخوان بالفعل مصدرًا للتطرف العنيف. وقد ناقشوا هذه القضية خلال زيارة ترامب لدول الخليج.
وقال مصدر كبير في الكونجرس من الحزب الجمهوري. يعمل علي قضايا الشرق الأوسط ومكافحة الإرهاب. إن "هناك عدة طرق تستخدمها الولايات المتحدة لتصنيف الجماعات كإرهابية. وقد ينتقي الكونجرس من بينها الخيار الملائم. لكن الزخم يتزايد نحو الخطوة".
وأضاف المصدر: "زار الرئيس ترامب الشرق الأوسط وكانت رحلته ناجحة للغاية. حيث استمع إلي مخاوف حلفائنا. ومعظم هؤلاء الحلفاء يعتبرون الإخوان المسلمين منظمة إرهابية".
ووافق مسؤول عربي علي ذلك. قائلاً إن العديد من الدول العربية ترغب في أن تتخذ الولايات المتحدة إجراءات ضد جماعة الإخوان المسلمين".
وقال المسؤول لصحيفة "فري بيكون" إن "أي دولة في الشرق الأوسط صنفت جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية سترحب باتخاذ الولايات المتحدة إجراءات مماثلة".
وإحدي الطرق التي يمكن للولايات المتحدة اتباعها هي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين ك منظمة إرهابية
أجنبية. ما سيفرض عقوبات علي قادتها وتجميد أصولها. أما الخيار الثاني. فيتمثل في إضافتها إلي قائمة المنظمات الإرهابية العالمية المحددة خصيصًا. والتي تفرض عقوبات مالية مماثلة. وفقًا لمصادر مطلعة علي هذه الجهود.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كلية طب الفاتيكان! بقلم خالد منتصر
كلية طب الفاتيكان! بقلم خالد منتصر

الاقباط اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقباط اليوم

كلية طب الفاتيكان! بقلم خالد منتصر

بقلم خالد منتصر بداية أطمئنك بأن هذا عنوان مزيف، فجامعة الفاتيكان ليس فيها كلية طب!، لكنى كنت أقيس مدى دهشتك واستنكارك، كيف لجامعة دينية أن يكون ضمن كلياتها كلية تدرس الطب أو الهندسة!، فى نفس الوقت الذى تحتفى فيه أنت بمؤسسة دينية عندنا فيها كليات طب وهندسة لا يلتحق بها إلا المسلم، وتندهش من أننى قد طالبت بألا تحتوى جامعة الأزهر على كليات مدنية كالطب والهندسة والعلوم... إلخ، والحجة بأن هذا قرار الرئيس عبد الناصر فى بداية الستينيات، حجة مردود عليها بأن قرارات الزعيم ليست مقدسة، وهناك عشرات القرارات تم التراجع عنها، يكفى أن نتساءل عن قرارات الاشتراكية، أين هى الآن؟، فلماذا التراجع عن هذه، والتمسك بتلك؟، والحل هو أن تتبع كل تلك الكليات وزارة التعليم العالى، ويدخلها المسلم والمسيحى، لأنه غير إنسانى قبل أن يكون غير دستورى، أن يدخل شخص ولن أقول مواطنا، لأن ما يحدث هنا ضد مفهوم المواطنة، يدخل كلية طب بمجموع أقل من زميله، لأن الأول اسمه محمود والثانى اسمه جرجس!، وعندما طرحت هذا الموضوع فى برنامج الصديق الإعلامى حمدى رزق، رد على طرحى بعض الشيوخ وقالوا إشمعنى جامعة Pontifical Gregorian University، وأحب أن أسرد بعض المعلومات عن تلك الجامعة الكاثوليكية الموجودة فى روما منذ 1551 م، والتى تدرس فقط العلوم الدينية واللاهوت ولا توجد فيها كليات طب ولا هندسة... إلخ، إذن ما يقال ويشاع هو للأسف كلام كاذب تماماً، والمدهش أنها وهى جامعة لاهوتية لا تقدم إلا كل ما يرتبط بالدين فقط، فهى تقبل أتباع أى ديانة للدراسة!!، لأن التمييز فى تلك المجتمعات جريمة لا تغتفر، بل هى أعظم الجرائم، الجامعة منفتحة تماماً على التعدد الدينى وتدعم دراسات متعددة تعزز التفاهم بين الأديان، أذكر من ضمن المسلمين الذين تخرجوا فى تلك الجامعة الدكتور عارف على النايض (Aref Ali Nayed) وهو أستاذ وعالم إسلامى ليبى، درس اللاهوت المسيحى فى جامعة الجريجوريانا، كما عمل أستاذاً فى معهد الدراسات العربية والإسلامية البابوى فى روما، الغرض النبيل الذى يطرح دائماً كفزاعة فى وجوه المعترضين هو أن عبدالناصر كان يريد تخريج أطباء ومهندسين مسلمين ينشرون الإسلام!، والسؤال الذى يطرح نفسه: هل الطبيب المسلم المتخرج فى جامعة القاهرة أو عين شمس ليس مسلماً بالمواصفات القياسية الأزهرية؟، وهل دور الطبيب أن ينشر الإسلام أم أن دوره هو منع انتشار المرض؟!، هل دوره أن يكون واعظاً، أم أن دوره هو المعالج للأمراض؟، هل موقعه المنبر أم المعمل، المسجد أم المستشفى؟، وإذا صرخ أحدهم هؤلاء نربيهم كى يواجهوا الإرهاب بوسطيتهم، سنقول لهم انظروا إلى السى فى لزعيم خلية حسم الإرهابية، إنه خريج طب الأزهر!، انظروا إلى خلية اغتيال النائب العام معظمهم من كليات الأزهر!، مؤسسة الأزهر من أهم أدوات القوى الناعمة، وله تاريخ وطنى مشرف منذ ما قبل عصر محمد على، وتخرج فيه زعماء مستنيرون مثل الطهطاوى ومحمد عبده وعبدالمتعال الصعيدى، فليظل فى مجاله فى التعليم الدينى والمعارف الدينية، ومع العدد الذى تحتاجه مصر، وهنا سيؤدى دوره التعليمى مثلما كان دائماً على أفضل وجه، ولنتذكر أن المواطنة وقبول الآخر بل والترحيب به هو المعيار الأول للدولة المدنية الحديثة.

