
تحذير من ترند 'التسمير بماء الملح' على تيك توك: المخاطر الصحية وراء الموضة
المخاطر الصحية للتسمير بماء الملح:
ورغم ترويج البعض للفكرة على أنها 'تفعل العجائب'، إلا أن الأطباء أكدوا أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى جفاف الجلد، إزالة الزيوت الطبيعية له، وزيادة حساسيته للأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من خطر الحروق الشمسية وتلف الجلد.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
وقد شهدت المنصة حالات سلبية بين المستخدمين، مثل الطفح الجلدي، الاحتراق الشديد، وتفاقم مشاكل البشرة الأخرى.
النصائح الوقائية:
-استخدام واقي الشمس: يؤكد الخبراء ضرورة استخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30 للحفاظ على صحة الجلد.
-تجنب الترندات العشوائية: ينبه الخبراء إلى ضرورة توخي الحذر وعدم اتباع أي ترندات تجميلية قد تؤذي البشرة على المدى الطويل.
من الضروري التفكير في العواقب قبل تبني أي ترند غير مدروس، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة البشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اذاعة طهران العربية
منذ 2 أيام
- اذاعة طهران العربية
"ضجيج الطعام".. ما هو وكيف يجب التعامل معه؟
ولكن في أحيان أخرى، لا يمكن للشخص التوقف عن التفكير في الطعام وتصبح أفكاره حول ما يجب أن يأكله مفرطة ومُلحة، وهذه الظاهرة يشار إليها باسم 'ضجيج الطعام'. ضجيج الطعام ليس مصطلحا تشخيصيا أو اضطرابا مستقلا، ولكنه مفهوم بدأ ينتشر منذ عام 2023 بين مستخدمي تطبيق تيك توك وصولا إلى مشاهير مثل الإعلامية أوبرا وينفري التي تحدثت عن تجربتها الخاصة لإسكات ضجيج طعامها والحفاظ على وزن أقل. ويشير مصطلح 'ضجيج الطعام' إلى الانشغال الذهني المستمر بالطعام وتناوله ويمكن أن يشار إليه أيضا باسم 'الثرثرة الغذائية' التي تدور في العقل على شكل مونولوج أو حوار داخلي يركز على التخطيط للوجبة التالية، وغالبا ما يستجيب الشخص لجوعه، ومع ذلك تظل الأصوات تتعالى في الجزء الخلفي من ذهنه، فيأكل مرة أخرى، وهكذا. وأشار العديد من المرضى إلى أن هذا السيل من الأفكار المزعجة يُشبه تشغيل شريط صوتي متكرر في رؤوسهم على مدار الساعة حول ما يجب تناوله في الوجبة القادمة، ومتى، وأين، وكمية الطعام ورائحته وشكله ومذاقه، وكأن هناك شعورا ب الجوع المستمر يسيطر على أدمغتهم ولا يهدأ حتى يتناولوا شيئا ما، وهذا بالطبع يعيقهم عن التواجد بشكل كامل في اللحظة الحالية أو الانخراط في الأنشطة الأخرى. ووفق بحث نشرته دورية (نيوترنتس) عام 2023، فإن الأمر يتحول إلى حد الشعور وكأن حياة الشخص كلها تتمركز حول الطعام، وأوضح الباحثون أن ذلك قد يؤدي إلى أنماط غذائية غير صحية مثل الأكل العاطفي وتناول الطعام كآلية للتكيف مع التوتر والمشاعر الأخرى. من يتأثر بضوضاء الطعام؟ قد يعاني أي شخص من ضجيج الطعام، ولكنه يؤثر بشكل أكبر على الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في إنقاص الوزن، ووجدت دراسة أجرتها مؤسسة (ويت وتشرز) عام 2024، أن 57% من الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن تسيطر عليهم أفكار مستمرة ومزعجة حول الطعام، وأن 12% فقط على دراية بمصطلح 'ضجيج الطعام'. ومع ذلك، فإن الحميات الغذائية القاسية ليست حلا لتخفيف حدة هذا الضجيج، تقول اختصاصية التغذية، تانيا هارغريف كلاين، لموقع 'إكويب هيلث'، إن الشعور ب الجوع أو تقليل تناول الطعام قد يتسبب في إثارة ضوضاء الطعام بداخل أي شخص، إذ يرى جسمك أن تقليل السعرات الحرارية يمثل تهديدا له، فيزيد من الضجيج ليشجعك على تناول ما يعتبره طبيعيا. وتضيف هارغريف: 'قد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الشعور بالجوع، يليه تناول الطعام بشكل لا يمكن السيطرة عليه، ويتكرر هذا يوميا تاركا الفرد مع مشاعر متصاعدة من الذنب والخجل'. وأوضح الطبيب النفسي، ديفيد كريل، لموقع (ويبمد)، أن المشكلة تكمن في كيفية استجابتنا لضوضاء طعامنا، إذ قد تُشكل هذه الضوضاء مشكلة حقيقية إذا دفعتنا إلى تناول طعام غير صحي أو تناول كميات كبيرة من السعرات الحرارية مما يؤدي إلى السمنة أو تفاقمها وتطور المضاعفات المرتبطة بها. وقد يصاحب ضجيج الطعام شعورا بالذنب ويؤثر سلبا على جودة الحياة اليومية ويشتت انتباه الفرد عن إنجاز مهامه الأساسية، على سبيل المثال، يُفترض بك التركيز في العمل أو متابعة محادثة باهتمام، لكن عقلك مشغول بالتخطيط لما ستتناوله على العشاء أو حساب السعرات الحرارية في الحلوى المعروضة على المائدة، كما أن هذه الثرثرة الداخلية المستمرة حول الطعام وصورة الجسم قد تكون مُرهقة عاطفيا ومسببة للاضطرابات النفسية مثل القلق والعزلة وتدني احترام الذات، وفق ما أشارت إليه الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز في مقال لها على موقع (سيكولوجي توداي). ينبغي تقليل الأطعمة المصنعة والتركيز على الأطعمة الكاملة وتناول الخضراوات والفاصوليا والبقوليات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف، بالإضافة إلى المكسرات والبذور والأسماك والدهون الصحية، لتعزيز الشعور بالشبع. تخطي وجبات الطعام أو تقييد السعرات الحرارية بشكل كبير يمكن أن يثير ضجيج الطعام، لذلك حاول تناول 3 إلى 4 وجبات يوميا، والحصول على ما يكفي من البروتين والألياف. ممارسة الأكل الواعي: أظهر بحث منشور في دورية (مرض السكري) عام 2017 أن تناول الطعام ببطء وتقليل المشتتات يساعد على إشباع شهيتك، لذلك حاول مضغ الطعام جيدا والاستمتاع بكل قضمة وتوقف بمجرد أن تشعر بالشبع. تنظيم ساعات النوم: تؤثر مدة نومك على كيفية استجابة دماغك لإشارات الطعام، وأظهرت دراسة منشورة في مجلة 'أوبستي' عام 2023 أن ليلة واحدة فقط من قلة النوم تستطيع أن تقلل مستويات هرمون الليبتين، وهو الهرمون الذي يساعدك على الشعور بالشبع، وتزيد من مستويات هرمون الغريلين، مما يجعلك أكثر جوعا. التحكم في التوتر: عندما تشعر بالقلق أو الانفعال أو عدم الراحة، قد تفكر في الطعام ولاسيما أنه يعزز الشعور بتحسن مؤقت، لذلك حاول البحث عن طرق إيجابية لإدارة التوتر والقلق مثل تمارين التنفس العميق، التأمل، التواصل مع الآخرين، ممارسة النشاط البدني أو الاستمتاع بالطبيعة والاستماع إلى الموسيقى. يمكن للتغييرات البسيطة في بيئتك أن تساعد في تقليل عدد الإشارات الغذائية التي تواجهها يوميا، فمثلا: إذا كان الآيس كريم هو الطعام الذي ترغب في الحد من تناوله، فلا تضعه في مقدمة الثلاجة حيث تراه طول الوقت. قد تحتاج للتواصل مع طبيب مختص أو اختصاصي تغذية وقد تكون بعض أدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبك ومونجارو خيارا مناسبا، ولكن ينبغي الحذر، إذ إن التوقف عن تناولها قد يعزز استعادة الوزن.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
