logo
«موديز» تخفض التصنيف الائتمانى لأمريكا ..والبيت الأبيض : «قرار سياسى»

«موديز» تخفض التصنيف الائتمانى لأمريكا ..والبيت الأبيض : «قرار سياسى»

بوابة الأهراممنذ 2 أيام

خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتمانى تصنيف الولايات المتحدة درجة واحدة من «Aaa» إلى «Aa1»، بسبب ارتفاع الدين وتكاليف الفائدة «الأعلى بكثير من الدول ذات التصنيف المماثل»، مما أثار حفيظة البيت الأبيض الذى شن هجومًا لاذعًا عليها معتبرا أنه قرار سياسي.
وذكرت موديز: «لم تتمكن الإدارات الأمريكية المتعاقبة والكونجرس من الاتفاق على تدابير لتغيير اتجاه العجز المالى السنوى الكبير وتكاليف الفائدة المتزايدة».
وفى منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد مدير الاتصالات بالبيت الأبيض ستيفن تشيونج على وجه الخصوص الخبير الاقتصادى فى موديز مارك زاندى ووصفه بأنه خصم سياسى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب. وأضاف: «لا أحد يأخذ تحليله على محمل الجد، لقد ثبت خطؤه مرارا وتكرارا».
وفى تطور منفصل، تعرض الرئيس ترامب لانتكاسة من داخل حزبه الجمهورى فيما يتعلق بمحاولاته تمرير مشروع قانون الضرائب والإنفاق.
وانضم 5 أعضاء من الحزب الجمهورى فى لجنة الميزانية بمجلس النواب الأمريكى إلى الديمقراطيين المعارضين، وبالتالى منعوا مؤقتا مشروع القانون من الوصول إلى قاعة مجلس النواب لإجراء مزيد من المناقشات بشأنه.
وأكد المعارضون المحافظون ماليا أن الاقتراح سيؤدى إلى زيادة العجز فى الميزانية، ولا يذهب بعيدا بما فيه الكفاية لخفض الإنفاق الحكومي.
ولا تعد هذه نهاية للاقتراح التشريعي، لكنها تمثل ضربة كبيرة لترامب وللقيادة الجمهورية، خاصة لرئيس مجلس النواب مايك جونسون.
ومن خلال الحزمة الشاملة، يهدف ترامب لتحقيق وعود رئيسية فى حملته الانتخابية. ومن المقرر أن تمدد الحزمة بشكل دائم الإعفاءات الضريبية التى أدخلها فى فترة ولايته الأولى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

64.90 دولار للبرميل.. 4 عوامل تهبط بأسعار النفط عالميًا وسط قلق اقتصادي
64.90 دولار للبرميل.. 4 عوامل تهبط بأسعار النفط عالميًا وسط قلق اقتصادي

تحيا مصر

timeمنذ 13 دقائق

  • تحيا مصر

64.90 دولار للبرميل.. 4 عوامل تهبط بأسعار النفط عالميًا وسط قلق اقتصادي

وسط عاصفة من المؤشرات الاقتصادية المقلقة، وجد النفط نفسه عالقًا في دوامة من التراجع، تائهًا بين تدهور طبقا لـ تدهور ثقة المستثمرين.. موديز توجه ضربة للاقتصاد الأمريكي في مشهد يعكس عمق القلق المتنامي، خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة، مشيرة إلى تفاقم أزمة الديون الحكومية التي بلغت مستويات قياسية قاربت 36 تريليون دولار. وهذه الخطوة لم تكن مجرد رقم في تقرير مالي، بل شكّلت صفعة قاسية للأسواق، حيث تراجعت الثقة بمستقبل الاقتصاد الأمريكي، مما دفع المستثمرين إلى الهروب نحو أصول أكثر أمانًا، بعيدًا عن قطاع الطاقة، وهو ما ساهم في تراجع أسعار خام برنت بنسبة 0.8% ليصل إلى 64.90 دولار، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.7% إلى 62.04 دولار، في حركة تعكس حالة التذبذب التي تسيطر على السوق. تباطؤ النمو الصيني.. أرقام مقلقة تهدد الطلب العالمي في الطرف الآخر من العالم، لم تكن الأخبار أفضل، إذ كشفت بيانات رسمية صينية عن تباطؤ في الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة، ورغم أن الأرقام جاءت أفضل قليلاً من توقعات بعض المحللين، إلا أنها لم تُخفِ القلق بشأن قدرة الصين على استعادة زخمها الاقتصادي. وبما أن بكين تعد أكبر مستورد للنفط في العالم، فإن أي تعثر في أدائها الاقتصادي يُترجم مباشرة إلى انخفاض في الطلب العالمي على الخام، ما يضيف طبقة أخرى من الضغوط على الأسواق المتوترة أصلًا. محادثات نووية عالقة.. الملف الإيراني يدخل على الخط في الخلفية، تتواصل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في أجواء متوترة، مع تصاعد الحديث عن إدراج قيود صارمة على تخصيب اليورانيوم. وبينما تسعى الولايات المتحدة لوضع سقف لطموحات إيران النووية، ترفض الأخيرة أي تنازلات كبيرة، مما يجعل التوصل لاتفاق ناجح أمرًا صعب المنال. وهذا الجمود ساهم بدوره في خلق بيئة من عدم الاستقرار، حيث بات مستقبل تدفقات النفط الإيراني مرهونًا بمفاوضات قد تمتد لفترات أطول مما تحتملها الأسواق. اضطرابات جيوسياسية أوروبية.. روسيا تعيد خلط الأوراق وفي أوروبا، أضافت موسكو مزيدًا من التعقيد على المشهد، بعد أن احتجزت ناقلة نفط يونانية كانت قد غادرت من ميناء إستوني، مما أثار ردود فعل غاضبة وزاد من التوترات السياسية. هذه الحادثة، التي تزامنت مع تقليص عدد منصات النفط النشطة في الولايات المتحدة إلى 473 منصة، غذّت المخاوف من اضطرابات في الإمدادات، ما ألقى بظلال إضافية على أسعار الطاقة. خريطة ضبابية للسوق العالمي في ظل هذه المعطيات المتشابكة، تتشكل أمام سوق النفط خريطة ضبابية تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، فخفض التصنيف الائتماني الأمريكي يُفقد السوق جزءًا من الثقة، وتباطؤ الاقتصاد الصيني يهدد الطلب العالمي، بينما لا تزال الأزمات الجيوسياسية تضع السوق تحت سطوة اللايقين. العنوان المقترح:

