logo
سلام التقى ماكرون في الاليزيه.. وتأكيد على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان

سلام التقى ماكرون في الاليزيه.. وتأكيد على الإنسحاب الإسرائيلي الكامل من لبنان

المنار٢٥-٠٧-٢٠٢٥
التقى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في قصر الاليزيه بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، وهذه أول زيارة رسمية لسلام إلى باريس منذ تسلّمه مهامه.
وبالمناسبة، اكد سلام 'التزام الحكومة مواصلة العمل الجاد لتنفيذ الإصلاحات المطلوبة واستعادة الثقة المحلية والدولية وبسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية'.
من جهته، أكد ماكرون 'دعم فرنسا الثابت لسيادة لبنان واستقراره وازدهاره، ولجهود السلطات اللبنانية في إنعاش الاقتصاد وإصلاح المؤسسات'، وأشار الى ان 'بلاده تستعد لتنظيم مؤتمر دولي لدعم لبنان في باريس، بالتوازي مع الوصول إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، وذلك بعد إقرار القوانين الإصلاحية الأساسية، لا سيما في القطاعين المصرفي والقضائي'.
وقد شدد الطرفان على 'أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل وتعزيز آلية مراقبة وقف إطلاق النار'، وأكدا على 'ضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية ووقف جميع الانتهاكات وعلى دعم قدرات الجيش اللبناني'.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القائد الجديد للقطاع الغربي في 'اليونيفيل' زار قائمقامية صور
القائد الجديد للقطاع الغربي في 'اليونيفيل' زار قائمقامية صور

صوت بيروت

timeمنذ ساعة واحدة

  • صوت بيروت

القائد الجديد للقطاع الغربي في 'اليونيفيل' زار قائمقامية صور

زار القائد الجديد للقطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال دافيد كولوسي، قائمقامية صور، حيث التقى القائمقام محمد جفال، وذلك في إطار اللقاءات البروتوكولية مع عدد من الفاعليات المدنية والعسكرية في المنطقة. وبحسب بيان، جدّد الجنرال كولوسي التأكيد على 'علاقات الصداقة والتعاون بين قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وسكان مدينة صور، لا سيما في هذه المرحلة الصعبة'، مشددًا على التزام قيادة القطاع الغربي بدعم السكان، الجيش اللبناني، والمؤسسات اللبنانية في المنطقة وعلى المستويات كافة.