رسوم التأشيرة الجديدة تكلف الولايات المتحدة خسائر سياحية بـ9.4 مليار دولار
رسوم التأشيرة الجديدة تكلف الولايات المتحدة خسائر سياحية بـ9.4 مليار دولار

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

رسوم التأشيرة الجديدة تكلف الولايات المتحدة خسائر سياحية بـ9.4 مليار دولار

تسببت الرسوم الجديدة ، التى فرضتها الولايات المتحدة تحت اسم "رسوم نزاهة التأشيرة" بقيمة 250 دولاراً على جميع الزوار، فى تراجع إنفاق السياح بنحو 9.4 مليار دولار، وفقدان 1.3 مليار دولار من الإيرادات الضريبية خلال ثلاث سنوات، فضلاً عن خسارة 15 ألف وظيفة فى القطاع السياحى. وفى المقابل، تتوقع لجنة الميزانية فى الكونجرس أن تحقق الخزينة الأمريكية 27 مليار دولار خلال عشر سنوات من هذه الرسوم، وفقاً لجمعية السفر الأمريكية. لكن خبراء الاقتصاد فى قطاع السياحة يرون أن تقديرات الكونجرس تركز فقط على العوائد المالية المباشرة، متجاهلة التداعيات الكلية لانخفاض الطلب على السفر ، فيما وتشير البيانات إلى أن فرض الرسوم الجديدة سيُحجم نحو 5.4% من الزوار الدوليين، أى ما يقارب مليون رحلة سنوياً، وهو ما يعنى انخفاضاً كبيراً فى إنفاق المسافرين على الفنادق والمطاعم ومتاجر التجزئة والمعالم الثقافية، وما يترتب على ذلك من تراجع فى الضرائب وفرص العمل. الرسوم الجديدة، البالغة 250 دولاراً، تم إقرارها ضمن قانون " "القانون الكبير الجميل" الذى وُقِّع فى الرابع من يوليو 2025، وتُطبق على جميع حاملى التأشيرات غير المهاجرين، بما فى ذلك الطلاب والسياح ورجال الأعمال والعمال المؤقتون، خصوصاً من الدول الإفريقية. وهى رسوم غير قابلة للإلغاء أو التخفيض، وتُضاف إلى الرسوم الحالية الخاصة بالتأشيرات ومكافحة الاحتيال والمعاملة بالمثل. وأثارت هذه الخطوة قلقاً بالغاً فى إفريقيا، حيث تمثل تكاليف السفر المرتفعة أصلاً عائقاً أمام الكثير من المسافرين. ويخشى خبراء أن يؤدى القرار إلى حصر السياحة الأميركية فى فئة الأثرياء فقط، بينما يتجه الطلاب ورجال الأعمال والعائلات الإفريقية نحو وجهات بديلة أكثر يسراً مثل كندا والمملكة المتحدة والصين. ويرى محللون أن هذه السياسة قد تُضعف الروابط الأكاديمية والتجارية بين الولايات المتحدة وإفريقيا، وتُفقد الاقتصاد الأميركى فرص نمو قائمة على التبادل البشرى والثقافي، بما يهدد مكانة الولايات المتحدة كوجهة عالمية رئيسية للسياحة والتعليم.

