logo
أفضل 10 أطباق كورية تقليدية.. نَكهات لا تُفوّت

أفضل 10 أطباق كورية تقليدية.. نَكهات لا تُفوّت

سائح١٠-٠٥-٢٠٢٥

تُعد المأكولات الكورية جزءًا لا يتجزأ من تجربة السفر إلى كوريا الجنوبية، إذ يمكن العثور عليها في كل زاوية: من عربات الطعام في الأزقة الضيقة إلى المطاعم الفاخرة في الفنادق. العديد من الأطباق التقليدية يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، وكانت في الماضي حكرًا على الملوك والعائلات النبيلة.
فيما يلي قائمة بأشهر وألذ 10 أطباق كورية يجب أن تجربها أثناء رحلتك:
الكيمتشي (
Kimchi )
طبق تقليدي عمره آلاف السنين
يُعتبر الكيمتشي أحد الرموز الثقافية لكوريا الجنوبية، وهو عبارة عن مخلل الخضروات (وخاصة الملفوف الكوري) المتبّل بالثوم والفلفل الأحمر ومسحوق الفلفل والزنجبيل والمأكولات البحرية المالحة. يتم تخميره لعدة أيام أو أسابيع. يوجد أكثر من 200 نوع مختلف من الكيمتشي في سيول وحدها. يُقدَّم غالبًا بجانب الأرز أو يدخل في تحضير أطباق أخرى مثل حساء الكيمتشي (كيمتشي جيجيه) أو فطيرة الكيمتشي.
بيبيمباب (
Bibimbap )
وجبة مغذية ومتوازنة
يتكوّن طبق البيبيمباب من أرز دافئ يُضاف إليه خضروات متنوعة، مع اللحم أو البيض النيء، وتُضاف صلصة الفلفل الحار (جوتشوجانغ) وصويا للتتبيل. تتنوع مكوناته حسب المناطق، كما توجد نسخة بحرية منه تُعرف بـ "هويدوبباب"، تحتوي على سمك السلمون أو التونة النيئة.
توكبوكي (
Tteokbokki )
وجبة خفيفة حارة على أرصفة الشوارع
توكبوكي هو طعام شارع شهير، يتكون من كعك الأرز الأسطواني (جارايتوك) المقلي مع كعك السمك والخضروات، في صلصة حارة حلوة. يمكنك تجربة نسخة مضاف إليها الجبن أو صلصة الفاصوليا السوداء، وحتى النسخة الكريمية "روز توكبوكي".
بولجوجي (
Bulgogi )
شرائح لحم مشوية بنكهات دخانية
يتم تتبيل شرائح اللحم البقري الرقيقة في صلصة الصويا مع زيت السمسم والثوم والبصل والزنجبيل، ثم تُشوى على الفحم. يُقدم اللحم عادةً مع الخس أو أوراق السبانخ ويُلف مع صلصة فول الصويا الحارة (سامجانغ) والكيمتشي.
الجيجيه (
Jjigae )
حساء دافئ غني بالنكهات
