
أطعمة وفيتامينات تحد من التدهور العقلي والمعرفي لطلاب الثانوية العامة
أصدر المركز القومي للبحوث ورقة بحثية صادرة عن معهد بحوث الصناعات الغذائية والتغذية، قسم التغذية وعلوم الأطعمة، تحت عنوان التغذية السليمة خلال فترة امتحانات الثانوية العامة.
وتضمنت الورقة أن التغذية السليمة تمثل دورًا مهماً في الحفاظ على الصحة العقلية، ويمكن التركيز على بعض الأطعمة التي تحسن من وظائف العقل؛ مثل الذاكرة والتركيز.
ويؤكد خبراء التغذية أن الاستراتيجية الأكثر أهمية هي اتباع نمط غذائي صحي يتضمن الكثير من البروتينات؛ مثل الألبان.
وأضافت الورقة البحثية أنه يمكن إضافة الكركم إليها؛ حيث يعزز السيروتونين والدوبامين الذي يعمل على تحسين الحالة المزاجية والمكسرات؛ مثل عين الجمل والجوز، فهي مصادر ممتازة للبروتين والدهون الصحية، والفاكهة مثل التوت والفراولة تحتوي على مركبات الفلافونويد؛ ما يساعد في تحسين الذاكرة والخضراوات الورقية مثل اللفت والسبانخ والكرنب والبروكلي، فهي غنية بالعناصر الغذائية الصحية للدماغ؛ مثل فيتامين K واللوتين أحد مضادات الأكسدة التي تنتمي إلى مجموعة الكاروتينات، والتي تعطي اللون الأحمر أو الأصفر أو البرتقالي للخضراوات والفواكه وحمض الفوليك وبيتا كاروتين.
وأشارت الورقة البحثية إلى أن هذه الأطعمة النباتية تسهم في الحد من التدهور العقلي والمعرفي، والبقوليات والحبوب الكاملة والدهون الصحية مثل زيت الزيتون أو الكانولا أو بذر الكتان، وأيضًا الأسماك الدهنية؛ مثل سمك التونة والسردين والماكريل؛ حيث إنها تضم أحماض أوميغا 3 الدهنية (دهون صحية غير مشبعة تسهم بشكل كبير في انخفاض مستويات الدم من بيتا أميلويد؛ وهو البروتين الذي يشكل خطرًا على عقل الأشخاص المصابين بمرض ألزهايمر) وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة، والتي من المعروف أنها تدعم صحة الدماغ.
وتابعت الورقة: ومع ذلك، فإن بعض الأطعمة في هذا النظام الشامل غنية بشكل خاص بالمكونات الصحية؛ مثل أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامينات ب ومضادات الأكسدة، والتي من المعروف أنها تدعم صحة العقل؛ حيث يحتوي المخ على 60% من الدهون، يحتوى نصفها على أحماض أوميغا 3 الدهنية؛ لبناء خلايا المخ والأعصاب، وهذه الدهون ضرورية للتعلم والذاكرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
7 طرق للحصول على نوم عميق- عليك اتباعها
النوم العميق والمريح ضروري للصحة الجسدية والعقلية، والشعور بالحيوية والنشاط طوال اليوم. إليك 7 خطوات بسيطة يمكنك اتباعها لتعزيز جودة نومك، وفقا لصحيفة "New York Post". التعرض لأشعة الشمس يساعد التعرض لأشعة الشمس الطبيعية في الصباح على تنظيم ساعتك البيولوجية وإرسال إشارات لجسمك لبدء إنتاج الميلاتونين لاحقا في المساء، وهو الهرمون المسؤول عن النوم. التقليل من الضوء الأزرق تجنب استخدام الهواتف والأجهزة اللوحية والتلفزيون قبل النوم، ينبعث منها الضوء الأزرق الذي يثبط إنتاج الميلاتونين، ما يجعل النوم أكثر صعوبة. تناول أطعمة غنية