"بالبنط العريض"وقراءة فيما كتبته الصحف العالمية عن جماعة الإخوان الإرهابية
"بالبنط العريض"وقراءة فيما كتبته الصحف العالمية عن جماعة الإخوان الإرهابية

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 5 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

"بالبنط العريض"وقراءة فيما كتبته الصحف العالمية عن جماعة الإخوان الإرهابية

أشار الدكتور الإعلامي حسام فاروق لما نشره موقع "عين أوروبية على التطرف" ، وهو موقع متخصص في قضايا التطرف في أبريل 2020، تقريرًا بعنوان" لندنستان.. العلاقة السرية بين بريطانيا والتطرف الإسلامي " ، أعدّه الصحفي مارك كورتس ، الذي اعتمد على وثائق سرية أُفرج عنها مؤخرًا، توضح تواطؤ بريطانيا مع جماعات إسلامية متطرفة، وفي قلبها جماعة الإخوان. كورتس جمع هذه الوثائق في كتابه الشهير" الشؤون السرية – تواطؤ البريطانيين مع الإسلام الراديكالي " ، الذي صدر عام 2010 ، وأوضح الكاتب أن تفجيرات لندن عام 2005 كانت أحد دوافعه لكشف العلاقة المعقدة بين بريطانيا وتلك الجماعات ، كما أشار إلى اتفاقيات سرية كانت تعقدها لندن مع قادة الإسلاميين في الشرق الأوسط. على الجانب الأمريكي ، نشرت صحيفة " جيروزاليم بوست " تقريرًا كشفت فيه أن مارك روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، صرّح بأن الحكومة الأمريكية بصدد تصنيف جماعة الإخوان كتنظيم إرهابي ، في تصريح أدلى به في بودكاست "السيد وأصدقاؤه في الصباح"، أوضح روبيو أن الخطوة معقدة بسبب تفرعات الجماعة في عدة دول ، ولكن الإدارة تسعى لصياغة قرار قانوني محكم يصعب الطعن فيه ، الصحيفة أشارت إلى أن هذا التصريح يمثل أول إشارة رسمية من المستوى الوزاري الأمريكي بشأن نية تصنيف الجماعة. كما نشرت نشرت صحيفة " ذا هيل " مقالًا للخبير الأمني دوف زاخيم ، دعا فيه الكونجرس الأمريكي إلى تصنيف الجماعة منظمة إرهابية ، مشيرًا إلى أن القانون المقترح أُعيد تقديمه هذا العام بعد طرحه أول مرة عام 2015 من قبل السيناتور الجمهوري تيد كروز. وقد أكد زاخيم أن الجماعة كانت ولا تزال تهدد استقرار حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مستشهدًا بتحركات الجماعة في مصر والأردن والسعودية والبحرين والإمارات ، ومشددا على أن التاريخ الدموي للجماعة وتآمرها على استقرار الدول الشريكة لواشنطن يجب أن يدفع الإدارة الأمريكية للتعامل معها بحزم. أما مجلة " ذا ناشيونال إنترست "الأمريكية فنشرت في 18 يوليو الماضي ، مقالًا بعنوان "لماذا يجب تصنيف جماعة الإخوان منظمة إرهابية؟ " ، استعرضت فيه الأسباب الدافعة لاتخاذ هذا القرار. المقال اعتبر أن الجماعة تستغل الدين وتفرض الوصاية على المجتمعات ، ولا ترى في مصلحة الأوطان إلا ما يخدم مصالحها ، وهي أسباب كافية لتصنيفها ضمن الكيانات الإرهابية التي تسعى لتقويض استقرار الدول. يذاع " بالبنط العريض" إسبوعياً على شاشة الفضائية تقديم وإعداد الإعلامي الدكتور حسام فاروق ... ويخرجه مصطفى جلال وإكرام مصطفى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store