الجيجيه هو حساء كوري يُعد بأشكال متنوعة، قد يحتوي على اللحم أو المأكولات البحرية أو الخضار، ويُطهى في مرق حار باستخدام صلصة الفلفل المخمرة أو صلصة الفاصوليا. أشهر أنواعه هو "بوديه جيجيه" (حساء الجيش) الذي يحتوي على نقانق، سبام، نودلز، وكعك الأرز.
جاجانغميون (
Jajangmyeon )
مزيج لذيذ بين المطبخ الكوري والصيني
يُحضّر باستخدام نودلز سميكة مصنوعة يدويًا، مع صلصة الفاصوليا السوداء المالحة، لحم الخنزير المقطع، والخضار. يُزيّن بشرائح الخيار النيء. يشتهر هذا الطبق خلال "اليوم الأسود" في كوريا، عندما يتناول العُزّاب هذا الطبق في 14 أبريل.
سامغيوبسال (
Samgyeopsal )
لحم خنزير مشوي على الطاولة
يُعد هذا الطبق بسيطًا في تحضيره، حيث يُشوى لحم الخنزير (غالبًا البطن) على شواية على الطاولة مباشرة، ثم يُلف في أوراق الخس مع الثوم والصلصات الحارة والمشروم والبصل النيء. غالبًا ما يُرافقه مشروب "سوجو" الكوري.
الدجاج المقلي الكوري (
Korean Fried Chicken )
لمسة كورية على طبق أمريكي كلاسيكي
ما يميّز الدجاج المقلي الكوري هو تغطيته بصلصة حلوة وحارة قبل قليه مرتين، مما يجعله مقرمشًا من الخارج وعصاريًا من الداخل. يُعدّ وجبة خفيفة مثالية في آخر الليل، ويُقدم عادةً مع البيرة.
بيبيم نينغميون (
Bibim Naengmyeon )
نودلز باردة لطول العمر والصحة
يتكوّن هذا الطبق من نودلز طويلة باردة في مرق مثلج، يُضاف إليها الخيار، شرائح الكمثرى الكورية، اللحم البارد، والبيض المسلوق. تُرمز هذه النودلز إلى طول العمر، وغالبًا ما تُقدم دون تقطيع.
سامجيتانغ (
Samgyetang )
شوربة الدجاج والجينسنغ لفصل الصيف
يعتقد الكوريون أن شوربة الجينسنغ بالدجاج تعزز الطاقة في فصل الصيف. تتكوّن من دجاجة صغيرة محشوة بالأرز الدبق، الكستناء، الثوم، التمر الجاف، الجينسنغ، والمكسرات، وتُطهى ببطء حتى تنضج بالكامل وتُصبح ذات نكهة غنية وعطرية.
ختامًا
تمثل هذه الأطباق مزيجًا رائعًا من النكهات والثقافة والتاريخ الكوري، ولا شك أن تذوقها سيضيف إلى تجربتك في كوريا الجنوبية بعدًا لا يُنسى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف
فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

