
أمريكا تلغي تصنيف «تحرير الشام» كمنظمة إرهابية
أفادت وسائل إعلام بأن أمريكا ألغت تصنيف «هيئة تحرير الشام» كمنظمة إرهابية.
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، أن بلادها لا تراجع حالياً تصنيفها لهيئة تحرير الشام، التي قادت الهجوم الذي أطاح الرئيس السوري السابق بشار الأسد، كـ«منظمة إرهابية»، لكنها «قد تغير هذا التصنيف في المستقبل».
وقال المتحدث باسم وزارة ماثيو ميلر، في مؤتمر صحفي: «نحن نراجع دائماً موقفنا من العقوبات مع الكيانات بناء على أفعالها، لذلك عندما تتخذ الكيانات إجراءات مختلفة، بالطبع، قد يكون هناك تغيير في موقفنا من العقوبات». وأشار ميلر إلى أن مثل هذه التصنيفات، مثل جميع العقوبات الأمريكية «مصممة لتكون حافزاً لمسارات عمل مختلفة».
وأضاف: «لقد سمعناهم في هيئة تحرير الشام يقولون أشياء صحيحة حول الإدماج ودفع العملية السياسية إلى الأمام، ولكن في النهاية سنحكم عليهم من خلال أفعالهم وستحدد استجابتنا السياسية نتيجة للإجراءات التي يتخذونها».
وذكر ميلر أنه على الرغم من تصنيف هيئة تحرير الشام كـ«منظمة إرهابية»، فإن الولايات المتحدة لديها القدرة على التواصل معها، وتريد «إجراء محادثات مع المجموعات الرئيسية داخل سوريا، إما بشكل مباشر أو غير مباشر»، بما في ذلك هيئة تحرير الشام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
ارتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء في سوريا إلى 6 أشخاص
أكدت وسائل إعلام سورية ارتفاع عدد القتلى في محافظة السويداء جنوب سوريا إلى 6 أشخاص جراء الاشتباكات الدائرة بين فصائل محلية ومجموعات مسلحة هاجمت الريف الغربي للمحافظة، وسط تحذيرات من محاولة تأجيج فتنة بين أهالي ريفي السويداء ودرعا. وكانت الاشتباكات قد تجددت في ريف المحافظة بين فصائل محلية ومجموعات مسلحة من البدو، وتضاربت الروايات حول أسبابها، وذلك بعد يوم واحد من الإعلان عن بدء تنفيذ بنود الاتفاق الصادر عن مشايخ ووجهاء طائفة الموحدين الدروز في المحافظة. و قطعت قوات الأمن السورية طريق دمشق - السويداء عند حاجز المسمية لضمان سلامة المواطنين، وتسود حالة من الترقب والقلق في أوساط الأهالي، بينما تجري حالياً مفاوضات يقودها وجهاء محليون سعياً لاحتواء الموقف وتبادل المحتجزين وإنهاء التوتر.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
البيت الأبيض: رسوم ترامب «ستُطبق» إذا لم يحصل على اتفاقات جيدة
قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، الأحد، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اطلع على بعض المقترحات لاتفاقات تجارية، ويعتقد أنه يتعين أن تكون أفضل من ذلك. وأضاف هاسيت أن ترامب سيمضي قدماً في تطبيق الرسوم الجمركية التي هدد بفرضها على المكسيك والاتحاد الأوروبي ودول أخرى في حال عدم تقديم مقترحات أفضل. وذكر هاسيت في تصريحات لشبكة إيه.بي.سي «حسنا، هذه الرسوم الجمركية ستطبق حقا إذا لم يتلق الرئيس اتفاقات يعتقد أنها جيدة بما فيه الكفاية». وتابع «لكن كما تعلمون، المحادثات مستمرة وسنرى كيف ستنتهي الأمور». وقال هاسيت إن تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية تبلغ 50 % على البضائع القادمة من البرازيل يعكس إحباط ترامب من تصرفات الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية وكذلك من مفاوضاتها التجارية مع الولايات المتحدة.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
«فرمان» من فيفا.. 72 ساعة راحة بين المباريات و3 أسابيع إجازة سنوية
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» عن اعتماد فترات راحة إلزامية للاعبين بعد كل موسم، مع مراجعة شاملة لأجندة المباريات الدولية. جاء القرار بعد اجتماع في مدينة نيويورك بين رئيس الفيفا جياني إنفانتينو وممثلي نقابات اللاعبين العالمية، مساء السبت، قبل نهائي كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية. راحة 21 يوماً بعد كل موسم و72 ساعة بين المباريات نص الاتفاق الجديد على تخصيص إجازة سنوية إلزامية لا تقل عن 21 يوماً للاعبين المحترفين بعد نهاية كل موسم، إضافة إلى فترة راحة لا تقل عن 72 ساعة بين كل مباراتين. وأكد فيفا في بيان رسمي أن هذا القرار جزء من التزاماته بحماية صحة اللاعبين الجسدية والنفسية، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية. كما تقرر تخصيص يوم راحة أسبوعي، مع مراعاة ظروف كل الأندية وجداول المباريات، واعتبار السفر لمسافات طويلة والظروف المناخية القاسية عوامل مؤثرة، يجب إدراجها ضمن سياسات تنظيم المباريات. تمثيل أكبر للاعبين ومراجعة نظام الانتقالات ناقش الاجتماع ملفات محورية أخرى، إلى جانب ملف الراحة، شملت تعزيز تمثيل اللاعبين في لجان الفيفا والهيئات القضائية التابعة له، وضمان المشاركة في اجتماعات مجلس الفيفا عند تناول قضايا تخصهم. وكذلك إصلاح نظام الانتقالات وتعويضات الرعاية للاعبين الشباب، مع دعم جهود تطوير كرة القدم النسائية، وضمان دفع رواتب اللاعبين عبر صندوق فيفا للاعبين المحترفين. واتفق الحاضرون على ضرورة إطلاق برامج تعليمية لحماية اللاعبين من التمييز والتحرش، وتطوير مسيرتهم داخل الملاعب وخارجها. توازن جديد بين البطولات المحلية والدولية شدد الحاضرون على ضرورة تحقيق توازن عادل بين بطولات الأندية والمنتخبات، وكذلك بين المنافسات المحلية، القارية، والعالمية. وأوضح بيان فيفا أن إتاحة فرص أكبر للاعبين من مختلف القارات للمشاركة في بطولات كبرى، يعزز من تطوير كرة القدم عالمياً، كما أن دعم اللاعبين الأقل شهرة يمثل أولوية استراتيجية للاتحاد الدولي لكرة القدم. ضغوط متزايدة بسبب كأس العالم للأندية 2025 تأتي هذه القرارات عقب انتقادات حادة تعرضت لها الفيفا بسبب تنظيم نسخة موسعة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً خلال صيف 2025، مما أثار المخاوف من إجهاد اللاعبين وعدم حصولهم على فترات راحة كافية، خصوصاً في أوروبا.