انفجار مرفأ بيروت... الحقيقة لا الفخّ
انفجار مرفأ بيروت... الحقيقة لا الفخّ

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

انفجار مرفأ بيروت... الحقيقة لا الفخّ

قد يكون النسيان أو حتى التأقلم نعمة للاستمرار في العيش في هذا النهر الذي لم ولن يكف عن الجريان، لبنان. لكنّ ذاكرتنا التي تهتزّ اليوم تماماً كما اهتزّت المدينة منذ 5 سنوات، تبدو كالشاهد الوحيد على مقبرة جماعية سميّت انفجار مرفأ بيروت. في السادسة من مساء 4 آب/أغسطس 2020، انفجرت أطنان من نيترات الأمنيوم المخزّنة في العنابر، مشاهد عناصر الإطفاء قبيل لحظات من الدويّ المرعب، تلاها بدقائق شوارع غارقة في الدم والجثث والردم والركام راسخة تسأل وتتذمر وتستغيث، لا تطلب شيئاً سوى الحقيقة. قوة التفجير الهائلة التي دفعت وسائل الإعلام إلى تسمية الانفجار بـ"بيروتشيما"، نسبة إلى القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة على مدينة هيروشيما اليابانية، العصف الزلزالي الذي دمّر أجزاء واسعة من أحياء الجميزة ومار مخايل والكرنتينا، ووصلت آثاره إلى بُعد عشرات الكيلومترات من العاصمة، قُتل المئات، جُرح وشُرد الآلاف، كل هذا لم يكن كافياً. في المدينة، ما زالت بعض الكتابات تتكئ على جدرانها: "لن ننسى"، "بيروت ليست بخير" وشارع أُطلق عليه مؤخراً "شارع ضحايا الرابع من آب"، ولكن ماذا بعد؟ نتذكر اليوم، هذه الجريمة من باب الحسرة والسخرية المرّة. فلبنان المقيّد بالولاءات المزمنة، لم يعرف حقيقة واحدة مجردة من "الأنا"، ينفض غبار حروبه واغتيالاته، يطوي الصفحة، ويخرج إلى أخرى بل يخرج إلى زمن آخر زمن فيه إعادة إعمار ومبادرات خارجية، إقليمية ودولية، وكأن شيئاً لم يكن. يزورنا رؤساء، مبعوثون، شخصيات، يطبطبون على جراحنا، يشدّدون، يؤكدون، يدعون، أما نحن فنرفض الاعتراف ولو بخفوت عن حال اليأس التي وصلنا إليها، نحمل نجاتنا سائرين إلى من فقدناهم لنخبرهم أننا باقون متمسكون بهذا الخراب نراقص الموت كل على طريقته. لا بدّ أننا ومن شدّة الفقد، نسينا أو تناسينا الإحساس أحدنا بالآخر. منا من يشاغل همومه بالسهر والرقص، ومنا من لم يعد يعنيه ومنذ زمن بعيد لا العدالة لأهالي ضحايا انفجار المرفأ ولا محاسبة المسؤولين، ولا الغلاء ولا سعر الدولار ولا الأموال التي تبخرت في المصارف، ولا سكان القرى الحدودية في جنوب لبنان الذين دُمرت بيوتهم، ولا تهديدات إسرائيل بأن هذه القرى ستبقى فارغة، ولا حتى سكان ضاحية بيروت الجنوبية الذين غدا كثيرون منهم بلا منازل تؤويهم، ولا حتى الشبّان والشابات الذين هاجروا من البلد إلى الأبد، كلّ منا أصبح يعيش في كوكب منفصل عن الآخر. وها هي الأم التي فقدت ابنها في انفجار المرفأ، تحمل صورة ابنها على صدرها بالأمس وحيدة أيضاً أمام دموع رئيس الحكومة نواف سلام، حالها كحال ليليان شعيتو التي تحاول العودة إلى الحياة محرومة من رؤية ابنها وحيدة أيضاً. لا عزاء لهذه الأمّ ولا ليليان ولا لتلك العائلات التي فقدت أفراداً منها في بلد ممزق يحمل أبناءه إلى المنافي ويجرفه الفساد والتسويات من الداخل، وحروب نختلف فقط إن كانت حروبنا أو حروب الآخرين على أرضنا غير آبهين بأنه حين تحين ساعة العواصف والغرق لن ينفعنا لا مبعوث ولا تسوية. لن ينفعنا إلا انفسنا. إن كان التأقلم ملاذنا الأخير للاستمرار، فلنتأقلم. ولكن ونحن نرفض طيّ الصفحة، وتطالب بالحقيقة. لا عبر تبادل الاتهامات ولا عبر تنكيس الأعلام ولا بالدموع، بل بصدور قرار ظني غير مسيّس. هاتوا صور الأقمار الاصطناعية مثلاً. هاتوا من قالوا إنهم سمعوا صوت الطيران قبيل الانفجار. هاتوا من كانوا على كراسي القرار حينها. هاتوا من كانوا يعرفون حق المعرفة أن قنبلة كانت موجودة بين الأحياء السكنية ومن ادّعوا أنهم لا يعرفون. هاتوا لنا الحقيقة بلا فخّ!

القائد الجديد للقطاع الغربي في "اليونيفيل" زار قائمقامية صور
القائد الجديد للقطاع الغربي في "اليونيفيل" زار قائمقامية صور

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

القائد الجديد للقطاع الغربي في "اليونيفيل" زار قائمقامية صور

زار القائد الجديد للقطاع الغربي في اليونيفيل الجنرال دافيد كولوسي، قائمقامية صور، حيث التقى القائمقام محمد جفال، وذلك في إطار اللقاءات البروتوكولية مع عدد من الفاعليات المدنية والعسكرية في المنطقة. وبحسب بيان، جدّد الجنرال كولوسي التأكيد على "علاقات الصداقة والتعاون بين قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل وسكان مدينة صور، لا سيما في هذه المرحلة الصعبة"، مشددًا على التزام قيادة القطاع الغربي بدعم السكان، الجيش اللبناني، والمؤسسات اللبنانية في المنطقة وعلى المستويات كافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store