هوس أكياس الكافيين: موضة بين المراهقين تثير قلق بعض الخبراء
يقول خبراء إن أعدداً متزايدة من المراهقين في الولايات المتحدة يستخدمون أكياس الكافيين للحصول على دفعة من الطاقة، وسط مخاوف من أن تنتشر هذه الظاهرة قريباً في المملكة المتحدة. هذه الأكياس الصغيرة، التي تشبه أكياس الشاي وتُوضع بين الشفة واللثة، تمنح جرعة سريعة من الكافيين تصل مباشرة إلى مجرى الدم. بعض المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي يروجون لهذه المنتجات، وينصحون بها مرتادي الصالات الرياضية لتحسين الأداء، أو الطلاب الراغبين في البقاء متيقظين أثناء الامتحانات. ويقول الدكتور روب فان دام، من جامعة جورج واشنطن، إن متجر "تيك توك" يبيع الكثير من العلامات التجارية والنكهات التي قد تجذب الشباب. لكن مع احتواء الكيس الواحد على كمية من الكافيين تعادل كوبين من القهوة، لن يكون من السهل تناول جرعات كبيرة تؤدي إلى آثار جانبية سيئة، بحسب قوله. هناك بالفعل قلق متزايد في المملكة المتحدة بشأن استخدام الشباب لأكياس النيكوتين أو "السنوُس". كما أن أكياس الكافيين غير لافتة للنظر – إذ قد يصعب ملاحظة وجودها في الفم – ما يجعل من السهل إخفاؤها عن الأهل والمعلمين. بعض مستخدمي هذه المنتجات يتفاخرون عبر الإنترنت بشعورهم بـ"النشوة" عند استخدام كيسين في الوقت نفسه للحصول على جرعة مضاعفة من الكافيين. وبما أن الكافيين يُمتص بسرعة، فقد تبدأ آثاره بعد دقائق من تناوله وتستمر لساعات عدة. ويمكن أن تصل المستويات إلى حد الخطر. وقال الدكتور فان دام لبي بي سي: "قد يكون لدى الشباب تحمل أقل للكافيين، وهناك احتمال أن ينتهي بهم الأمر في غرفة الطوارئ إذا تناولوا الكثير منه". لماذا الكافيين وما الذي يحدث عند الإفراط فيه؟ الكافيين مادة منبهة يمكن أن تجعلك أكثر يقظة وأقل شعوراً بالنعاس، بسبب تأثيرها على الدماغ والجهاز العصبي. يقول لويس جيمس، من كلية علوم الرياضة والتمارين الصحية في جامعة لوبورو، إن هناك أدلة قوية على أن الكافيين يمكن أن يجعل ممارسة الرياضة أسهل شعوراً. وأصبح من أكثر المكملات استخداماً بين الرياضيين. أثناء ممارسة الرياضة، ينتج الجسم مادة كيميائية تُسمى "الأدينوزين" تجعلك تشعر بالتعب. يعمل الكافيين على حجب مستقبلات الأدينوزين في الأعصاب، فيقل إدراك الدماغ للألم والإرهاق. لكن تأثيره يمتد إلى أجزاء أخرى من الجسم أيضاً – بما في ذلك الجهاز القلبي الوعائي – ما قد يكون محفوفاً بالمخاطر. المستويات العالية يمكن أن تسبب سرعة ضربات القلب، واضطرابات في النظم القلبي، ونوبات تشنجية. ورغم ندرتها، وُثقت حالات وفاة بسبب الإفراط في تناول الكافيين. بعض الأشخاص أكثر حساسية للكافيين من غيرهم، وقد يصابون بالغثيان والقلق والتهيج، ويعانون من الصداع حتى عند جرعات أقل. بشكل عام، يُعتبر تناول ما يصل إلى 400 مليغرام من الكافيين