
حملة مغرضة تستهدف شركة OMT
تُستهدف شركة OMT في الآونة الأخيرة بحملة تهدف إلى تشويه صورتها والنيل من سمعتها ومصداقيّتها عبر نشر أخبار مغلوطة وعارية عن الصحّة. وفي هذا السياق، يهمّ OMT توضيح ما يلي:
أوّلًا: تعمل شركة OMT منذ تأسيسها في العام 1998 وفق الأطر القانونية والتنظيمية التي تضمن الشفافية الكاملة في جميع عملياتها المالية. وتلتزم الشركة التزامًا كاملًا بكافة تعاميم مصرف لبنان، مع الحرص على تطبيق أعلى معايير الامتثال المالي. كما تخضع العمليات للتدقيق وفقًا للوائح العقوبات المحلّية والدولية (OFAC, EU, HM, UN...).
ثانيًا: تحثّ OMT على توخّي الحذر والتحقّق من صحّة الأخبار والمعلومات قبل نشرها، كما تحتفظ بحقها الكامل في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من يساهم في نشر أو الترويج لهذه الأخبار المضللة.
ثالثًا: تؤكّد OMT على أنّها مستمرّة وبشكل طبيعي في تقديم خدماتها لزبائنها عبر فروعها الرئيسية ومراكزها المنتشرة على كافّة الأراضي اللبنانية، وعبر تطبيق OMT Pay.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
شقير من بعبدا: لا وجود لاقتصاد قوي من دون قطاع مصرفي قوي سنبقى على اللائحة الرمادية نحو سنة على رغم التحسّن الطارئ
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عرض رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مع رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير التحسن الطارئ على الوضع الاقتصادي في لبنان في الفترة الأخيرة، إضافة إلى واقع الهيئات الاقتصادية. وأدلى شقير بعد اللقاء بالتصريح الآتي: "كان لي شرف لقاء فخامة الرئيس وهنأته على الجهود الجبارة التي يقوم بها. اساس اللقاء كان الوضع الاقتصادي في البلاد والتحسن الكبير الذي شهدناه خلال موسم الصيف، والذي كان بدأ في شهر حزيران. يمكن القول ان موسم الصيف كان جيداً، ليس فقط في بيروت، بل في مناطق اخرى ايضاً، وهناك تحسن كبير جداً، كما نرى حركة كثيفة في المطار لم نعهدها منذ سنوات خلت، وحركة في المناطق الجبلية كانت غائبة لفترة طويلة، كما ان الحركة التجارية قوية جداً. بالفعل، كان العمل جيداً بالنسبة الى الجميع خلال موسم الصيف، وآمل ان نستمر على هذا النحو، فالموسم ينتهي منتصف شهر ايلول المقبل، اما من لم يستفد، فهو لم يتحضر جيداً. نحن متفائلون بالمستقبل، وبحكمة فخامة الرئيس والقرارات الجبارة التي يتخذها مع دولة رئيس الحكومة، ودولة رئيس مجلس النواب، وبالتالي نرى ان الاستقرار جيد. هذا لا يعني ان السياحة ستتوقف بعد تاريخ 15 ايلول، فتوفر الاستقرار يعني ان السياحة مستمرة على مدار العام، ومنها السياحة الدينية والشتوية واعياد الميلاد ورأس السنة، وآمل ان تستمر الاوضاع في التحسن". * كيف ترون تعاطي الدول الخليجية لا سيما السعودية في المجال الاقتصادي؟ - نتمنى عودة اخواننا في المملكة الى لبنان في أسرع وقت ممكن، وان شاء الله سيجد الموضوع حلاً له خلال الفترة الممتدة حتى نهاية العام الحالي. رأينا حضوراً كويتياً واماراتياً مهماً، وكنا سعداء برؤية الاماراتيين الذين يزورون لبنان للمرة الاولى، اي من الجيل الشاب، وهذا امر يدفع الى التفاؤل. ومن المتوقع ان تفد الى لبنان أعداد كبيرة من الاخوة السعوديين حالما يبدأون بالعودة الى هذا البلد. * كيف تتحضرون اقتصادياً لمواجهة التحديات التي يواجهها لبنان؟ - عندما ننظر الى الوضع، نرى التقدم الكبير الذي حصل. ففي العام الماضي كانت الحروب والمشاكل سائدة، وحالياً بعد بداية العهد الجديد تغيّر الوضع. اليوم ننعم بالاستقرار ونتمنى ان يستمر، ونحن كهيئات اقتصادية نأمل ايجاد حل للقطاع المصرفي في الدرجة الاولى، لأن لا وجود لاقتصاد قوي من دون قطاع مصرفي قوي ايضاً الى جانبه، ولكن رغم كل ذلك هناك استثمارات ومؤسسات جديدة، وهناك حركة في البلد يجب ان تزداد وهو ما سيحصل إذا كان القطاع المصرفي قوياً. * هناك مراجعة في شهر تشرين بالنسبة الى وضع لبنان على اللائحة الرمادية. هل هناك من معطيات حول هذا الامر؟ - أعتقد أننا سنبقى على هذه اللائحة نحو سنة ايضاً، لأنه على الرغم من التحسن الذي طرأ، يحتاج الامر الى وقت. اللائحة لم تشمل مصرف لبنان والمصارف الذين قاموا بما عليهم، وكان الموضوع متعلقاً أكثر بالقضاء. اليوم، وفي ظل التغييرات القضائية التي حصلت، نأمل ان تتغيّر اللائحة، إن لم يكن هذا العام ففي العام التالي، ولكننا نسير على الطريق الصحيح. * كيف يتم التعاطي مع الخطة الاقتصادية التي تضعها الدولة؟ - أي خطة أو تحسين نقوم به، ستظهر نتيجته سريعاً. هناك امور كثيرة نعمل عليها كقانون تشجيع الاستثمار، والقانون الضريبي العصري والحديث، وقانون الجمارك، وهي مسائل تحسن الوضع الاقتصادي والبيئة الاستثمارية. نحن متفائلون ومستمرون ولن نترك البلد، وصمدنا في أصعب المراحل بينما هذه الأيام جيدة وسنستمر.


