
حماية حقيقية أم خدعة تسويقية؟ الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تثير الجدل
وبينما تُعدّ الكريمات الواقية من الشمس الخيار الأول لدى الملايين حول العالم، بدأت الملابس المقاومة للأشعة فوق البنفسجية تفرض نفسها كبديل عملي وأكثر استدامة، خصوصًا مع تنامي استخداماتها بين الرياضيين والعاملين في الهواء الطلق.
وتعتمد هذه الملابس على أقمشة مُعالجة بتقنيات متقدمة قادرة على عكس أو امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ويُقاس مستوى حمايتها عبر مؤشر يُعرف بـ'UPF' (عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية)، ويعادل من حيث المفهوم مؤشر 'SPF' الخاص بالواقيات الشمسية.
تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا
بحسب الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن الملابس التي تحمل تصنيف UPF 50+ قادرة على حجب 98% من الأشعة فوق البنفسجية، وهي نسبة تعتبر مرتفعة جدًا، مقارنةً بالأقمشة التقليدية التي قد تسمح بمرور نسب كبيرة من هذه الأشعة.
وتتميّز هذه الملابس بأنها تحافظ على فعاليتها حتى في ظروف العرق أو البلل، بعكس بعض الكريمات التي تتطلب إعادة تطبيق متكررة. كما أن الألوان الداكنة والأقمشة الكثيفة تزيد من نسبة الحماية، في حين تفقد الأقمشة القطنية جزءًا من فعاليتها عند التمدد أو الغسيل المتكرر.
وتقول الدكتورة شيلبي خيتاربال، اختصاصية الأمراض الجلدية في كليفلاند، إن 'الملابس الواقية المصنفة بفعالية UPF 50 أو أكثر، غالبًا ما تكون أكثر فاعلية من معظم كريمات الوقاية، لكنها لا تغني عن استخدامها، خصوصًا في المناطق المكشوفة كالوجه واليدين.'
وتوصي الأبحاث الحديثة باستخدام الملابس الواقية في مواقف معينة مثل:
التمارين الرياضية في الشمس
الرحلات البرية والسفر إلى المناطق الاستوائية
الشواطئ والأنشطة البحرية
العمل الزراعي أو الميداني
وتشير التقارير إلى أن الملابس الواقية من الشمس ليست موضة مؤقتة، بل تطوّرت استجابة لحاجة طبية فعلية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد عالميًا. وتوصي مؤسسة سرطان الجلد بارتداء ملابس تحمل ختم الاعتماد UPF، واختيار تصاميم تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، مع التركيز على جودة النسيج ومتانته.
ومع استمرار العلماء في دراسة أثر الأشعة فوق البنفسجية، يبدو أن مستقبل الوقاية الشمسية لن يقتصر على الكريمات فقط، بل سيعتمد أكثر على التكامل بين الحماية الفيزيائية والواقيات الكيميائية.
وفي النهاية، سواء كنت تمارس رياضة في الشمس أو تقضي ساعات طويلة في العمل أو السفر، فإن الاستثمار في ملابس واقية من الشمس هو استثمار مباشر في صحة بشرتك وسلامتك على المدى البعيد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
حماية حقيقية أم خدعة تسويقية؟ الملابس الواقية من الأشعة فوق البنفسجية تثير الجدل
المستقلة/- في ظلّ موجات الحر المتكررة وارتفاع الوعي الصحي، تزداد التساؤلات حول فعالية الملابس الواقية من الشمس في التصدي لأشعة الشمس الضارة، وتحديدًا الأشعة فوق البنفسجية (UV) التي تُعدّ المسبب الأول لسرطان الجلد والحروق الشمسية. وبينما تُعدّ الكريمات الواقية من الشمس الخيار الأول لدى الملايين حول العالم، بدأت الملابس المقاومة للأشعة فوق البنفسجية تفرض نفسها كبديل عملي وأكثر استدامة، خصوصًا مع تنامي استخداماتها بين الرياضيين والعاملين في الهواء الطلق. وتعتمد هذه الملابس على أقمشة مُعالجة بتقنيات متقدمة قادرة على عكس أو امتصاص الأشعة فوق البنفسجية، ويُقاس مستوى حمايتها عبر مؤشر يُعرف بـ'UPF' (عامل الحماية من الأشعة فوق البنفسجية)، ويعادل من حيث المفهوم مؤشر 'SPF' الخاص بالواقيات الشمسية. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا بحسب الجمعية الأميركية للأمراض الجلدية، فإن الملابس التي تحمل تصنيف UPF 50+ قادرة على حجب 98% من الأشعة فوق البنفسجية، وهي نسبة تعتبر مرتفعة جدًا، مقارنةً بالأقمشة التقليدية التي قد تسمح بمرور نسب كبيرة من هذه الأشعة. وتتميّز هذه الملابس بأنها تحافظ على فعاليتها حتى في ظروف العرق أو البلل، بعكس بعض الكريمات التي تتطلب إعادة تطبيق متكررة. كما أن الألوان الداكنة والأقمشة الكثيفة تزيد من نسبة الحماية، في حين تفقد الأقمشة القطنية جزءًا من فعاليتها عند التمدد أو الغسيل المتكرر. وتقول الدكتورة شيلبي خيتاربال، اختصاصية الأمراض الجلدية في كليفلاند، إن 'الملابس الواقية المصنفة بفعالية UPF 50 أو أكثر، غالبًا ما تكون أكثر فاعلية من معظم كريمات الوقاية، لكنها لا تغني عن استخدامها، خصوصًا في المناطق المكشوفة كالوجه واليدين.' وتوصي الأبحاث الحديثة باستخدام الملابس الواقية في مواقف معينة مثل: التمارين الرياضية في الشمس الرحلات البرية والسفر إلى المناطق الاستوائية الشواطئ والأنشطة البحرية العمل الزراعي أو الميداني وتشير التقارير إلى أن الملابس الواقية من الشمس ليست موضة مؤقتة، بل تطوّرت استجابة لحاجة طبية فعلية، خاصة في ظل ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد عالميًا. وتوصي مؤسسة سرطان الجلد بارتداء ملابس تحمل ختم الاعتماد UPF، واختيار تصاميم تغطي أكبر مساحة ممكنة من الجسم، مع التركيز على جودة النسيج ومتانته. ومع استمرار العلماء في دراسة أثر الأشعة فوق البنفسجية، يبدو أن مستقبل الوقاية الشمسية لن يقتصر على الكريمات فقط، بل سيعتمد أكثر على التكامل بين الحماية الفيزيائية والواقيات الكيميائية. وفي النهاية، سواء كنت تمارس رياضة في الشمس أو تقضي ساعات طويلة في العمل أو السفر، فإن الاستثمار في ملابس واقية من الشمس هو استثمار مباشر في صحة بشرتك وسلامتك على المدى البعيد.


