
نشاط جديد في "فوردو".. والصور تظهر ردم حفر خلفتها الضربات الأمريكية
تكشف هذه الصور أن إيران لم تتخلَّ عن المنشأة، وهي واحدة من المنشآت القليلة في البلاد التي تُخصَّب فيها المواد النووية.
تدعم هذه الصور تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا مبكرًا يفيد بأن الضربات فشلت في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وقد تتناقض مع ادعاء إدارة ترامب بأن المواقع النووية دُمِّرت بالكامل.
قراءة المزيد
إيران
البرنامج النووي الإيراني
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 5 أيام
- CNN عربية
هل تنجح شركة أيسلندية ببناء مدينة من الحمم البركانية؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة( CNN) -- لطالما كانت الحمم البركانية المنبثقة من البراكين الملتهبة قوة لا يمكن السيطرة عليها، تدمّر المباني والأحياء في طريقها. لكن، ماذا لو كان ممكنًا توجيه هذه القوة وتسخيرها لبناء مدن كاملة؟ هذا ما يقترحه مشروع طموح من شركة " arkitektar" الأيسلندية، الذي عُرض في بينالي البندقية للعمارة هذا العام. في حين أنّ الحمم تبرد طبيعياً على سطح الأرض لتتحول إلى صخور بركانية مثل البازلت، فإن تقنية "تشكيل الحمم"، التي تتخيل الصخور المنصهرة كشكل جديد من مواد البناء، تضع استراتيجيات لتبريدها بطرق مُتحكم بها بحيث تتصلب لتشكل جدراناً وأعمدة وعناصر معمارية أخرى قادرة على إنشاء مستوطنات جديدة. وبالتعاون مع شركاء، أعدّت شركة arkitektar فيلماً يتخيّل العام 2150، حين يمكن أن تصبح مثل هذه التكنولوجيا واقعاً، ما يعيد تشكيل العالم في هذه العملية. وتأسست الشركة على يد أرنهيلدور بالمادوتير التي تديرها مع ابنها أرنار سكارفيدينسون، وقد قامت" arkitektar بإجراء أبحاث واختبارات لاستكشاف كيف يمكن تحويل ما يُنظر إليه أساساً كتهديد إلى مورد متجدد قادر على إنتاج مبانٍ مستدامة. لكن، إلى أي مدى يُعتبر مستقبل مدن الحمم البركانية واقعياً؟ تعد آيسلندا واحدة من أكثر المناطق البركانية نشاطًا في العالم، وتقع على صدع بين صفيحتين تكتونيتين. وتضم البلاد نحو 30 نظامًا بركانيًا، وتشهد في المتوسط ثورانًا بركانيًا كل خمس سنوات. فخلال ثوران بركان هولوهراون في العام 2014، أدركت بالمادوتير أن هناك "كمية هائلة من المواد تتصاعد من باطن الأرض"، بحسب ما شرحت خلال حديثها مع CNN، حينها فكرت أنه "يمكننا بناء مدينة كاملة في أسبوع واحد بهذه الكمية". بدأ مشروع جدي بعد ذلك بسنوات عدة كمجرد "تجربة فكرية"، وفقا لسكاربهدينسون. وكان الهدف منه أيضًا توجيه نقد لاعتماد صناعة البناء على الخرسانة والانبعاثات الكربونية الناتجة عن إنتاجها. وقالت بالمادوتير: "نعتقد أن الحمم البركانية يمكن أن تنافس الخرسانة، لكن بطريقة أكثر استدامة"، مضيفة أن الحمم "تتمتع بجميع الخصائص المادية التي تملكها الخرسانة، وذلك تبعًا لكيفية تبريدها". وأوضحت بالمادوتير أنه إذا تم تبريد الحمم بسرعة، فإنها تتحول إلى مادة صلبة شبيهة بالزجاج تُعرف بحجر الأوبسيديان (الزجاج البركاني). أما إذا تبردت ببطء، فيرجح أن تتبلور، ما يجعلها مناسبة لإنشاء الأعمدة والعناصر الإنشائية. وإذا تبردت الحمم بسرعة مع دخول الهواء إليها، فإنها تتحول إلى مادة شبيهة بالحجر الخفاف، وهي مادة عالية العزل. مصور يلتقط لحظة تدفق حمم بركانية في محيط جزيرة هاواي ولفتت إلى أن الكربون المنبعث من الحمم البركانية الساخنة المتدفقة من البراكين سيتم إطلاقه في الغلاف الجوي على أي حال، بغض النظر عن كيفية تبريدها أو استخدامها، لذلك من الأفضل الاستفادة منه وتجنب الانبعاثات الإضافية الناتجة عن إنتاج الخرسانة. اقترحت شركة " arkitektar" ثلاث طرق افتراضية لتحويل الحمم البركانية إلى عمارة. في الطريقة الأولى، تحفر شبكات من الخنادق المصممة بعناية عند سفوح البراكين النشطة لتوجيه الحمم المنصهرة المتدفقة من الثورانات نحوها، حيث يمكن أن تبرد وتشكل جدرانًا إنشائية أو أساسات لمدينة. ويمكن لهذه الخنادق أيضًا أن توجه الحمم إلى مصنع يصبها في قوالب لإنتاج طوب يمكن نقله واستخدامه في أماكن أخرى. في أمريكا..أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد بالعالم تقوم ببناء منازل مريحة من الخشب والهدف أن تساعد هذه الطريقة في حماية المجتمعات المحيطة من قوة الحمم التدميرية أثناء الثوران. أما الطريقة الثانية، فتعتمد على تقنيات الطباعة ثلاثية البعد، حيث تتخيل استخدام روبوتات مستقبلية للطباعة ثلاثية البعد، يمكنها التنقّل على سطح الحمم المنصهرة بعد الثوران، واستخدام الحمم ذاتها لطباعة عناصر من المباني. ومع ذلك، فإن هذه التقنية لا تزال غير متوفرة حتى الآن. تتضمن التقنية الثالثة الاستفادة من الصهارة الموجودة تحت الأرض، وتوجيه الحمم البركانية إلى غرف جديدة مُنشأة خصيصًا، حيث يمكن أن تبرد لتتحول إلى عناصر معمارية جاهزة وقابلة للتكرار. ويعتقد الفريق أن الوصول إلى مثل هذه الصهارة تحت الأرض يمكن أن يتم بطريقة مشابهة لإنتاج الطاقة الحرارية الجوفية التي تستغل حرارة باطن الأرض وتُعد مصدرًا مهمًا للطاقة في آيسلندا. ومع ذلك، لا يعرف فريق " arkitektar" بعد ما إذا كانت مثل هذه العملية آمنة من الناحية الجيولوجية. ويقر المعماريون بأن الجوانب العملية لـ"تشكيل الحمم" لم تُحدد بالكامل بعد، وأنها تعتمد على مزيد من البحث والتطوير التكنولوجي، لكنهم يشعرون أن اقتراحهم يزداد واقعية مع تطور المشروع. ومنذ إطلاق المشروع في العام 2022، انخرطت شركة arkitektar بشكل متزايد مع العلماء الذين عملوا على نماذج تنبؤ بتدفقات الحمم البركانية، وقاموا بتصويرها باستخدام برامج ثلاثية البعد، إضافة إلى إجراء محاكاة لتدفقات الحمم أثناء الثورات البركانية في آيسلندا، وإجراء "اختبارات الحمم" التي يتم فيها تسخين الصخور البركانية لتتحول مجددًا إلى حمم منصهرة، وتبريدها بطرق مُتحكم بها لصنع عناصر معمارية أولية. الاعتماد على الثورات البركانية يربط هذا الاقتراح بزمن ومكان محددين، لكن فريق يعتقد أن للفكرة قيمة في آيسلندا النشطة بركانيًا، وكذلك في أماكن أخرى يوجد فيها "حمم بطيئة التدفق"، كما قالت بالمادوتير، مضيفةً أن هاواي "تشبه كثيرًا "آيسلندا من الناحية الجيولوجية، وكذلك جزر الكناري في المحيط الأطلسي.


CNN عربية
منذ 7 أيام
- CNN عربية
كاميرا ترصد سلوكًا مذهلًا للحيتان القاتلة لتنظيف جسمها
لأول مرة، التقطت كاميرا طائرة مسيّرة حيتانًا قاتلة تستخدم أدوات لأهداف غير مسبوقة. وتشير دراسة جديدة إلى أنها ربما تمارس سلوك تنظيف فريد من نوعه. وُثقت هذه الظاهرة بواسطة طائرة مسيّرة في بحر ساليش شمال غرب المحيط الهادئ، وتُعدّ أول مرة يُشاهد فيها استخدام الثدييات البحرية لأداة بهدف العناية بالنظافة. قد يهمّك أيضًا.. عودة العمالقة.. شاهد حيتانًا حدباء تقوم بحركات بهلوانية في إحدى جزر جنوب إفريقيا قراءة المزيد أبحاث حيوانات دراسات


CNN عربية
منذ 7 أيام
- CNN عربية
نشاط جديد في "فوردو".. والصور تظهر ردم حفر خلفتها الضربات الأمريكية
تُظهر صور أقمار صناعية جديدة لمنشأة نووية إيرانية رئيسية على ما يبدو آليات ثقيلة تردم حفرًا خلفتها الضربات الأمريكية، حيث تُظهر صورة حفارات ورافعة حول مواقع الاستهداف في محطة فوردو للتخصيب النووي، التي قصفتها قاذفات أمريكية تحمل ذخائر خارقة للتحصينات في 22 يونيو. تكشف هذه الصور أن إيران لم تتخلَّ عن المنشأة، وهي واحدة من المنشآت القليلة في البلاد التي تُخصَّب فيها المواد النووية. تدعم هذه الصور تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا مبكرًا يفيد بأن الضربات فشلت في تدمير المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وقد تتناقض مع ادعاء إدارة ترامب بأن المواقع النووية دُمِّرت بالكامل. قراءة المزيد إيران البرنامج النووي الإيراني