يومياً آمناً لمعظم البالغين الأصحاء – أي ما يعادل نحو أربعة أكواب من القهوة الفورية. الشاي يحتوي على كمية أقل قليلاً، لذا فإن خمسة أكواب يومياً غالباً ما تكون مقبولة. ويُنصح النساء الحوامل بتقليل الاستهلاك اليومي إلى 200 مليغرام أو أقل. الأطفال والمراهقون أكثر عرضة للمخاطر واحتمال التسمم بالكافيين، ولهذا السبب تُلزم قوانين الاتحاد الأوروبي مشروبات الطاقة التي تحتوي على أكثر من 150 مليغرام من الكافيين بحمل تحذير: "محتوى مرتفع من الكافيين. غير موصى به للأطفال أو النساء الحوامل أو المرضعات". انتبه إلى المشروبات أو الأطعمة الأخرى التي تحتوي على الكافيين يقول الدكتور فان دام إنه من السهل تناول كميات مفرطة من الكافيين، لأنه موجود في كثير من المشروبات وبعض الأطعمة، لذلك من المهم التحقق من كمية ما تستهلكه. ويضيف: "بينما يصعب تناول جرعة زائدة من القهوة، فإن هذه المنتجات تجعل الأمر أسهل، خاصة إذا كان الشباب يستخدمون مشروبات الطاقة أيضاً". ويشير إلى أن بعض المنتجات تحتوي، عند فحصها في المختبر، على كمية من الكافيين تفوق ما هو مذكور على الملصق. • القهوة: يحتوي الكوب على نحو 100 إلى 140 مليغرام من الكافيين، لكن النسبة قد تختلف كثيراً • الشاي: يحتوي الكوب على نحو 75 مليغرام. • مشروبات الطاقة: غالباً تحتوي على 80 مليغرام في عبوة حجمها 250 مل. • المشروبات الغازية: عادة تحتوي على نحو 40 مليغرام في العبوة. • الشوكولاتة: يوجد نحو 25 مليغرام من الكافيين في لوح شوكولاتة داكنة وزنه 50 غراماً، ونحو 10 مليغرام في لوح شوكولاتة بالحليب بنفس الوزن. يقول أطباء الأسنان إن استخدام هذه الأكياس على المدى الطويل قد يسبب تهيجاً في اللثة، تماماً كما يحدث مع "السنوُس" وأكياس النيكوتين. ويخشى بعض الخبراء أن تكون أكياس الكافيين بوابة لاستخدام هذه المنتجات الأخرى. تقول باني سورش، رئيسة قسم التغذية العلاجية في "كليفلاند كلينك" بلندن والمتحدثة باسم الجمعية البريطانية للتغذية، إن استخدام الأكياس قد يبدو "موضة" أو أمراً غير ضار، لكن هناك خطراً حقيقياً في جعل استخدام المنبهات أمراً طبيعياً بين المراهقين والشباب، ما قد يخلق أنماطاً من الاعتماد. وأضافت لبي بي سي: "بينما قد يمنح الكافيين دفعة مؤقتة، فإنه قد يعرقل النوم ويفاقم التعب بمرور الوقت، خصوصاً لدى الأطفال والمراهقين الأكثر حساسية لتأثيراته". إذا كان الشباب سيتناولون الكافيين، فإن الجمعية البريطانية للتغذية وهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا تنصحان بالحذر. وتقترح الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية ألا يتجاوز الحد الأقصى للأطفال والمراهقين 3 مليغرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم، أي أن الطفل الذي يزن 30 كيلوغراماً يجب ألا يتناول أكثر من 90 مليغرام في اليوم. بدلاً من اللجوء إلى الكافيين، تقول سورش إنه من الأفضل التركيز على الوجبات المنتظمة، وشرب الماء، والأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تدعم مستويات طاقة ثابتة طوال اليوم. وتؤكد أن النظام الغذائي الصحي الذي يحتوي على ما يكفي من الحديد والبروتين والكربوهيدرات بطيئة الامتصاص يجب أن يفي بالغرض.


