
اختبار يتنبأ بسرعة تطور «ألزهايمر»
كشف فريق من الباحثين من جامعة بريسيا Brescia الإيطالية، عن فحص بسيط للدم قد يساهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر.
يتمثل التحليل الجديد في فحص مستوى مقاومة الإنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز TyG، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بألزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر TyG، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته.
وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر TyG واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى.
وأشار الفريق، إلى أن مقاومة الإنسولين التي سبق ربطها بظهور مرض ألزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تساهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ.
يذكر أن مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي شائع يتسبب في تدمير خلايا المخ، ويسبب تدهوراً تدريجياً في التفكير والذاكرة والوظائف السلوكية وتظهر أعراضه تدريجياً مع التقدم في العمر.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 10 ساعات
- عكاظ
اختبار يتنبأ بسرعة تطور «ألزهايمر»
كشف فريق من الباحثين من جامعة بريسيا Brescia الإيطالية، عن فحص بسيط للدم قد يساهم في التنبؤ بسرعة تطور مرض ألزهايمر. يتمثل التحليل الجديد في فحص مستوى مقاومة الإنسولين باستخدام مؤشر الدهون الثلاثية-الغلوكوز TyG، وهو مقياس بسيط ومتاح في معظم المختبرات الطبية. وأظهرت النتائج أن المرضى الذين يعانون من ضعف إدراكي خفيف مرتبط بألزهايمر وسجلوا أعلى معدلات في مؤشر TyG، شهدوا انخفاضاً في مستوى الغلوكوز بمعدل أسرع بأربع مرات خلال 3 سنوات مقارنة بمن كانت مستوياتهم أقل في المؤشر ذاته. وتوصل الفريق أيضاً إلى وجود علاقة بين ارتفاع مؤشر TyG واختلال الحاجز الدموي الدماغي، إضافة إلى عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، في حين لم يُلاحظ ارتباط واضح بين المؤشر وأمراض عصبية تنكسية أخرى. وأشار الفريق، إلى أن مقاومة الإنسولين التي سبق ربطها بظهور مرض ألزهايمر، قد تعجّل بتطور المرض من خلال تعطيل امتصاص الغلوكوز في الدماغ وزيادة الالتهاب والإضرار بالحاجز الدموي الدماغي، كما قد تساهم في تراكم بروتين الأميلويد السام في خلايا الدماغ. يذكر أن مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي شائع يتسبب في تدمير خلايا المخ، ويسبب تدهوراً تدريجياً في التفكير والذاكرة والوظائف السلوكية وتظهر أعراضه تدريجياً مع التقدم في العمر. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 14 ساعات
- صحيفة سبق
أخصائية تغذية: هذا المشروب "أفضل من الماء" للترطيب في موجات الحر
نصحت أخصائية التغذية الإسبانية، الدكتورة ماريا كوستا، بشرب الحليب كخيار أكثر فاعلية من الماء في ترطيب الجسم خلال الطقس الحار، مؤكدة أن مكوناته الطبيعية تجعله أكثر قدرة على الحفاظ على السوائل داخل الجسم. وأوضحت كوستا، في تصريحات نقلها تقرير لموقع صحيفة "مترو" البريطانية، أن الحليب يحتوي على مزيج من السكريات والبروتينات والدهون، ما يبطئ من امتصاص السوائل وبالتالي يمنح الجسم ترطيبًا أطول. وأضافت أن وجود الصوديوم بشكل طبيعي في الحليب يساعد على الاحتفاظ بالسوائل بكفاءة أكبر. وأكدت الأخصائية أن هذه الفائدة لا تقتصر فقط على الحليب البقري، بل تشمل أيضًا الحليب النباتي مثل حليب الصويا، الذي يحتوي بدوره على إلكتروليتات تساعد في الترطيب، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو يفضلون البدائل النباتية. وفي السياق ذاته، أشار البروفيسور أندرياس فلوغ من جامعة برلين إلى أن شرب المشروبات الساخنة قد يساعد على تبريد الجسم عبر تحفيز التعرق، بشرط أن تكون الأجواء جافة حتى يتمكن العرق من التبخر بفعالية، محذرًا في الوقت نفسه من اعتماد هذه الطريقة في البيئات الرطبة. وينصح خبراء التغذية كذلك بتناول الأطعمة الغنية بالماء مثل البطيخ والخيار، إضافة إلى ماء جوز الهند وعصائر الفواكه الطازجة المخففة، لتعزيز الترطيب الطبيعي خلال موجات الحر. وتحذر منظمة الصحة العالمية من أن الجفاف الناتج عن الحرارة قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الإرهاق الحراري وضربة الشمس، لا سيما لدى كبار السن والأطفال والعاملين في الأماكن المكشوفة، داعية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة مثل البقاء في الظل، ارتداء الملابس الفضفاضة، وشرب كميات كافية من السوائل بشكل منتظم.


الرجل
منذ 21 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف فائدة غير متوقعة لعقار الفياغرا
دراسة حديثة نشرت في صحيفة The Sun البريطانية، في تقرير بعنوان "Sex drug Viagra has surprising new health benefit…"، كشفت عن فائدة صحية غير متوقعة لعقار الفياغرا، الشهير بعلاج ضعف الانتصاب. وأفادت الدراسة أن المادة الفعالة في الفياغرا، "سيلدينافيل Sildenafil"، تُحفّز الخلايا الجذعية البشرية على التحول إلى خلايا عظمية مسؤولة عن إنتاج العظام، ما يعزّز تجدد الهيكل العظمي، ويحافظ على كثافة العظام، ويقلل من خطر الإصابة بهشاشتها مع التقدم في السن. وأظهرت التجارب المخبرية، التي أجراها باحثون من جامعة بكين، أن السيلدينافيل نجح في منع فقدان الكتلة العظمية لدى الفئران، ما يدعم إمكانية إعادة توظيف هذا الدواء الشهير، الذي يُستخدم منذ عقود، كعلاج محتمل لأمراض العظام المرتبطة بالشيخوخة. وأكد الباحثان المشاركان في الدراسة، الدكتور مينغلونغ هو والدكتور ليكون وو، أن الفياغرا تُظهر قدرة حقيقية على تعزيز تمايز الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية، ما قد يُشكل اختراقًا علاجيًا في المستقبل. من علاج القلب إلى العظام.. تاريخ دوائي حافل بالمفاجآت طُوّرت الفياغرا في الأصل خلال ثمانينيات القرن الماضي كعلاج لأمراض القلب، قبل أن يُكتشف أثرها على تدفق الدم، ويُعاد توجيهها لعلاج الضعف الجنسي. ومنذ ذلك الحين، لم تتوقف الأبحاث عن محاولة استكشاف مزاياها الإضافية، إذ ارتبط اسمها بعدة دراسات، أشارت إلى دور محتمل في تقليل خطر الإصابة بالخرف، والآن يُضاف إلى سجلها احتمال دعم صحة العظام. وبحسب الخبراء، فإن أهم ما يميز السيلدينافيل هو كونه دواءً معتمدًا وآمنًا من حيث الاستخدام، ما يجعله مرشحًا جيدًا لإعادة التوظيف الطبي، مقارنةً بتطوير أدوية جديدة تتطلب سنوات من التجارب والموافقات. ورغم أن الدراسة ما زالت في مراحلها الأولية، إلا أن نتائجها تدعو إلى مواصلة الأبحاث السريرية، لتقييم فعالية الفياغرا في دعم صحة العظام لدى البشر.