logo
قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا

الجزيرةمنذ 15 ساعات

أمرت قاضية أميركية -أمس الخميس- بتعليق جديد لتنفيذ قرار الرئيس دونالد ترامب الهادف إلى منع طلاب أجانب من الالتحاق ب جامعة هارفارد ، وسط تصاعد المعركة بين الرئيس وواحدة من أعرق جامعات العالم.
وبموجب أمر مؤقت لصالح جامعة هارفارد، أمرت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية أليسون دي بوروز بمنع سريان إعلان ترامب إلى حين البت في المسألة، ورأت أن الحكومة يجب ألا تطبق قرار ترامب.
وقالت بوروز إن حظر ترامب دخول الرعايا الأجانب للولايات المتحدة من أجل الدراسة في هارفارد خلال الأشهر الستة المقبلة من شأنه أن يتسبب في "ضرر بأثر فوري لا يمكن إصلاحه" قبل أن تتاح للمحاكم فرصة مراجعة القضية.
وكانت بوروز قد منعت ترامب الشهر الماضي من تنفيذ أمر منفصل يحظر على هارفارد تسجيل الطلاب الأجانب، الذين يشكلون أكثر من ربع عدد طلابها.
وعدلت هارفارد -أمس الخميس- دعواها القضائية للطعن في مرسوم ترامب الذي يلغي تأشيرات الطلاب الأجانب في الجامعة، ويعلق دخول الطلاب والباحثين الراغبين في الدراسة فيها، قائلة إن ترامب ينتهك قرار بوروز.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن الدعوى المرفوعة أمام محكمة فدرالية وصفت قرار ترامب بأنه "جزء من حملة انتقامية منسقة ومتصاعدة من الحكومة، ردا على ممارسة هارفارد حقوقها المنصوص عليها في التعديل الأول من الدستور، الذي يضمن حريات متعددة، بينها حرية التعبير".
إعلان
واعتبرت "رابطة اللبلاب" -التي تجمع 8 جامعات من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة- أن الحظر "عمل انتقامي غير قانوني بسبب رفض جامعة هارفارد لمطالب البيت الأبيض".
وينتقد الطعن الأساس القانوني الذي استند إليه ترامب في هذا الإجراء، وهو قانون فدرالي يسمح له بمنع "فئة من الأجانب" يعتبر وجودهم ضارا بمصالح الأمة.
وقالت جامعة هارفارد في طعنها إن استهداف القادمين إلى الولايات المتحدة للدراسة في هارفارد فقط لا يعتبر "فئة من الأجانب، ومن ثم، فإن تصرفات الرئيس لا تهدف إلى حماية مصالح الولايات المتحدة، بل تسعى إلى متابعة ثأر حكومي ضد هارفارد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أميركا تلوح بالخيار العسكري ضد إيران وغروسي يستبعد
أميركا تلوح بالخيار العسكري ضد إيران وغروسي يستبعد