وكالة الصحافة المستقلة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
حماية حقيقية أم خدعة تسويقية؟ الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تثير الجدل
المستقلة/- في ظلّ موجات الحر المتكررة وارتفاع الوعي الصحي، تزداد التساؤلات حول فعالية الملابس الواقية من الشمس في التصدي لأشعة الشمس الضارة، وتحديدًا الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تُعدّ المسبب الأول لسرطان الجلد والحروق الشمسية. وبينما تُعدّ الكريمات الواقية من الشمس الخيار الأول لدى الملايين حول العالم، بدأت الملابس المقاومة للأشعة فوق البنفسجية تفرض نفسها كبديل عملي وأكثر استدامة، خصوصًا مع تنامي استخداماتها بين الرياضيين والعاملين في الهواء الطلق. وتعتمد هذه الملابس على أقمشة مُعالجة بتقنيات متقدمة قادرة على عكس أو امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ويُقاس مستوى حمايتها عبر مؤشر يُعرف بـ'UPF' (عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية)، ويعادل من حيث المفهوم مؤشر 'SPF' الخاص بالواقيات الشمسية. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا بحسب الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن الملابس التي تحمل تصنيف UPF 50+ قادرة على حجب 98% من الأشعة فوق البنفسجية، وهي نسبة تعتبر مرتفعة جدًا، مقارنةً بالأقمشة التقليدية التي قد تسمح بمرور نسب كبيرة من هذه الأشعة. وتتميّز هذه الملابس بأنها تحافظ على فعاليتها حتى في ظروف العرق أو البلل، بعكس بعض الكريمات التي تتطلب إعادة تطبيق متكررة. كما أن الألوان الداكنة والأقمشة الكثيفة تزيد من نسبة الحماية، في حين تفقد الأقمشة القطنية جزءًا من فعاليتها عند التمدد أو الغسيل المتكرر. وتقول الدكتورة شيلبي خيتاربال، اختصاصية الأمراض الجلدية في كليفلاند، إن 'الملابس الواقية المصنفة بفعالية UPF 50 أو أكثر، غالبًا ما تكون أكثر فاعلية من معظم كريمات الوقاية، لكنها لا تغني عن استخدامها، خصوصًا في المناطق المكشوفة كالوجه واليدين.' وتوصي الأبحاث الحديثة باستخدام الملابس الواقية في مواقف معينة مثل: التمارين الرياضية في الشمس الرحلات البرية والسفر إلى المناطق الاستوائية الشواطئ والأنشطة البحرية العمل الزراعي أو الميداني وتشير التقارير إلى أن الملابس الواقية من الشمس ليست موضة مؤقتة، بل تطوّرت استجابة لحاجة طبية فعلية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد عالميًا. وتوصي مؤسسة سرطان الجلد بارتداء ملابس تحمل ختم الاعتماد UPF، واختيار تصاميم تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، مع التركيز على جودة النسيج ومتانته. ومع استمرار العلماء في دراسة أثر الأشعة فوق البنفسجية، يبدو أن مستقبل الوقاية الشمسية لن يقتصر على الكريمات فقط، بل سيعتمد أكثر على التكامل بين الحماية الفيزيائية والواقيات الكيميائية. وفي النهاية، سواء كنت تمارس رياضة في الشمس أو تقضي ساعات طويلة في العمل أو السفر، فإن الاستثمار في ملابس واقية من الشمس هو استثمار مباشر في صحة بشرتك وسلامتك على المدى البعيد.