بالميلاتونين من الضروري تناول وجبات مسائية خفيفة، تشمل أطعمة طبيعية تحتوي على الميلاتونين مثل الكرز، الموز، الجوز، والشوفان. إضافة التربتوفان إلى نظامك الغذائي تناول الأطعمة التي تحتوي على التربتوفان، وهو حمض أميني يساعد على إنتاج السيروتونين الذي يتحول إلى ميلاتونين، وتشمل هذه الأطعمة الديك الرومي، البيض، المكسرات، والبذور. الحفاظ على جدول نوم منتظم حاول الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، حتى في أيام العطلات. تناول العشاء مبكرا يجب تناول وجبة العشاء قبل النوم بساعتين على الأقل، يمنح ذلك جسمك وقتًا كافيًا للهضم قبل الاسترخاء والنوم، ويسهم في تجنب مشاكل مثل حرقة المعدة وارتجاع المريء، بالإضافة إلى المساهمة في الحفاظ على وزن صحي من خلال دعم إيقاع الساعة البيولوجية الطبيعي. ممارسة تقنيات الاسترخاء التوتر ومستويات الكورتيزول المرتفعة تعيق إنتاج الميلاتونين، لذا، عليك ممارسة تقنيات الاسترخاء قبل النوم مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، أو الاستحمام بماء دافئ لتهيئة جسمك وعقلك للراحة.


الدستور
منذ 14 ساعات
- الدستور
أطعمة ومشروبات تحفظ على بشرتك من الجفاف فى الصيف
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تعاني كثير من السيدات من جفاف البشرة وفقدان نضارتها بسبب فقدان الجسم كميات كبيرة من الماء والمعادن. ولحسن الحظ، يمكن التغلب على هذه المشكلة بتناول أطعمة ومشروبات معينة تساعد على ترطيب الجلد من الداخل وتعزيز مرونته. وفي مقدمة هذه الأطعمة تأتي الفواكه الغنية بالماء مثل البطيخ، الخيار، الفراولة، والكنتالوب. هذه الفواكه لا تروي العطش فقط، بل تحتوي أيضًا على مضادات أكسدة وفيتامينات مثل C وA، التي تساهم في تجديد خلايا الجلد ومكافحة علامات الجفاف والشيخوخة. أيضًا، يعتبر الأفوكادو من الأطعمة الفعالة في ترطيب البشرة لاحتوائه على الدهون الصحية التي تحافظ على طبقة الجلد الخارجية وتحميها من الجفاف ولا ننسى المكسرات النيئة، خاصة اللوز والجوز، لما تحتويه من فيتامين E وأحماض أوميجا 3 المفيدة لصحة الجلد. أما على صعيد المشروبات، فإن الماء يظل هو الملك. يجب شرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، وقد تزيد الكمية مع ارتفاع درجات الحرارة أو النشاط البدني ويمكن أيضًا تناول ماء جوز الهند كبديل منعش يحتوي على إلكتروليتات طبيعية تساعد في ترطيب الجسم بسرعة. العصائر الطبيعية مثل عصير البرتقال والرمان والتفاح بدون سكر مضاف تحتوي على فيتامينات ومركبات تحفز إنتاج الكولاجين في البشرة وتمنحها مظهرًا مشرقًا، كذلك، الشاي الأخضر المثلج يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في تقليل التهابات البشرة الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس. اقرأ أيضا لا يفضل الإفراط في شرب المشروبات الغازية أو الكافيين، لأنها تساهم في جفاف الجلد وفقدان سوائل الجسم، كما يُفضل تقليل الملح في الطعام لأنه يزيد من احتباس السوائل ويؤثر سلبًا على ترطيب البشرة.