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
هاني من طرابلس وعكار: الزراعة اللبنانية تدخل مرحلة الإصلاح والتجديد والدعم المستدام
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد وزير الزراعة الدكتور نزار هاني، في جولة ميدانية شملت مرفأ طرابلس ومحافظة عكار، أن "الزراعة اللبنانية تدخل مرحلة جديدة عنوانها الشفافية، الإصلاح، والتطوير، بما يحمي المزارعين ويصون الثروة الحرجية، ويعزز فرص التصدير نحو الخارج". تفقد الوزير هاني مرفأ طرابلس حيث كان في استقباله مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر وعدد من المسؤولين الإداريين. وجال في منشآت المرفأ ومراكزه، ولا سيما مركز الحجر الزراعي والحيواني التابع للوزارة، مطلعًا على سير العمل في الرقابة على المنتجات الزراعية والحيوانية المستوردة والمصدّرة. وأكد هاني أن "وجود وزارة الزراعة داخل المرفأ، من خلال مراكز الحجر الزراعي والحيواني، يشكل خط الدفاع الأول عن لبنان، ويحمي صحة المواطنين ويصون سمعة منتجاتنا الزراعية". وأضاف: "كل حاوية تمر عبر المرفأ تحمل خلفها تعب مزارعين ومنتجين لبنانيين، وهذا يضع على عاتقنا مسؤولية كبيرة لتسريع الإجراءات دون أي تهاون في جودة الرقابة". وشدد على أن "مرفأ طرابلس يملك مستقبلًا واعدًا، ليس فقط لأبناء الشمال، بل للبنان بأسره، بفضل التعاون القائم بين الوزارات المختلفة، ما يتيح فرصة ذهبية للعمل المشترك للنهوض بالقطاعين الزراعي والاقتصادي". بدوره، أشاد مدير المرفأ الدكتور أحمد تامر بزيارة الوزير، مؤكدًا أن الجولة "شملت تفقد المحجر الصحي والمنشآت كافة، إضافة إلى بحث مشاريع تطويرية مشتركة أبرزها إنشاء مستودعات لتخزين منتجات المزارعين تمهيدًا لتصديرها". وكشف عن "مشاريع مستقبلية تشمل ربطًا إلكترونيًا بين مرفأ طرابلس ووزارات الزراعة والاقتصاد والصحة والجمارك لتبادل المعلومات"، مثنيًا على دعم الوزير هاني وفريق عمله، ومؤكدًا أن "المرحلة المقبلة ستشهد خطوات عملية لتكريس مرفأ طرابلس مركزًا محوريًا في حركة التصدير والاستيراد". من عكار: دعوة لتحديث الزراعة وخلال جولة في عكار، أكد الوزير هاني أن "عكار هي الرئة الخضراء للبنان وأولى المناطق الحرجية فيه، وهذا ما يجعل مسؤوليتنا مضاعفة في حمايتها من التعديات والحرائق". وأضاف: "التحديات المناخية تفرض علينا مراجعة الروزنامة الزراعية واختيار المحاصيل الأكثر ملاءمة والأقل عرضة للمشاكل، وهذا ما تعمل الوزارة على دعمه بالتعاون مع الشركاء كافة". الجولة شملت زيارة مصلحة الزراعة في العبدة حيث افتتح الوزير المشتل الزراعي الحديث، وانتقل بعدها إلى سوق خضار عكار في قبة شمرا لتدشين معمل فرز النفايات. وأشاد رئيس مصلحة زراعة عكار المهندس طه مصطفى بدعم الوزير، لافتًا إلى أن المشتل "ساهم في إنتاج أكثر من مئة ألف شجرة حرجية، ما يعزز الثروة الطبيعية ويوفر فرص عمل خاصة للنساء". كما زار الوزير هاني والنائب وليد البعريني دارة الأخير في فنيدق – القموعة، حيث تم التباحث في تحديات المزارعين، خصوصًا موسم التفاح المهدد بخسائر كبيرة. وجرى عرض حلول لتصريف الإنتاج بسهولة، إضافة إلى مناقشة كيفية استفادة أكبر عدد من المزارعين من قرض البنك الدولي المخصص للزراعة. وختم هاني بالتأكيد أن "المزارع اللبناني هو أولوية الوزارة، وأن خطة النهوض بالقطاع الزراعي تستند إلى الإصلاح والتجديد والدعم المستدام"، داعيًا جميع الشركاء إلى "العمل يدًا بيد من أجل مستقبل زراعي أفضل