logo
عراقجي يطلب وويتكوف يتحفظ على اتفاق نووي «موقت»!

عراقجي يطلب وويتكوف يتحفظ على اتفاق نووي «موقت»!

الرأي٢٤-٠٤-٢٠٢٥

- اللبناني مايكل أنطون سيقود المحادثات الفنّية مع طهران
مع ترقب الجولة الثالثة من المفاوضات الأميركية - الإيرانية غير المباشرة، في عُمان، السبت، كشف مصدران مطلعان أن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، قال لمبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف خلال محادثات السبت الماضي، إنه قد لا يكون من الممكن التوصل إلى اتفاق نووي نهائي وفقاً للجدول الزمني الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب وسأل عما إذا كان ينبغي للأطراف التفاوض أولاً على «اتفاق موقت».
وتابع عراقجي أنه بالنظر إلى الطبيعة التقنية التفصيلية لأي اتفاق نووي، سيكون من الصعب جداً إكمال المفاوضات في غضون 60 يوماً، وفقاً لموقع «أكسيوس».
لكن الموفد الأميركي رد بأنه لا يريد مناقشة اتفاق موقت حالياً. وبدلاً من ذلك، يريد التركيز على التوصل إلى اتفاق شامل خللا 60 يوماً.
إلا أن بعثة إيران لدى الأمم المتحدة نفت ذلك. وذكرت في بيانٍ «هذا ببساطة ليس صحيحاً ولا دقيقاً». ورفضت الخارجية التعليق.
يذكر أن ترامب حدد مهلة شهرين للمفاوضات، وأمر بحشد القوات الأميركية في الشرق الأوسط تحسباً لفشل الجهود الدبلوماسية.
كما نقل «بوليتيكو» عن مسؤولين أميركيين لم تكشف عن اسميهما، أن اللبناني الأصل مايكل أنطون، وهو المدير الـ 33 لتخطيط السياسات في الخارجية، سيقود المحادثات الفنية.
من جانبه، كتب عراقجي على منصة «إكس»، أنه «بعد المشاورات الأخيرة التي أجريتها في موسكو وبكين، أنا مستعدّ لاتخاذ الخطوة الأولى بزيارات إلى باريس وبرلين ولندن»، مضيفاً أنّه منفتح لإجراء محادثات «ليس فقط في شأن القضية النووية، ولكن في كل مجال آخر من مجالات الاهتمام والقلق المشتركين».
في سياق متصل، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إن بإمكان طهران امتلاك برنامج نووي مدني سلمي إذا أرادت ذلك عبر استيراد المواد المخصبة وليس بتخصيب اليورانيوم.
وصرح في مقابلة مصورة مع موقع «ذا فري برس» نُشرت الأربعاء، بأن بإمكان إيران امتلاك برنامج نووي مدني كما تفعل العديد من الدول الأخرى في العالم عبر استيراد المواد المخصبة، «أما إذا أصروا على التخصيب فسيكونون الدولة الوحيدة في العالم التي لا تمتلك برنامجا للأسلحة، ولكنها تخصب اليورانيوم».
وأضاف «أقول للجميع إننا مازلنا بعيدين جداً عن أي نوع من الاتفاق مع إيران... قد لا يكون ذلك ممكناً، لا نعلم... لكننا نرغب في التوصل إلى حل سلمي لهذا الأمر من دون اللجوء إلى خيارات أخرى».
إلى ذلك، حضّ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إيران، الأربعاء، على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة ناتانز النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل
ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

المصريين في الكويت

timeمنذ 2 ساعات

  • المصريين في الكويت

ترامب: لا أتوقع أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل ضد إسرائيل

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الأربعاء إنه لا «يتوقع» أي نتيجة من قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل. وكان ترامب يتحدث إلى جانب رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا في البيت الأبيض. Leave a Comment المصدر

ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا
ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا

كويت نيوز

timeمنذ 10 ساعات

  • كويت نيوز

ميلانيا في قلب المحادثات الروسية الأمريكية.. وترامب يشعل تفاعلا واسعا

أشعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين ممّن تداولوا مقطع فيديو له وما كشفه من تصريحات قالها له الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن زوجته، سيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب. مقطع الفيديو المتداول جاء في كلمة لترامب من البيت الأبيض، ونشرته مارغو مارتن، المساعدة الخاصة ومستشار الاتصالات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث صرح الأخير قائلا: 'قال بوتين للتو إنهم يحترمون زوجتك كثيرًا… فقلتُ: ماذا عني؟ إنهم معجبون بميلانيا أكثر.. أنا لا أمانع!' وفي مقطع فيديو منفصل، نشرت مارت مقطع فيديو لسيدة أمريكا الأولى مع أطفال، خلال يوم اصطحاب الأطفال إلى العمل في البيت الأبيض، قائلة بتعليق: 'أمريكا محظوظة جدًا بوجود (ميلانيا ترامب) كسيدة أولى'. وفي تدوينة ثالثة من أحداث اليوم ذاته، نشرت مارغو لقطة للرئيس الأمريكي وهو يمسك مقعدا كي تجلس ميلانيا، قائلة بتعليق: 'الرئيس ترامب لا ينسى أبدا سحب الكرسي لسيدة أمريكا الأولى'.