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

أميركا تلوح بالخيار العسكري ضد إيران وغروسي يستبعد

جددت الإدارة الأميركية -اليوم الجمعة- التزامها بعملية التفاوض مع إيران مع عدم استبعاد أي خيار عسكري، وهو أمر اعتبره مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير ممكن بضربة واحدة لأسباب عديدة كشف عنها في مقابلة مع صحيفة بريطانية. وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ملتزم بمسار التفاوض غير المباشر وعبر عن أمله في أن تتوصل بلاده إلى اتفاق، لكن بلاده ستكون على استعداد للخيار العسكري، إن استمرت إيران في عملية التخصيب وتمسكت بقدراتها النووية. وبشأن الخيار العسكري المحتمل، قال المدير العام للوكالة الذرية رافائيل غروسي إن القدرات النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بضربة واحدة، وبرر ذلك بالقول إن المنشآت الأكثر حساسية موجودة على عمق 800 متر تحت الأرض، وقد زارها مرات عدة، والوصول إليها يمر عبر نفق حلزوني ينحدر بشكل عميق. وفي تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أعرب غروسي عن تفاؤله لأن الولايات المتحدة وإيران، على الأقل، تجريان محادثات. ووصف المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف بأنه شخص جاد للغاية، كما أشار إلى أن ترامب أطلق مفاوضات لم تكن قائمة من قبل، وهذا أمر جدير بالثناء عليه. إعلان وفي واشنطن، بعث نواب ديمقراطيون وجمهوريون رسالة مشتركة لويتكوف ووزير الخارجية ماركو روبيو رحبوا فيها بمساعي تفكيك برنامج إيران النووي، وأكدوا أنها يجب ألا تحتفظ بأي قدرة على التخصيب، كما أن أي اتفاق مع إيران يجب أن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. وفي وقت سابق، قالت مصادر دبلوماسية إن الولايات المتحدة وعددا من حلفائها الأوروبيين يعتزمون تقديم مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة الذرية، الأسبوع المقبل، يتهم إيران بعدم الامتثال لالتزاماتها النووية. الموقف الإيراني وفي المعسكر المقابل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتهم إيران زورا وبهتانا بعدم الامتثال لاتفاقية الضمانات، بعد سنوات من التعاون الجيد مع الوكالة، عبر تقارير مسيّسة بهدف افتعال أزمة. وأضاف عراقجي أنه بدلا من التعامل بحسن نية، تختار "الترويكا الأوروبية" اتخاذ إجراءات مغرضة ضد إيران في مجلس محافظي الوكالة، وأكد أن أوروبا على وشك ارتكاب خطأ إستراتيجي ضد إيران، وأن اللوم يقع على جهات غير مسؤولة، لا تتورع عن فعل أي شيء لكسب النفوذ. في غضون ذلك، أضافت وزارة الخزانة الأميركية 10 أفراد، و27 كيانا، إلى لائحة العقوبات الأميركية المفروضة على إيران. وأفاد منشور على موقع الوزارة بأن معظم هؤلاء الأشخاص إيرانيون، يرتبطون بشركات تزاول أعمالا تجارية ومالية لصالح إيران، ويتخذ بعضها هونغ كونغ والإمارات مقرا له. يذكر أن طهران و واشنطن أجرتا 5 جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل/نيسان الماضي، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على التخصيب. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية، في حين تؤكد إيران حقها في مواصلة التخصيب لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة.

غارديان: جامعة ميشيغان تستخدم محققين سريين لمراقبة طلاب بسبب غزة
غارديان: جامعة ميشيغان تستخدم محققين سريين لمراقبة طلاب بسبب غزة