وكالة الصحافة المستقلة
٢٨-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
كيف نحمي الأطفال من مخاطر موجات الحر الشديدة؟
المستقلة/- تشهد العديد من دول العالم موجات حرّ شديدة تؤثر بشكل خاص على صحة الأطفال، الذين يتميزون بحساسية أعلى ومناعة أضعف مقارنة بالبالغين. وتزيد هذه الظروف من خطر التعرض لمضاعفات صحية خطيرة إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية اللازمة. وفي هذا الإطار، يوصي خبراء الصحة والبيئة باتباع مجموعة من الإجراءات الأساسية لحماية الأطفال من تأثيرات الطقس الحار، وهي: -تجنب الخروج في أوقات الذروة: يُفضل تقليل التعرض المباشر لأشعة الشمس بين الساعة 11 صباحًا و4 مساءً، حيث تكون أشعة الشمس في أقوى مستوياتها. وإذا اضطر الطفل للخروج، ينبغي البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة. -ارتداء الملابس المناسبة: يفضل اختيار ملابس خفيفة وفضفاضة مصنوعة من أقمشة طبيعية مثل القطن، بالإضافة إلى ارتداء قبعة واسعة ونظارات شمسية لحماية الرأس والعينين من الأشعة فوق البنفسجية. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا -الترطيب المستمر: يجب الحرص على شرب كميات كافية من الماء بانتظام حتى بدون الشعور بالعطش، لتجنب الجفاف. كما يمكن تقديم عصائر طبيعية تحتوي على الليمون لتعويض السوائل والأملاح. -البقاء في أماكن باردة: يوصى بتوفير بيئة باردة للأطفال باستخدام المكيفات أو المراوح، مع التأكد من التهوية الجيدة داخل المنزل خاصة خلال ساعات ارتفاع درجات الحرارة. -الوقاية من ضربة الشمس: في حال ظهور أعراض مثل الدوار، الغثيان، الصداع أو القيء، يجب نقل الطفل فوراً إلى مكان بارد، تقديم الماء، واستخدام كمادات باردة على الرأس والرقبة. -استخدام واقي الشمس: يُنصح بتطبيق واقي شمسي بعامل حماية 30 فما فوق على الجلد المكشوف لحماية البشرة من الأضرار الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بموجات الحرّ وحماية الأطفال من المضاعفات المحتملة خلال فصل الصيف.


وكالة الصحافة المستقلة
٢٣-٠٧-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة المستقلة
تحذير من ترند 'التسمير بماء الملح' على تيك توك: المخاطر الصحية وراء الموضة
المستقلة/- تحذير من ترند 'التسمير بماء الملح' على تيك توك: المخاطر الصحية وراء الموضة حذّر أطباء الجلد وخبراء العناية بالبشرة من ترند جديد وخطير على تيك توك يُعرف بـ 'التسمير بماء الملح'، حيث يعتمد هذا الترند على رش مزيج من الملح البحري والماء على الجلد قبل التعرض لأشعة الشمس بهدف تسريع اكتساب اللون البرونزي. المخاطر الصحية للتسمير بماء الملح: ورغم ترويج البعض للفكرة على أنها 'تفعل العجائب'، إلا أن الأطباء أكدوا أن هذه الممارسة قد تؤدي إلى جفاف الجلد، إزالة الزيوت الطبيعية له، وزيادة حساسيته للأشعة فوق البنفسجية، مما يزيد من خطر الحروق الشمسية وتلف الجلد. تابع وكالة الصحافة المستقلة على الفيسبوك .. اضغط هنا وقد شهدت المنصة حالات سلبية بين المستخدمين، مثل الطفح الجلدي، الاحتراق الشديد، وتفاقم مشاكل البشرة الأخرى. النصائح الوقائية: -استخدام واقي الشمس: يؤكد الخبراء ضرورة استخدام واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30 للحفاظ على صحة الجلد. -تجنب الترندات العشوائية: ينبه الخبراء إلى ضرورة توخي الحذر وعدم اتباع أي ترندات تجميلية قد تؤذي البشرة على المدى الطويل. من الضروري التفكير في العواقب قبل تبني أي ترند غير مدروس، خاصة عندما يتعلق الأمر بصحة البشرة.