لعكار ولبنان. استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي، وزير الزراعة الدكتور نزار هاني والوفد المرافق، في حضور المديرة العامة للغرفة ليندا سلطان ومدير مختبرات الجودة خالد العمري. بداية، قدّم دبوسي عرضاً لمجمل المشاريع والمبادرات الاستثمارية التي تطلقها الغرفة، مؤكداً أن "برنامج Agri Agro يشكل مشروعاً زراعياً استراتيجياً يعزّز تنافسية المزارعين والمصدرين، ويفتح آفاقاً واسعة للتعاون بين القطاعين العام والخاص محلياً ودولياً". ثم أعرب هاني عن "تقديره لما لمسه في الغرفة من مبادرات متقدمة"، قائلاً: "كلما زرنا الغرف التجارية نرى في غرفة طرابلس والشمال نموذجاً للبنان الحداثة والتقنيات، من خلال المشاريع التي اطلعنا عليها والتي تستند إلى الذكاء الاصطناعي ومختبرات الجودة المتطورة واحتضان الأعمال الزراعية".


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
إطلاق فعاليات مهرجان التسوق والسياحة من بلدية بعلبك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقد في قاعة بلدية بعلبك لقاء حواري مع تجار المدينة وأصحاب المؤسسات السياحية والخدماتية، تلبية لدعوة اللجنة المنظمة لمهرجان التسوق والسياحة الذي يقام حفل افتتاحه في مدينة بعلبك عند الساعة الخامسة من عصر يوم السبت 30 آب الجاري. وحضر اللقاء رئيس بلدية بعلبك أحمد زهير الطفيلي، رئيس اتحاد بلديات بعلبك حسين علي رعد، الرئيس السابق للاتحاد شفيق قاسم شحادة، رئيس نقابة أصحاب والمؤسسات والمحال التجارية في البقاع محمد حسن كنعان، رئيس جمعية تجار بعلبك نصري سعيد عثمان، حشد من تجار ومخاتير المدينة، وفاعليات نقابية واقتصادية واجتماعية. واستهل اللقاء عضو مجلس بلدية بعلبك الدكتور فؤاد بلوق، بكلمة جاء فيها: "لأن بعلبك التاريخ، بعلبك الثقافة والحضارة، ولأن بعلبك تستحق منا كل جهد من أجل تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية، كان مهرجان بعلبك السنوي للتسوق والسياحة". وتابع: "تشهد الحركة التجارية في بعلبك تحديات كبيرة، حيث تعاني أسواق بعلبك حالة ركود كبيرة، وقد تراجعت الحركة الاستهلاكية بشكل كبير، واصبحت تكاد تقتصر على المواد الغذائية الاساسية، لذا كان إحياء هذا المهرجان فرصة لتنشيط وتفعيل الحركة الاقتصادية في بعلبك على مختلف الأصعدة". وأعرب الطفيلي عن "استعداد بلدية بعلبك لأي تعاون أو التجاوب مع المبادرات التي من شأنها تحسين وتفعيل الدورة الاقتصادية والحركة التجارية في أسواق مدينة بعلبك التي تشكل القلب النابض للمدينة". ورأى أن "إعادة إحياء مهرجان التسوق والسياحة، مناسبة لاستقطاب الزوار ورواد مدينة بعلبك والتفاعل معهم. ودون أدنى شك، إن نجاح هذا المهرجان من شأنه تغيير السمة السلبية التي وسمت بها المنطقة بغير وجه حق، وإظهار الوجه الحقيقي لأبناء بعلبك من خلال الأنشطة السياحية والثقافية والفنية والفولكلورية والرياضية والبيئية، ومعارض المونة والحرف والرسم والأشغال اليدوية، بالإضافة إلى تكريم كبار تجار المدينة والمتفوقين في امتحانات الشهادات الرسمية من أبناء بعلبك". واعتبر عثمان أن "السوق التجاري هو مرآة الحركة الاقتصادية والوجه الأساسي للمدينة، لذا يجب دراسة المطالب والاحتياجات، بالتعاون مع المجلس البلدي، وبخاصة لجهة ترتيب وتنظيم وتجميل وإنارة أسواقنا التجارية، ووضع خطة سير مناسبة والاهتمام بالنظافة والشأن البيئي، ومواكبة المناسبات ببرامج تضفي على الأسواق التجارية التألق وتجذب الزبائن".