النبأ
منذ يوم واحد
- النبأ
تناول الحشرات.. فوائد صحية مذهلة لن تصدقها
عندما نفكر في مستقبل الغذاء، لا يمكن أن تخطر على بالنا، وهي أن تناول الحشرات مثل الصراصير أو الديدان، ولكن صدق أو لا تصدق، قد تكون الحشرات أحد الحلول الواعدة لمشكلتين عالميتين كبيرتين: قلة الغذاء، ومكافحة تغير المناخ. ومع اقتراب عدد سكان العالم من 10 مليارات نسمة بحلول عام 2050، سنحتاج إلى المزيد من الغذاء - وخاصةً المزيد من البروتين. تناول الحشرات والبروتين يحتاج كبار السن إلى المزيد من البروتين للحفاظ على صحتهم واستقلاليتهم مع تقدمهم في السن، لكنهم غالبًا لا يتناولون ما يكفي منه. وإنتاج مصادر البروتين التقليدية مثل لحم البقر ولحم الخنزير والدجاج يستهلك مساحات شاسعة من الأراضي والمياه والطاقة، وينتج عنه الكثير من غازات الاحتباس الحراري. أين تقع الحشرات؟ تناول الحشرات أمر مفيد، حيث أنها غنية بالبروتين عالي الجودة. كما أنها تحتوي على دهون مفيدة وفيتامينات ومعادن مثل الحديد والزنك. بعض الأنواع مغذية بنفس القدر، إن لم تكن أكثر، من الدجاج أو اللحم البقري. والأفضل من ذلك، أنها أكثر استدامة، حيث أنها تحتاج الحشرات إلى مساحة أو ماء أو طعام قليل جدًا للنمو، كما أنها تنتج انبعاثات غازات دفيئة أقل بكثير. على سبيل المثال، تحتاج الصراصير إلى علف أقل بـ 12 مرة من الماشية لإنتاج نفس الكمية من البروتين. هذا يجعلها خيارًا رائعًا لدول مثل أيرلندا التي ترغب في الحد من تأثيرها البيئي مع الاستمرار في توفير طعام صحي للجميع، بمن فيهم كبار السن الذين يحتاجون إلى بروتين إضافي لمنع فقدان العضلات والوهن. وعلى الرغم من كل المزايا التي يوفرها بروتين الحشرات، فإن معظم الناس في أيرلندا لا يسارعون لتناول شطيرة صراصير، والأسباب الرئيسية؟ الاشمئزاز، والخوف من المجهول، وعدم معرفة كيفية طهيها أو تحضيرها. كما يقلق الناس بشأن مذاقها وملمسها. تزايد الإقبال على تناول الحشرات تُحدث طريقة تقديم الحشرات فرقًا كبيرًا أيضًا، فالناس أكثر استعدادًا لتجربة بروتين الحشرات عندما يُطحن إلى مسحوق ويُضاف إلى الأطعمة التي يحبونها بالفعل، مثل ألواح البروتين، والمكرونة، والخبز، والبرغر. بهذا الشكل، يكون مجرد مكون إضافي، ولا يبدو كحشرة بعد الآن. وهناك عامل مهم آخر وهو التثقيف. فعندما يتعرف الناس على كيفية مساهمة بروتين الحشرات في حماية البيئة ودعم الشيخوخة الصحية، يزداد احتمال تجربته. وتشجيع المزيد من الناس على تناول بروتين الحشرات لا يقتصر على جعله لذيذًا فحسب، بل يتعلق أيضًا بالثقة. فالقواعد الواضحة ومعايير سلامة الغذاء الحكومية يمكن أن تساعد الناس على الشعور بثقة أكبر عند تجربة شيء جديد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المتاجر الكبرى ومنتجي الأغذية جعل هذه المنتجات سهلة المنال وبأسعار معقولة. ويمكن للمدارس والجامعات والهيئات المجتمعية أن تلعب دورًا كبيرًا أيضًا. يمكن لعروض الطهي واختبارات التذوق والحملات التثقيفية أن تجعل بروتين الحشرات يبدو أقل غرابة وأقرب إلى خيار ذكيّ ومُبتكر. مع تزايد عدد الأشخاص الذين يجربون هذه الأطعمة ويشاركون تجاربهم، قد تتحول فكرة تناول الحشرات من مُقززة إلى أمرٍ طبيعي.