تقاضوا 1000 دولار .. مهاجرين غير نظاميين يغادرون أمريكا
تقاضوا 1000 دولار .. مهاجرين غير نظاميين يغادرون أمريكا

مصرس

timeمنذ 20 دقائق

  • مصرس

تقاضوا 1000 دولار .. مهاجرين غير نظاميين يغادرون أمريكا

أعلنت السلطات الأمريكية، أن مجموعة أولى من المهاجرين غير النظاميين الذين وافقوا على تلقي 1000 دولار لترحيلهم طواعية من الولايات المتّحدة غادروا الإثنين على متن رحلة نقلتهم إلى هندوراس وكولومبيا. قالت وزارة الأمن الداخلي في بيان، إن الطائرة أقلعت من مدينة هيوستن بولاية تكساس جنوبي الولايات المتحدة وعلى متنها 64 مهاجرا.وأضافت: "لقد حصل كلّ منهم على مساعدة سفر هي عبارة عن مبلغ قدره ألف دولار مع احتفاظهم بخيار العودة بشكل قانوني إلى الولايات المتّحدة يوما ما"، وفقا لما ذكرته الغد.وبحسب البيان فإن الطائرة أعادت 38 مهاجرا إلى هندوراس و26 إلى كولومبيا.ونقل البيان عن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم مطالبتها سائر المهاجرين غير النظاميين الذين ما زالوا في الولايات المتّحدة بالاستفادة من برنامج الترحيل المسمى مشروع العودة إلى الوطن.وقالت الوزيرة مخاطبة المهاجرين: "تحكم بكيفية مغادرتك وتلقيك دعما ماليا للعودة إلى ديارك، إذا لم تفعل ذلك، فمن المرجح أن يتم تغريمك، واعتقالك، وترحيلك، وعدم السماح لك بالعودة أبدا".وأضافت: "إذا كنت موجودا في هذا البلد بشكل غير قانوني، فغادر البلد من تلقاء نفسك الآن واحتفظ بفرصة العودة بشكل قانوني".وتعهد الرئيس دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية بترحيل ملايين المهاجرين غير النظاميين، وقد بادر منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير إلى اتخاذ خطوات عديدة لتسريع عمليات الترحيل.

«نسيب ترامب».. سفير أمريكا الجديد في فرنسا متهرب من الضرائب
«نسيب ترامب».. سفير أمريكا الجديد في فرنسا متهرب من الضرائب

مستقبل وطن

timeمنذ 20 دقائق

  • مستقبل وطن

«نسيب ترامب».. سفير أمريكا الجديد في فرنسا متهرب من الضرائب

صدق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين رجل الأعمال في مجال العقارات تشارلز كوشنر، والد جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سفيرا لدى فرنسا. وكان ترامب قد منح كوشنر عفوا رئاسيا في ديسمبر 2020، بعد أن أقر الأخير بالذنب في تهم تتعلق بالتهرب الضريبي وتقديم تبرعات غير قانونية لحملات انتخابية. وجاء التصديق على تعيين كوشنر بأغلبية 51 صوتا مقابل 45. ويعد كوشنر مؤسس شركة "كوشنر كومبانيز" العقارية، كما أن ابنه جاريد كوشنر شغل منصب كبير مستشاري البيت الأبيض خلال فترة رئاسة ترامب الأولى، وهو متزوج من إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الكبرى. وعند إعلان ترامب نيته ترشيح كوشنر في نوفمبر الماضي، وصفه بأنه "قائد أعمال بارز، ومحسن، وصانع صفقات مميز". وسيتوجه كوشنر إلى فرنسا في وقت يشهد فيه التحالف التقليدي بين البلدين توترا، على خلفية سياسات ترامب التجارية والدور الأميركي في حرب أوكرانيا. وخلال جلسة تأكيد ترشيحه هذا الشهر، قال كوشنر إنه سيعمل عن كثب مع فرنسا لـ"تحقيق توازن أكبر في علاقتنا الاقتصادية المهمة"، كما سيشجع فرنسا على "زيادة استثماراتها في قدراتها الدفاعية، وقيادة الاتحاد الأوروبي نحو التوافق مع الرؤية الأميركية بشأن تعزيز الالتزامات الأوروبية في مجال الأمن". وفي ظل إحداث ترامب لاضطراب في العلاقات التقليدية بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين، شدد كوشنر على تقديره للعلاقات التاريخية بين الولايات المتحدة وفرنسا، مؤكدا التزامه "بتعزيز العلاقة لتصبح أقوى". وأشار كوشنر خلال حديثه أمام أعضاء مجلس الشيوخ إلى أنه ابن لاثنين من الناجين من المحرقة النازية، قَدِما إلى الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، كما قتلت جدتاه وعدد من أفراد عائلته على يد النازيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store