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

غارديان: جامعة ميشيغان تستخدم محققين سريين لمراقبة طلاب بسبب غزة

قالت صحيفة غارديان البريطانية إن جامعة ميشيغان توظف محققين سريين من شركة أمنية خاصة لمراقبة مجموعات طلابية مؤيدة لفلسطين داخل الحرم الجامعي وخارجه، حيث يقومون بتتبع الطلاب وتسجيل محادثاتهم والتنصت عليها. وتابعت الصحيفة أنه وفقا لـ5 طلاب تمت ملاحقتهم أو تسجيل محادثاتهم أو التنصت عليهم، يبدو أن هذا النوع من المراقبة يُستخدم بشكل كبير كأداة ترهيب. وقال الطلاب إن المحققين السريين شتموهم وهددوهم، وفي حالة واحدة قاد أحدهم سيارة باتجاه طالب اضطر للقفز جانبا لتجنب الدهس، وذلك بحسب روايات الطلاب ومقاطع فيديو حصلت عليها غارديان. وذكر الطلاب للصحيفة أنهم غالبا ما تمكنوا من تحديد هوية المحققين السريين ومواجهتهم. وفي حادثتين غريبتين موثقتين بالفيديو، تظاهر رجل كان يلاحق أحد الطلاب بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، وصرخ مدعيا -كذبا- أن الطالب حاول سرقته. وتابعت الصحيفة أن هؤلاء المحققين يبدو أنهم يعملون لصالح شركة الأمن الخاصة "سيتي شيلد" ومقرها ديترويت، وتم استخدام بعض الأدلة التي جمعوها لتوجيه تهم وسجن طلاب من قبل النيابة العامة في ميشيغان، حسب مراجعة الغارديان لسجلات الشرطة، وسجلات الإنفاق الجامعي، ومقاطع فيديو جمعت خلال التحقيقات القانونية. وقد تم إسقاط معظم التهم لاحقا، تؤكد غارديان. وتُظهر سجلات الإنفاق العام من مجلس أمناء الجامعة أن جامعة ميشيغان دفعت ما لا يقل عن 800 ألف دولار بين يونيو/حزيران 2023 وسبتمبر/أيلول 2024 لشركة "أميري-شيلد"، الشركة الأم لـ"سيتي شيلد". ومن بين الطلاب الذين أفادوا بأنهم يتعرضون للملاحقة بشكل منتظم، كاترينا كيتينغ، عضو في مجموعة "الطلاب المتحدون من أجل الحرية والمساواة"، وهي فرع محلي لحركة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين". وقالت كيتينغ إن المراقبة جعلتها تشعر بالقلق الدائم، وهي تنظر خلفها باستمرار منذ نوفمبر/تشرين الثاني حين بدأت المتابعة. وأضافت: "لكن في بعض الأحيان يبدو الأمر كوميديا من شدة جنونه، فهم أنفقوا ملايين الدولارات لتوظيف مجموعة من البلطجية لملاحقة نشطاء طلاب! إنه إهدار هائل للمال والوقت". فرق مراقبة وأكد الطلاب الذين تحدثوا إلى غارديان أنهم تتبعوا العشرات من المحققين الذين كانوا يلاحقونهم داخل الحرم الجامعي وفي أماكن أخرى، وغالبا ما كانوا يعملون ضمن فرق، وأحيانا يجلسون على طاولات مجاورة في المقاهي والحانات للتنصت عليهم. ويقول الطلاب إن وتيرة المراقبة ازدادت بعد مداهمات نفذتها السلطات بحق طلاب، بتفويض من النائبة العامة الديمقراطية لميشيغان دانا نيسل و مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في عهد الرئيس دونالد ترامب. وقالت الصحيفة إن جامعة ميشيغان أوضحت في بيان لها أنها لم تتلقَ أي شكاوى بشأن المحققين، ولم تنكر المراقبة. وأضاف متحدث باسم الجامعة: "أي تدابير أمنية تُتخذ تهدف فقط إلى الحفاظ على بيئة آمنة داخل الحرم الجامعي، ولا تُوجّه مطلقا نحو أفراد أو مجموعات بناء على معتقداتهم أو انتماءاتهم". في حين رفضت شركة "سيتي شيلد" التعليق على الأمر، وكذلك عضو مجلس الأمناء جوردان آكر، المعروف بانتقاده للمحتجين، تؤكد غارديان. ونقلت الصحيفة عن ليندسي رانك -مديرة الدفاع عن حقوق الحريات في مؤسسة "الحقوق الفردية والتعبير"- قولها إن استخدام أمن خاص سري في الجامعات قد يكون أمرا غير مسبوق. وزادت: "هذا بالتأكيد لا يخدم ثقافة حرية التعبير في الحرم الجامعي، بل يخلق تأثيرا مثبطا للنشاط الطلابي". ضغوط وشهدت الجامعات الأميركية مظاهرات عديدة خلال الشهور الماضية رفضا لمجازر إسرائيل في غزة، وكذلك تضامنا مع طلاب اعتقلوا لتأييدهم الدعوات لوقف إطلاق النار في غزة. وعندما عاد الرئيس دونالد ترامب للحكم في ولايته الثانية، وقَّع أمرا تنفيذيا بتشكيل "فرقة عمل" معنية بمعاداة السامية بهدف "استئصال الممارسات المعادية للسامية في المدارس والجامعات". وأعلن الفريق المُشكَّل أنه راجع عقودا تزيد قيمتها على 255 مليون دولار ومنحا متعددة السنوات بقيمة 8.7 مليارات دولار بين الحكومة الفدرالية وجامعة هارفارد والهيئات التابعة لها، في محاولة لفرض تغيير في مؤسسة شهدت احتجاجات ضد ممارسات إسرائيل. ورفضت هارفارد الامتثال لطلبات الإدارة ووصفتها بأنها غير قانونية، مما جعل إدارة ترامب تصعد، وتتخذ قرارات بحرمان الجامعة من الدعم الكبير المخصص لها، وإلغاء إعفائها من الضرائب ومعاملتها بوصفها كيانا سياسيا. كما بدأت تضيق على الطلاب الأجانب بالجامعة، حيث علق ترامب دخول الطلاب الأجانب إلى هارفارد مدة 6 أشهر مبدئيا. وفي الوقت الذي صمدت فيه هارفارد بوجه ضغوط إدارة ترامب، انصاعت جامعات أخرى، وبدأت إجراءات لتتبع أنشطة الطلبة الذين يعبرون عن رأيهم بتأييد إيقاف الحرب على غزة، وتثبيت وقف إطلاق النار.

ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه
ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه

الجزيرة

timeمنذ 5 ساعات

  • الجزيرة

ترامب: ماسك فقد عقله ولست مهتما بالتحدث معه

نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية -اليوم الجمعة- عن الرئيس دونالد ترامب قوله إن حليفه السابق إيلون ماسك"فقد عقله" وإنه ليس مهتما بالتحدث معه في الوقت الراهن، وذلك بعد يوم استثنائي من العداء بينهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مثّل انهيارا مدويا لتحالف وثيق بين الرجلين. وأضاف ترامب "ماسك هو الذي يريد التحدث معي لكنني غير مستعد بعد للتحدث معه". كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مستشارين لترامب أن الرئيس لا يزال مستاء من هجمات ماسك على مواقع التواصل، وإنه يفكر في التخلص من سيارته تسلا. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس غير مهتم بالتحدث مع ماسك، ولا توجد خطط لإجراء اتصال بينهما اليوم على الرغم من جهود مسؤولي البيت الأبيض للتوصل إلى تهدئة بين الطرفين بعد الصدام العلني الكبير بينهما. وكان مسؤول آخر في البيت الأبيض قال في وقت سابق إن ترامب وماسك سيتحدثان اليوم. أكبر هبوط واختتم سهم شركة تسلا المملوكة لماسك تداولات أمس الخميس على انخفاض بأكثر من 14%، لتخسر الشركة نحو 150 مليار دولار من قيمتها السوقية في أكبر هبوط في قيمتها في يوم واحد على مدى تاريخها. وفي تعاملات ما قبل افتتاح السوق اليوم الجمعة، عوضت الأسهم جانبا من تلك الخسائر، وارتفعت 5% بعد تقارير مبكرة أفادت بأن الرجلين من المقرر أن يتحدثا. ومول ماسك جزءا كبيرا من حملة ترامب الانتخابية الرئاسية، ثم جرت الاستعانة به كأحد أبرز مستشاري الرئيس الأميركي بعد ذلك، وقاد جهودا واسعة ومثيرة للجدل في الوقت نفسه لتقليص حجم القوى العاملة الاتحادية وخفض الإنفاق. انتقاد وخلافات وبدأت الخلافات بينهما قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه ترامب. وغادر ماسك إدارة الكفاءة الحكومية قبل أسبوع. من جانبه قال ترامب "أنا وإيلون ربطتنا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن". ثم خرج ترامب عن صمته أمس الخميس قائلا للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر "بخيبة أمل". وخلال حديث ترامب، رد ماسك عبر تطبيق إكس (تويتر سابقا) الذي يملكه حيث كتب الملياردير الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وجمهوريين آخرين في انتخابات العام الماضي قائلا: "لولاي لخسر ترامب الانتخابات". وفي منشور آخر، أكد ماسك أن رسوم الواردات التي يتبناها ترامب ستدفع الولايات المتحدة إلى الركود في وقت لاحق من هذا العام. وأعلن ماسك أن شركته سبيس إكس ستبدأ في وقف تشغيل دراغون، التي تعد المركبة الفضائية الوحيدة في الولايات المتحدة القادرة على إرسال رواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية، وأرجع ذلك إلى تهديدات ترامب. لكن الملياردير الأميركي تراجع عما قاله بعد ساعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store