
الدبيبة يقطع وعدا لليبيين بشأن "نفوذ الميليشيات"
وأكد الدبيبة، في كلمة مصورة وجهها إلى الليبيين، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع الميليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة.
وتابع: "لأول مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من الميليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا".
وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية "ناجحة" في منطقة أبو سليم ، بعد أن أصبحت بعض الميليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز "دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي " غنيوة".
وأضاف أن تلك الميليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي.
وتابع أنّ حكومته عرضت على الميليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا.
ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبو سليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية "غنيوة" رئيس جهاز دعم الاستقرار وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الدولية ارتكابهم لجرائم وتجاوزات خطيرة.
وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء "444 قتال" الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة"، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 17 ساعات
- العين الإخبارية
البرلمان الليبي يُطلق إجراءات تشكيل حكومة جديدة.. والدبيبة يتجاهل
بدأ البرلمان الليبي إجراءات تشكيل حكومة جديدة، في خطوة تجاهلها رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة. وشهدت الساحة الليبية تطورا لافتا، بإعلان مجلس النواب، خلال جلسة رسمية عقدها في مدينة بنغازي، عن فتح باب الترشح لرئاسة حكومة جديدة، في ظل تصاعد التوترات الأمنية بالعاصمة طرابلس، واندلاع احتجاجات شعبية واسعة تطالب بإسقاط حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة. خطوات برلمانية وأعلن رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، خلال الجلسة، عن فتح باب الترشح لرئاسة الحكومة لمدة يومين، بهدف التمهيد لاختيار شخصية توافقية تعرض لاحقًا على النواب للتصويت بعد الاستماع إلى برامجها. وشدد صالح على أن ليبيا لن تشهد فراغًا في السلطة، موجهًا انتقادات حادة لحكومة الدبيبة، التي اتهمها بتوقيع "اتفاقيات دولية خطيرة"، مؤكدًا ضرورة تشكيل حكومة موحدة تراعي التوازنات المحلية والدولية بالتشاور مع المؤسسات الشرعية. تأييد للحراك الشعبي وشهدت الجلسة تأييدًا واسعًا من النواب للمحتجين في طرابلس، حيث أشاد النائب علي التكبالي بـ"شجاعة شباب العاصمة"، معتبرًا أن الحراك الشعبي "سحب الشرعية" من الحكومة الحالية. كما طالب عدد من النواب، من بينهم جبريل أوحيدة والشيخ بالخير الشعاب، بتسريع إجراءات تشكيل الحكومة الجديدة، وتخصيص تعويضات للمتضررين من الأحداث الأخيرة، ودعوا إلى "تدخل دولي لحماية المدنيين". وأكد النائب جاب الله الشيباني أن بقاء الجماعات المسلحة هو أكبر عائق أمام الاستقرار، داعيًا إلى عقد مؤتمر دولي لدعم الحكومة المقبلة. الدبيبة يتجاهل في المقابل، استقبل الدبيبة عددًا من سفراء الدول الأوروبية، من بينهم ممثلون عن الاتحاد الأوروبي، وإيطاليا، وبريطانيا، واليونان، ونائب السفير الفرنسي. وتناول اللقاء الانتهاكات التي ترتكبها بعض التشكيلات المسلحة، وشدد الدبيبة على أهمية محاسبة المتورطين، داعيًا إلى موقف دولي أكثر حزمًا في دعم جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية. ورغم التحركات المتسارعة، لم تصدر حكومة الوحدة الوطنية أي بيان رسمي بشأن مبادرة البرلمان أو مقترحات المجلس الرئاسي لتهدئة الوضع، ما فسره مراقبون بتردّد الحكومة في الاعتراف بتغيّر موازين القوى السياسية في البلاد. الميدان ميدانيًا، تواصلت حالة العصيان المدني في العاصمة طرابلس، وسط احتجاجات تطالب برحيل حكومة الدبيبة، في ظل تصاعد التوتر الأمني ومخاوف من انزلاق البلاد نحو مواجهات مسلحة جديدة. aXA6IDgyLjIyLjIzNy4xMTAg جزيرة ام اند امز GB

سكاي نيوز عربية
منذ 2 أيام
- سكاي نيوز عربية
السيسي يبحث مع مستشار ترامب الأوضاع في غزة وليبيا والسودان
جاء ذلك خلال استقبال السيسي لكبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والشرق أوسطية مسعد بولس، الذي يزور القاهرة للمرة الأولى لبحث دفع جهود الوساطة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في قطاع غزة. وشدد السيسي خلال اللقاء، على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية. وتأتي زيارة بولس إلى القاهرة ، تزامنا مع جولة مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل تعقد في الدوحة ، وسط ضغوط من الوسطاء لإبرام اتفاق يتضمن الإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات وتقديم ضمانات بإنهاء الحرب. كان السيسي قد طالب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، بالضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة، وإطلاق عملية سياسية جادة تفضي إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية. وذكر المتحدث باسم الرئاسة المصرية أن لقاء السيسي بالمستشار الأميركي تناول أيضا الأوضاع في ليبيا ، وكيفية استعادة الاستقرار بالأراضي الليبية. وأشار السيسي، إلى حرص مصر على الحل الليبي-الليبي، مؤكدا على دعم مصر لكافة خطوات التسوية السياسية المطروحة بالملف الليبي، والتوافق على حكومة موحدة تحظى بالمصداقية لدى الليبيين وبدعم سياسي من مجالس النواب والأعلى للدولة والرئاسي، تكون مهمتها الأساسية إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن. وأوضح المتحدث، أن اللقاء تطرق أيضا إلى الأوضاع في لبنان والسودان واليمن، حيث تم التأكيد على الضرورة القصوى لحماية الاستقرار في هذه الدول، والحفاظ على مقدراتها وصون أراضيها وسيادتها. كما تم تناول الأوضاع في القارة الإفريقية، بما في ذلك منطقتي القرن الإفريقي والساحل، وجهود تثبيت دعائم الاستقرار في دول المنطقتين، وتعزيز أدوار الحكومات ومؤسسات الدولة.


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- صحيفة الخليج
نفي أمريكي لخطط نقل فلسطينيين إلى ليبيا
طرابلس ـ (رويترز) نفت السفارة الأمريكية في ليبيا الأنباء التي أفادت بأن الإدارة الأمريكية تعكف على خطة لنقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا. كانت شبكة إن.بي.سي نيوز ذكرت الخميس أن إدارة ترامب تعمل على خطة لنقل ما يصل إلى مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى ليبيا بشكل دائم. وقالت السفارة الأمريكية في منشور على منصة إكس «التقرير حول خطط مزعومة لنقل سكان غزة إلى ليبيا عار عن الصحة». كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في السابق إنه يرغب في أن تتولى الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة. ويرفض الفلسطينيون بشدة أي خطة تنطوي على مغادرتهم غزة.