رائج

timeمنذ يوم واحد

  • رائج

فتح أبواب متاحف الشارقة مجانا احتفاءً باليوم العالمي للمتاحف

تحتفي هيئة الشارقة للمتاحف باليوم العالمي للمتاحف، الذي يصادف 18 مايو من كل عام، من خلال إطلاق سلسلة من الفعاليات المجتمعية والتعليمية التي تستمر من 15 إلى 22 مايو الحالي، إلى جانب فتح أبواب جميع المتاحف التابعة لها مجاناً أمام الزوار يوم الأحد المقبل 18 مايو. وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص الهيئة على تعزيز دور المتاحف في الحياة الثقافية والاجتماعية، وتسليط الضوء على إسهاماتها في نشر المعرفة، والحفاظ على التراث، والتفاعل مع فئات المجتمع المختلفة، انسجاماً مع شعار هذا العام "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير". وأكدت سعادة عائشة راشد ديماس، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، أن الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف يعكس التزام الهيئة بمواصلة تقديم تجارب متحفية متطورة تسهم في دعم مسيرة التعلم مدى الحياة، وتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع. وقالت إن الفعاليات المصاحبة تسلط الضوء على التراث الثقافي غير المادي، وتستهدف مختلف فئات المجتمع، لافتة إلى حرص الهيئة على توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير التجربة المتحفية، بما يعكس رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في جعل المتاحف منارات ثقافية ومعرفية مفتوحة أمام الجميع. احتفلوا معنا باليوم العالمي للمتاحف من 15 إلى 22 مايو! 🎉 دخول مجاني في 18 مايو!#يوم_المتاحف #متاحف_الشارقة Celebrate International Museum Day with us from May 15–22! 🎉 Free entry on May 18!#MuseumDay #SharjahMuseums — هيئة الشارقة للمتاحف (@sharjahmuseums) May 9, 2025 وتتضمن فعاليات الهيئة أربع محطات رئيسية، تبدأ الأولى في متاحف الشارقة المنتشرة في مدينة الشارقة ومدينتي خورفكان وكلباء، وتتضمن ورشاً تعليمية وتفاعلية متنوعة، من بينها ورشة تصميم متاحف المستقبل، وصناعة القوارب، والتلوين الرقمي للكائنات البحرية، وتهدف إلى دمج التعليم بالترفيه وتحفيز التفكير الإبداعي لدى الأطفال والناشئة. وتستضيف المحطة الثانية، في "سيتي سنتر الزاهية"، فعالية "عِش تجربة المتاحف بكل حواسك" خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو، حيث تُعرض مقتنيات مختارة من متاحف الشارقة بطريقة حسية تفاعلية تتيح للزوار التفاعل معها من خلال الحواس الخمس، في تجربة تهدف إلى تعزيز الفهم المتكامل للتراث الثقافي. أما المحطة الثالثة، فتُقام في متحف الشارقة للتراث بتاريخ 16 مايو، وتقدم الباحثة والراوية الإماراتية موزة بن حظيبه "أم عزان" جولة بعنوان "رحاب التراث الحي"، تستعرض خلالها حكايات من الموروث الشعبي المحلي وتفاصيل الحياة الإماراتية القديمة. وتُختتم الفعاليات يوم السبت 17 مايو بجلسة مغلقة تحت عنوان "الابتكار في التطبيق: دور التكنولوجيا في تشكيل تجارب المتاحف"، بمشاركة عدد من المتخصصين والخبراء، وتهدف إلى مناقشة سبل الاستفادة من التقنيات الحديثة في تطوير العمل المتحفي وتعزيز التفاعل المجتمعي. وفي إطار الاحتفال بالمناسبة، أعلنت الهيئة عن إضاءة عدد من مبانيها لمدة ثلاثة أيام من 18 حتى 20 مايو، تشمل المقر الرئيسي للهيئة، ومتحف الشارقة للآثار، وحصن الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون، ونصب المقاومة، في مبادرة ترمز إلى دور المتاحف كمراكز إشعاع ثقافي في الإمارة.