استعدادات إسرائيلية لضرب «النووي» الإيراني
استعدادات إسرائيلية لضرب «النووي» الإيراني

الرأي

timeمنذ 16 ساعات

  • الرأي

استعدادات إسرائيلية لضرب «النووي» الإيراني

كشفت معلومات استخبارية حصلت عليها الولايات المتحدة، أن إسرائيل تجهز لضرب منشآت نووية إيرانية، بحسب ما نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤولين أميركيين مطلعين. وأضاف المسؤولون أنه لم يتضح بعد ما إذا كانت تل أبيب اتخذت قراراً نهائياً، بينما أشارت الشبكة الإخبارية إلى وجود خلاف في الآراء داخل الإدارة الأميركية بشأن ما إذا كان الإسرائيليون سيقررون في نهاية المطاف تنفيذ الضربات. وقال مصدر مطلع على المعلومات الاستخبارية للشبكة، إن احتمال توجيه إسرائيل ضربة لمنشأة نووية إيرانية «ارتفع بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية». وأضاف أن فرصة الضربة ستكون أكثر ترجيحاً إذا توصلت واشنطن إلى اتفاق مع طهران لا يقضي بالتخلص من كل اليورانيوم الإيراني. وأوضحت «سي إن إن» أن المعلومات الجديدة استندت إلى اتصالات علنية وأحاديث خاصة لمسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى، إضافة إلى اتصالات إسرائيلية تم اعتراضها ورصد لتحركات عسكرية توحي بضربة وشيكة. ونقلت عن مصدرين أن من بين الاستعدادات نقل ذخائر جوية واستكمال مناورة جوية. تفاوضياً، قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد بروما في 23 مايو الجاري. في السياق، قالت ثلاثة مصادر إيرانية، الثلاثاء، إن طهران تفتقر إلى خطة بديلة واضحة لتطبيقها في حال انهيار الجهود الرامية إلى حل النزاع النووي. وقالت إن إيران قد تلجأ إلى الصين وروسيا «كخطة بديلة» في حال استمرار التعثر. لكن في ظل الحرب التجارية بين بكين وواشنطن، وانشغال موسكو بحربها في أوكرانيا، تبدو خطة طهران البديلة، هشة. وقال مسؤول إيراني رفيع المستوى، «الخطة البديلة هي مواصلة الإستراتيجية قبل بدء المحادثات. ستتجنب إيران تصعيد التوتر، وهي مستعدة للدفاع عن نفسها... تشمل الإستراتيجية أيضاً تعزيز العلاقات مع الحلفاء مثل روسيا والصين». وأكد المرشد الأعلى السيد علي خامنئي في وقت سابق، الثلاثاء، أن مطالب الولايات المتحدة بامتناع طهران عن تخصيب اليورانيوم «زائدة عن الحد ومهينة»، معبراً عن شكوكه في ما إذا كانت المحادثات ستفضي إلى اتفاق. وذكر اثنان من المسؤولين الإيرانيين ودبلوماسي أوروبي، أن طهران ترفض شحن كل مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو الدخول في مناقشات حول برنامجها الصاروخي. ومما يضاعف من التحديات، معاناة القيادة الإيرانية من أزمات متصاعدة، منها نقص الطاقة والمياه، تراجع العملة، الخسائر العسكرية بين حلفائها الإقليميين، والمخاوف المتزايدة من هجوم إسرائيلي، وكلها تفاقمت بسبب سياسات الرئيس دونالد ترامب المتشددة. وتابعت المصادر انه مع إحياء ترامب السريع لحملة «أقصى الضغوط» منذ فبراير، بما في ذلك تشديد العقوبات والتهديدات العسكرية، فإن القيادة الإيرانية «ليس لديها خيار أفضل» من اتفاق جديد لتجنب الفوضى الاقتصادية في الداخل. وأضاف المسؤول الثاني، الذي طلب أيضاً عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية القضية، «من دون رفع العقوبات لتمكين مبيعات النفط الحرة والوصول إلى الأموال، لا يمكن للاقتصاد الإيراني أن يتعافى». وحتى في حال انحسار الخلافات بشأن التخصيب، فإن رفع العقوبات لايزال محفوفاً بالمخاطر. فالولايات المتحدة تفضل الإلغاء التدريجي للعقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي، في حين تطالب طهران بإزالة كل القيود فورلً. ويحذر محللون من أن دعم روسيا والصين له حدود. ففي حال انهيار المحادثات، لن تستطيع بكين أو موسكو حماية طهران من عقوبات أميركية وأوروبية أحادية الجانب. وحذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، من أنها ستعيد فرض العقوبات الأممية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، سريعاً. وبموجب قرار الأمم المتحدة الخاص بالاتفاق النووي، فإن الدول الأوروبية الثلاث لديها مهلة حتى 18 أكتوبر، لتفعيل «آلية إعادة فرض العقوبات». ووفقاً لدبلوماسيين ووثيقة اطلعت عليها «رويترز»، فإن «الترويكا» الأوروبية قد تفعل ذلك بحلول أغسطس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store