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني
يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

يوم المتحف الدولي: احتفاء عالمي بالتراث الإنساني

في كل عام، وتحديدًا في الثامن عشر من مايو، يُحتفل بـ"يوم المتحف الدولي"، وهو مناسبة سنوية أُطلقت لأول مرة عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM)، بهدف تسليط الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المتاحف في حفظ التراث الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب. هذا اليوم لا يُعد مجرد احتفال رمزي، بل يُمثّل لحظة عالمية للتأمل في أهمية المتاحف كمراكز للتعليم والتبادل الثقافي والهوية الجماعية. وقد بات هذا الحدث يشهد تفاعلًا متزايدًا من قبل المؤسسات والمتاحف والأفراد حول العالم، الذين ينظمون فعاليات وندوات ومعارض خاصة للاحتفاء بتاريخ البشرية وحضاراتها المتعددة. فكيف تحتفل المتاحف بهذا اليوم؟ وما الدور الذي تلعبه في حياة المجتمعات؟ وما أهميته في العالم العربي؟ المتاحف كجسور بين الماضي والحاضر تلعب المتاحف دورًا يتجاوز مجرد حفظ القطع الأثرية أو عرض المقتنيات الفنية، فهي تمثل صلة وصل بين ماضٍ ثري وحاضر متغير. فعندما يزور الإنسان متحفًا، فهو لا يتأمل فقط في الأشياء، بل ينصت إلى قصص الشعوب، ويقرأ تحولات الحضارات، ويتفاعل مع سياقات تاريخية وثقافية تشكّل وعيه الشخصي والجمعي. المتحف يخلق تجربة حسية وبصرية وتعليمية في آنٍ واحد، ويُعد وسيلة فعالة لبناء الهوية وتعزيز الشعور بالانتماء، لا سيما في المجتمعات التي تسعى للحفاظ على تراثها أمام تحديات الحداثة أو النزاعات أو العولمة. ويأتي يوم المتحف الدولي ليذكّرنا بأهمية هذا الدور، ويحث الحكومات والمجتمعات على دعم المتاحف كمؤسسات فاعلة في خدمة الثقافة والتعليم والسلام. احتفال متجدد بموضوعات عالمية من أبرز ملامح يوم المتحف الدولي أنه لا يتوقف عند كونه حدثًا ثابتًا، بل يحمل في كل عام عنوانًا جديدًا يعكس القضايا المعاصرة التي تهم البشرية. ففي أحد الأعوام تم اختيار شعار "المتاحف من أجل المساواة: التنوع والشمول"، وفي عام آخر كان التركيز على "إعادة تصور المتاحف في المستقبل". هذه الموضوعات تمنح المتاحف زخمًا جديدًا، وتدعوها إلى الابتكار في طرق التفاعل مع الجمهور، سواء عبر تنظيم فعاليات فنية وثقافية، أو إطلاق مبادرات تعليمية وتوعوية، أو استخدام التكنولوجيا لخلق تجارب تفاعلية. كما أن بعض المتاحف تفتح أبوابها مجانًا في هذا اليوم، وتتيح للزوار فرصة المشاركة في ورش عمل وجولات إرشادية، بل وتمنح الأطفال والطلاب تجربة تعليمية لا تُنسى. ولعل أبرز ما يميز هذه الفعاليات هو أنها لا تقتصر على الزائرين الحاضرين فعليًا، بل تمتد لتشمل الجمهور الافتراضي من خلال العروض الرقمية والجولات عبر الإنترنت، مما يجعل الثقافة في متناول الجميع. حضور فاعل في العالم العربي في المنطقة العربية، يكتسب يوم المتحف الدولي بعدًا خاصًا، إذ تسعى العديد من الدول إلى تعزيز الاهتمام بالمتاحف وتطويرها كجزء من استراتيجيات الحفاظ على الهوية الوطنية والتنمية الثقافية. ففي المملكة العربية السعودية، تنظم هيئة المتاحف فعاليات متعددة في مختلف مناطق المملكة، وتُقدم برامج ثقافية وتوعوية تُبرز الغنى التاريخي والتراثي للمملكة. أما في مصر، حيث توجد بعض من أقدم وأهم المتاحف في العالم، مثل المتحف المصري الكبير ومتحف الفن الإسلامي، فيُحتفل بهذا اليوم عبر عروض فنية وخصومات على التذاكر وأنشطة مخصصة للأطفال. وفي الإمارات، تتفاعل المؤسسات المتحفية مثل اللوفر أبوظبي ومتحف الشارقة مع هذه المناسبة من خلال إطلاق معارض خاصة وندوات تفاعلية تسلط الضوء على التواصل الثقافي بين الحضارات. هذا التفاعل العربي المتنامي مع يوم المتحف الدولي يعكس إدراكًا متزايدًا لأهمية المتاحف في حفظ الذاكرة، ودعم السياحة الثقافية، وتعزيز مكانة الثقافة العربية على المستوى العالمي. في الختام، فإن يوم المتحف الدولي يُعد مناسبة سنوية تُكرّم فيها الإنسانية تاريخها وتراثها، وتُعيد عبرها المتاحف تأكيد دورها كمراكز للمعرفة والحوار والتنوير. إنه يوم يفتح الأبواب نحو فهم أعمق للثقافات، ويُعيد صياغة العلاقة بين الإنسان والماضي، ليس بوصفه مجرد تاريخ، بل كبوصلة توجه الحاضر وتصنع المستقبل.

ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟
ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟

سائح

timeمنذ يوم واحد

  • سائح

ما هي أشهر وأقدم الأحياء اليابانية التي يمكنك زيارتها؟

اليابان بلد يمزج بين الحداثة الفائقة والتقاليد العميقة، ولعل من أفضل الطرق لفهم هذا التوازن الفريد هو زيارة الأحياء القديمة التي لا تزال تحافظ على سحر الماضي. تنتشر في اليابان أحياء تقليدية يعود تاريخ بعضها إلى قرون طويلة، حيث تصطف البيوت الخشبية، وتنتشر الأزقة الضيقة، وتغمر الروح اليابانية الزائر من اللحظة الأولى. هذه الأحياء ليست مجرد مواقع سياحية، بل نوافذ مفتوحة على تاريخ اليابان، وعاداتها، وثقافتها التي قاومت الزمن. حي جيون في كيوتو: عاصمة التقاليد والجمال الهادئ يُعد حي "جيون" (Gion) في مدينة كيوتو واحدًا من أشهر الأحياء التقليدية في اليابان وأكثرها جذبًا للزوار، خاصة لمحبي الثقافة اليابانية القديمة. يتميز هذا الحي بأجوائه الهادئة وشوارعه المرصوفة بالحجر والمباني الخشبية التي تعود إلى فترة إيدو، والتي كانت تزدهر فيها الثقافة اليابانية الكلاسيكية. يعتبر حي جيون مركزًا لفنون الغيشا، حيث لا يزال بإمكان الزوار رؤية الغيشا أو المايكو (المتدربات الصغيرات) بزيّهن التقليدي أثناء تنقلهم إلى بيوت الشاي أو أماكن العروض. كذلك، يقدم جيون تجربة غنية في الطعام الياباني التقليدي، من خلال مطاعم صغيرة ومقاهي تطل على نهر كاميغوا. وتُعد زيارتك في المساء تجربة ساحرة حين تُضاء الفوانيس وتتحول الأزقة إلى لوحات حيّة من الماضي. كانازاوا: عندما يروي حي هيغاشي تشايا تاريخ الشاي والغيشا إذا كنت تبحث عن تجربة تقليدية أقل ازدحامًا من كيوتو ولكن لا تقل سحرًا، فإن مدينة "كانازاوا" على الساحل الغربي تقدم لك ذلك عبر حي "هيغاشي تشايا" (Higashi Chaya). تأسس هذا الحي في القرن التاسع عشر كمنطقة ترفيهية راقية، ولا يزال يحتفظ بجمال العمارة القديمة والمنازل الخشبية ذات الطابقين والنوافذ المزينة بخشب البامبو. يمكنك زيارة بيوت الشاي التقليدية التي كانت تستضيف الغيشا، وبعضها تحول إلى متاحف تسمح للزوار باكتشاف فنون الأداء التقليدي وأدوات الشاي. كما يمكن لزوار الحي تجربة ارتداء الكيمونو والتجول في الأزقة لالتقاط صور تذكارية توثق جمال الحقبة القديمة. تكتمل التجربة بزيارة المتاجر الحرفية التي تبيع الورق الذهبي والحلويات اليابانية التقليدية. نارا وحي نارا ماتشي: قلب اليابان الروحي تقع نارا جنوب كيوتو، وتُعد من أقدم العواصم اليابانية، لكن ما يميزها ليس فقط المعابد الشهيرة والغزلان التي تتجول بحرية، بل أيضًا حي "نارا ماتشي" (Naramachi) الذي يكشف للزائر روح اليابان القديمة. هذا الحي عبارة عن شبكة من الأزقة الضيقة التي كانت في السابق مركزًا تجاريًا هامًا خلال فترة إيدو. يتميز نارا ماتشي بمنازله الخشبية التقليدية المسماة بـ"ماشييا"، وهي بيوت ضيقة وطويلة كانت تضم متاجر في واجهتها الأمامية ومساكن في الخلف. العديد من هذه المنازل اليوم تحولت إلى متاحف صغيرة، مقاهي، ومتاجر للحرف اليدوية. كما تُقام ورش عمل للسيراميك أو كتابة الخط الياباني لمن يريد الانغماس أكثر في الثقافة المحلية. ويُعد هذا الحي مثالًا حيًا على قدرة اليابانيين على الحفاظ على تراثهم وسط تطور العصر. في الختام، تقدم الأحياء التقليدية في اليابان نافذة ساحرة على الماضي، وتمنح الزائر تجربة حسية وثقافية لا تُنسى. سواء كنت تتجول في شوارع جيون المرصوفة، أو تتأمل في جمال هيغاشي تشايا الهادئ، أو تكتشف الحياة القديمة في نارا ماتشي، فإنك تدخل عالمًا من التقاليد التي لا تزال تنبض بالحياة. هذه الأحياء ليست مجرد وجهات سياحية، بل أرواح نابضة بتاريخ اليابان تستحق أن تُكتشف بكل احترام وتأمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store